البارت العشرون

2.2K 31 0
                                    

البارت العشرون

وفاللحظة دي قررت تبعده وزقته
سلمى بارتباك وكسوف : عدنان ابعد
عدنان فالأول ماردش عليها وفضل يبوسها ويعضها عض خفيف
سلمى زقته تاني بقوة أكبر وحايلته : كفاية دلوقتي علشان خاطري
عدنان ابتسم بهدوء وبعد وشه عن صدرها وبصلها لاقاها مغمضة عينيها وشها أحمر ومكسوفة جدا .. ضحك بخفوت وباس جبينها بوسة طويلة وتنهد براحة ونزلها بهدوء .. وهي لسه مغمضة عينيها وحاسة بنظراته بتاكلها .. رفع حمالة فستانها بسرعة .. وبعد عنها واداها ضهره
وهي سندت على الحيطة وهي بتلهث بقوة وبصت للصدرية بتاعتها وحاولت تعدلها بس ما قدرتش .. ولسه هتحاول تاني سمعت صوت عدنان وبصتله
عدنان وهو بيقلب البيض : للأسف البيض اتحرق وأنت المسؤولة
بصلها : ايو أنت .. لما تطلعي لراجل بالجمال والحلاوة دي أكيد هيحرق الأكل ومش بعيد يحرق البيت كمان
سلمى ضحكت بكسوف وظبطت فستانها وراحت له وتكلمت بهدوء من غير ما تبص فوشه : طيب ارتاح انت وأنا هعمله
عدنان ابتسم بسعادة وبعد عنها ورجع كمل الل كان بيعمله : ياريت نفسي أدوق أكلك اوي
سلمى ابتسمت بسعادة وبدأت تطلع الجاحات من التللجة
عدنان بتفكير وهي بيرتب السلطة : بقولك ايه
سلمى وهي مركزة فالطبخ : ايه
عدنان سكت وبصلها .. لحظات والتفت ليه علشان تعرف سكت ليه .. التقو عيونهم وهي نزلت عنيها بسرعة لما شافت نظرة عينيه الجريئة وابتسمت بكسوف .. عدنان ضحك بخفوت وأقرب منها بمكر .. وهي رجعت خطوتين ورا وكلما قرب منها هي بتتراجع ووشها بقى أحمر .. وعدنان مستمتع بكسوفها جدا
لحد ما ضرب ضهرها فالتربيزة .. قرب منها بهدوء
عدنان : ما تعملينا غدا بدل الفطار
سلمى تفاجأت وكانت فاكراه هيبوسها ولا يحضنها وبصت له بدهشة : ها
عدنان كتم ضحكته وبصلها بجدية وبعد واداهت ضهره بهدوء : بقول تعملي غدا أحسن
سلمى كشرت بخيبة امل وتدايقت منه وبغيظ ردت : حاضر
عدنان أول ما اداها ضهره ابتسم بتسلية ورفع حاجبه بمكر ولتفت ليها تاني لقاها مكشرة .ابتسم فنفسه وقال : هنشوف يا انا يا أنت
وحمحم وبصلها بجدية كأنه مش ملاحظ حاجة : كل حاجة فالتلاجة .. فيه فراخ وفيه لحمة ولو عايزة حاجة من برا قولي
سلمى راحت للتلاجة وابتدت تطلع الحاجات منها .. عدنان بمكر قرب منها اوي وزفر أنفاسه بقوة على ودنها .. ولما حس بارتباكها وبان كسوفها فلون خدودها .. رفع ايده بشويش وتعمد يلمس ضهرها وهو هياخد علبة فوق التلاجة .. وبعد بسرعة
مروه: عرفت مين قتل ابوك كريم: اه مروه انا اسف اوي واتمنا تسامحني انا كنت أعمى مروه: للأسف مقدرش اسامحك كريم: اللي انتي عاوزاه هدهولك اطلبي اي مبلغ مروه ضحكت: للأسف يا بش...
