من بعد ماكمل المباراة دخل أوس لفستيان غسل وجهو من دم ودار ثلج باش مايتنفخوش ليه ضرابي ... دوش بالخف وجبد حوايج نقيين من ساك يلبسهم وهو خايد فيهم حس بلمسة خفيفة في ظهرو
دار شاف شكون وهو يقول بصدمة : نتي
مريم بجرأة : أه أنا علاش كنتي كتسنى شي واحد من غيري
أوس : نتي أش كديري هنا هاا ( جرها من دراعها بعصبية وجرها لباب وقال ) خرجي عليا من هنا وأخر مرة نشوف وجهك
تنترات منو وقالت : علاش همم علاش (قربات ليه ) عطيني فرصة غي فرصة وحدة وأنا متأكدة غيعجبك لحال
عند ليلى
جالسة ومتوترة ومرة مرة كتعلي راسها تشوف واش جاية مريم ولا لا حتى حسات بخيال واقف عليها هزات راسها وبان ليها سعد كيشوف فيها بغضب ناضت لعندو وقالت بتعلثم : خ خويا سعد
سعد بحدة : فين ديك خيتي لي كانت معاك
ليلى بصوت منخفض : مشات لحمام
سعد حرك راسو وقال : تبعيني
ليلى بقلة حيلة : ولكن..
سعد بصرامة : قلت تبعيني
تبعاتو ليلى بصمت وقلبها كيزدح حاسة بشي قتلة كتسناها ... دوزها من الممرات وهبطها لتحت وفي طريقهم تلاقاو بحمادة جن هاز علبة الإسعافات الأولية في يديه سلم عليهم وكملو طريقهم مجموعين حتى لفيستيان ... دخلها سعد وهما موراها وهنا كانت صدمة الكبيرة بالنسبة لليلى صدمة لي هرسات قلبها وخلاتو ينزف دم عينيها دازوا بدموع وهي كتشوف في داك لمنظر لي هز كيانها وخلا رعشة قوية تسرى في جسمها
Flash back 🔙
مريم تنترات منو وقالت : علاش همم علاش (قربات ليه ) عطيني فرصة غي فرصة وحدة وأنا متأكدة غيعجبك لحال
أوس بغضب : غتخرجي من هنا دابا قبل مانرتاكب فيك جريمة ومبقيتش بغيت نشوفك مع ليلى فهمتي وحدة غدارة بحالك متستاهلش صحبتها
مريم شافت جيهت برا حيت كان لباب مقابل معها بانت ليها ليلى جاية هي وسعد وجن رجعات نظرها لأوس وضحكات باستهزاء وخبث وقالت : ها حنا غنشوفو شكوون غيكون الغذار في عينين ليلى
شاف فيها بعدم فهم يله كان غينطق وهي تلاح عليه ببوسة لفم خلاتو مصدوم متوقعهاش غدير هاد الحركة حس براسو تشلل وايديه ثقالو عليه من شدة صدمة
Back 🔙
فاق من صدمة ديالو على صوت سعد كيغوت باسم ليلى .. دفعها من عليه بجهد حتى طاحت وغوتات بألم ودور عينيه عندهم شاف ليلى سخفانة في الارض وسعد مقرد حداها كيضرب في وجهها ويعيط بسميتها ... طار عندها وقلبو كيحس بيه غيسكت بالخوف عليها هز راسها وحطو على فخدو وبدا كيضربها ضريبات خفاف في حناكها وكيقول بخوف : ليلى ليلى نوضي احياتي متخلعينيش عليك (عينيه غرغرو ) حتى حاجة من هادشي لي شفتي ماصحيحة
سعد بعصبية : كيفاش حتى حاجة ماصحيحة ونتا وجهك كان مخشي في وجهها
أوس من تحت سنانو : سععد راسي ربي لي عالم بيه فمتزيدش تعصبني اكثر
حمادة جن : باركة من لمضاربة وشوفو درية مالها اصحبي
