عشقت مجنونة (الجزء الأخير )

By ayayounees

35.2M 1.5M 600K

جميع الحقوق محفوظه للكاتبه آية يونس ... ممنوع النشر او الاقتباس الا بإذن الكاتبة آية يونس ... رواية بالعامية... More

الحلقة الأولي ⁦♥️⁩
الحلقة الثانية⁦♥️⁩
إقتباس تمثيلي ⁦♥️⁩
الحلقة الثالثة ⁦♥️⁩
الحلقة الرابعة ⁦♥️⁩
الحلقة الخامسة ⁦♥️⁩
الرواية واقعية !!
الحلقة السادسة ⁦♥️⁩
الحلقة السابعة ⁦♥️
الحلقة الثامنة⁦♥️⁩
أحمد ورحمة النهاية ⁦♥️⁩
الحلقة التاسعة ⁦♥️⁩
الحلقة العاشرة ⁦♥️⁩
الحلقة الحادية عشرة ⁦♥️⁩
الحلقة الثانية عشرة ⁦♥️⁩
اقتباس تمثيلي ⁦♥️⁩
الحلقة الثالثه عشر ⁦♥️⁩
الحلقة الرابعة عشر⁦♥️⁩
الحلقة الخامسة عشرة ⁦⁦♥️⁩
الحلقة السادسة عشرة ⁦♥️⁩
الحلقة السابعة عشرة ⁦⁦♥️⁩
الحلقة الثامنة عشرة ⁦♥️⁩
اقتباس تمثيلي ⁦♥️⁩
الحلقة التاسعة عشرة ⁦♥️⁩
الحلقة العشرون ⁦♥️⁩
الحلقة الواحدة والعشرون ⁦♥️⁦
الحلقة الثانية والعشرون⁦♥️⁩
انا لست جميله ⁦♥️⁩
الحلقة الثالثه والعشرون ⁦♥️⁩
الحلقة الرابعة والعشرون ⁦♥️⁩
الحلقة الخامسة والعشرون ⁦♥️⁩
الحلقة السادسة والعشرون ⁦♥️⁩
الحلقة السابعة والعشرون ⁦♥️⁩
الحلقة الثامنه والعشرون ⁦♥️⁩
لمار ( النهاية) ⁦♥️⁩
الحلقة التاسعة والعشرون ⁦♥️⁩
الحلقة الثلاثون ⁦⁦♥️⁩
الحلقة الواحده والثلاثون ⁦⁦♥️⁩
الحلقة الثانيه والثلاثون ⁦♥️⁩
الحلقه الثالثة والثلاثون ⁦♥️⁩
مهم جداً 👀
الحلقه الرابعة والثلاثون ⁦♥️⁩
الحلقة الخامسه والثلاثون ⁦♥️⁩
الحلقه السادسة والثلاثون ⁦⁦♥️⁩
الحلقه السابعة والثلاثون ⁦♥️⁩
الحلقة الثامنة والثلاثون ⁦♥️⁩
الحلقة التاسعة والثلاثون ⁦⁦♥️⁩
الحلقة الأربعون ⁦♥️⁩
الحلقة الواحدة والاربعون ⁦♥️⁩
الحلقة الثانيه والاربعون ⁦♥️⁩
الحلقة الثالثة والأربعون ⁦♥️⁩
الحلقة الرابعة والأربعون (1) ♥️
الحلقة الرابعة والأربعون (2) ♥️
الحلقه الخامسه والاربعون ♥️
رضوي وعلي النهايه ♥️
الحلقة السادسة والأربعون ♥️
الحلقه السابعة والأربعون ♥️
الحلقه الثامنه والأربعون ❤️
الحلقه التاسعة والأربعون ❤️
الحلقة الخمسون ❤️
الحلقه الواحدة والخمسون ❤️
الحلقة الثانيه والخمسون ❤️
سمر وهيثم النهايه ❤️
الحلقة الثالثة والخمسون ❤️
الحلقة الرابعة والخمسون ❤️
الحلقة الخامسه والخمسون (١) ❤️
الحلقة الخامسة والخمسون(٢)❤️
الحلقة السادسة والخمسون ❤️
اقتباس تمثيلي ❤️
الحلقة السابعة والخمسون ❤️
الحلقة الثامنه والخمسون (١) ❤️
الحلقة الثامنة والخمسون (٢)❤️
الحلقة التاسعة والخمسون ❤️
الحلقة الستون ❤️
الحلقة الواحدة والستون ❤️
الحلقة الثانية والستون (١) ❤️
الحلقة الثانية والستون (٢) ❤️
اسراء ووليد النهاية ❤️
الحلقة الثالثة والستون ❤️
الحلقة الرابعة والستون ❤️
الحلقة الخامسة والستون ♥️
الحلقة السادسة والستون ♥️
الحلقة السابعة والستون (٢) ♥️
الحلقة الثامنة والستون ♥️
ليلي وعمار النهاية(١) ♥️
ليلي وعمار النهاية (٢)♥️
الحلقة التاسعة والستون ♥️
الحلقة السبعون ♥️
الحلقة الواحدة والسبعون ♥️
الحلقة الثانية والسبعون ♥️
الحلقة الثالثة والسبعون ♥️
الحلقة الرابعة والسبعون ♥️
الحلقة الخامسة والسبعون ♥️
الحلقة السادسة والسبعون ♥️
الحلقة السابعة والسبعون (١)♥️
الحلقة السابعة والسبعون (٢) ♥️
الحلقة الثامنة والسبعون ♥️
الحلقة التاسعة والسبعون ♥️
الحلقة الثمانون ♥️
ما قبل النهاية ♥️
الحلقة ما قبل الأخيرة (٢) ❤️
الحلقة الأخيرة 😭
الخاتمة ♥️
عشقت مجنونة الجزء الرابع ♥️
لقدري رأي آخر (١) ♥️
لقدري رأي آخر (٢)♥️
لقدري رأي آخر (٣) ♥️
لقدري رأي آخر (٤) ♥️
لقدري رأي آخر (٥)♥️
للقدر رأي آخر( ٦) ♥️
الحلقة السابعة ♥️
الحلقة الثامنة ♥️
الحلقة التاسعة ♥️
الحلقة العاشرة ♥️
الحلقة ال(١١)♥️
الحلقة ال (١٢) ♥️
الحلقة ال (١٣)♥️
الحلقة ال (١٤)♥️
الحلقة ال(١٥)♥️
الحلقة ال(١٦)♥️
الحلقة ال(١٧)♥️
الحلقة ال(١٨)♥️
الحلقة ال(١٩)♥️
الحلقة ال(٢٠) ♥️
الحلقة ال(٢١) ♥️
الحلقة ال(٢٢)♥️
الحلقة ال(٢٣الجزء الأول)♥️
الحلقة ال٢٣( الجزء الثاني) ♥️
الحلقة ال (٢٤)♥️
الحلقة ال(٢٥)♥️
الحلقة ال (٢٦)♥️
الحلقة ال(٢٧)♥️
الحلقة ال(٢٨)♥️
الحلقة ال (٢٩) ♥️
الحلقة الثلاثون ♥️
الحلقة الواحدة والثلاثون ♥️
الحلقة الثانية والثلاثون (١)♥️
الحلقة الثانية والثلاثون (٢)♥️
الحلقة الثالثة والثلاثون ♥️
الحلقة الرابعة والثلاثون (١) ♥️
الحلقة الرابعة والثلاثون (٢)♥️
الحلقة الخامسة والثلاثون ♥️
الحلقة السادسة والثلاثون ♥️
الحلقة السابعة والثلاثون (١)♥️
الحلقة السابعة والثلاثون(٢) ♥️
الحلقة الثامنة والثلاثون ♥️
استعداداً للقادم ♥️
الحلقة التاسعة والثلاثون ♥️
الحلقة الأربعون ♥️
الحلقة الواحدة والأربعون ♥️
الحلقة الثانية والأربعون ♥️

