الغرام المستحيل

By OumaimaSamiri

42.9K 2.7K 1.4K

القصة كتهضر على وااااحد البنيتة في عمر الزهور و غاتكون ضحية ديال الحب من طرف واحد لشخص اصلا عندو اخرى في حيات... More

🙈
part 1
part 2 💖
part 3 💜
part 4 😘
part 5💔
part 6💖
part 7 🍓
part 8 🌹
part 9😀
part 10 😃
part 11 😄
part 12 😁
part 13
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29 🦋
part 30 💜
part 31 🖤
part 32🌹
part 33🍯
part 34
part 35
part 36
part 37
اعتذار💔
part 38
part 39
part 40
part 41
part 42
part 43
part 44
part 45
part 46
part 47
part 48
part 49
part 50
part 51
part 52
part 53 🔞
part 54
part 55
part 56

part 14

766 40 7
By OumaimaSamiri

دورها لعندو وهو عاقد حجبانو ... وغير شاااف اش كاين وسطها حجبانو تحلو عقدتهم وجات محلهم صدمة وزااادو عينيه توسعوو وهو مامتيقش داااكشي اللي كيشوف قدااام عينيه ... كانت مرسومة ليلى بأذق التفاصيل ... اللي شاف صورة يگول تصويرة حقيقية ماشي غي رسم ... بقا كيشوف في رسمة وهو كيخمم ويحلل غي بينو وبين نفسو بلا مايسمع كانيطا وكيقول في خاطرو : كان لبارح كيرسم ليلى اذا ... ولكن اشنو بينو وبينها ... علاش رسمها واحتافظ بيها ... زعما يكونو شكوكي في انه كيبغيها بصح .... لااااا ( شد راسو بين إيديه بعصبية ) داكشي لاش ... داكشي لااش كيوقف ديما في وجهي على قبلها ... وانا كيف لحماار مافاهم والوا

كانيطا كيشوفو كيمشي ويجي وشاد في راسو وباينة عليه معصب مافهم واالوا .. مشا عندو بفضول وهو كيشوف في لورقة لبين يدو اللي خلاتو في ديك لحالة بتسأل ... شد ليه في كتفو وقاال ليه : مااالك ... اشنو داكشي لي في لورقة

بايو مجاوبوش حدو هز فيه عينيه بنظرة مافهمش مغزاها لاخر ... ملي شافو مغايجاوبوش نطر ليه لورقة من إيديه وحلها .. شااف باستغراب في بايو وقال مع خاطرو : اشنو قصة هاد رسمة حتى خلات بايو في هاد لحالة
هز كانيطا راسو وشاف في بايو وقال وهو كيشوف باعجااب في رسمة : شكون هاد تيتيزة اللي في صورة .. وبگييييصة

خنزر فيه بايو ونتر ليه لورقة من إيديه وقال : ماسوقكش .. واللي كيهمك هو انني عرفت كيفاش نشد أوس ونلوي ليه إيديه

كانيطا لفرحة غتخرج ليه من عينيه : بصح ... شنو ... گول اش عرفتي

هز بايو رسمة حدا وجهو ووراها ليه وقال : ليلى

شاف فيه كانيطا بعدم فهم : ليلى؟

بايو بإيجاب : أه .. ليلى ... ( تنهد تنهيدة حااارة كتعبر عن حزنو .. عندو احساس حتى ليلى كتبادل أوس الحب وهادشي لي خايف منو )

كانيطا بمكر : وشكون هاد ليلى .. واش هي اللي في تصويرة ... اححح شحال زويينة

بايو بغيرة واضحة من عينيه : كانيطا ... سد فمك ولا انا اللي غنهرسو ليك هاد لمرة

خنزر فيه كانيطا بعدم رضى وسكت حيت عارفو معصب

بايو وجه كلامو لكانيطا : زيد نجمعو هادشي قبل ما يجي

ومئ ليه كانيطا بأه وتحدرو كيجمعو في الحوايج وقدوهم كيف كانو كأن شيء لم يكن .. وحطوه في بلاصتو ومشاو خرجو حتى هما لساحة باش يحيدو عليهم شكوك

عند أوس اللي كان وااقف في صف كيتسنى نوبتو باش يدوي مع ماماه وليلى اللي توحشهم ومبقاش سمع صوتهم ولا شافهم ... زااد لقدام بخطوة حيت جا دورو وهز لاپاراي ... كتب رقم راضية وحطو على ودنيه كيسمع صوت لخط دايز ... طيط .. طييط .. وهو كلو شوق باش يهدر مع ماماه ويسمع صوت سنفورتو صغيرة اللي توحش .. وداارت بلاصة كبيييرة ومكانة عاالية في قلبو مكاين اللي يزعزعها....

