حبيبتي الشرسه .... ♡

By ShoSho4S

69.1K 987 3

" حب ، عشق ، سر ، ماضي ... ♥ " More

البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الحادي والعشرون
البارت الثاني والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادي والثلاثون
البارت الثاني والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
الخاتمه

البارت الرابع

1K 22 0
By ShoSho4S

البارت الرابع
سلمى ركبت عربيتها وراحت لعنوان البنت الل متسجل فالملف بعد نص ساعة سواقة وصلت للعمارة المقصودة ركنت العربية ودخلت العمارة راحت للأسانصير وضغطت رقم الدور .. وبعد دقايق كانت بتضرب جرس الباب .. فتحت عنها شغاله
سلمى بهدوء : صباح الخير
الشغالة : صباح النور
سلمى ورتها البطاقة وقالت : مباحث عايزه أقابل المدام رانيا
الشغالة : اتفضلي يا فندم
ودخلتها الصالون وثواني ودخلت ست في الأربعينيات
سلمى وقفت بإحترام : آسفة للإزعاجك بس فيه شوية استفسارات
رانيا بهدوء : العفو تحت أمرك
سلمى : شكرا لحضرتك وبعتذر لتاني مرة عن مجيي من غير ميعاد بس حضرتك أكيد سمعتي عن حالات الانتحار الل حصلت فالفترة الأخيرة
هزت رانيا راسها بمعنى اه وسلمى كملت : علشان كده هنعيد التحقيق يمكن نعرف ليه البنات تنتحر ونمنع العدد من أنه يكبر
رانيا بهدوء : تمام وأنا ايه الل مطلوب مني
سلمى بتفهم ،: كل الل مطلوب منك تتعاوني معايا وتجاوبي على أسئلتي ولو الوقت مش مناسب معنديش مانع أرجع وقت تاني
رانيا بتنهيدة : وأنا تحت أمرك
سلمى طلعت دفتر ملاحظات وقلم ومسجل صغير  وقالت وهي بتستعد للكتابة وبتضغط زر التسجيل : احكيلي عن بنت حضرتك
رانيا بدموع : مي بنتي كانت طيبة قوي عمرها ما أذت حد ولا ضايقت حد على طول من المدرسة للبيت ومن البيت للمدرسة حتى لما راحت الجامعة وكنت فاكره أنها هتختلط بأصدقاء جدد وهتنفتح على الدنيا .. لاء فضلت انعزالية زي ما هي لحد من كام شهر
وسكتت وكأنها افتكرت حاجة سلمى بإنتباه شديد : حصل ايه من كام شهر
رانيا ودموعها بتنزل زي المطر وصوتها اختنق من الحزن والدموع :
من كام شهر بس ابتدت تاخد بالها من لبسها ومن شعرها حتى أنها عملته كذا مرة فصالون تجميل وعالجته لحد ما بقى ناعم وزاد طوله أنا افتكرتها بتحب كانت بتشتري فساتين كتير وحتى الاكسسوارات اشترت كتير وبقت بتهتم بيهم .. كل حاجة بتبين أنوثتها كانت بتهتم بيها
وعيطت جامد وسلمى طبطبت عليها : خلاص يا مدام كفاية كده انهارده
بس رانيا شاورت براسها بمعنى لا وكملت : أنا فرحت اوي انها أخيرا هتطلع برا القوقعة الل عاملاها على نفسها  وقولت لباباها وهو كمان فرح وطلب مني أقرب منها وأعرف مين الل شاغل بالها وفعلا كلمتها بس نكرت خالص وقالت لي أنها بتعمل كده علشان نفسها وبس وإن كل زمايلها كده وهي مش عايزة تكون أقل منهم أنا ماصدقتهاش وقولت أكيد مكسوفة مني بس قبل ..