الحلقة السابعة والستون (١)♥️

204K 14K 6K
By ayayounees

الحلقة السابعة والستون (١) ♥️

دوس علي النجمة قبل ما تقرأ يا جدع انت قدرني ⁦⁦✪

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

نظرت روان وويليام الي من يتحدث ثواني وضيقت روان عيونها بغضب شديد ودخان بدأ يتطاير من دماغها مجدداً من الغيظ ...

اقتربت لُبني منهم ولم يكن غيرها من يتحدث ...

ابتسمت لُبني ابتسامة أظهرت اسنانها البيضاء لرئيس الوفد الأميريكي لتردف باللغة الإنجليزية ...
_ Hello , sir , nice to see y again ..
( اهلاً سيدي ، من السعيد رؤيتك مجدداً )

رئيس الوفد باللغة الإنجليزية بإبتسامة جامدة ...
_ أهلاً بكِ ...

التفتت لبني الي هذة الذي تنظر لها بغيظ شديد لتردف لها لُبني بإستفزاز ..
_ اهلا بيكي انتي كمان ، هو مش تقريباً آدم باشا طردك امبارح يا قمر ...؟! خير رجعتي ليه ...؟!

روان بغضب شديد من تلك اللوبيا ...
_ والله لما تبقي شركة ابوكي ابقي اسأليني رجعت ليه لكن هي مش مكتوبة بإسمك ولا شركة ابوكي ...

لبني وهي تنظر لها بإشمئزاز ...
_ هو انتي طبيعية ...؟! حقيقي أنا مشفقة علي ردك السوقي اللي إن دّل علي حاجه ف هيدل علي إنك جاية من ورا الجاموسة زي ما بيقولو ...

روان بإنبهار بعض الشيئ ...
_ جاية من ورا الجاموسة ....؟! بس انا معرفش عنوان بيتك يا لُبني عشان آجي منه ...؟!

لُبني بغضب ...
_ انتي كدا قصفتي جبهتي يعني ...؟! ربنا يعينك علي المهلبية اللي في دماغك دي معرفش والله آدم باشا بفخامته وزوقه الراقي حتي في الموظفين بتوع الشركة ازاي يقبل يرجعك تدربي تاني ...؟!

روان وهي تنظر لها نظرات غاضبه لفتت نظر وليام رئيس الوفد الأميريكي ...
_ طب إية رأيك اني كنت همشي دلوقتي من الشركة بس بسبب كلامك دا وحياه أهلك كلهم لهرجع تاني ...

نظرت روان إليها تارة والي هذا الذي لا يفهم اي كلمة تقال تارة أخري ... ثواني واتجهت تسير تجاه مكتب آدم الكيلاني مجدداً ...

وليام بعدما ذهبت روان ...
_what is happening ...?!
( ما الذي يحدث ...؟!)

لُبني بإبتسامة رسمية مجدداً ...
_ لا شيئ سيد ويليام أنا فقط كنت أتحدث مع تلك المتدربة ولكنها غبية بعض الشيئ ...

اتجهت روان الي مكتب آدم الكيلاني مجدداً وعلي وجهها قسمات الغضب الشديد ...