كانو گالسين مجمعين وقدامهم صينية ديال أتاي ... وكلها هااز كاسو بيديه كيشربو ومقرقبين ناب مع بعضياتهم ... وراضية كتعاتب في سعد وتسولوا على ديك لغيبة اللي غاب ... وسعد حتى هو بدورو كيعتذر ويطلب سماحة وكيواعدها ميعودهااش ... حتى كيتسمع صوت تيليفون كيصوني ... تلفتت راضية كتقلب في جنابها على تيلفونها حتى لقاتو ... هزاتو بانت ليها نمرة تاع لعكاشة ... ضحكات ودغيا بانت لفرحة على وجهها .. هزات راسها عندهم وگالت بضحكة : أووس كيتاصل

ليلى فرحات وعينيها بداو كيلمعو وقلبها كيشطح سامبا في قفصها صدري ... نااضت بزربة عندها وگلسات حداها وقالت : جاوبي اخالتي دغيا ... جاوبي

راضية : واخا ابنتي .. واخا ( جاوبت على لمكالمة وسمعت صوتو كيقول لواليدة ضحكات وعينيها مدمعين وقالت ) أولدي ... حبيبي لباس عليك

أوس تبسم : لباس اميمتي ونتي

راضية بدموع : ملي نتا لاباس .. حتى انا لباس اولدي ... توحشتك اميمتي هئ هئ .. توحشتك بزاااف هئ

أوس بحنية : حتى انا امي توحشتك .. ماتبقايش تبكي دابا الله يفرجها ... واش انا عيطت ليك باش نطمن عليك ولا تزيدي تشوشيني ... محنة ودوز

راضية ببكاء : هئ هئ وولدي اش غندير .. راه لكبدة اللي ديراها هئ سيمانة هئ سيمانة ونتا غابر عليا هئ هئ حتى خاطري تزعزع من جيهتك

أوس : مكاين والوا الواليدا ...نتي ديها غي فراسك اما انا دابا الله يفرجها ونخرج ونبقا معاك حتى نطلع ليك في راسك

راضية : هذاك هو نهار لكبير عندي اكبدتي ... نشوفك قداامي في دار وتعمر عيني بحضورك

أوس : انشاءالله دابا يجي دااك نهار ... احم ( بتردد ) لواليدا واش كاينة حداك ليلى

راضية ضحكات ودارت شافت في ليلى اللي باركة حداها وعينيها مدمعين وحاطة ايديها على قلبها لعلى وعسى تسكت دقاات قلبها اللي مجهدين لي درجة شكاات واش راضية سمعاتهوم ... جاوبات راضية ولدها وقالت : اه اولدي .. هاهي حدايا ... (قالت بمكر ) ياك مكاين باس ... لاش تتسول

ضحك أوس بخجل ودوز إيديه لخشينة على لحيتو اللي نقص منها شوية وقال بصوتو لحرش : ههه .. غي بغيت نطمن عليها ... احم واش لباس عليها

شافت راضية في ليلى وتبسمات وقالت : هااك دوي معاها وسولها رااسك

شافت فيها ليلى وولات كولها حمر بقوة لحشمة وكدير ليها براسها زعما لاا ... هزاات راضية فيها حاجبها ودارت ليها إشارة بعينيها كتعني شدي دوي بلا هدرة ... حنحنات ليلى بتوتر وهزات بإيديها اللي كترجف تيليفون وحطاتو على ودنها ... مهدراتش بقات كتسمع غي انفاسو غمضات عينيها وبقات مستمتعة بيهم بحال شي سمفونية  ... اما أوس ملي سمع سكات وكاين غي نفس شي حد عرفها غتكون غي هي ... غمض عينو حتى هو وبدا كيسمع لأنفاسها لي خذاوه لعالم اخر ... دازت مدة لابأس بيها وهما على نفس لحالة ... حل عينيه ونطق بصوتو لحرش اللي كيدوبها وقال : سنفورتي

