في الباهية كان سعد هاز تيليفون حاطو على ودنيه كيصوني وعلى وجهو ملامح القلق وفجنبو راضية ووجدان كيشوفو فيه وكيتسناو بلهفة يطمنهم على ليلى
سعد بزربة من بعد ماتشد الخط : ألووو
أوسمان : ألو
سعد باستفسار : أمدرا أ أوسمان أش درتي .. واش نجي لعندك
أوسمان بهدوء : لا لا بلاش أنا راني جاي فطريق
سعد تنفس بعمق : أوووف الحمد لله ... وهي بعدا ماوقع ليها والوا
أوس دعك عينيه بصباعو وقال : لا موقع ليها والوا
سعد : إوا الحمد لله ملي راها بيخير
أوسمان : الحمد لله ... ولكن شكون گالها ليك نت
سعد : عيطات ليا وجدان كتبكي وگالتها ليا كنت باغي نلحق عليك ساعة معرفتش إنا كوميسارية كاين فيها
أوسمان حرك راسو بالايجاب وقال : امم أوك
سعد بفضول : ولكن شنو سبب حتى شدوها
أوس غمض عينو بالفقصة ملي تذكر سبب وقال : حتى نجي ونهدرو اسعد
سعد : أوكي صافي هاني كنتسناك
أوس حرك بالايجاب وقطع
سعد غي قطع نقزات عليه راضية بتساؤلات : أمدرا أولدي أش گالك؟ واش وقعات شي حاجة لليلى ؟ علاش شدوها ؟ واش مگالش ليك أوسمان سبب ؟
سعد : تهدني اخالتي راضية ليلى ماوقع ليها والوا راه جايبها أوسمان
وجدان بقلق : واش ماگالش ليك علاش كانت تم
سعد شد ليها في أيديها وباسها : لا احبيبتي ماگال ليا والو حتى يجي ونعرفوا منو
وجدان : الحمدلله بعدا ملي هي بيخير وماطرات ليها حتى حاجة
ملي قطع أوس الاتصال مع سعد وطمنهم على ليلى عاود ديمارا لوطوا مخلي موراه قلوب الفتيات كيتحصروا على هاد كتلة رجولة والكاريزما والشخصية الخطيرة لي كتجذب أي بنت شافتو وطيح في سحرو الخاص ... حسدوا ليلى لي كانت بين احضانو مكرهوش كون كانوا هما في بلاصتها وزادوا كيتمعنوا ويتذكروا فيه كيفاش كان هازها بين ايديه ونظراتهم كلها حب لبعضياتهم وملي وصل للوطو جرها وحطها غير بشوية بحال شي حاجة غالية خايف عليها تتكسر ودار ليها سمطة شداتهم الخنقة وجاتهم البكية على زهرهم العوج
طريق كلها وليلى كتشوف فيه ودموعها وسط عينيها خايفة لايبقا شاد فخاطرو من جيهتها ويبقى مقلق عليها هادشي لي مابغاهش هي كلشي تصبر عليه إلا تقليقة أوس متقدش عليها ... أما هو متلفتش شاف فيها حتى بالغلاط مقلق منها وناوي يربيها حتى تحرن ومتبقاش تعاودها ... وصل لباهية وبلاصا طونوبيل نزلات جميلة ومريم لي طارو عندهم وجدان وراضية وسعد كيسولوا فيهم وكيطلوا بعينيهم على ليلى لي كانت مزاال في لوطو هي وأوس مقدروش يمشيو لعندهم حيت عارفين طبع ديال أوس الا معيطش ليهم مايجيوش لعندو واخا يوقع لي يوقع وجميلة بدورها تعدد وتبكي وتعاود ليهم گاع لي عاشتو وشافتو هاد نهار لي داز عليها بحال الجحيم ... في الحين هو حيد سمطة ويله بغا يمشي وهي تشد فيه ليلى حبساه
ليلى : عفاك أ أوس ماديرليش هاكا هئ هئ عفاك ضربني غوت عليا عيرني ديرلي لي بغيتي غير ماتجاهلنيش هئ هئ