سلمى تنفست بقوة لما بعد عنها وحطت ايدها على قلبها الل كان بيدق بقوة من أول ما حست نفسه على ودانها وايده الل لمستها وقفت قلبها لثواني .. ولما بعد رجع يدق بقوة .. سندت على التلاجة
عدنان كان بصص ليها وعامل مشغول وكان مبسوط جدا بتأثيره عليها وعاجباه اللعبة اوي بص لعلبة الل كانت فيده وحطها على جنب وبصلها تاتي : تحب أساعدك بحاجة أنا شاطر فالطبخ
سلمى بهدوء مصطنع : لاء خالص ارتاح وانا هعمل الأكل
عدنان حس إنها بتطرده بذوق فابتسم بمكر : متأكدة
سلمى حست بابتسامته وردت بهدوء : جدا
عدنان ضحك وقعد على السفرة برا المطبخ وفضل باصصلها وابتدى يغني ويطبل على التربيزة وسلمى كانت مدياه ضهرها ومبتسمة
أمبووووبة بعتلها جواب
أمبوووبه ماردتش عليا
أمبووووبة ايه اللأخبار
أمبووووبه طب رد عليا
سلمى التفتت ليه وضحكت بصوت عالي وعدنان سكت وفضل باصصلها وهي بتحضك بحب ولما أخدت بالها ورجعت تاني تديه ضهرها
وهو كمل غنى : ضحكت يعني قلبها مال ضحكت يعني قلبها مال
والفرق ما بينا تشاااال
وسكت وقال : تسمعي خليجي
هزت راسها بآه وهو ابتسم وابتدى يغني
تحبك روحي وآحسك نفس هالروح
وتوحشني بدون أسباب ما دري  ليه
يا كيف أشرح لك احساس أكبر من البوح
في قلب يحبك اكثر ما يحب راعيه
احب صوتك هذك الل دوا لجروح
أحب اسمك وأضيع إن مرني طاريه
انا ما قول في بالي تجي  وتروح
أقول لك انت بالي وأنا اطري فيه
ابتسمت بحب وبصت له والتقو عيونهم فنظرة حب صافية وخالية من كل حاجة من حزنه ومن وجعها وخوفها .. فضلو دقايق باصين لبعض وعدنان مكمل غنى .. بس صوت حلة الضغط فوقها .. وبعدت عيونها عن عيونه ورجعت تكمل طبخ ..
خلصت طبخ وعدنان جهز معاها السفرة : وأخيرا تعبت من الغنى
سلمى بابتسامة : ماكنتش أعرف أن صوتك حلو اوي كده
عدنان ضحك وهو بيحط آخر طبق وقرب منها وشد لها الكرسي وقعدت وهو قعد جنبها وابتدى يتكلم : بصي أنا بحب الغنى والموسيقى وبعرف اعزف كويس من زمان بس بسبب شغلي بعدت عنها وما كنتش فاضي
سلمى بابتسامة إعجاب ودهشة : غريب
عدنان وهو بياكل باستمتاع : أكلك لذيذ اوي زيك
سلمى ابتسمت بكسوف وافتكرت الل كان بيعمله وإنه يقصد لما كان بيبوسها وبصت لطبقه وابتدت تلعب فيه
عدنان بصلها بطرف عينه وابتسم بمكر وكمل كلامه عادي : لاء مش غريب مش معنا إننا ضباط إن حياتنا تكون شغل بس ولا إننا نكون رسميين وجديين طول الوقت لاء .. احنا بشر لينا اهتمامات ولينا مواهب هوايات وأنت أكتر عارف كده
سلمى كانت باصاله باهتمام : أكيد طبعا كل كلامك صح أنا بس ماكنتش فاكراك موهوب للدرجة دي .. ليه ما اشتغلتش على موهبتك وطورتها جايز تبقى فنان مشهور
عدنان بهدوء : فكرت كتير وليا أسباب كتير اني ما كتش مغني منها اني بحب شغلي جدا وشايف نفسي فيه ومنها اني مش بحب الدوشة والفنانين حياتهم مليانة دوشة وصحافة وفضايح وحاحات كتير صعبة إنما احنا فسلام
ضحكت : فسلام