سعد دور وجهو بزعاف وبانت ليه مريم كتشوف فيهم وعلى وجهها مرسومة ضحكة الاستشفاء قصدها بجهالة وشدها من شعرها : كتشفاي ابنت لق*بة هاا (جرها لاحها برا وقال ) سيري ت*ودي تباني ليا هنا ن*ويك من نيفك
مريم تخلعات وهربات مابقاتش تلفتات وسعد رجع لعندهم لقا ليلى مزال مغيبة أما أوس کعما تسوق ليهم عقلو وقلبو معلقين غي فليلى
حمادة جبد سوارت من جيبو ومدهم لأوس وقال : شد دير ليها هادو في ايديها لايكونو شادينها المسلمين
طلع فيه أوس عينيه الحمرين وقال : هاد سوارت غنحل ليك بيهم ك*ك ( غوت حتى قفزو ) وتاطير جيب ليا لما
حمادة طار من حداه مشا جاب قرعة لما وعطاها ليه ... خوا قطيرات فيديه ورشهم عليها عاد بدات كتوعى وتكمش في وجهها من برودية لماء ... ناضت بشوية عليها وهي شادة في راسها من دوخة لي شادها يله بغا أوسمان يعاونها تنترات منهم وقالت بالغواات : متقيسنيش يالكذاب يالغذار شنو درت ليك أنا ها هئ هئ علاش تمشي تخوني ومعامن مع صحبتي كون ها مع شي وحدة بعيدة عليا مايبقاش فيا لحال بحال هكا هئ هئ
أوسمان بغضب : سكتييي نتي مافاهمة والوا أنا مخنتك مع تاوحدة
ليلى بصراخ وشدات في ذراعو : وأش كتفسر هادشي لي شفت دابا گول ليا غي تخايل ليك كذبني وكذب حتى عيني لي شافت
أوس بصدق : كنقسم ليك أنا مخنتكش علاش مابغيتيش تيقي بيا
ليلى بجنون وكضرب راسها بيديها : حيت شفت بعيني هئ شفت بعيني كتباوسو هئ
قرب ليها أوس وشد وجهها بين ايديه وحط جبهتو على جبهتها وقال بهمس : مابستهاش والله العظيم مابستهاش هي تلاحت عليا
ليلى ببكاء : وعلاش خليتيها هئ هئ علاش خليتيها علاش مدفعتيهاش هئ هئ
أوسمان : حيت تصدمت وصدمة أتراث في الحركة تاعي
ليلى كتحرك راسها بعدم تصديق وكتقول : كتكذب هئ كتكذب عليا
دفعاتو بكل قوتها حتى رجع بلورانية ومشات كتجري حاسة بالخنقة مقداتش تزيد تشوف فيه كل نظرة فيه كذكرها بالمشهد ديال القبلة وأوسمان موراها كيحاول يلحق عليها ويشدها قبل ماتخرج حيت دنيا تما خطيرة بزااف ومخلطة فيها غي المجرمين وسكايريا اما هي غادة كتجري ماملفتاش موراها ومخليا أوس كيعيط عليها توقف مامسوقاش ليه حتى تخبطات مع صدر قاصح قاصت جبهتها متألمة وهزات راسها ببطئ وشافت رجل ضخم بزااف يدير منها ربعة هااز قرعة شراب ومكاوي حتى من عينيه شبه مغلوقين خرجات عينيها بخوف اما هو صفر باعجاب وزاد قرب ليها في الحين هي رجعت بخطوات
الشخص بصوت ثمل : فين غادة ازين اجي خلينا نستمتعو بجوج
ليلى بغات تهرب ساعة شدها بقسوة من إيديها حتى بقات لاطراس فيها وسمعاتو قال : اجي ازوينة ومتخفيش حتى نتي غيعجبك لحال
ليلى بدات كدافع معاه وتبكي : بعد مني بعد خليني نمشي الله يخليك
أوس غي شاف منظر ليلى وهذاك لي شادها ركبوه جنوون وصعر ركب فيه ... حس بدم غلا فيه حتى من رعدة شداتو في داتو ... جرو من ذراعو لفتو فيه عاد نزل عليه ببونية قوية حتى طوش دم من فمو زادو كلاك اخرى طيحاتو فالارض كاو عاد خدم رجليه كيشتف عليه وعقلو مغيب جهل جهلة خايبة وهاج ولا بحال شي وحش .. شافو سعد غيقتل راجل مشا كيجري حكمو كيبعدو عليه كيقول : صافي غتقتلوا صافي أ أوس تهدن