أوس غمض عينو وتنهد من أعماق قلبو كيرجع في الفقصة لي طرطقات ليه القلب وكيحاول يظبط تصرفاتو ... هو مابغيش يدوي معها حيت خايف لايقول ليها شي كلمة تجرحها ولا ضرها داكشي لاش فضل يسكت حسن ليه لايصدق نادم من بعد ... حل عينيه ناحيتها بانت ليه حاطة راسها على زاجة وكتبكي بحرقة قلبو حن ولان عليها ومقدرش يشوف دموعها لي كينزلوا بحال جمر على قلبو شي لي خلاه ينطق بدون وعي بصوت ثقيل : ماتبكيش أليلى ماتبكيش
ليلى كتمسح في دموعها وباقة كتشهق : وخليني هئ غي نشرح ليك عفاك هئ
أوسمان بامتناع : مابغيت نعرف والوا وماباغي نسمع والوا صافي ماتقولي حتى كلمة
عم الصمت بيناتهم وشي ماكيهدر مع شي غير صوت شهقات ليلى لي مسموعين ... مسح وجهو بيديه وحك على لحيتو حل لباب وخرج من لوطو دار لجيهتها وحل عليها حتى هي لباب
أوسمان كيشوف بعيد عليها ونطق بصوت غليظ : واش قادة تمشاي بوحدك ولا نهزك
ليلى غمضات عينيها وطاحت دمعة منهم : علاش كتعامل معايا هاكا علاش كنحلف ليك أ أوسمان والله ماكنت عارفة هادشي غيوقع (حيدات سمطة ونزلات عندو وشدات ليه في ذراعو ) على الأقل غي هدر معايا وشوف فيا ماتعاملنيش بهاد البرود عفاك نتا مكلفتيش راسك حتى تعرف شنو سبب لي دفعني ندير هاكا
أوسمان عطاها بظهرو وقال : كنظن قادة توقفي على رجليك .. تصبحي على خير
زاد أوسمان مع طريق ودخل لدارهم مادوى مع تاحد فيهم وخلا لباب محلول باش تبعو موو ... خلا جماعة لي على برا غي كيشوفو في الباب عرفووه معصب داكشي لاش عذرووه ومابغاش سعد يدخل عندو بغى يخليه حتى يتهدن عاد يشوفو اما ليلى بكات حتى بردت ووجدان حداها كتواسيها وتعنق فيها وطبطب ... ديما فاش كنبغيو شي حد وكيغضب علينا كتحس فحال شي حاجة ناقصاك وقلبك كيضرك كتحس براسك مخنوق وحتى حاجة مكتحلى ليك وكيولي بالك كيفكر غي كيفاش تصلح الوضع ... شافت حتى عيات ومسحات دموعها وضربات فيهم حتى هي وزادت لدارهم بتكشيطتها وطالونها كتعثر في جلايلها ... وجدان ميلات شفايفها بحزن ودارت عندهم وقالت لجميلة : ربي اخالتي متهدريش معها دابا خليها لفيها مكفيها
جميلة بعصبية : والله لابقات فيها حلفت حتى نخرج فيها هاد الخلعة لي دوزاتها عليا ليوم
راضية : دخلت علييك بالله اجميلة لقستيها عمر كلامي مايجي فوق كلامك
جميلة دارت إيديها على حناكها وشادها رعدة ديال لفقصة زعما كون مدخلاتش عليها راضية بالله كانت غتاكلها
راضية : ذكري الله اجميلة ختي ذكري الله راه هادو هما دراري ودرية مزااال كتعيش فمراهقتها نسيتي أنا مادوز عليا أوسمان فمراهقتو هااا
جميلة حركات راسها بالايجاب وقالت : ونعم بالله اختي راضية أنا بعدا غلباتني كون كان غي بوها الله يرحمو كوراه هز عليا شوية الحمل هئ هئ
راضية عنقاتها وبكاات معها حيت حسات بيها وعارفة شحاال صعييب تربي لمرااا ولادها بلا راجل في حياتها لي غيدير ليها لهيبة ويخافو منو ولادو حتى هي داقت مروريتها وداز عليها لويل مع ولدها ... بقاو جنبها حتى حسو بيها تهدنات عااد خلاوها تدخل وكيوصيو فيها باش ماتقيسهاش