تبسمات ليلى وحلات عينيها ببطئ حتى بانو سودويتها وقالت : أوسمان

تبسم وعض على شفايفو ملي سمع سميتو من فمها ... وشحااال عجبو بصوتها لباح اللي فيه لكنة مميزة .. وقال : توحشتك

حلاات عينيها لكبااار على وسعهم وهي مامتيقاش اش كتسمع ... واش گال ليها توحشتك ... مقدراتش تجاوب بقوة صدمة حدها لاحت تيليفون على راضية ومشاات كتجري لكوزينة وقفاات فيها وهي كتنهج وصدرها كيطلع ويهبط ... اما راضية ضحكات وجاوباتو وقالت ليه : ههه اش قلتي لدرية حتى خليتيها طير من قدامنا

ضحك أوس بينو وبين نفسو وقاال : واالوا الواليدة

دورات راضية راسها بحركة دائرية وقالت : احيااني علييك العفريت

خطف ليها سعد تيليفون من إيديها وقال : وحنا زعما متسولش فينا ولا شنو

أوس : أش غنديير بيك مثلا ... وأنا يله شايفك

سعد شد في قلبو وقال بطريقة كوميدية : خربشتي ليا لمشاعر ... واخا عليك المتوحش

ضحكاات راضية وأوس وقال : سير سير ... خليني نقطع دابا راه ناس كتسنا

سعد : يله تهلى في راسك اسبع

أوس : ربي يتهلى ... الله يعاون

قطع أوس وتمشا في اتجااه باعماار والابتسامة مزينة تقاسيم وجهو الوسيمة وبااينة على وجهو لفرحة ... تبسم باعمار حتى هو لابتسامتو النادرة وقال ليه : سبحان اللي يبيتها في شان ويردها في شان ... مشيتي مغوبش ورجعتي ضاحك ... اشنو سر هاد تبسيمة اللي مكنشوفها على شحاال

أوس زادت وساعت ابتسامتو ومهدرش

شاف فيه باعمار مصغر عينيه وقال : ممم ... هي لقضية فيها للا ليلى

جاوب بالايجاااب وعينيه كيلمعو ... ضحك باعمار وقال : الله يجمع بيناتكم أولدي ... تستاهل كل خير

أوس : الله يبارك فيك ويطول لينا عمرك ... ويفرجها عليك انشاءالله وتخرج من هنا ... ماشي بلاصتك هادي

تبسم بألم وقال : ماااعندي خروج أولدي من هنا ... غندوز ماتبقى من عمري حتى يهزوني بالكفن

شد ليه إيديه وباسها باحترام وقاال : بطولة عمرك انشاء الله ... ياك نتا اللي گلتي ليا كلشي عند الله قريب ... وحتى حاجة مامستحيلة خاصنا غي نقويو إيمانا بيه

حرك باعمار راسو وقال : ونعم بالله

كملو حديثهم وأوس باينة عليه مرتاح مع باعماار اللي ولا رفيقو في هاد سجن رغم فااارق سن بيناتهم الا انهم لتامسو في بعضهم الاحترام المتبادل والمودة ... دق لجرس اللي كيعني انتهاء حريتهم في انهم يشوفو شمس ولا يشمو لهواء نقي اللي مامخلطش مع نفس السجناء ولگوارو لي كيكميو وتعلن دخولهم لقفص اللي محبوسين فيه ....

عند وجدااان اللي كانت يله جاية من لمدرسة ولابسة طابليتها وشكارتها فوق ظهرها ودايرة ليزيات وطالقة داك لحلوق كتغني وتشطح بلا ماتسوق لبشرية داربة دنيا بحزقة ههه ... وصلت قدام باب راضية حيت عارفة كاينة ليلى تما ودخلات بلاما دق حيت ولفوا هي وليلى يوميا  يدوزو نهار عند راضية وكملات غناها  ومعرفاش بلي سعد كاين ومع هي دايرة ليزي ومحساش على راسها ههه كانت بحااال داايرة بحاال شي عاصفة دخلات عليهم  ... كانو گالسن في أمان الله حتى كيقفزو من صوت وجدان اللي كتغني بجهد وكتقول : والعالي دااااي .... داااااي دااااااي ... وتعالو يااااه ....