عدنان باسلوب هادئ ابتسم وكان مبسوط من كلامهم سوا : طبعا أنا دلوقتي ممكن آخدك أي مكان وناكل فيه او نقعد او نتمشى ممكن نسافر أي مكان وماحدش له عندنا حاجة ممكن تقوليلي مين من المشاهير ممكن يعمل كده ومايلاقيش جيش من الصحافيين وراه وطابور من المعجبين عايز توقيع .. طب بصي احنا ممكن نفضل كام سنة بنشتغل ورواتبنا ماشية .. ومهما الداخلية جابت ضباط مش هندايق ولا ننضر .. الفنان غيرنا علشان على طول بينافس ونفسه يبقى الوحيد او الأفضل فصراع دائم وسباق علشان يكون أفضل يسافر كتير يغني اغاني مختلفة على طول على طول مرعوب لا الجمهور يبطل يجبه ويسبه .. احنا لاء اجنا بنخدم البلد والشعب وطول ما احنا فينا نفس الشعب هيفضل بخير ويقدر يشجع الل يعجبه
سلمى بهزار : تصدق حبيت شغلنا أكتر
عدنان ضحك : لاء حبيني أنا أكتر
وغمزها بجرئة وهي اتكسفت وبصت لطبقها تاني
وعدنان ابتسم بمكر : لا بجد الأكل لذيذ اوي كده هتخن ولازم احرق سعرات كتير بالطريقة الصحيحة
سلمى ببرائة : أنا شفت اوضة الجيم الل انت عاملها حلوة اوي وفيها اجهزة ممتازة
عدنان بخبث : صح بس مش دي طريقة بطيئة
سلمى باستغراب : بطيئة هو فيه اسرع
عدنان ابتسم وبصلها من تحت لفوق وثبت نظراته على ضدرها وهي فهمت ورشت عليه ميا بغيظ
عدنان ضحك بكل صوته : كده طيب
واخد كاس الميا علشان يرميه عليها وهي هربت وهي بتضحك .. جري وراها وهو بيرش عليها ميا والاتنين بيضحكو .. سلمى بشقاوة اخدت قنينة مية ورشته هي كمان .. والاتنين هدومهم تملت ميا زي ما مالو الشقة بصوت ضحكهم .. عدنان وقف بتعب وهي كمان وقفت .. حط القنينة على تربيزة صغيرة وقرب منها بهدوء .. اد ايه كانت مثيرة ولبسها ماسك عليها من الميا ..
سلمى كانت بتلهث ومش واخده بالها من نظراته ليه .. قرب ووقف قدامها وفالحظة دي بصت له نظراته كانت مليانة شوق ورغبة .. بلعت ريقها بتوتر وبصت للناحية التانية
عدنان حط ايديه على كتافها و همس : ينفع أقعطه
سلمى ما فهمتش وبصت له واول ما تلاقو عيونهم مسك الفستان من صدره بيديه وشقه نصين فثانية واحدة وكشف عن صدرها والسوتيان الل مقطوع
سلمى شهقت بقوة وما حستش إلا بشفايفه على رقبتها .. شهقت تاني بخوف وحاولت تبعده بس هو شدها ليه أكتر ونزل وشه لصدرها
سلمى اترعبت وزقته بقوة : عدنان مش دلوقتي علشان خاطري
عدنان عض صدرها بغيظ وهي تأوهت بألم تنهد وباسها بهدوء ورطب مكان عضته بلسانه باسها تاني وبعد عنها واداها ضهره وقلع قميصه ورماه على الأرض سمع صوت شهقتها لتالت مرة وابتسم وكمل مشي للمطبخ
سلمى تنهدت بقوة وتعب هو بيحرق أعصابها وبيخليها فحالة ما تقدرش توصفها .. حطت ايديها على الفستان وغطت صدرها بارتباك وكسوف وهي شايفاه داخل المطبخ وضهره عريان .. وراحت لأوضتها قفلت الباب كويس ودخلت الحمام قلعت الفستان واخدت شاور سريع ولبست الروب بتاعها وافتكرت كل مرة تلبسه وضحكت .. خرجت بهدوء وفتحت الدولاب واخدت بانطلون وتي شيرت ولسه هتقفل افتكرت ان عدنان قالع فاختارت له تي شيرت وقفلت الدولاب .. لبست هدومها وخرجت
عدنان بعدما بعد عنها رجع للاكل وهو بيفكر الخطوة الجاية هتكون ايه .. وعد نفسه أنها توثق فيه أكتر من نفسها وتطمن له .. وبعدين هيعرف منها كل حاجة .. بس لازم الاول تفهم إنها بقت مراته لازم تفهم يعني ايه زوج .. لازم تتعود عليه وتشوف فكل حالاته مطبلبس ةو من غيره .. لازم تتعود على لمساته فكل وقت وفكل مكان وبكل شكل .. مش لازم تخاف منه ولا يكون فتفكيرها إن كل الل عايزه هو السرير .. فيه حاحات تاني كتير ممكن يعملوها .. ويستمتعو بيها ..