راضية موجهة كلامها لسعد ووجدان : يله اوليداتي تصبحو على خير
سعد ووجدان : تصبحي على خير اخالتي
دار سعد شاف في وجدان وابتاسم بخبث ... هزات فيه حاجبها وقالت : مالك
غفلها وجرها من إيديها حتى خبطها على صدرو ودور عليها إيديه مزيان باش متهربش ليه وقال بهمس : توحشتك
وجدان كتنطر منو : ويلي أش كدير طلق مني دابا يشوفنا شي حد
سعد بصوت خافث : خليه يشوف
هزات فيه عينيها وضاعت وسط عينيه وقالت بنفس نبرة صوتو : دابا يجي شي واحد
سعد بنظرات الحب : خليه يجي
وجدان بهيام : دابا يهبط لمهدي
سعد وعينيه متزعزعوش من عليها : خليه يهبط
بدا كيقرب بشوية بشوية وعينيه على شفايفها باغي يتذوق من رحيقهم ووجدان حتى هي هايمة معاه لدرجة نسات انها راها وسط دربهم والوضع خطير عليها ومافيقهم من عالمهم غي صوت تيليفون ديال سعد ... ملي حسات على راسها دفعاتو بجهد خلاتو موراها كيشوف وعاض على شفايفو بعصبية وكيلعن في خاطرو المتصل جبد تيليفونو بنترة وشاف شكون لقاه باه جاوبو وقال : وي لواليد خاصك شي حاجة
عماد : خاصني غي نتا هاد ساعة
سعد : ياك شي باس ماكاين
عماد : والوا باس غي عارضين على سي القصبي وعائلتو لعشا وبغيتك حتى نت تجي
سعد تأفأف بملل وقال : واش ضروري نكون حاضر
عماد بجدية : أه ضروري وبزاااف
سعد باستسلام : وعلييه مسافة طريق ونكون عندك
قطع مع باه وتمشى جيهت لوطو ديالو وكيسب في خاطرو عائلة القصبي لي معرفهم منين خرجو ليه حتى هما
عند ليلى لي غي دخلات لدارهم مشات ديراكت لبيتها سدات عليها فيه حيدات حوايجها ولبسات دوني في لكحل وسروال بيجامة ابيض مزوق بميكي ماوس 🐭 جمعات شعرها بكعكة مهملة ودخلات الحمام لقات عويناتها منفوخين بالبكا غسلات وجهها بالما بارد وتقابلات مع انعكاسها فالمرآة وسهاات وسافر بيها عقلها لعندو
ليلى : مانقدرش نعس وهو غضبان عليا مانقدرش خاصني نتحرك ندير شي حاجة ... خاصني ندوي معاه ضروري ونشرح ليه كلشي ... أححح على غضبتو شحاال واعرة ولكن فاش كيتعصب كيبان فحال شي سبع وشوفتو ياربي كطيح زرزور من فوق صور أووووووف أليلى صافي سطاك أوسمان هذاك شوية لعقل لي تكسابي طيرو ليك ... وليني طيحني طيحة خايبة فيه
مانوضها من أفكارها المجنونة غي صوت دقان في لباب بجهد عرفاتها غتكون غي ماماها سرطت ريقها بخوف وخرجات من طواليط وقفات من ورا لباب بلا ماتهضر عارفة راسها إلا حلات لباب غتكولها من عند جميلة لي هاد الأخيرة غوتات حتى قفزاات ليلى من بلاصتها
جميلة بصراااخ : حليييي ابنت الهم حلييي يالفاقصاني ومخرجة ليا عقلي ليوما بيا ولا بيك
ليلى بتعلثم : نعلي شيطان اجميلة وسيري تنعسي خليني نحط راسي حتى أنا راه عيانة
جميلة باستهزاء : عيانة كنتي كتهزي لحجر ولا كتريبي لحيوطة يااك لقييت والدين مك مسرحة ليا فلكوميسارية بقات ليك غا هي تزورينا ليها ( صمت من طرف ليلى وعاودات نطقات جميلة بهدوء ) حلي لباب غي نهدر معاك مغنقيسك ماوالو
ليلى : حلفي