ومقدرتش تنطق وسلمى فهمت : حصل ايه
رانيا : لقتها اتغيرت وشها بقى دبلان وبقت بتسرح كتير واهتمامها بشكلها قل وحتى خروجاتها قلت سألتها مالك فيه ايه ردت أنها خايفة من نتيجة الامتحان وان زعلها بسبب الدراسة أنا سكت ما اقتنعتش بس ما اقدرتش أكدبها وبعد اسبوع حصل الل حصل
وانهارت فالعياط وسلمى أخدتها فحضنها ونادت الشغالة الل جات بسرعة وطلبت منها ميا .. وبعد دقائق هديت رانيا
سلمى بهدوء : أنا آسفة لأني بقلب المواجع على حضرتك بس ده شغلي وأكيد حضرتك عايزه تعرفي ليه عملت كده
رانيا هزت راسها بهدوء بمعنى اه وسلمى كملت : طب لو مستعدة نكمل ولو تعبت
قاطعتها : كملي
سلمى بتنهيدة : من كلام حضرتك فهمت أن فيه فجوة أو حاجز بينك وبين بنتك ممكن أعرف ايه سبب الحاجز ده وليه علاقتكم مش طبيعية زي أي أم وبنتها
رانيا وهي بتبلع ريقها بألم : هحكيلك .. للأسف أنا وجوزي كان ما بينا مشاكل كتير وصلت للطلاق وهي عندها عشر سنين ساعتها أنا كنت حامل فاخوها التاني وف الفترة دي كنت لسه بادئة شغل ومينفعش أرعاها هي وأخوها وانا حامل وبشتغل  فسيبتها عند أمي فالبلد ..
وللأسف أمي ماكانتش مراعية سنها الحرج ..  وكانت على طول بتشتم باباها قدامها .. وتشتم أهله .. وحتى وصلت لأنها تقولها أنه خاني وهي لسه طفله صغيرة مش فاهمه حاجة ..
ومن سوء حظي كمان أن جوز خالتها حاول يعتدي عليها بس ربنا حفظها وواحدة من الشغالات شافته بيدخل اوضتها ونادت أمي الل جت جري ولحقته قبل ما يعملها حاجة بس للأسف كانت صاحية وفهمت هو كان عاوز ايه وانصدمت نفسيا وفضلت فترة فاقدة النطق وعلى طول بتشوف كوابيس وأنا رجعتها هنا وباباها رجعني لعصمته علشان يفضل جنبها كان بيحبها اوي وهي أول فرحته ..
بعد فترة اكتشفت أن الل حصل ما بيني وبين جوزي كان سوء تفاهم ورجعنا لبعض واتصلحت علاقتنا بس للأسف مي فضلت منزوية ومارجعتش زي الأول علشان كده فرحنا اوي لما لقينها بتهتم بنفسها وافتكرناها بتحب وهترجع زي الأول
بس الل حصل كان مفاجأ وكان أكبر من قدرتنا على الفهم والاحتمال
سلمى بهدوء : بعد إذن حضرتك ممكن أشوف أوضتها
رانيا بحزن : حاضر
ووقفت وسلمى كمان وقفت معاها وراحت لأوضه مقفولة ووقفت قدام بابها : اتفضلي
سلمى حركت راسها بتفهم وضغطت مقبض الباب وزقته ودخلت .. الاوضه كانت مضلمة دورت بايدها لحدما لقت مفتاح الضوء وولعته .. الاوضه باللون االأبيض والوردي كل شيء مترتب .. فتحت شنطتها وطلعت الموبايل .. وابتدت تاخد صور للأوضه من كل الزوايا ولكل التفاصيل .. فتحت الدولاب وأخدت صورة لهدومها .. راحت لطربيزة الزينة وأخدت صورة لزينتها .. اكسسواراتها .. أدوات الزينة .. العطور ... حتى الجزم   .. وراجعت كل الصور وحطت الموبايل فشنطتها تاني وهي بتاخد نظرة أخيرة من الاوضة بشكل عام وقفلت الباب وراها .. رحعت للصالون ولقت رانيا قاعدة
سلمى : أنا متشكرة جدا لحضرتك وآسفة للإزعاج
رانيا : العفو وأهلا بحضرتك
سلمى : عن إذنك لازم أمشي
رانيا : إذنك معاكي
.................
ببيت حبيبة
حبيبة  بغيظ : كده يا عبد الله تسيبهم يخرجو قبل ما تطبخ
عبد الله ضربها على قفاها : كل همك الأكل يا مفجوعة
حبيبة : الله يا بابا مش أنت الل بتجب أكلها
عبد الله : اه طبعا بحبه بس هي هتجوز بعد شهر وتسيبنا منه لله الل كان السبب
وبصلها بغيظ حبيبة بإبتسامة : دي سنة الحياة يا بابا وبعدين البيت من غيرها هيبقى هادي هادي هادي