دخلت عليهم وهي باقا كتعبر حتى كتوقف مصدومة بحااال صنم ولهدرة وحللت ليها وولات كتأتأ وهي كتشوف سعد قدامها گالس فوق سداري كيشوف فيها وحابس ضحكة ... جاتها لبكية في ديك لحظة وندماات على تسرعها اللي ديما كتجيبها فراسها بسبابو ... شحاااال وهي كتمنى تشوفو وفي لخر يشوفها هي فهاااد لموقف مارضاااتش وتمناات لارض تشق ودخل وسطها ولا تعيش هاد لحدث المحرج ... شااافت فيها ليلى وهي ميتة عليها بضحك هي وراضية وقااالت : نااااشطة ليااا مع راااسك ... وطالقة شعبي بعدا

خنزرااات فيها وجدان وكتقول ليها بعينيها سكتي ولكن ليلى كان عندها رأي أخر وبدااات كتغني وتقول ليها : وتعااالي دااااي ..  دااااي داااي اوجدان ... وتعاالي ياااه

ناض حتى سعد وراضية كيغنو فيها ويضحكو ويصفقو بيدهم ووجدااان كتشوف فيهم جابو ليها ضحكة ... مشا جرها سعد من إيديها ودخلها بيناتهم وبدا يغني ليها ويصفق بيديه باش يتلفها حتى نسات وخدمات حتى هي إيديها كتصفق وكتغني معاااهم

الكل كيصفق بيديه وكيغنيو وملي سلاو ختموها بدقة مرااكشية : أهوااا .. أااا ... هي .. هووو ايي ... واه ويه ويييييه ( تحية لنااس اللي غناااوها معااانا )

ليلى : الله يعطيكم صحة

من بعد مادخل زنزانة ديالو مشا لسريرو هز عينيه بصدفة في صاكو لقاااه ماشي كيف خلاااه ملي خرج ... هز حاجبو باستغرااب وهزو لعندو ... مللي بدا كيقلب لقا حواايجو مامحطوطينش كيما كااان داير ليهم ... عرف بلي شي واااحد قرب ليه وقلبو ... هز عينيه بتخنزييرة شديدة اتجاااه بايو وكانيطا اللي دايرين راسهم ماشافو والو وهما حاضيين معااه غي بنص عين ملي شااافوه خنزر عرفوووه بحااال الا عاااق ... قفز أوس ملي تذكر رسمة ديال ليلى وبدا كيقلب بجهالة عليها حتى لقاااها عاد تنفس براااحة ... ولكن مغيدوزش ليهم انهم مشاااو ليه لحوااايجو ودارو فيهم مابغاااو ... يله جمع لقبضة ديالو وبغاا ينوض يمشي لعندهم يخلطهم حتى شدو بااعماار اللي كان كيشوف فيه وعرف عوتااني دارو ليه شي حاجة اللي غتخليه ينوض يخلي عشتهم ... زرب لعندو وشدو في إيديه وقااال بهمس : نعل شيطاان أولدي ومتديرش فيهم عقلك ... راااك يله خاارج من الانفراادي وباقي ماشفتي حتى دااركم اللي موحشينك

شاااف فيه أوس بعينين حمرين واعصاااب وقااال : أعدى حاجة عندي أباعماار ... هي شي حد يقرب لحاااجتي .. وخاا نعرف نحييه من هاد دنيا

باعماار برجاء : عفااااك أولدي دير غي بوجههم ووجهي .. وديير لما منين يدوز ... وغمض عينيك

تنفس أوس بعنف كيحاااول يهدن راسو وقال : على وجهك ابا عمار ... على وجهك

خنزززر فيهم مزياان حتى تخلعو من ديك تخنزيرة ولكن مابغاوش يبينو ... ومشا لبلاصتو تكااا فيهم وكيحاااول يبرد الاعصاااب اللي كيحس بيهم شاااعلين وفأي لحظة يقدر ينوض يشركهم