أوس كينهج وصدرو كيطلع وينزل بالاعصاب والغيرة وحجبانو معقودين ووجهو ولا احمر دفع سعد ومشا عند ليلى جبدها من دراعها جرها ... تنطرات منو دافعة جبهة
ليلى : طلقني فين غادي بيا الغذار متقيسنيش
ماحسات بيدو حتى طلعات لسما وترسمات في وجهها وقال من تحت سنانو : هادي باش عمرك تدخلي لبحال هاد لبلايص وديري هاد لحالة ودابا مانسمعش حسك اتزيدي قدامي ولا كنقسم بلي حلل القسم غنهرس لديلمك كمارتك
ليلى بقات شادة في وجهها مصدومة وسعد جر أوس من عليها وقال : لا اصاحبي متقيسهاش
أوس بعصبية : كيفاش متقيسهاش مزاال مشافت والوا هادشي كي والوا ... شكون بعدا لي جابها ها (شنق عليه ) نتا يااك نتا لي جبتيها مع ديك بنت الكلب
حيد ليه سعد يديه وقال : واش منيتك أنا غندخلها لهنا هاا ليلى أنا كنحسبها ختي صغيرة كيفاش شكيتي فيا أنا لي جبتها
مشا أوس جرها من شعرها وقال : شكون جابك هاا شكون دخلك دووووي نطقيييي
سرطات ريقها ودارت شافت في حمادة جن لي كان كيحرك ليها راسو بلا زعما متقوليش ليه : ح حمادة ه هو لي دخلنا
حمادة صفار وخضار گاع الالوان دازو في وجهو وخصوصا ملي بان ليه قاصدو ويلي ويلي صافي سيد بدا يشهد ... شدو أوس من عنقو وحمادة كيقول بهلع : والله ماعرفتها توشية ديالك اخويا اما مانقربش لجيهتها ولا ندخلها ديك مريم هي لي طلباتني وقالت ليا ندخلهم أنا غي درت لخير
أوسمان شدو من فكو وقال بفحيح : هاد لمرة دازت جاية راسك يطير
طلق منو بزعاف وراجع ليلى ساعة لقا سعد في وجهو وحامي ليلى من وراه
سعد : خلي عليك لبنت حتى تهدن دابا نت معصب
أوس بعصبية : سعد حيد من قدامي بلا ماتخلينا نخسرو صحبتنا
ليلى بخوف : خويا سعد عفاك متخليهش يديني أنا خايفة بزااف
أوس ميل راسو شاف فيها وهو مغزز سنانو : شوفي غي من لبارح وليووم شحال من خطأ دوزت ليك ... غي كوني هانية هادشي لي درتي ليووم مغديش ندوزو بالساهل
ليلى خافت وزادت تشبتت بسعد اكثر وقالت بتخراج العينين : ونتا لي غدرتني حد مايدوي معاك ... ماشي سوقك فيا فهمتي نمشي فينما بغيت نتا ديها غي في ديك عود ند ديالك
خنزر فيها أوس بالمزيان مكرهش يقجها على هاد الهدرة الخاوية لي معندها أساس اما هي مابغاتش تشوف فيه حنكها سخون من طرشة لي كلات من عندو ومزال مابردش مكرهش كون يشدها يقتلها عصى ... علات فيه عينيها عاضة على شنيفاتها لقاتو كيخنزر فيها وهبطات راسها زادت تخشات في ظهر سعد حتى مابقاتش كتبان ليه
ليلى كتنغز في سعد من ظهرو وكتقول بدفيع جبهة : يله خلينا نمشيو اخويا سعد بلا ماتديها فيه لغذار لاخر مابغانيش نجي لهنا باش منشوفش خيانتو ليا .. لي مقروص مقروص بلا شنيولة وبلا نموس يص...