فتحت الباب لتردف بسرعة ...
_ أنا موافقة يا آدم ..

آدم بهدوء شديد وكأنه لم يسمعها ...
_ آدم باشا ،اولاً ... ثانياً ممنوع تدخلي من غير ما تخبطي .. يلا اطلعي برة وخبطي وارجعي تاني ...

روان بغضب شديد وعصبية ...
_ هو اية شغل طيور الجنة دا ...؟! وبعدين ...

_ مشش هسمع منك اي كلمة الا لما تعملي اللي قولت عليه ... يلاااا ...

نظرت له روان نظره تكاد تقتله منها ... ثواني وخرجت من الغرفة وفعلت ما طلبه منها ليأذن لها بالدخول ...

دخلت روان الغرفة بغضب وأغلقت الباب حتي أصدر صوتاً كبيراً من غضبها ...

اتجهت روان لتجلس علي الكرسي أمام المكتب الذي يجلس عليه آدم الكيلاني لتردف بغضب ...
_ أنا موافقة بس في شرط ...

آدم وهو ينظر لها من أسفل نظارته الطبية ...
_ موافقة علي إية ... أنا عرضي خلص خلاص ... اخرجي اعملي المقال بتاعك انتي مطرودة ...

روان بصدمة ....
_ يعني أية ...؟! أنا مش هرجع اشتغل تاني ...؟!

آدم بإيماء وهدوء ورزانة ...
_ أيوة ... يلا بهدوء كدا بره واقفلي الباب وراكي ...

روان وهي تنظر له نظرة خبيثه بعض الشيئ ...
_ بقولك اية صحيح يا آدم باشا ... هو انت مش كنت قولتلي واحنا في اوكرانيا أن الشركة والقصر وأملاكك كلها بإسمي ماعدا ورث إخواتك ...؟!

آدم بإبتسامة أخبث ...
_ أيوة ولسه بإسمك ... بس لما اموت يا روان ... لإن انتي الوصية علي عيالي بعدي ...

روان وهي تضيق عيونها بخبث مَرِح ...
_ طب وانت هتموت امتي ...؟! احم قصدي هرجع اشتغل معاك امتي ...؟!

ابتسم آدم وهو يكتم ضحكاته منها ...
ثواني واردف بخبث ..
_ مممممم يعني موافقة تشغلي سكرتيرة عندي ...؟!

روان بإيجاب ...
_ ايوا موافقة بس بشرط ...

آدم بإستنكار ...
_ شرط إية ...؟!!

روان بحزن ...
_ أجيب سيف ويوسف معايا الشركة عشان مينفعش يقعدو طول الوقت دا مع ماما ...

آدم وهو ينظر لها مطولاً ... اشتاق وبشدة لأطفاله ولكنه كان يكتم كل هذا بداخله علي إمل نسيان أي شيئ يذكره بها وعلي أمل أن يكبر أطفاله بطريقة عادية عكس ما كبر هو عليه من قسوة والده ووالدته عليه ...

ولكنه رغماً عنه الان اشتاق إليهم بشدة ... يا إلهي كيف يبدون الآن ...؟!

آدم بإيجاب دون شعور ...
_ تمام ... ودادة فتحية هتكون معاكي عشان تاخد بالها منهم في الشركة ...

روان بإبتسامة ...
_ دادة فتحيييه يااااه وحشتني اوووي ...

آدم وهو ينظر لها مطولاً ...
_ هي لوحدها اللي وحشتك ...؟!

روان وهي تنظر له بصدمة وقد لمعت عيناها ...
_ احم ... ايوة هي لوحدها اللي وحشتني ...

آدم بضحكة خفيفة وسيمة للغاية ولكن حزينه أيضاً ...
_ ماشي يا روان ... تقدري تستلمي شغلك من بكره ...

روان بإيماء ...
_ تمام ... شكرا يا آدم باشا ... بس زي ما رجعتني يا ريت ترجع حبيبة احم قصدي البنت اللي ضربتها ...

آدم بإستغراب ...
_ وانتي عرفتي اسمها منين ...؟!

روان وهي تُرقص حاجبيها ...
_ ماحنا اتصاحبنا وبقت هي البيست فريند بتاعتي بعد ما قطعنا فروة بعض ...

آدم وهو ينظر لها بغضب ...
_ انتي يا بنتي مجنونة ...؟! منين اتخانقتو امبارح مع بعض ومنين اتصاحبتو ...!؟

روان وهي تنظر له بخبث ...
_ والله دي مش مشكلتك بس زي ما وافقت اني ارجع لازم توافق هي كمان ترجع عشان تبقي مدير عادل ومش ظالم ... وإلا هروح اقول للطلبة إني رجعت بالكوسة وآدم باشا بيقبل الكوسة أو الواسطة ...

آدم وهو ينظر لها بسخرية ...
_ يا شيخة ...؟!

روان بإيماء ...
_ ايوووة ومش كدا وبس يا استاذ آدم يا كيلاني لازم حضرتك تصالحنا قدام الدفعه وتجيب لينا أنا وحبيبة الصبارة اللي بترقص دي وبتقلد الأصوات ...

آدم بضحك بعض الشيئ ...
_ أنا كمان اللي أراضي ...؟!

روان بمرح ...
_ لا انت غيطان هعهعهعهعهعهعهعععع

آدم بغضب منها ...
_ اطلعي بره يا روان ... لو مش هتبطلي سخافة يبقي برررة ....

روان وهي تتجه لتخرج من مكتبه ...
_ قال يعني طردني من الجنه ...