دازو أيام الرحمن وجاء يوم الخميس ... وليلى فايقة ناشطة وضحكة واصلة من لودن لودن وعلاش متكونش وليوووم كاينة زيارة حبيبها وأمير احلامها ... وهي شحااال ماشافتو هاد الايام كاملة كانت كتسمع غي صوتو وهو كيدوي مع راضية .... لبسات حوايجها وخرجاات مشاات فطرات وتلقات مع وجدان كي لعادة ومشاو لمدرسة وهما كيضحكو ... دخلو لأقسامهم وليلى بركاات حدا صحبتها مريم اللي كتقرا معاها وحتى هي لاحظات ملامح ليلى لمبشورين ... شافت فيها وضحكات وقالت : هاي هاي ناس وجههم منور ... اشنو سر

ضحكات ليلى وقاالت : هههه ياااك بعدا ... مااالك بغيتيني نكون مظلمة

مريم بغمزة : مممم ياكما تلقيتي مع حبيب لقلب

شافت فيها ليلى بتحذير وقالت : مريم اش هادشي اللي كتقولي فيه

مريم هزاات كتافها وقالت : ومالي كذبت ... باينة عليك من وجهك

ليلى قلبت عينيها وقالت : صافي سكتي راه لحصة بدااات

سكتو لبنات وشافو في أستاذهم اللي كيشرح ومركزين معاه

دازت مدة من الزمن حتى وصل وقت لخروج غي دق لجرس خرجاات ليلى كتجري باش تلحق على راضية وسعد ... تبعاتها وجدان ومشاو زربانين ... لقاو راضية لابسة جلابيتها وكتسنى فيهم ... سلمو عليهم لبنات ودخلو لوطو اللي تحركات اتجاه السجن

وصلو وحط لوطو عند لگارديان ... دخلات راضية من لباب يله كانت ليلى بغات تبعها وهو يمنعها سعد وگال ليها : بلاتي أليلى ... خليك حتى دخلي معايا

شافت فيه ليلى باستغراب گالت ليه : علاش ؟

سعد : باش تاخذي معااه وقت كثر من لي محددين ليهم ... طبعا الا بغيتي ( وهز كتافو وشاف فيها بنص عين )

ضحكات ليلى وغوتات بفرح وعنقاتو وقالت : وااااااع ... نتا احسن اخ في دنيا

بادلها العناق وهو مبتسم بحب لتصرفاتها طفولية ... اما وجدان كتشوف فيه بهيام وعينيها كيلمعو فيه .. نهار على نهاار كيزيد يحتل مكانة كبيرة في قلبها وحبها ليه كيزيد ينتشر بحاال لوباء في قلبها❤

عند راضية اللي كانت گالسة كتسنا في ولدها وكدور في عينيها على لقاعة ... حتى تم جاي أوس وهو مبتسم ... لمح ماماه گالسة بوحدها ... عقد حجبانو وبداو عينيه كيقلبو عليها وشكون من غيرها سنفورتو صغيرة ديالو ... مالقاهاش وعاود دور عينيه اتجاه ماماه وزاد لعندها ... كان كيتمنى لو كان جات معها يشوفها ويشوف عويناتها اللي اشتاق ليهم ... ولكن مع الاسف مجاتش كيف ديك لمرة .... عنق ماماه بشوق وبادلاتو حتى هي بشوق كثر منو حتى بدات كتبكي ... باس راسها وإيديها رضات عليه ... وگلسو مقابلين مع بعضهم وشد أوس في إيديها وقال :ششش ... علاش هاد دموع ... اشنو قلت ليك قبل

راضية : غي دموع لفرحة حيت شفتك أولدي .. كون تعرف شحااال توحشتك

ضحك أوس وقال : ههه حتى لفرحة كتبكي فيها

ضحكات راضية وقالت : ههههه اش غنقول ليك اولدي لكبدة كتسطي ... دابا انشاءالله حتى نتا دير ولادك وتعذرني

تبسم أوس وبدون شعور دازت صورة ليلة بين عينيه ... شاف في مو وقال : انشاءالله الواليدة