سكتها أوس ملي نقز على فكها بسن ايديه وقال من تحت سنانو وشر خارج من عينيه : غتزيدي كلمة وحدة انلوح مك من شرجم (وقال بنظرة وعيد ) نخرجو من هنا وديك ساع نتفاهمو
سعد : أوس...
أوسمان بجدية : سعد لي فيا كافيني جيب معاك لبرهوشة وتبعني
خرج أوس مغزف عروق راسو كيضربو وسعد شاف حتى عيا حدر راسو وتبعو وموراه ليلى لاصقة فيه وحمادة حتى هو ... أوس بخطوات ثقيلة مشا جيهت طوموبيلتو فتح الباب لوراني شاف في حمادة لي كيشوف فيه كي ليتيم أشر ليه يطلع مع مولف ديما يوصلوا بالفرحة عليه مشا كيجري طلع وسد لباب كان كيسحاب ليه غيخليه هنا في الحين أوس طلع لبلاصتو كيتسنا ف ليلى لي معبرهاش حتى دار ليها سعد إشارة باش تمشي تركب عاد تمت جاية كتجر في رجليها طلعات حداه ودارت سمطة وقالبة حتى هي سيفتها عليه ودايرة فيها مظلومة ... ديمارا أوس لوطو ومشا مكسيري بلا هضرة بلا جوج خدا طريق نيشان حتى وصل لباهية دار شاف فجن لي فهم راسو وهبط ... رجع ديمارا وليلى غير كتشوف
ليلى بخوف : ف فين غادي بيا هانتا أنا غنشرح ليك أنا راه كنعترف والله أنا راه...
مجات فين تهضر حتى وقف طوموبيل في بلاصة خاوية حدا دربهم ومع نص ليل مكاين حس الغاشي لاطير يطير ولا وحش يسير .. نزل فتح ليها لباب أو وقف كيتسنها ... حلات سمطة ولكن مهبطاتش النظرات لي فعينيه ووجهو البارد لي مباين واش فرحان ولا طالع ليه دم جمدو ليها لما في ركابي ... هبط راسو شافها مانزلاتش جرها من تجكيطتها وهبطها شدها من دراعها كارز عليها وكيخنزر فيها بشوفات ديال القتيلة
أوس واصل لدراجة الغليان : واش عند ملتك شي دماغ كتفكري بيه ولا غي مثقلة بيه
ليلى : هانتا اسمع... ( قبل ماتكمل هدرتها جمعها بنص قبل لاتوصل الارض هزها بالخف )
أوس بصوت قاصح : ملي نكون كنهضر سدي فمك سمعتي ... خارجة في نصاصات الليل مع قح*ة تاع لخلا عند بالك خارجة لحانوت تشري زريعة وترجعي خارجة لمدينة ودنيا عامرة أشكال وأنواع وبلا حشمة وبلا حيا داخلة لبلاصة ديال زبل لي فيها غي هما بغيت غي نعرف كيفاش كتفهمي
ليلى عقدت حجبانها : راه گتليك خليني انش... ( قبل ماتكمل هدرتها جمعها بنص ثاني يلاه اتگلس فالارض رجعها بالخف )
أوس : خلي ديك الهضرة لمخك ... نتي مكتعرفيش لخاطر كتعرفي اتخراج العينين مخليتي لكوميساريات جرجرتينا فيهم غي لبارح باقي مبرداتش القضية عودتي درتي خبلة أكثر منها ... كون مكنتش قبيلة وشفت هذاك لي جرك فين كنا غنوصلو هاا واش كتفكري ولا مكتفكريش كون تعدا عليك (بالغوات) واش عارفة شكون لي كيدخل لتما ولالا واش عاااارفة
ليلى تخلعات : أه عارفة... (رجع جمعها بشمال وطلعها ثاني حتى ولات كتحس برجليها صافي ايتهرسو مع سبرديلتو قاصحة كتوصل ضربة حتى العظم )