خرجت روان من مكتبه وهي تنظر له بغضب شديد وتوعد كبير ... ف علي ماذا تنوي روان يا تري ...؟!

وعلي الناحية الأخري في شركات الآدم في مبني شركة الهندسة المعمارية ...

خرجت ياسمين من مكتبها في الشركة وهي تتجه لتخرج من الشركة لتركب السيارة وتذهب الي المنزل ...

استوقفها وهي خارجه من الشركة اصوات ضحكات عالية صادرةً من صوت تعرفه جيداً ...

لفت ياسمين نظرها الي الخلف لتُصدم بشدة وهي تري جاسر يقف مع فتاه ما يضحك بشدة وصوت عالي ...

صُدمت ياسمين بعض الشيئ ولكنها لم تعقب فهي تعلم أن هذا أسلوبه وأنه قذر ووقح وخائن أيضاً ...

اتجهت لتكمل طريقها للخروج من الشركة ولكن هناك من كان ينادي عليها قبل أن تتحرك بخطوه ...

جاسر بخبث من بعيد ...
_بشمنهددسة ياااسمييين بشمنهددسة ياسممميين ....

التفتت ياسمين إليه وهي تسبه بداخلها بغضب شديد ...

ياسمين بغضب ...
_ نعم ... خير يا بشمهندس جاسر في حاجه ...؟!

اتجه إليها جاسر ومعه تلك الفتاه ليقفان أمامها وجاسر كان يبتسم بخبث ...

كانت ملامح ياسمين جامدة للغاية ...

_ خير يا بشمهندس في حاجه حصلت في الشغل ...؟!

جاسر بخبث ...
_ احم لا بس انا كنت جاي اعرفك علي المهندسة غادة .. واحدة من الناس اللي بدربهم وهي بجد فنانة في شغلها وكنت عاوزها تشتغل معانا لو معندكيش مانع ...

ياسمين بغضب بعض الشيئ ...
_ حضرتك هو اية اللي تشتغل معانا ...؟! آدم باشا مكلفني أنا وأنت بالشغل دا مش من دماغنا هنحط ناس جديدة تشتغل معانا ...

غادة بخبث وتمثيل ...
_ إهدي بس يا بشمهندسة عشان دي مش اخلاق مهندسين خالص ... وبعدين أستاذ جاسر استأذن من آدم باشا وهو وافق هو بس من باب الذوق جاي يقولك علي شغلي معاكم واني هبقي معاكم كمهندسة ديكور بعد تصميم المبني أنا هستلم المخططات اعملها الديكور المناسب ...

ياسمين وهي توجه نظرها بغضب مكتوم إليها ...
_ طالما آدم باشا وافق يبقي الف مبروك غير كدا الشغل ليه قوانينه وآدم باشا هو لوحده صاحب القوانين ... سلام ...

نظرت ياسمين بإستحقار الي جاسر قبل أن تمشي وتخرج من الشركة وبداخلها نيران بدأت تشتعل وبشدة فهي لا تريد لهذة الفتاة أن تعمل معهم , غادة فتاه جميلة للغاية تشعر أنها ليست مهندسة وانما عارضه ازياء من جسدها وقامتها القصيرة بعض الشيئ وجمالها الآخاذ فهي تشبه بشكل كبير هنا الزاهد تلك الممثله المصرية ...

خرجت ياسمين من الشركة تسب وتلعن بداخلها هذا الأحمق جاسر ... كيف يجرؤ علي هذا ...!!

ياسمين في نفسها بغضب ...
_ إهدي إهدي انتي كدا كدا مش طايقاه يبقي براحته يجيب اللي يجيبه ... ملكيش دعوة خليكي في شغلك وبس ...

ركبت ياسمين سيارتها واتجهت الي قصرها ولكن النيران تلك لم تهدأ بداخلها أبداً ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تُشعل حرباً لتكون الخيار الأول لأحدهم، ثم تُدرك بالنهايه أنك خيار مخلل... 🌵!!

كانت شاردة الذهن معظم وقتها وخصوصاً اليوم ... تفكر في مستقبله تفكر في كل شيئ هي لا تحبه وهذا مؤكد ولكن في نفس الوقت هي لا تريد أن تكون نهايته هكذا رغم أنه يستحقها ...

هي يارا صاحبة الثماني عشر عاماً هي تلك التي لم ينصفها القدر ولو لمرة في حياتها ... تعرضت لأبشع وأسوء انواع الظلم علي يد والدها اولاً وعلي يد من زُفت إليه ثانياً ...

جلست هدي بجانب اختها لتردف بمرح ...
_ انتي شايلة طاجن ستك ليه ما خلاااص يا ست يارا الحمد لله خدتي براءة من جوازك ...

يارا بحزن بعض الشيئ ...
_ أنا صحيح فرحانة اني أطلقت يا هدي بس زعلانة اووي علي معتز ، معقول هيتعدم ...؟!

هدي بهدوء رغم غضبها من اختها ...
_ هو يستاهل اكتر من كدا ... وبعيدا عن اني معرفش انتي محموقاله ليه بس انا هريحك واقولك لو مفيش دليل قتل عليه هيطلع بعد المدة اللي اتحكمله بيها ...

يارا بحزن ...
_ يا رب يتغير لما يطلع ... كفاية المعاناه اللي شافها في السجن يا هدي كفاية أنه اتشوه نص وشه .. أنا مسامحاه والله بس يا رب يتغير ...

هدي بعدم اهتمام ...
_ طب قومي يلا عشان نتغدي زمان مراد وباسل جايين دلوقتي ...

يارا بإبتسامة ... : تمام يلا ...