راضية : كيداير أولدي نتا لاباس عليك

أوس : لحمدلله ونتي

راضية : خاصني غي نتا احبيبي ... نشوفك حدايا وقريب ليا وبينات عينيا

أوس : مابقا قد مافات الواليدة ... خاص غي شوية لوقت وصافي ... نتي مخصاتك حتى حاجة

راضية بنفي : لا لا أولدي مخاصني واالوا ... ليلى وسعد مامخليني مخصوصة من حتى حاجة الله يرضي عليهم

أوس قلبو ضرب ملي ذكرااات ليلى .. بغا يسولها على سبب عدم مجيئها ومقدرش ... كملو حديثهم لمدة لابأس بيها حتى سلات زيارة ديال لفوج الاول وجات نوبت ثاني ... دخلو لحباسة ديال لفوج لول لزنزانة ديالهم ومنهم أوسمان اللي مشا ديريكت لبلاصتو وهو مكشر ... جا عندو باعمار گلس حداه وگال ليه بقلق : مالك .. ياك لاباس واقعة شي حاجة

أوس برفض : لا مواقع والو

باعمار : وشتك بحال الا مقلق ... ياك شفتي لعائلة

أوس بتنهيدة خاارجة من الاعماق : جات غير لواليدة

باعماار عاد باش عاق بالقضية وقال : ممم ... هي مجاتش اللي سارقة ليك لقليب

تبسم أوس وحرك رايو بلا ... يله كان بغا ينطق باعمار وهو يدخل لحارس عندهم وقال : أوسمان موريلي عندك زيارة

شاف في لحارس وحرك ليه راسو بواخا ودار عند باعمار وقال : هذا غيكون سعد

باعماار : إيه ... وسير أولدي لاتعطلشاي عليه

ناض تحرك ومشا مع لحارس اللي زاد بيه لقاعة زيارة حل ليه لباب وخرج وهو غادي كتبان ليه شي وحدة شعرها طوييل كحل وحادرة راسها لتحت  ... زاد قرب وهو كيشوف فيها وقلبو كيضرب ... حتى هزااات راسها واحساسو مخيبوش حيت كانت نيت لي شاغلة عقلو وساكنة قلبو ...نسا راسو ونسا لحراس والعالم ولات كتبان ليه غير هي ... عينيه لمعو وفرح حتى وجهو تبشر وتم غادي بخطوات سراع وعينو غي فيها ... وقف عليها وهو يقول : ليلى ♥️

هزات راسها فيه وناضت وقفت وتبسمات ليه تبسيمة اللي خلات عقلو يزيد يطير ... بلا مايحس جرها عندو وعنقها كأنو بغا خشيها فيه .... وحتى هي عاجبها لحااال وزادت عنقاتو وتخبات فيه حتى ولات كتبان قد نملة مقارنة معاه ... سعد بقا كيشوف فيهم وكيتسنا فيهم يساليو ... ساعة بانو ليه مابغاوش يتقداو .. تنهد بضجر وناض حتى هو وقاال : وصااافي ونتوما نعستو .. وگاع ناس تمنظرو فيكم

حيدات من حضنو وهي حشمانة ومزنگة ... ردات شعرها ورا ودنيها وحدرات راسها

سعد : واش العشق لممنوع حتى في لحبس

شاف فيه أوس بتخنزيرة وهو يضحك سعد وقال : ههه واش متوحشتينيش حتى انا ولا شنو الغدار

قلب أوس عينيه بلا حول .. وهو يتم جاي عندو سعد ومعنقو وبادلو أوس العناق برجولة .. وگلسو وليلى مقابلة مع أوس اللي كيشوف فيها بعشق وماقدرش ينزل عينيه من عليها ... وهي بدورها كتخطف شوفة فيه وملي كتشوفو مزاال كيشوف فيها كتوتر وتحدر راسها وكتحس براسها مرعدة ... شد ليها في إيديها اللي حطاها فوق طابلة حتى حس بتبوريشتها تبسم وقال بصوتو رجولي المتميز : سنفورتي ... وأخيرا شفتك

