بين قلبي BTS ( مكتمله)

By OrChiDa2233

18.6K 891 605

" ساحتفظ بها في العمق العميق جدا بداخلي ، لن افارقها كما لو انها كل ما بقي لي من انفاسي " قالها جونغكوك بهيا... More

المقدمة!
الفصل الاول!
الفصل الثاني
الفصل الثالث!
الفصل الرابع!
الفصل الخامس!
الفصل السادس!
الفصل السابع!
الفصل الثامن!
الفصل التاسع!
الفصل العاشر!
الفصل الحادي عشر !
الفصل الثاني عشر!
الفصل الثالث عشر!
الفصل الرابع عشر!
000
الفصل الخامس عشر!
الفصل السادس عشر!
الفصل السابع عشر!
الفصل الثامن عشر!
000
الفصل التاسع عشر!
الفصل العشرون!
الفصل الواحد والشعرون!
الفصل الثاني والعشرون!
الفصل الثالث والعشرون!
الفصل الرابع والعشرون!
000
الفصل الخامس والعشرون!
الفصل السابع والعشرون!
تنبيه هام!!!
000
الفصل الثامن والعشرون!
الفصل التاسع والعشرون!
الفصل الثلاثون!
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
지민 ❤️
الفصل الثالث والثلاثون!
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
지민 ❤️
الفصل السابع والثلاثون !(The End)
🌍🤍

الفصل السادس والعشرون!

284 18 22
By OrChiDa2233

------
قيادته اخذته لمنزل هاندا حيث اسيا ، لا يعلم ، اختناق وحزن يقبضون علي جوانب روحه ، حزن رهيب يخيم علي حور وجيمين ، لم يفكر ، كان فقط يقود ليفرغ شحنته ليجد ذاته لدي تلك الفرعونيه ،
هبط من سيارته يناظر المبني التي تقطن به اسيا برفقه هاندا
تنهد هامسا بغيظ" ما الذي جاء بي لهنا !" تراجع اتجاه سيارته  الا ان رجلا ما مره بجانبه ملقيا جمله عربيه !
جمدته!!
ربما هو لم يفهم ويتعلم اللغه العربيه بعد لكنه تعلم الحروف العربيه ، بل وصله الان بكل وضوح اسم اسيا الاسم الذي نطقه ذالك الرجل بكل وضوح!!!
تبع الرجل رافعا هاتفا متصلا بها في عجله وشعور الرغبه الحمائيه ملئته
فور ان فتحت الخط اردف بسرعه" اسيا انتِ في المنزل ؟!"
ارتبكت لتردف ايجابا" نعم لماذا ، لحظة هناك من يطرق الباب !"
هتف بها بسرعه وهو يركض علي الدرج " لا تفتحي الباب !" وانقطع الاتصال ، اكمل ركضه بسرعه قويه ، لا يريدها ان تراه ، ستتدمر ، ستنهار ، ستفقد كل ما وصلت اليه بعد تعب وجهد!!
لمح رجل في بدايه الثلاثينات بملامح عربيه جذابه يدفع الباب وهي تحاول اغلاقه عند وصوله كان ايهم دفع الباب ودخل للمنزل فاتبعه تاي لاهثا
وقف الثلاثه يناظرون بعضهم بصدمة وحذر!!