أوس : ومنين عارفة لاش كديري لي فراسك أ غير گولي ليا هاد رجلين لي فينما ولاهم كيمشيو خاص لجد بوهم لهرس والگرض باش يله يتبثو ( رجع هزها بشمال حتى طاحت الارض هزها ورجع جمعها بنص ثاني )
ليلى كتغوت : وبراكة براكة واش انت جهلتي وانت مالك شغلك مزوج بيا خايني ومزاال كضرب من الفوق راه أنا لي خاصني ندير ليك هكا
أوسمان هزها بشمال أكثر من لخرين : هادي باش عمرك تگولي ليا شغلك ولوخرين باش تفكريهم وعمرك تفكري دخلي لشي قنت بحال هذاك اما هادي... (هزها بنص أخر وهزها بالخف ) باش تبعدي من ديك لميكروبة وديري عقلك ومايبقاش لي جا يضحك عليك
ليلى ببكاء : شنو دابا مابغيتيش تعتارف بلي خنتيني معها هئ هئ
أوسمان : شوفي نتي عاد مزال قلتي بسم الله فالدنيا معرفاش دياب لي كاينين فيها ماعارفة والوا أليلى ماعارفة والوا نتي قلبك بيض وهادشي لي كيبغيو هما كلما لقاوك نية كيستغلوك وكينهشوا لحمك كي لوحوش ماشي گاع اللي ضحك ليك راه صاحبك لا أليلى خاصك تعلمي تغربلي من حياتك ناس اللي غادي يخرجو عليك ويديوك الهاوية فهمتي ونتي الا كنتي كتبغيني فراه غتيقيني الثقة هي أساس علاقة كل اثنين عارفك مزالك صغيرة وخاصك بزااف باش ذوقي هدرتي
ليلى : ولكن...
أوس : ششش زيدي دابا قدامي مابغيت نسمع منك والوا
جرها ولاحها في طوموبيل عاد مشا لبلاصتو كسيرا اما هي رجليها كيزدحو بالضرب لي ضربها وعطينها صداع وزيد العيا لي دازت فيه من ليلة الكوميسارية وتخمال حتى لهاد ليلة لمزفتة هادشي كلو خلاها متقاجحش معاه وتشد معاه زكير براكة عليها غير العافية لي شاعلة فرجليها من ضرب ديالو وكيما وعدها بلي الا لقاها خارجة غيگرض ليها رجليها وفى بيها ... رجعها لباب دار مانزلش ومشافش فيها نهائيا غضبان عليها ... شافت فيه مغوبشة جرات رجليها وهبطات وزادت جيهت دارهم ... حلات لباب بالحس مع خلاتو محلول ودخلات كتسلت على رؤوس أصابع رجليها سورتات لباب بالخف ومشات كتعرج لبيتها سدات عليها وبدلات حوايجها بشورط وسليب سماطي فالگري وتكات كتدلك رجليها كيضروها بزااف ومع هي بيضة دغيا بانت ليها لخضورية ... فينما كتفكر لي وقع كتعصب وكتمرض وخصوصا من فعلة مريم ولكن ولهلا بقات فيها غتشربها لوييل وتوريها كيفاش تجرأ تحط فمها لخانز على حبيبها هي ثاقت فيه وعرفات ديك الخانزة هي لي بغات تشري صداع بينها وبين أوس ولكن ولهلا كانت ليها وأوس هو لي عمرها تحلم بيه بغات غير الحرب هاهي معها فيها حتى يشوفو شكون غيربح وهي في عمق تفكيرها ضغطات على رجليها حتى تقصحات
ليلى بألم : أح لعصى لي كليت ليووم عمر شي حد ماكلاها كنت حاسة بيها ... يخ على ليلة كيدايرا كحلة زحلة