جميلة : والله غي حليي
دورات ليلى ساروت وحلات على ماماها ومشات طارت بعدات منها حفاظا على مسافة الأمان ... تقدمات جميلة وبركات فوق ناموسية وشافت في بنتها وطبطبات ليها بيديها فوق سرير باش تجي تجلس حداها وداكشي لي كان تمشات ليلى حادرة راسها وگلسات حدا مها ماقاداش طلع فيها راسها حشمانة بجهد وعارفة الغلط جاي منها ... حطات جميلة يديها على شعرها وقالت : واش عرفتي باش حسيت ليووم ؟ واش عرفتي كيفاش كانت حالتي ؟ نتي دابا مغتحسيش بيا وغتگولي غي كنخربق ولكن ملي غديري حتى نتي ولادك ان شاء الله عاد غتعذريني ... قلبي كان غيسكت ليا ملي مالقيتكش كبدتي حسيت بيها مهزوزة هئ هئ أنا ماعندي حد من غيرك غير عوينة وحدة لي كنكساب وباغا تحرميني منها هئ هئ
ليلى حسات بقلبها ضرها على مها الندم كياكل فيها ماحسات براسها حتى انفاجرات بالبكا وتلاحت على ماماها كتبكي وكطلب سماحة منها وجميلة حتى هي صوت شهقاتها مسموعين
ليلى : سمحي ليا أيما سمحي ليا هئ هئ
جميلة : هئ هئ ماتعاوديهاش ابنتي متعاوديهاش هئ كون وقعات ليك شي حاجة كنت غنتسطى
ناضت ليلى وابتاسمات ومسحات دموع ماماها وقالت : برا ولباس عليك اميمتي وزايدون كيقولو الا هزنا لما لفرج كيجينا من سما
جميلة مقدرتش تحبس ضحكة وقالت : هههه ها گولي ليا منين كتجيبي هاد لهدور
ليلى : ههه وشتي بنتك علاش قادة
ناضت جميلة وقالت : يله نعسي باش غدا تفيقي بكري
ليلى باستغراب : نفيق بكري علاش غدا مقرياش في صباح داخلة حتى ربعة
جميلة : لا غذا غتفيقي بكري باش تخملي ماشي باش تمشي المدرسة
ليلى بصدمة : شنووو واش كتسطاي عليا
جميلة : مالك لمك كيحساب ليك غندوز هادشي لي درتي ليووم والله يابوك حتى تهزي دار كاملة غذا
وخرجات مخلية ليلى شاداها لبكية وكتقول في خاطرها كون ها كليت لعصى ولا تمارة لي غضرب غذا ... تخشات في بلاصتها ولاحت عليها ايزار خفيف ومع الخلعة والعيا ديال هاد نهار دغيا غفات
عند أوسمان لي غي دخل لبيتو حيد حوايجو وبقا غي بشورط قصير كحل وفيه علامة نايك ومن لفوق عريان مالابس والوا والعضلات مستفين نعام أسي وكيتعنگر في لبيت ... حل لمجر وجبد باكية لگارو خذا منها واحد وتكا فوق سريرو منغم معاه وعقلوو مع سنفورتو كيخمم فيها وكيتأمل صورتها لي مرسخة في دماغو عرف راسو قصح معها وبكات بزاااف بسبابو مي تستاهل الحمد لله لي دازت على خير ومتقاستش ابتاسم بحب ملي تفكر فاش كان هازها بين إيديه وهي كتشوف فيه بحب كبير وهو قلبو كان كيضرب بجهد لي درجة شك أنها تكون سمعاتو وخصوصا فاش دارت يديها على عنقو حس بتبوريشة شداتو من صبعو صغير ديال رجليه حتى لراسو احساس أول مرة يعيشو غي لمسة وحدة منها خلاتو يجرب مشاعر عمرو كان كيظن أنه يعيشها شي نهار ... خرج تنهيدة صغيرة من صدرو وحط يديه على راسو وغمض عينيه كيلقب على نعاس
#يتبع
عطيوني تعاليقكم زوينة ومتنساوش تفاعلوا معايا وديرو نجمة باس تطلع القصة كثر وكثر