" هل كان يحاول التهجم عليك؟ ، انتِ بخير؟!!!" هتف بها تاي بقلق وهو يقترب منها يتفحصها باهتمام شديد ، عيناها تتناقل بينهما في سرعه بوجهه شاحب ، افزعه هلعها وبهوتها
بينما ايهم يناظرها باشتياق يشوبه القلق الممتزج بغيرته القاتله
صاح بها تاي بهلع " اسيا تحدثي ماذا بك ، ماذا فعل بك !"
انهي جملته يناظر ايهم بعنف  ، انتفضت من صراخه وكانها استيقظت ،
همست ببهوت " لا انا بخير ، لم يتهجم علي احد كلا !" حديثها كان لتاي وهي تحجب انظارها عن ايهم بل تتهرب بعيناها لتاي
انبهر ايهم بتعلمها اللغه الكوريه بتلك المهاره ليبتسم داخليا بفخر
ليعود مردفا بصدق متعمدا التحدث بالكورية حتي يفهمه تاي" اسف حقا ، لم اقصد ، انا فقط اردت التحدث اليك بشكلا ضروري !"  حركت راسها رفضا بشكلا متكرر اثار قلق تاي
ليردف تاي بحده مشيرا اليه " لا تريد التحدث اليك ارحل !"
رمقه ايهم بنظرات متوحشه ليردف بغضب " ومن انت لتطلب مني الرحيل ، انت هو من يجب يرحل ماذا تفعل في منزل ابنه عمي!"
صمت تاي للحظه بملامح غامضه ، لقد تأكد الان انه هو ابن عمها الذي كانت تقصده في كل مرة بكت بها وكل مرة رأي في عينيها الوجع كان كل هذا بسببه هو !
اردف تاي بتحدي " لن ارحل انت من سيرحل!" بنظرات تفور غضبا رد ايهم " سترحل !" 
" لن يرحل !" كانت تلك كلمتاها التي القتها اسيا لتجعل كلا من الاثنان ينظران لها بدهشه !

دقائق مرت غير مظهر المشهد كان الثلاثه يجلسون في غرفه الجلوس ، والصمت يلفهم ، النظرات كانت سيدة الموقف كلاً من تاي وايهم يتقاتلون بنظراتهم بينما اسيا بنظرات تائه تحولت لقوه غريبه عندما رمقها تاي بنظرات مشجعه ، نظرات اعطتها قوه وكانما يطلب منها ان تبوح بما يجيش بصدرها من الم وخذلان لسنوات لتتخلص من عقدتها وتتجاوز ماضيها تماما استمدت منه الدعم والقوه اسفل نظرات ايهم الذي يشعر بصدره يتحول لنار جحيميه لغيرته فتلك النظرات التي تجمعها بتاي تبدو لغه تجمع بين اثنان يحفظان ادق تفاصيل بعضهما ليصلا لمرحله تخاطب الاعين! ،
لتقرر هي ان تتحدث بالكوريه لرغبه شديده منها لجعل تاي داريا بكل ما سيقال وما سيحدث امتنان وراحه لحضوره !
‏قطعت الصمت قائله مباشرتا "ماذا تريد يا ابن عمي؟!" حدق بها بشغف اسفل نظرات تاي المتمعنه

ليرد ايهم بكل صراحه بالكوريه" اخطأت قديما وجئت لاصحح خطئي"
ابتسمت بسخريه وهي تشيح بوجهها خطأ ، اردفت بسخريه مريره" خطأ ، اتعني سنوات من العذاب والالم يسمي خطأ فقط ! ، انت حتي لا تراه ذنب ، اقتراف جرح وندوب لا تنتهي ولا تشفي ... يقاس ما نمر به بمدي تاثيره وليس بهيئته ، انت تراه خدشا طفيفا وانا اشعر بالالم الذي يسببه! "
صمتت لدقيقه لتضيف " وبكل غرور تريد ان تصلح ما تدمر من الاساس ... لم تتغير ايهم لم تتغير !"