أكل بسرعة وشبع بص لقى طبقها لسه تقريبا زي ماهو وده ما فجأهوش .. وقف واخده وزوده من كل حاجة .. وأخد باقي لاطباق للمطبخ وغسلهم فثواني ووضب كل حاجة واخد الطبق الل جهزه ليها وراح للريسبشن وحطه على تربيزة صغيرة واخد الريموت كونترول وشغل التلفزيون
سلمى خرجت ولقته قاعد قدام التلفزيون قربت منه علشان تديه القميص وهو شدها بقوة وقعها على حضنه وابتسم .. سلمى تكسفت وحاولت تقوم وهو شدها ليه اكتر ولف ايده على بطنها وضمها لصدره .. سلمى ارتبكت من ملمسها لصدره العاري وماقدرتش ترفع وشها ليه
عدنان بحنان مد ايده التانية واخد الطبق وحط قدامها : حبيبتي ما أكلتيش حاجة .. كملي اكلك
سلمى بارتباك اخدته : طب ممكن اقعد هنا جنبك
عدنان بابتسامة حب : حاضر
وبعد يده عنها وبعد شوية .. سلمى ما صدقت وبعدت هي كمان .. عدنان ابتسم بصبر وبص للتلفزيون : تحبي احط لك ايه
سلمى لسه مرتبكه : أنا جبتلك قميص ممكن تلبسه
عدنان بهدوء : حاضر
وأخده ولبسه .. سلمى ابتسمت بارتياح وابتدت تاكل
عدنان بعد ما لبس القميص ولاحظ ابتسامتها المرتاحة : ها رومانسي
سلمى بسرعة : لاء أكشن
عدنان ابتسم وابتدى يدور على حاجة يشوفوها وهو مركزة معاها هي بس .. وهي بتاكل باستمتاع وبعد لحظات قال : بصي فيه مسرحيات لعادل إمام ايه رايك نحط واحدة
سلمى بابتسامة وحماس : يااريت
عدنان بصلها بغيرة : لاء غيرت رأيي
سلمى ضحكت بقوة واتبسطت بغيرته عليها : لا علشان خاطري بقالي كتير ما حضرتش واحدة
عدنان باستغلال : بشرط
سلمى بصت له بتساؤل : ايه
عدنان شاور على شفايفه وهمس : بوسيني
سلمى بصت له باحتقار وردت بغرور : نجوم السما أقرب لك
عدنان بصلها بتحدي و ابتسم : كده طيب
وقرب لها بسرعة وحاصرها بيديه لاتنين وهمس : عارفة هعمل ايه ..
شاورت بلاء وهي متمسكة بالطبق ما بينهم
عدنان وعيونه بتلمع بحب بص لشفايفها : هبوسك وابوسك وهفضل ابوسك لغاية ما تبوسيني
سلمى شاورت براسها بلاء : خلاص خلاص
عدنان بعد عنها بابتسامة إنتصار
سلمى بكسوف وارتباك : بس أنا
عدنان قرب منها : انت ايه
سلمى بلعت ريقها بتوتر وغمضت عنيها وقربت منه .. عدنان ابتسم بسعادة ومش مصدق إنها هتبوسه قرب لها هو كمان .. ويادوب لمست شفايفه بشفايفها بعدت بسرعة وهو زفر بغيظ .. سلمى بعدت خالص وبصت للطبق وابتدت تاكل وطلع غيظها وتوترها وكل حاجة حاساها فالاكل .. عدنان سند ضهره وبصلها بإبتسامة ووعد نفسه يصبر عليها شوية ويكمل الل بيعمله .. حط مسرحية " مدرسة المشاغبين "
وسلمى اندمجت معاها ونسيت إن عدنان جنبها خالص .. وده دايقه وزعجه
عدنان بغيظ : خلصي أكلك وإلا
ورفع الريمونت وسلمى اتخضت وابتدت تاكل ورجعت تشوف المسرحية وهو زفر بغيظ وحط ايده على خده وما قدرش يبعد عيونه عنها لحظة واحدة ..
بعدما خلصت الأكل شدها ليه وبقت فحضنه فالاول حاولت تبعد بس لما رفض اندمجت مع المسرحية وماحستش بنفسها لما حضنته وريحت راسها على صدره وهو كمان كان مبسوط اوي وضاممها ليه وبيبوس جبينها .. طول المسرحية كانو فحضن بعض ما بعدوش إلا لما راحت سلمى وجابت شاي وعدنان راح للحمام .. غير كده فضلو فحضن بعض بيضحكو
يتبع .....

حبيبتي الشرسه .... ♡Where stories live. Discover now