حطات راسها على لمخدة كتغمض في عينيها كتحاول تنسي هاد الليلة لي مابحالها ليلة دازت عليها فيها لا من خلعة ولا من صدمة خيانة صحبتها ليها ولا من العصا لي كلات مع أوس لذالك نقدرو نوصفوها ليلة في الجحيم بقات كتخبط في أفكارها حتى نعسات مع العيا لي حسات بيه في الحين أوس غي دخلات ليلى بلاصا لوطو وخرج منها حل لباب بساروت بشوية باش مايفيقش ماماه وهو داخل كيسمع صوت ضحكات ماماه برفقة صوت رجولي .. سرط ريقو بخوف من الأفكار السلبية لي راودات تفكيرو نعل شيطانو ونفض راسو يشك في كلشي الا ماماه عارفها نقية وطاهرة مايمكنش دير شي حاجة تهبط ليه بيها راسو الارض
الام هي ساس دار وعمارتها وهي ركبة لي كنتوسدوها ملي كنكونو محتاجين حنانتها هي الخيمة لي داگة وتادها وهي ونوارة لي مالية حياتنا وجنتنا تحت قدامها ببساطة هي أغلى شخص عندنا ومايبغي حد فينا لي يمسها ولا ينعت فيها بالخايبة حيت ديك ساعة غنفديوها برواحنا ... الله يحفظ كل واحد فينا ميمتو ولي ماتت ليه الله يرحمها ♥️
هز يديه لي كترعش وحطها على لبواني حل لباب ببطئ حتى كيتصدم بأبشع منظر غيشوفو في حياتو .. حس بدنيا دارت بيه وهو كيشوف ماماه في حضن راجل ... دارت ماماه شافت فيه بخوف وناضت : أوس ولدي (شافت ضرابي لي ف وجهو وتفزعات ) أويلي مالك في وجهك شكون ضربك
أوس مجاوبهاش گاع عينيه موجهين بشراسة على ذاك راجل لي معها وزاد حقد اكثر ملي تلفت عندو وشافو مباشرة وجه لوجه عرفو الاب ديالو وعلاش مايعرفوش وهو ملامحو متبدلوش بقاو كيما هما فقط الشيب لي طغى على شعرو ولحيتو
أوس بأعصاب دنيا ودين : أش كايدير هاد خاينة هنا هااا دوي هذا لي كنتي هاد ليام مبدلة على قبلو هاا دويي وملي كنسولك كتكذبي كتكذبي عليا أنا وكتقولي لا مكاين والوا هاا ( بصراخ ) واش نسيتي هذاا لي سمح فينا وخلانا كنتعذبو وكنتجرجرو ومحنش فينا ... الا نسيتي أنا نفكرك
راضية ببكاء : ولدي...
أوسمان بزئير كالاسد المجروح : سكتيييييي منسمعش صوتك كذاااابة نتي كذااابة
راضية : هئ هئ هئ
رفاييل بهدوء : ولدي أوس أنا....
أوس بدا كيطيح ويضرب في الارض أي حاجة بانت ليه بهستيرية وكيقول : ماشيي ولدك ماشيي ولدك كتسمع مايشرفنيش نكون ولدك ( قرب ليه وقال بحقد ) لو كان نصيب كيفاش نسيل دم لي فعروقي نسيلو غي باش متبقاش تربطني بيك حتى حاجة
رفاييل حس بالألم وعينيه دمعو وهو كيشوف كمية الحقد لي هاز من جيهتو ولدو : عارف .. عارف كنت قاسي معاكم ولكن حتى أنا كنت مجبور ثيق بيا أولدي نتوما هما أغلى حاجة في حياتي
أوس باستهزاء : مجبور هه عرفتي شنو الشيء الوحيد لي شافع ليك هو أنك والدني إما ثيق بيا مكنتيش غتوقف هاد الوقفة وكتشوف فيا
راضية قربات ليه وقالت : ولدي سمع لباباك هو غيشرح ليك كلشي...
أوس ظاغط على سنيه : الحاجة الوحيدة اللي غيديرها دابا هي يعطينا بظهرو كيما موالف ويخرج من هاد لباب وعمرو يورينا وجهو
راضية : غي خليه...