اطرق براسه لثوان ليرفع عيناه اليها قائلا بهدوء مميز " اخبريني بكل ما تريدين قوله ، لكن قبل هذا او ان اخبرك انني عدت لاسترجاعك بين اسطر حياتي وقلبي وماضي ومستقبلي ! ، ساسمعك حتي النهايه ، ساسمعك كما لم افعل من قبل!"
نظرت اليه بكل قوتها لتردف بكل انطفائها وخذلانها " اتعرف اي الم ممرت به بسببك ، هناك نوعان من الالم ، الالم الذي يوجعك ، والالم الذي يغيرك !
اتعلم لقد انتظرتك...
انتظرت ان تعود ، انتظرت ان تقول لا ترحلي ، ابقي وحيدة قلبي ، انتظرت ان تتنازل قليلا عن غرورك وتتمسك بي ، انتظرت ان تأخذ غضبي منك وتلقيه في الهواء فيختفي ونتصالح! ، انتظرت ان تستعيد شريط ذكرياتنا معاً فلا يهون عليك فقدي..
انا وقلبي انتظرنا الكثير لكنك لم تفعل شيئا غير الانسحاب والرحيل !"
كانت تلمح الندم الذي يلوح من بين ملامحه!!
لتكمل شامخه بذقنها " لم يكن تجاوزك هيناً لكني فعلتها اخيرا! .. فعلتها بعد ان مشيت اميالا طويلة في دروب الوجع ، بعد ان قاومت كثيرا مشاعر الاشتياق ... الانتظار .. والحنين اليك ، بعد ان قضيت سنوات اتسال هل حقا كنت استحق منك هذه الخيبه؟!"
صمتت لثوان لتكمل " خيبه وخذلان!! ، بعد ان بللت دموعي وسادتي وشهدت غرفتي انين قلبي في صمت ..
لم يكن تجاوزك سهلاً لكن الوقت تكفل بترميم جروحي !"
قالتها وهي تطرق براسها مبتسمه بخفوت وهي قاصده تاي ذالك الصامت الذي يتابع مواجهتها في فخر ، نعم قد عالجها الزمن ولكن تاي له دوراً كبيرا في هذه القوه وهذه الثقه
عادت تكمل بنفس القوه " الوقت تكفل بترميمي ومواساتي حتي شفيت ، المشاعر التي شفيت وتغيرت بسبب الادراك لا تعود .. المدرك ليس كالغاضب! .. المدرك لا يعود ، لا يعود ابدا !!" انهت جملتها وهي وهي تتنهد براحه وعيناها تلمع بدموع الانتصار ، وامامها كان ايهم تائه في حقيقه واحده واضحه بشدة
حقيقه انه فقدها بالفعل ، هو لايري فقط انها تجاوزته ، بل يري ظلال اخري تلمئ عينيها ، ظلال احداً ما تصل لقلبها
حقيقه انهُ فقدها اصابته بصدمة مستحيله وهو الذي توقع بقائها علي حبه حتي هذه اللحظه بكل امل !!

رمقها ايهم بنظرات مهزوزه مصدومة ، نظراتها القويه هذه جديدة اعطتها هاله انثويه مختلفه ! ، هو الذي اعتاد انصياعها وضعفها امامه يراها انثي اخري اكثر شموخ وثقه!!
وجد قوه جديدة ، قوه تدفعه ، تخبره بقولها الصريح انها لفظته خارج انفاسها الذي سكنها لاعوام !!
رمقها بنظرات ثابته قائلا بصوته الرخيم" ولكنني لست يائسا اسيا ، ، لن اتنازل عنك كما لم تتنازلي انتِ!"
ضحكت ضحكه خفيفه ساخره بدون صوت لتردف بشموخ " اسيا لم تتخلي يوما عن شخصا احبته بصدق ولكن ان كان هذا الشخص لا يستحقها اذا مكانه في قلبها يهدم ويختفي!"
لم تدرك ان كلماتها كانت تغرس غرسا في قلبه الا انه من داخله يدرك انه يستحق كل كلمة تقال !
رمقها بنظرته المميزة الذي كانت قديما تذوب عشقا بها ، لم يعشق احد عيناه كما فعلت هي ! ، لم يتامل احدا عيناه متيما به كما فعلت هي!
نظرته التي لم تؤثر بها الان ولو لثانيه !
همس لها بعمق  " ايهم ايضا لا يتخلي عن "
قاطعته قائله بثوره" ايهم تخلي ، ايهم رحل ، ايهم ابتعد ، ايهم عليك ان تفهم ان كل شئ رحل بعدما رحلت !!"
تحولت انظار ايهم لتاي الذي يتابعهم بنظرات هادئه غامضه ليجد ايهم ذاته عاجزا ع الرد في حضور تاي ليهمس ايهم من بين اسنانه بالعربيه بكل غضب " من اين اتي هذا الملعون !"
انتفضت واقفه هاتفه به صائحه بشراسه بالعربيه " ايهم!!! ، اياك ثم اياك ان تنطق بحرفا خاطئ في حقه ! ، الا V !"
اتسعت عينا ايهم بذهول ، بينما وقف تاي ناظرا بعدم فهم ممتزج بقلق لكلاهما ، لكن وصله نطقها بحرف اسمه
ففهم انه ايهم قد تفوه بشئ ما عنه !!
صدمة ايهم اخرسته مما جعلها تردف بالعربيه بهدوء استدعته بصعوبه" ارحل ايهم ، اتعبت نفسك بمجيئك لهنا ، اتعبت نفسك في امرا لا املا به !" وقف ايهم ببرود وهو يضع كفيه بجيوبه قائلا بثقته المعتاده " انا لا ايأس ، يا ابنه العم ، انا لا اتخلي واخسر مرتين !"
كانت تتنفس بسرعه لكثره انفعالها من استفزازه لها ، بينما تاي عاجز عن فهم ما يدور بينما يسالها باهتمام قلق" انتِ بخير؟!" اومئت وهي تبتسم له ببهوت
" ماذا يحدث هنا؟!" كانت تلك جمله هاندا المتسائله هاندا ،التي وصلت المنزل لتري الثلاثه في مشهدا بدي مريب!!