اتجه الفتاتين الي الداخل حيث تفاجئو بالفعل أن مراد وباسل قد أتو ...

مراد بإبتسامة وهو يوجه نظره الي يارا ...
_ ازيك يا يارا عامله إية انهاردة ...؟!

يارا بإبتسامة خجولة هادئة ...
_ بخير الحمد لله ... أنا كنت عاوزة أسألك سؤال يا استاذ باسل ...؟!

باسل بإنتباه ...
_ أنا ...؟! خير ...؟!

_ هو ازاي انت كنت مهدد معتز قبل كدا وجبتلي منه ورقة طلاقي ولما روحناله آخر مرة ورمي عليا يمين الطلاق خليته يمضي علي ورقة طلاق برضة ..؟!

باسل بإبتسامة ...
_ لإني عارف أنه ذكي وممكن لما يطلع من السجن يرفع قضيه اني أجبرته يطلقك ويمضي علي ورقة طلاقك لكن لما رمي عليكي اليمين في السجن كان لازم اعمل ورق جديد بإمضة جديدة عشان لو فكر يقربلك تاني يبقي الورقة دي في إيديكي تسجنيه بيها تاني ...

مراد بغضب بعض الشيئ ...
_ طب مش كفاية السيرة الو*** دي ... مش عايزين نفسنا تتسد علي الأكل ...

باسل بضحك ...
_ طب يلا يا حنين ...

بالفعل جلس الجميع وتناولو طعام الغداء وسط جو عائلي بسيط شعر به باسل ومراد ، ففي الفترة الأخيرة شعر باسل بالأُلفة وعدم الوحدة ، كان طيله حياته بعد زوجته المتوفية وحيداً وبسبب وحدته بعد فراق زوجته كان دائماً يفكر بها أو يبكي عليها وهذا من أثر الوحدة التي تقتل من أمامها ... ولكن في الفترة الأخيرة بدأ باسل يشعر فعلا انه وسط عائله ، وسط جو يحبه بشدة ويفتقده وخصوصاً بعد دخول هدي الي حياته ... هو ما زال لا يحبها ولكنه يشعر أنه أيضاً لا يريد لأيام وحدته وبكائه وحيداً أن تعود ...

انهي الجميع طعامهم واتجهت هدي تساعد الخدم في حمل الطعام من علي المائدة وأيضاً أعدت الشاي للجميع ...

باسل بهدوء وهو يتجه ليصعد الي الغرفة ...
_ أنا هستأذنكم أطلع أغير هدومي ...

مراد بإيماء وهو ينظر إلي يارا بلؤم بعض الشيء ...
_ تمام ، وهدي مش هتساعدك ولا إية ...؟!

هدي وهي تبصق الشاي بصدمة وتسعُل بشدة ...
_ كح كح كح ... ثواني بس مين هتساعد مين ....؟!

كان باسل هو الآخر مصدوماً مما قاله أخيه ....

مراد بضحك ...
_ أيوة في اية مالكم كدا زي ما تكونو مخطوبين ... المفروض مراتك تطلعلك هدومك اللي هتلبسها ... يلا يا هدي ربنا يهديكي يا مرات اخويا اطلعي معاه ...

باسل وهو ينظر إلي هدي ، وهي تنظر إليه ، كلاهما ينظر إلي بعضهما بخجل ..

باسل بهدوء رغم النيران والخجل بداخله مما قاله أخيه ..
_ احم .. أيوة معاه حق يا هدي ... اطلعي يلا معايا عشان تطلعيلي هدوم ...

هدي بإيماء وخجل هي الأخري ...
_ تمام ماشي ...

بالفعل صعدت هدي الي الأعلي معه وخرجا من الغرفة تاركين مراد ويارا بمفردهم ...

مراد بعدما صعد الجميع ماعدا يارا ...
_ بقولك اية يا يارا .. انتي ناوية تعملي موف اون امتي ...؟! ( يقصد تنسي معتز امتي )

يارا بضحك ...
_ بطل كلامك دا يا مراد عشان والله انت بتحرجني ...

مراد بإبتسامة جميله وهو يري ضحكاتها تلك ...
_ طب ممكن اعرض عليكي حاجه بس توافقي من غير تردد ...؟!

يارا بإستغراب ...
_ حاجه إية ...؟!

مراد بإبتسامة ...
_ إية رأيك تشتغلي معايا في المرسم بتاعي ...؟! أنا بعمل بورتريهات وبيبع لوحات وحاجات فخمة إية رأيك أعلمك الرسم وتشتغلي معايا ...؟! وهتقبضي بالدولار كمان لأني ببيع لأميريكا واستراليا والنمسا وألمانيا والمناطق دي ...

يارا بصدمة بعض الشيئ ...
_ هو ... هو انا اصلا مليش خُلق علي الرسم أو اني اقعد ارسم وعشان كدا معتقدش اني هبقي مناسبة لحضرتك ...

مراد بإبتسامة ...
_ اصل أنا محتاج مساعد معايا وممكن عادي لو مش عايزة تشتغلي في الرسم ، ممكن تشتغلي في التسويق والدعاية ... هديكي اللاب توب بتاعي واشتغلي عليه دعاية وتسويق للوحات ...

يارا بإبتسامة وخجل بعض الشيئ ...
_ بس ليه اشمعني أنا يعني ...؟!