هزات فيه عينيها ببطئ وحنيكاتها موردين وقالت بصوت باين فيه لخجل وباح : واش لاباس عليك

أوس : مللي شفتك عااد وليت لباس

تبسمت وقلبها النابض بإسمو حساات بيه غيسكت بقوة لفرحة ... بدلها الابتسامة وشاف في سعد وگال : وفيين العود .. الامور هانية

سعد : الحمد لله ونتا ( وغمزو بمعنى دوك خياتنا فرقوك ولا لا حيت مابغاش ليلى تسمعهم لاتخلع ليهم تم )

غمض أوس عينيه وحلهم كنوع من الاطمئنان ... ورجع شاف في ليلى ونقل انظارو لشفايفها لي دايرين بحاال لكرز 🍒 مكرهش يطير عليهم ويجرب مذاقهم كيداير ... عاقت بيه وحشمت قدام سعد اللي كيشوف فيهم وكيضحاك حيت حتى هو لاحظها ... حتى كتهز ليلى نظرها في لقاعة باش تلف ساعة تلقات صدمة ومابعدها صدمة ملي شافت قداام عينيها منصف بارك وقدامو مو وكيهدرو وعينو عليها وحمرة كتخلع ... خرجو عينيها بالخلعة ... أوس شافها هكااك مكوانسة ووجها صفاار من بعدما كان مزنگ ... دور عينيه وهو يقشع بايو مدور وجهو لعندهم ونظراتو مركزة على ليلى ... زير على إيديه بقبضة قوية وكيحاااول يصبر راسو على قبل ليلى باش متخلعش ليه تما ومتبقاش تجي لعندو  ... غمض عينيه ودار لعندها تلفت فيها هي اللي كانت باقا كتشوف في لاخر وقال تحت سنانو حيت متحملش نظراتها ليه : ليلى

دارت شافت فيه ولقاتو ناض ووقفت حتى هي ومعاهم حتى سعد اللي كان كيشوف باستغرااب ومافاهم والو وماعرفش علاش كانو كيشوفوا في داك شخص الغريب بالنسبة ليه

أوس دار إشارة بعينيه وقاال : سعد خود ليلى وسير حتى نهضرو من بعد (غمزو)

حرك سعد راسو بالايجاب ... وأوس عنق ليلى وباسها في حنكها وقااال : تهلاي فراسك

ليلى : واخا ... وتهلا حتى نتا في راسك

حرك راسو بواخا وباس ليها راسها وعينيها ... ومشا سعد عندو عنقو وقال أوس بينو وبينو : دير بالك معاها

سعد ضرب على ظهرو وقال حتى هو بهمس سمعو غي أوس : متخافش ... حاضيها ليك حتى تخرج

ضرب ليه حتى أوس على ظهور كنوع من شكر ... وجر سعد ليلى وزاد بيها ... اما أوس بقا كيشوف فيها حتى غبرات من قداام عينيه وداار شاف في بايو وخنزر فيه تخنزيرة حااااارة على دوك شوفات اللي دار في ليلى واساسا مزااال مگحگح عليه من لفعلة اللي دار ديك لمرة ومنسهاش ليه ... تحرك وزاد دخل فحالو باش يمشي لزنزانة ديالو

اما بايو اللي كان بارك مع مو ولحظات نظراتو لليلى وقالت بعصبية : واش مزااال مابغيتي تقيل عليك بنت جميلة

دار شاف فيها بغضب وقال : لا مغنقيلهاش حيت هي دياااالي .. وانا لول اللي بغيتها ... وانا اللي غناخذها سمعتي .. وغندمها على هاد لمجية

خديجة بسخرية : اممم ديالك ... گول دغيا لاش مصدعني ومعيط ليا ... جي جي .. ها أنا جيت أش بغيتي

حنحن وقاال : لواليدا ... محتاج لشي فلوس باش نشري لحشيش راااه مقطوع ... وهنا لحشيش غالي

خديجة بغضب : هادشي لاش معيط ليا ... مخليني مبطلة شغل باش نجي وفي لخر تگول ليا بغيتي لفلوس

منصف : ومي رااه...