----
حدقت هاندا بشرود لمغادره تاي واسيا عقب مغادره الزائر الغريب الذي غادر بملامح تندلع غضبا!!

بينما تسير جوار تاي الصامت كانا ينظران صوب الارض ، فجاه التفت متحدثه بسلاسه راقيه" اتعلم ... انا لا اكرهه ... من بدايه الامر ( هو ليس لي)!
جميعنا في هذه الدنيا سنلتقي بشخص لا تنساه الذاكره ، والعجيب ... انه لن يكون لنا!!
ستعجب به ، ستكون به جميع المواصفات التي نقشها قلبك بداخل عقلك ، سيكون انت في مكان اخر!
ستعيش معه حياه مختلفه ، لن تقدر ان تقترب او ان تبتعد .
هو مره صديقك ، ومرة اخري غريبك ، وتمضي الايام تتمني ان تجد سبباً لتكرهه ولن تجد ،
تخشي التعلق به وانت فعلت حقا
واحيانا احيانا فقط ستظن انه لك
ولكنك ستاخذ بتنهيدة وتقول ( هو ليس لي)!"
وانتهت كلماتها وهي تناظره برقه مناقضه لكلماتها التي تروي وجعا ربما مر به اغلب البشر!
، وصلته راحتها التي سكنتها بعد مواجهتها لايهم ، مواجهه كتمتها لسنوات فراقها لايهم
وبذات الوقت كلماتها مست جزء منه ، فهو ايضا ينظر لها بذات النظره ! ، هي الشخص الذي يتمني ان تكون له ، ان لا ينساها ابدا بذاكره قلبه قبل عقله ، هي من عاش معها حياة مختلفه لا هو بقادرا علي الاقتراب او الابتعاد  يخشي التعلق بها وهو بالفعل متعلق بها احيانا يظن انها له ، ليستيقظ في النهايه هامسا لنفسه انها ليست له!!
ان قصتهما تمثل قصه جيمين وحور ! ، نهايتها الفراق
ظلام احتل دواخله ليهمس باحباط اسفل نظراتها اللامعه " اعتقد ان علي ان اتركك بمفردك ، لربما تعبت من الحديث او اتعبك كل ما حدث اليوم ، عليك الذهاب النوم"
وقفت قباله بملامحها التي تنبض رقه وهي تبتسم قائله بعاطفه "انت الشخص الوحيد الذي لا امانع فقدان النوم لاجله
والوحيد الذي لا يمكنني التعب من الحديث معه ،
و الوحيد الذي يطوف في ذهني باستمرار طوال اليوم ،
وكذالك الوحيد الذي يجعلني ابتسم دائما مهما كان مزاجي سيئاً ،
ادركت اليوم ان انت الذي صعباً علي ان اخسرك ، لانك الطف جزء في حياتي!"
حدق بها مذهولا ، هل اعترفت للتو !!
‏هل اعترفت انه هو الوحيد الذي تحب كل شئ معه! ، هل فعلتها الفرعونيه؟
‏عادت تكمل بجرائة قلبها هامسه بنعومة" وبعد السقام الذي حل بقلبي جئت انت ومعك بشري شفائي !"
انهت جملتها الناعمه بوجنتان تشتعلان خجلا فبدت في قمه جمالها وانوثتها في تلك اللحظات امام عيناه التي تشعان حبا كبر بداخله يوما بعد يوم وقلبا يتطاير لشده امتلائه بعاطفته لها!!
‏رمقها بنظرته الرجوليه المميزه  قويه وهو يقترب قائلا بصوت مختنق لقوه مشاعره" لطلاما تمنيت ان اخبرك بها ،
‏لا تتركيني لهم وقلبي مولع بك ، فكلهم حولي ولكني لا اري سواك ِ ، انت فقط اسيا !" انهي جملته جاذبا اياها الي عناقه بعد طول انتظار ! ، في تلك اللحظه اصدر قلبه قرارا انه لن يتخلي عنها ، لن يصل لنتائج حور وجيمين ! ، لن يتخلي لن يفارق
‏وهناك كانت تتنفس عبر قلبها الذي يغفو بين ضحكاته وهو يعانق عاشقه!
---------
تنهدت هاندا بتعب وهي تصعد خلف اكيرا  باتجاهه الشقه التي كانت تقطن بها برفقه اكيرا وامها !
غير داريه بذالك الصحفي الذي اتخذها ك كنزا لها وبات يراقبها ، سارقا اصعب لحظاتها ليقوم بالتقاط صورا اخري لها برفقه اكيرا اثناء توجههم للمنزل
صورا تنشر تحت عنوان
( حبيبه جونغكوك السابقه يجمعها منزلا بحبيبها الجديد!)