مراد بجدية ...
_ لإنك أمينة وعارفة ربنا كويس ومش هتسرقيني أو تسرقي مجهودي وتبيعيه بره دا أولاً ... ثانياً بقي لأنك محتاجه تنسي الجروح اللي في قلبك دي من معتز أنا عارف انتي حاسه بألم رهيب ودا شيئ عادي جداً لأن دي فترة الطلاق وفترة الطلاق بتبقي مُدمرة بالشكل اللي انتي عايشاه دا وعشان كدا لو مشغلتيش نفسك وعقلك بأي حاجه انتي مش هتقدري تعملي تخطي للعلاقة السامة اللي كنتي فيها دي ... وثالثاً برضه عشان انتي ممكن ترجعي بيت أهلك في أي وقت ولازم اكيد يكون معاكي فلوس عشان ابوكي ودا اللي أنا واثق منه أن ابوكي هيعتبرك حِمل تقيل حتي لو كان بيحبك لازم يبقي معاكي لنفسك فلوس مش تطلبيها ...

اقتنعت يارا بوجهه نظره تلك ... ثواني واردفت بموافقة ...
_ طيب أنا موافقة بس اتمني برضه تديني فترة اخد فيها كورسات كومبيوتر وكدا عشان برضه أنا عمري ما شلت لاب توب ولا اعرف عليه حاجه ...

مراد بإبتسامة ...
_ براحتك خالص ... وهوديكي بنفسي كمان مكان حلو بيدي كورسات ICDL ...

يارا بإبتسامة جانبية خجولة ..
_ شكرا يا استاذ مراد ...

مراد بضحك ...
_ قوليلي يا مراميرو ...

ضحكت يارا بأدب ... ثواني وقامت من مكانها لتتجه خارجاً الي غرفتها بعدما استأذنته للذهاب إليها ...

أما مراد ابتسم بخفه عليها وهو يشعر بشعور غريب لا يعرفه ... لماذا يشعر بالإنجذاب إليها ...؟! هي حتي ليست بهذا الجمال ولا حتي مرحة أو خفيفة الظل بل هي هادئة وليس بها أي شيئ ملفت للنظر ... إذا لماذا يشعر بهذا الإنجذاب لها ...؟!

وبالأعلي حيث غرفة باسل الملك ...

دلف باسل الي الغرفة وكذلك هدي ...

باسل بهدوء وصرامة ...
_ خليكي هنا وانا هدخل أغير وبعدها ننزل مع بعض ...

هدي بمرح وضحك ...
_ ليه ما تخليني اجي اطلعلك هدوم زي ما اخوك قال يا بسولتي ...

باسل بغضب ..
_ أنا مش بسولتك بطلي تقولي كدا ...

هدي بضحك شديد ...
_ فكرتني برواية كدا بنت رجعت بالزمن لعصر السلاطين العثمانيين وكانت بتقول للسلطان يا بودي وهو يقولها أنا لست بودك ...

ضحكت هدي بشدة بينما باسل كانت ملامحه جامدة لا تتحرك ولكن أيضاً نظر إلي ضحكاتها تلك مطولاً دون أي رد فعل ... فقط ينظر إليها بلا هدف ...


ثواني واردف بهدوء وصرامة ...
_ لو خلصتي ضحك ... إقعدي ساكته بقي لحد ما اغير هدومي ...

أنهي كلامه ودخل الي الغرفة حتي يغير ملابسه ...

بينما هي كانت تنظر إليه والي طيفه بغضب شديد ...

هدي وهي تنظر إلي صورة هدي زوجة باسل المتوفية
_ مش عارفة يا اختي كنتي مستحملة التلاجة دا علي إية ... ربنا يكون في عوني والله ...

مر اليوم عليهم بهدوء دون أي أحداث تُذكر عدا العرض الذي عرضه مراد علي يارا ... ومناغشة هدي لهذا البارد باسل الملك الذي لم يعطيها أي رد فعل لأي شيئ تقوم به ...

ماذا سيحدث يا تري ...؟!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وجاء الصباح واليوم التالي علي الجميع ...

استيقظت روان من نومها علي كابوس راودها لا تدري ما سببه ولكنها حلمت أن آدم الكيلاني يطلب المساعدة كانت تحلم أنه يقف وسط اشواك تحيط به ولا يستطيع الخروج منها يطلب من روان المساعدة ...

نظرت روان الي أطفالها بفزع بعدما استيقظت لتردف بخوف ...
_ استر يا رب ... استر يا رب ... معرفش ايه الحلم دا ، دا انا طول عمري بحلم اني سايقة طبق مكرونة بالبشاميل وبهرب بيه من ماما اللي كانت عاوزة تضربني ... معرفش اية الحلم دا ربنا يستر ...

قبلت روان أطفالها قبلات متفرقة حتي استيقظوا وبدأوا وصلة من البكاء والعويل ...

روان وهي تأخذهم واحداً تلو الآخر تُلبسهم ملابس أطفال حتي تأخذهم معها الي العمل فاليوم أجازة من الجامعة بالنسبة لها لا يوجد لديها محاضرات اليوم ولكن ليس إجازة من العمل عند والدهم ...

أنهت روان إرتداء ملابسها وملابسهم والتي كانت عبارة عن أطقم اطفال تؤام نفس الشكل لكليهما ...


روان وهي تحملهم في العربة الخاصة بالأطفال ...
_ يلا بينا نخلع قبل ما ماما تفوق وتقولي واخداكم علي فين وكالعادة هاخد بأبو وردة عشان هخرجكم من البيت وهي هتخاف عليكم من الحسد وعيون الناس ...

بالفعل اتجهت روان بسرعه تحمل أطفالها في العربة تلك وحملت العربة ونزلت من علي السُلم الي الشارع ... اتجهت روان لتخرج من العمارة الي الشارع أمام المنزل ولكنها صُدمت ب سيارة كبيرة سواء تقف أمام عمارتها لم تراها من قبل في حياتها ...