مخلاتوش يكمل كلامو وناضت بجهد خنزراات فيه وحلاات لبزطام ولاحت عليه زرقة (200dh)

هزها بين يديه وشاف فيها بعدم رضى : اش عطياني ... هادي يله غتاخذ ليا طريفة هنا ( لبنات لحشيش كيكون غااالي بزاااف في لحبس مكيكونش نفس ثمن اللي كاين على برااا )

خديجة ساست إيديها وقاالت : هادشي اللي كنكساب بغيتيها خوذها مابغيتيش اراها لهنا

شاف حتى عيا وهو يهزها وخنزر في مو وزاد بلا مايسويه ليها ... وحتى هي مادتهاش فيه حسبات طريقها وغادة وتدعي عليه

دخل بايو لزنزانة لقا أوس متكي في بلاصتو ومغمض عينيه خنزر فيه ومكرهش يمشي يقتلو بقوة لغيرة اللي حس بيها منو ملي جات ليلى لعندو ... مشا حتى هو لبلاصتو تلاح وبداا يفكر في شي خطة مناسبة .. ضحك بخبث ودااار راسو ساهي وبرك كيغني الاغنية اللي ديما كتفكرو بليلى بصوت مسموع في زنزانة كاملة حتى دارو گاع لحباسا كيشوفو فيه : ليل ليل ياليلى ... ليل ليل ياليلى ... خليني نعيش يا ليلى ... ملي نشوف ليلى أش ندير واش ندوي ولا باقي صغير يا ليلى... ليل ياليلى

اوس كيحاول يخلي راسو مهدن ماباغيش يدير شي حاجة اللي يندم عليها ... كيكالمي روحو باش مايغلطش ويصدق قاتلو ويولي في المؤبد ماشي غي عام ونص

بايو ملي شافو باقي على نفس حالتو وخطتو مانجحاتش قرر باش يزيد يعصبو وبدا كيقول بحقارة واصوات شهوة مقززة : اححح ... شحااال غزاالة ... داك شعر ودوك لعينين ... ودوك شفايف احححح من دوك شفايف ... الا شديتهم بين شفايفي غناكلهم اححح (عض على شفايفو)

هنا أوس مقدرش يصبر ونااض قاااصدو بحااال شي ثور كيبان ليه غي هو يفصل ليه راس على لكسدة ... هزو من قرفادتو ولاحو بجهد على لحيط حتى حس بعظامو تفصلو وداخلو في بعضياتهم ... شاف فيه أوس بعينيه لحمرين كي جمر وعاود نقض عليه بحال شي سبع حاصر لفريسة ديالو ... وبقا يعطيه في لبونيات ويركل فيه ... وعفط ليه على كرشو بقوة حتى خرج ليه دم من فمو ... خلا گاع سجناء مصدومين فيه حيت فقد شعوور ديالو ومقدروش يمشيو يفكوه حيت اللي كيمشي يبغي يفك كيشركو معااه حتى كيصدق هربان ومخلينو منو ليه وبقاو كيتفرجو في تيساع .. حتى من باعمار حار فيه مسكيين ومقدرش يشدو حيت كاان مجهد بزاااف .. اما كانيطا شاف في أوس بخبث وقاال هاديي هي لفورصة باش يضرب ضربتو محدو مشغووول وعقلو مرفوووع مع باايو ... ناض هاااز لموس ديالو ومشا مورااااه وهز يديه حتى الاعلى ونزلها على أوس حتى شهق أوس بألم .... وغوت بااعمااار بسميت أوس بجهد

                           #يتبع

متنساوش دعم وبيزو ليكم وحدة وحدة 😘😘

Continue Reading

You'll Also Like

17.6M 907K 182
حينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصب...
264K 13.6K 69
سَنلتقي .. رُبما يكون لقاءً بارداً تكتمُ فيه غيرتك وأمسكُ فيه لِساني عن اُحبّك ستنظر اليّ ، وسأنظر للجميع عداك .
1M 38.2K 43
روايتي الرابعة " مستمرة " كُتبت بواسطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🤎
349K 15.1K 40
قصه حقيقيه حدثت في عام ٢٠١٧ فتاهً مسيحيه في احداى الايام تقع بيد رجل مجرم هل ياترى ماذا سيحدث معا الابطال مختلفين...!!!