قبلت هاندا جبين امها بحنان وهي تربت علي كتفها بحب قائله بلطف " ستكونين بخير باذن الله ، عليك فقط الاستماع الي الطبيب !" اومئت امها بارهاق وهي تضم بكفيها كف هاندا

خرجت هاندا بخطوات متثاقله غرفه والدتها لتجد باب المنزل يغلق فعرفت ان اكيرا انتهي من اخذ ملابسه ورحل
لتلمح اتصال جونغكوك
تنهدت لترد قائله بهدوء" مرحبا !"
رد بصوت حاد" اين انتِ؟!!"
تهجم وجهها لترد بوجوم" في منزل والدتي!"
اغمض عيناه والغيره تندلع اكثر فاكثر بداخله ليهمس بحده اكبر" انا انتظرك في الملعب !"
عقدت حاجبيخا بضيق لترد برفض " لا استطيع ان" قاطعها قائلا لكنه أمره" لا هناك لا استطيع ، انا انتظرك !" واغلقا الخط لتتجه ساحبه حقيبتها متجهه للخارج بثوره !

وصلت الملعب وهي تلهث منفعله
بينما هو رمي الكره لتصل لمكانها بالسله ليقف ملتفتا اليها وقبعه المعطف تخفي شعره
وقفت قباله وهي تشتغل غضبا قابلها بملامح لا تقل عنها غضبا
اردفت بنظرات نارية " ما هذا الاسلوب وهذه الطريقه في التعامل ، ما " صمتت مصدومة من نظراته المرعبه
ليقول وهو يصر علي اسنانه " الا يحق الي الغضب عندما اري حبيبتي مع رجلا يحبها يتجهان الي منزلا بمفردهما؟!"
صمتت ليكمل ليقول ببرود صقيعي" انا الذي وثقت من ادراكك للامر ظناً مني انكِ ستتصرفين بشكلا صحيح ، فاجد صوراً لكِ معه تصعدان منزل والدتك؟!"
قست نظراتها وهي تتلقي كلماته
اكمل صائحا بغضب باعين تشتعل شرارا " هل فعلتِ كل هذا لتعانديني؟!"
شعر بغضب هادر يكتسحه وهو يتذكر صورههما معا وكانهما ثنائي!!! ، كلمة حبيبتة السابقه واقترانها باسم اكيرا يثير جنونه
حدقت به بنظرات صلبه لتردف وهي ترفع سبابها تدفعه بخفه علي صدره قائله " انت المخطئ ، انت تكرر فعلتك ، انت رحلت تلك المره دون ان تترك لي فرصه ان اعطي مبررا لما حدث ، انت رغم ثباتك وهدوئك واستماعك الشديد لمن حولك ، تقف عند نقطه واحده خاطئه ، وهو  اندفاعك وتهورك عند غيرتك ، غيرتك تقودك للخطئ!"
صمتت لدقائق اسفل نظراته الغامضه المحتاره ، لتكمل وهي تشير بسبابها علي صدره مره اخري" لو انك استمعت الي تلك المره ، كنت ساخبرك ان والدتي تمر بفتره صعبه ، انها مريضه وتحتاج الي برفقتها ! ، تحتاج الي ابنتها جوارها ، ... اكيرا كان ياخذ اشيائه ويغادر ، لا احد في المنزل غيري انا ووالدتي! !" امتئلت عيناه دهشه