اتجهت لتبتعد الي الشارع عنها ولكن قبل حتي أن تتحرك من أمام العمارة نزل شخصان من السيارة بهدوء اليها ...

_ مدام حرم النمر ... احنا مُكلفين يا فندم أننا ننقل سيادتك واولاد آدم باشا للشركة ونجيبكم منها حرصاً علي سلامة الأطفال من كل شر وداء في المواصلات العامة ...

روان بغضب شديد ...
_ الا ما عملها معايا مرة ... سايبني متبهدلة رايحة جاية واقلع الكمامة وألبس الكمامة الا ما عبرني حتي بكمامة هدية ودلوقتي عشان عياله بص بيعمل إية ..؟!

الحارس بخوف بعض الشيئ فقد كان آدم الكيلاني علي الخط معه في سماعه البلوتوث التي يرتديها في أذنه ...
_ احم ... اتفضلي يا فندم ...

روان وهي تنظر له بغضب ...
_ عديني يا اخويا ... قال اتفضلي يا فندم قال ... الله يرحم أبوه كان مفكر البسلة نوع جديد من انواع الشيتوس ...

بالفعل ركبت روان السيارة تلك واتجه بها الحارسان الي العمل ...

وصلا أمام الشركة والمبني الرئيسي ليردف أحد الحراس بإبتسامة رسمية ...
_ وصلنا يا فندم ...

روان وهي تغمض عيونها مستمتعة بالتكييف بداخل السيارة عكس الحر والشمس خارجها ...
_ والنبي يا كابتن لفة كمان ...

الحارس بإستغراب ..
_ ها ...؟!

روان بمرح ...
_ طب معاك فكة مية جنية إنصاص ...؟؟

الحارس بجدية ...
_ اتفضلي يا فندم بعد إزنك عشان شغلنا ...

روان وهي تنظر لهم بغضب ... ثواني وحملت أطفالها والعربة وساعدها بالطبع الحارسان ليضعا الأطفال في العربة مجدداً ...

نزلت روان من السيارة واتجهت الي الشركة وهي تسب وتلعن آدم الكيلاني ... كان جميع الموظفين ينظرون لأطفالها بإبتسامة وهم مستمتعين برؤية الصغار اللطفاء للغاية ...

روان بغضب وهي تتجه لتركب المصعد ...
_ الا ما حد في الموظفين عبرني بالإبتسامة دي حتي لما كنت باجي لوحدي من غيريكم يا عيال ...

فتح باب المصعد لتتجه روان الي الطابق العلوي وبالتحديد مكتب آدم الكيلاني ...

دلفت روان الي المكتب بعدما استأذنت الدخول ...

دخلت الي المكتب وفي يديها تجر عربة الأطفال بهم ...

روان بإبتسامة ...
_ صباح الخير ... عاااااا دادة فتحيااااااا ...

اتجهت روان تجري بسرعة تاركة الأطفال والعربة الي دادة فتحية تُسلم عليها ... بينما آدم عندما رأي هذا قام هو بسرعة الي الأطفال يجر العربة داخل المكتب ويغلق الباب جيداً خوفاً عليهم .... بدأ آدم فعلياً في تلك اللحظة بالتفكير في كسر رأس روان ...

دادة فتحية بضحك وهي تسلم علي روان ...
_ يا بنتي الله يسترك حد يسيب عياله كدا زي الأهبل ويجري ...

روان بتذكر ...
_ آه صح عيااالي ...

التفتت روان إليهم لتري آدم يقف بجانب العربة ينظر لها بغضب شديد ...

روان وهي تنظر له بإبتسامة سخيفة ...
_ شكراً يا آدم باشا ... خليهم معاك دقيقة هسلم علي دادة فتحية بس ...

نظر لها آدم بغضب ولكنه تمالك نفسه ...

نظر إلي أطفاله بحُب شديد واشتياق فاق كل الوصف ...

ابتسم آدم بإشتياق ... ثواني وأخرجهم واحداً تلو الآخر علي يديه يحتضنهم بإشتياق شديد لهم فهؤلاء أطفاله الذين اشتاق إليهم وبشدة ...

أما روان أنهت حديثها مع دادة فتحية ...
ثواني واردفت لآدم بمرح ...
_ لو خلصت بوس في عيالي هاتهم عشان دادة فتحية تسلم عليهم علي ما الحق شغلي ...

آدم بغضب ...: خليهم معايا شوية ...

روان بخبث ومرح ...
_ تؤ تؤ تؤ تؤ ... لا لا لا لا دا كان زمان يا آدم باشا قبل ما تطردني وتهزقني عشان أنا مستحلفالك مش هديك العيال ...

فتحية بضحك ...
_ أنا هروح الحمام علي ما تخلصو يا آدم باشا ...

أومئ آدم وهو يبتسم بخبث الي روان ينوي تلقينها درساً لن تنساه أبداً ...

اتجهت فتحية لتخرج من غرفة المكتب بهدوء ...

بينما آدم وضع الأطفال في العربة بهدوء ورقة ...

ثواني ووجه نظره إليها بخبث بعد كلامها هذا ... بينما روان نظرت له بغضب شديد ...

اتجه إليها آدم بهدوء ...

ليردف وهو يقف أمامها مباشرة ...
_ قولتي إيه بقي ... مش هتوريني العيال تاني ...؟!

روان بخبث هي الأخري ...
_ ايوووة زي ما سمعت كدا ...