أوسمان ببرود : اللي عندي قلتو (دار عند باه ) واش مكتسمعش قلت ليك برااااا
راضية بتأنيب : أوسماان أش هاد قلة الحيا كيما كان لحال راه باباك ومن لواجب علييك تحتارمو
رفاييل : راضية غي خلييه يخرج لي فقلبو گاع هادشي لي قالو عندو فيه الحق
هز فيه أوس حاجبو ورجع كمل رفاييل : وعارف بلي غيجي نهار غتعذرني فيه ملي تسمع الحقيقة
أوس قرب ليه ودوا بفحيح أفعى : حقيقتك خليها عندك مكتهمنيش ونت غتبعد من طريقي ومن طريق الواليدة والا باقي كتفكر غتلعب عليها مزال فراك غالط ... راضية ديال لبارح ماشي هي راضية ديال ليوم حيت كاين ولدها فجنبها فمغنخليكش تعاود تلعب على عقلها ... ودابا خرج قبل مانعصى فيك ربي
رفاييل بابتسامة : كبرتي ووليتي تتحداني نسيتي شكون والدك ... مزيان ودير فبالك مغتفرقني على راضية غي لموت وحتى نت دابا يجي نهار لي غترمى فيه فحضني وتقول ليا بابا
أوس بسخرية : غي حلم حيت هادي هي لي عمرك تسمعها من فمي
رفاييل : الأيام بيناتنا وهي لغتبين وأنا ماعليا غي نذكرك
أوس أشر لجيهت لباب : برااا
راضية : رفا عفاك سير دابا حتى لمن بعد ونهدرو
شاف فيها رفاييل وحرك راسو بالايجاب وخرج مطأطأ راسو بحزن ولكبدة كتاكل فيه من جيهت ولدو اما أوس ضرب في مو وزاد مدواش معها ولا طلع فيها العين حدو دخل لبيتو وبدا كيجمع حوايجو في صاك وجا خارج راضية غي شافتو مخرج صاك في ايديه قلبها قفز وناضت كتجري لعندو شدات ليه صاك وقالت : فين غادي أولدي ها ( بعينين مغرغرين ) تعطيك خاطرك تمشي وتخلي ميمتك
تنهد أوس بعمق وقرب باس على راسها : لواليدة حاس براسي عيان والا بقيت هنا غندير شي مصيبة لاهما خليني نمشي نرتاح شوية ونرجع
راضية ببكاء : لا نتا غتمشي وتخليني هئ هئ عفاك أولدي بقى معايا وكنواعدك منبقاش نشوف باباك غي متخلينيش نت
أوس شد ليها فكتافها : أنا مغنخليكش وعمري مغنديرها نتي هي أغلى حاجة عندي فدنيا فكيفاش كتشكي فيا انني نمشي ونخلييك أنا بغيت غي نرتاح ونقاد أفكاري الملخبطة ونعاود نولي
راضية بايجاب : واخا أولدي واخا دير لي عجبك
عاود باس راسها وخرج أما راضية دخلت لبيتها لي كان مقلوب سفاه على علاه ودموعها على خدها كتشوف فهاد زهر لي مزال مصمم على بعدهم وفراقهم حتى كتقول صافي غنتجمعو وغنعاودو نبنيو عائلة متكاملة كتجي شي حاجة كتشتتهم وكتعاود ترجعهم خطوات لور .. أوس غادي ومزير على لفولون بعصبية لدرجة مفاصيل إيديه بياضو وعينيه دامعين وعروقهم ولاو حمرين شوفتو لباه ليووم كانت آخر حاجة متوقعها عمرو ظن أنه غيجي نهار ويرجع باقي عاقل ملي كان صغير شحاال بكا علييه وتمناه يرجع وشحاال سول عليه ماماه لي كانت حتى هي غي يجبدو تبدا تبكي حتى مابقاش قد يسولها ... كون رجع في ديك الحقبة كان غيقدر يسمح ليه ويكملو عادي مي ماشي حتى تعذب وشرب المر عاد يرجع حتى ولف حياتو بلا بيه وحارب دنيا عاد يرجع من جديد ويلقاهم حالين ليه احضانهم كأنه مامشاش وخلاهم ... عمرو يسمح ليه عمرو حيت عمرو غينسى العذاب لي عاشو هو وماماه وعمرو ينسا تمارة لي ضربات راضية باش تكبرو كانت كتخبز لخبز وطيب لبغرير ولمسمن وتبيعهم باش تعيشو وعمرها شكات بالنسبة ليه هي الام والأب في نفس الوقت
#يتبع
لبنات الا مالقيتش تفاعل على هاد لبارت غنحبس لقصة والله كنحس براسي غي كنضيع لوقت وصافي