لتكمل بلوم " والان هل هدئ غضبك؟! ، هل وثقت ان المنزل لا يجمعني به!!" انهت جملتها وهي ترمقه بنظرات مخذوله ، لتتخطاه راحله بهدوءٍ يخفي اعاصير من الغضب ، الا انها توقفت اثر امساكه لذراعها ساحبا اياها اليه ، فاصتدم ظهرها بصدره ليهمس بتحشرج قرب اذنها" اسف ، لم اكن اعلم وكان علي السؤال ، اسف هاندا انني كنت حملا اخر فوق احمالك " كانت يتحدث خافيا وجهه بكتفها وكنما يخفي ذاته بداخل امه هروبا من اخطائه الجسيمه!
اكمل بعاطفته " انا اعترف انني غيور ، انا اغار بشدة ، لا احب اقتراب رجلا منك ، اكره ذالك ، اعلم ان علي الانتظار وان اتفهم موقفك ، سامحي طفلك المدلل!"
رفرفت روحها وهي تلتفت تناظر عيناه النقيه النادمه التي تشع حباً يخصها بها وحدها ، رفعت ذاتها معانقه اياه الي قلبها ، حيث يسكن !
-----
اغلقت حور الهاتف مع انتهاء حديثها مع اسيا ، التفت لتجد عينا تاي تلمعات شغفا ليس جديدا عليها!
لتجده يتسال باعين لامعه" هل كانت اسيا؟!" اومئت فابتسم بخفوت دون رد
لتجد ذاتها دون تفكير تسال بتوجس " تاي كيف هي نظرتك لاسيا ... اعني كيف تنظر اليها؟!"
ذابت ملامحه بمشاعر فياضه ليهمس بشجن ممتزج بعاطفه صادقه " لقد نظرت اليها بملايين الطرق .. وقد احببتها في كُل منها !
‏اتدركين حور ، ان اجمل حب قد يمر علي انسانيتك هو ان يحبك الشخص مرتان مره كما تصورك ومره كما انت علي حقيقتك !"
‏ذهول حور اخرسها ، لقد شعرت بقليل من الشك ان هناك شيئا بينهما ، لكنها كانت تكذب ذاتها لم تتوقع ابدا ان احساسها صادق لتهمس بدهشه رقيقه" كيف اكتشفت ذالك؟!"
‏ابتسم بحنو قائلا بذات العاطفه " جميع من حولي اتحدث معهم بعقلي بنضجي بحذري ، ... الا هي .. هي فقط من اتحدث معها بقلبي ، بعاطفتي ، بكامل رغبتي!"
يتبع...
بتمني ان البارت عجبكم واتمني فعلا اشوف رائيكم في الكومنتات عشان بتفرحني جدا وبتشجعني اكتب اكتر واكتر 💜
(지민 ❤️)

Continue Reading

You'll Also Like

8.6M 258K 132
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
49K 3K 15
عندما تعيش الشرطية الغامضة قصة حب مع المحقق الاشهر لاتدوم سوى لاايام كيم نامجون مين تشينسو
1.8M 38K 66
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
1.7K 122 16
"اتمنى ان نتقابل مجددا في المستقبل... وداعا" بارك جيمين بارك روزي