عبد الله بنرفزة : ها ايه يا مصيبة أنت ..  هادي ازاي وأنت فيه أنا مش فاهم هو أنا اتولدت فجهنم قبل ما اعيش وأموت ولا ده تدريب ولا تكفير ولا ايه بالظبط
حبيبة : ده تدريب وهتنجح فيه وتدخل جهنم على طول
عبد الله قلع الشبشب ورفعه وهي جريت : قومي يا بنت الكلب .. جهنم تحرقك ادخلي اطبخي وكلمي أمك تيجي كفايا نميمة ع الناس
حبيبة : سبها والنبي يا بابا يمكن تعرف ليه استاذ سامي طلق ابله رجاء
عبد الله بدهشة : رجاء مين و سامي مين يا بنت المجنونة
حبيبة وهي بترجع تقعد قدامه : أبله رجاء مدرسة البنت سلوى بنت عم عبدو المكوجي الل فآخر الشارع الل ورانا بشارعين
عبد الله رماها بالشبشب فراسها : قومي ياجزمة  قومي من قدامي عليت ضغطي منك لله
حبيبة بهدوء وهي رايحه المطبخ : الحق علي بفهمك وبقولك آخر الأخبار مش أحسن ماتفضل نايم على ودانك
عبد الله بنرفزة : هو أنا بنااااام أصلا عشان أنام ع وداني
حبيبة باستفزاز وهي بتقول معاه فنفس الوقت نفس الجملة :  عوض علي عوض الصابرين يا رب
عبد الله : بنت يا مصيبة روحي لعمك محمد واقضي معاه باقي السنة أنا مش مسامحك يلا روحي
حبيبة وهي بتبصله بهدوء : طب استنى أعملك الغدا
عبد الله بخوف وصوت واطي  : ربنا يستر شكلها هتسممني
عبد الله بابتسامة لحبيبة : اسكتي مش افتكرت أني صايم انهارده اه يلا روحي لخالتك زهره
حبيبة بإبتسامة انتصار : ناس تخاف
عبد الله بغضب : نعم سمعيني
حبيبة قربت منه وباست جبينه : خلاص بقى يا بابا بهزر والله ارتاح شوية وأنا هجهز لنا الأكل ع بال ما ماما تيجي
عبد الله وهو بيبوس كفها : ربنا يخليكي ليا ويحفظك ويبعتلك ابن الحلال الل يصونك
حبيبة : ليه بس السيرة دي يا عبد الله  ما كنا كويسين
عبد الله بغيظ : يا شيخه اتنيلي ده أنا بجبر بخاطرك يا خنفسة
حبيبة : خنفسه  هي ايه حكاية الخنفسة انهارده ليه حاطه نقرها من نقري
عبد الله بيأس : ابقي اسأليها لما تتقابلو
حبيبة وهي بتبوس جبينه وبتروح للمطبخ : حاضر هجبهالك عشان تترجم لي كلامها
عبد الله بتعب : عوض علي عوض الصابرين يا رب
وسمع صوت موبايل حبيبة جنبه بيرن فنده عليها : يا حبيبة حبيييبه تلفونك
حبيبة جت من المطبخ وأخدت الموبايل وكانت المتصلة نجات صاحبتها
حبيبة :  الو نوجه ازايك عامله ايه يا بت .. أنا كويسة الحمد لله ... امتى ...... اه بكرا ...... طيب ....... حاضر هخلص طبخ وأفتح رسايلك ... سلام
وقفلت السكه وحطت الموبايل وعبد الله سألها : خير
حبيبة : خير البت نوجه بتقول إن فيه  مقابلة شغل بكرا وعايزانا نروح سوا
عبد الله : روحي ربنا يجعله من نصيبك
حبيبة : امييين يا رب
..................
في مطعم جنب البحر أميرة وصلاح قاعدين
صلاح بحب مسك ايدها وباسها وهي اتكسفت وسحبتها صلاح ابتسم واتكلم : لو تعرفي خفت امبارح اد ايه قلبي اتخلع لما البعيدة كلمتني
أميرة برقة : بعد الشر يا حبيبي سلامة قلبك ليا
صلاح : يا لهوي طب أصبر ازاي بنت تعالي نكتب كتابنا أنا خلاص مابقتش قادر
أميرة : معلش استحمل يا حبيبي عشاني
صلاح بتنهيدة : يا حبيبتي أنا روحي فداكي بس مقالب أختك هتموتني ناقص عمر
أميرة : حبيبي أختي طايشة حبتين بس والله طيبة
صلاح: اميرة ماتنرفيزينيش هي مين دي الطيبة
أميرة حطت ايدها على شفايفه : خلاص خلاص قولي كلمت مهندس ديكور عشان الشقة
صلاح شبك صوابعه بصوابعها وضم ايدها بين اديه : كلمته واتفقت معاه هيعمل كل الل قولتيه بس كلم أنت كمان مامتك خلينا نخلص نفسي أخش دنيا
أميرة بإبتسامة : حاضر يا حبيبي هكلمها
صلاح بلهفة  : بسرعة هخلل جنبك
أميرة بابتسامة حب  : من عيوني يا حبيبي

صلاح بحب : ربنا يخليكي ليا ويقدرني وأسعدك .. ها يا قلبي هتطلبي ايه
أميرة : يارب يا حبيبي اطلب لي أنت
..................
فبيت سلمى
زهرة رايحه جايه بتوضب الشقة ومحمد قاعد قدام التلفزيون وبيزفر بضيق وحاسس أنها مخبية عنه حاحة والل مضايقه أنه ععرف كويس هي مخبية ايه ولا هو قادر يوقف معاها ويشجعها ولا كمان قادر يمنعها ومفيش قدامه غير إنه يسكت .. زهرة قربت منه وقفت قدامه ما بينه وبين التلفزيون
زهرة : قوم غير هدومك والبس حاحة عدله
محمد بملل : ليه ناويه على ايه يا زهرة
زهرة قعدت جنبه وبتوتر قالت : اصل انهارده
محمد : انهارده ايه
زهرة بسرعة  : فيه دكتور تبع أبله نجاة هيجي انهارده يشوف سلمى
محمد زفر بغضب مصطنع وضرب ركبته بايده كإشارة أنه غضبان ومغتاظ بس هو ف الحقيقة كأي أب منى عينه بنته تتجوز ويشيل عيالها ويطمن عليها فبيتها بس مش عارف ليه سلمى رافضة الموضوع حاول كتير يفهم منها ويتكلم معاها بس كانت كل مرة بتسكته بجملتها " كل شيء متقدر ومكتوب يا بابا والجواز قسمة ونصيب "
وقف بهدوء وراح لاوضته من غير ما يكلمها .. تنهدت  بتعب وراحت وراه لقته قاعد على السرير .. ابتسمت بحب وراحت لدولاب فتحته وطلعت طقم جديد لبسه مرة وحدة قبل كده وجابته وحطته فايده
محمد بنرفزة : أنت اتجننت يا زهرة ازاي تسمحي لنفسك تطلعيه ده أنا لسه مدفعتش نص تمنه
زهرة بغيظ  :  بطل بخل يا راجل لازم تشرف بنتك قدام عريسها
محمد بسخرية : مش لما توافق عليه الأول
زهرة بأمل : قول يارب خليك متفائل
محمد بصبر : ماشي ياستي هتفائل يلا رجعي د وهاتي وحدة تانية
زهرة بغضب : هات
وشدته من بين ايديه ومحمد وقف : حاسبي يا وليه ده غالي
بصت له زهرة بغيظ وطلعت واحد تاني واداتوله
ومحمد بتعب : مش فاهم أنا مالي أنا بطلعي هدومي ليه هو أنا الل هتجوز
زهرة بابتسامة :  احنا عندنا كام سلمى قوم ياراجل الناس زمانهم على وصول
محمد : طب ما كنت تستني اما سلمى تكون موجودة دلوقتي لو سألوك عنها هتقولي ايه
زهرة : لا يا خويا المرة دي هي الل هتيجي تلاقينا مستتينها مش زي المرات الماضية تستنى العريس وتطفشه
محمد بلع ريقه بتوتر  : تطفشه ازاي
زهرة : مش عارفة بس أكيد البنت حبيبة تعرف لحظة أكلمها تيجي
وطلعت للتلفون الأرضي الل فالصالون وكلمت حبيبة .. الو حبيبتي ازايك عامله ايه
حبيبة : زهرة قلبي وحشتيني اوي
زهرة : وأنت كمان ما تيجي تتغدي معايا وندردش شوية
حبيبة : تؤمري يازهرتي بس ينفع بعد العصر أصل بابا وحده وانا بطبخ
زهرة بتفاجا : لوحدو ليه هي الوليه امك فين
حبيبة : والله أنت عارفة أختك أكتر مني طول مافيه حد بيتكلم هتفضل قاعدة تسمع المهم كنت عايزني في ايه يا جميل أنت يا طعم
زهرة بضحك : ههههههه الله يخزي شيطانك يا بيبه بصراحة علشان أنا ما بخبيش عنك هقولك
حبيبة بإبتسامة واسعة : قولي يا قلبي قولي
زهرة : اصل انهارده فيه عريس جاي ل سلمى
حبيبة بإبتسامة شيطانية : ربنا يجعله من نصبها أيو يا بابا معلش يا زهرتي بابا بينده علي
زهرة : روحيله يا حبيبتي واوعي تنسي تعدي عليا بعد الغدا
حبيبة : حاضر مع السلامة
وقفلت السكه وهي بتبص للموبايل بشر : بقى كده يا زهرة عايزة تجوزي حضرت الظابط غصب
وفتحت الموبايل وكتبت لسلمى رسالة " جايلك عريس "
وبعتتها
وهي بتبتسم بشيطنية : وادي العريس طفش  خلينا نشوف زهرة هانم هتعمل ايه .. بس أنا لازم أفهم هي بطفش العرسان ليه ضروري أعرف
عبد الله  : بنت ياحبيبة تعالي افتحي الباب
راحت وفتحت الباب لقت مامتها هي الل بتخبط : ماما مفتاحك فين
بسمة بتعب : نسيته
ودخلت وقفلت الباب وهي بتقول : طبختو ايه
حبيبة : انا الل طبخت البنت حبيبة راحت تتغدى مع صلاح
بسمة : أحسن بردو تهديه بعد المقلب الل عملتيه فيه انت مش هتهدي إلا لما تطفشيه وتقعدو أنتو الاتنين فارابيزنا
عبد الله : تعال ياختي توك افتكرت أن ليك بيت
بسمة بتعب قعدت جنبه : اسكت يا عبد الله ده انا لسه تعبانه من جري امبارح وطلوع ونزول السلم
عبد الله : ومين سمعك منه لله الل كان السبب
وبص لحبيبة وحبيبة رجعت للمطبخ وهي بتقول : خلاص بقى انسو الل فات
بسمة : اخرسي يا بنت أنا متحملاكي بالعافية
حبيبة : خلاص بقى يا مامي قلبك أبيض
بسمة : قلب ايه هو انت خليتي في قلب ولا حتى بنكرياس
عبد الله : روحي يا بنت شوفي وراكي ايه
حبيبة : خلصت خلاص وهحضر السفرة
وراحت وعبد الله بص لبسمة : صلاح جه انهارده وعايز يقدم ميعاد الفرح
بسمة بتعب : يقدم ايه  انا حالي اتهد وما فياش نفس
عبد الله : حقه يا وليه ده كويس أنه مافسخش الخطوبة بسبب المجنونة الل مخلفنها
بسمة : عارفة ياخويا ومقدرة بس
عبد الله مقاطعا : ما بسش ارتاحي اليومين دول وبعدها انزلي اشتري الل ناقصكم
بسمة : حاضر قوم نقعد ع السفرة
يتبع .......

Continue Reading

You'll Also Like

11.4M 211K 71
" مُكتملة " اول رواية لي كاتبة مبتدئة جدًا اتمنى تعجبكم ونكبر سوا ❤️ ~ كُتبت بواسِطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🌟 ~
164K 5.4K 22
'رواية بالعامية المصرية' 'اقتباس' في واحده بره بتقول إنها حامل منك يا فريد بيه !! بصدمه : حامل مني !!! دخليها بسرعه بنت الجز*مه دي ! لسه السكرتيرة...
189K 4.4K 57
يُجبر كُلً منهُما على زواج الأخر وأيضاً، تتورط صديقتها بالزّواج من تؤأمه وتنقلِب حياتهُما رأساً علىٰ عقِب فهىٰ لِها حبيبها وهو يُحب عمله ولَكِن.. ج...
350K 7.2K 32
هـل سـوف نـحـب بـعـضـنا فـقـط ولا الـقـدر لـه رأي اخـرى فـتاة تـزوجـت صـعيـدي قـاسـي. أفسِح لِي ضلِعَيكَ، أوَد الخَلِود فِي مَوطني. :اقُسَم لِو وجَ...