آدم بضحكة جانبية أبرزت تفاصيل وجهه ...
_ بصي يا روان ... أنا لو عاوزك انتي شخصياً تاني ... من انهاردة هرجعك مش من بكرة ... ف مش انا يا روان أيمن خليفة اللي يتقاله مش هتقدر علي حاجه أنا سايب العيال بمزاجي معاكي غير كدا أنا أقدر أخليهم معايا وبالقانون كمان لأنك غير مؤهلة لإحتضان الأطفال ... انتي هبلة ...

روان بغضب وتحدي وعناد كعادتهم ...
_ طب بس إهدي علي نفسك كدا عشان انت عارف أنا أقدر اعمل إية وانا دايماً بفوز في الآخر يعني لو عاوزة حاجه بعملها ... خليتك تطلقني وخلاص خلصت منك والحمد لله يعني ... واقدر برضه ارفع قضيه عليك انك بتهددني بإنك هتحتفظ بالأطفال ...

آدم بضحك ...
_ هو انتي عبيطة ... هو في قضية كدا اصلا ... عشان تعرفي بس انك هبلة و ...

قطع صوتهم طرقات علي الباب ليردف آدم بجدية وهو ما زال ينظر إلي روان ...
_ إدخل ...

دلفت لُبني الي المكتب بسرعة لتردف بإبتسامة ...
Mr. Adam , i just wanna show y how .......

نظرت لُبني لهم بصدمة بعض الشيئ ... ثواني ونظرت الي الأطفال في العربة ....

لبني بإستغراب وهي تتحدث مع آدم الكيلاني ...
_ هو أنا جيت في وقت مش مناسب ولا إية ...؟!

آدم بنفي وجدية ...
_ لا طبعا و ...

روان بمقاطعة وخبث ...
_ انتي ازاي يا بتاعة انتي تدخلي علي راجل ومراته كدا .... ؟!

لُبني بصدمة ...
_ إية ....؟!!!!

نظر آدم هو الآخر الي روان بصدمة بعض الشيئ بينما هي تابعت بخبث وغيظ منها ...
_ ابقي خبطي بعد كدا كذا خبطة يا استاذة لبني عشان أنا وآدم جووززي كنا بنتكلم في أمور عائلية مهمة ...

لبني بصدمة ...
_ انتي مرات آدم باشا ...؟! معقول ...؟!

روان بخبث ...
_ أيوة واتفضلي يلا حطي الورق اللي في ايديك وخدي الباب وراكي عشان لسه مخلصناش كلام ...

اقتربت روان بإستفزاز من آدم ووضعت يديها تتأبط ذراعه بخبث ...
_ ولا إيه يا آدم باشا ...؟!

نظر لها آدم بتوعد وإبتسامة خبيثة ... ثواني ونظر الي لُبني نظرة تعني أخرجي ...

خرجت لبني تجري بإحراج خارج المكتب وأغلقت المكتب خلفها وهي مُحرجة بشدة مما حدث معقول أنها شتمت زوجة المدير ... ! معقول أن روان كانت زوجة مديرها كل هذا الوقت وهي لا تعلم ...؟!

روان بمرح بعد ان خرجت لبني ...
_ هاااععع كايدة العزال أنا من يومي بآدم الكيلاني ...  ( قالتها وهي تُقلد صوت رامز جلال )

أما آدم بالداخل بمجرد ان خرجت لُبني ...

امسك آدم يد روان المتأبطة ذراعة ودفعها بخبث وبقوة علي الحائط خلفها وقبل أن تستوعب روان ما حدث من صدمتها فاجأها آدم بقُبلة شديدة وقوية علي فمها إطاحت بكيانها .... ثواني وتحولت قبلته من القسوة والعقاب الي الإشتياق الشديد لها ... قبلها آدم دون رحمة بإشتياق لكل تفاصيلها وحياتهم معاً ...

كانت روان تصرخ من بين قبلته تلك وتضرب بيديها علي صدره تحاول الإبتعاد ولكن دون جدوى ...

ابتعد آدم بعدما شعر بدموعها علي خديه ...
ليردف بصدمة لما فعل .. فقد كان ما حدث الآن خارج عن إرادته فقد اعادت روان بحركتها تلك عندما دخلت لُبني مشاعر قديمة بقلبه لا يستطيع نسيانها ...

آدم بصدمة وقد رأي أن شفتيها ينزفان ...
_ أنا ... أنا اسف و ...

بكت روان بشدة لتردف بغضب وصوت عالي ...
_ أنا مششش عايززززة اشووووف وششششك تاااني ...
حراااام عليييك يا أخييي حراااام عليك دا انا متحرمة عليييك ازاااي تعمل كدا ازااااي ...؟! انت عندك دييين ولا مِللة ...؟!!

آدم بغضب وصرامة ...
_ انتي مش متحرمة عليا يا روان ...

روان بصدمة وهي تمسك شفتيها ...
_ تقصد إية ...؟!

آدم وهو ينظر لها بغضب ...
_ أنا مطلقتكيش ٣ مرات عشان تتحرمي عليا ... انتي مش متحرمة عليا وانا اقدر اردك لعصمتي في أي وقت ...

نظرت له روان بصدمة شديدة ...
ماذا يعني آدم الكيلاني بكلامه هذا يا تري ...؟!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لما اقفلكم الحلقة علي حته مشوقة 😂😂😂
_ انتو 😂👇

احنا لما آدم قلب تمثيل روان وخلاه بجد في الاخر 😂😂😂😂

انتو لما تشوفو دور اي بطل غير روان وآدم في الرواية 😂😂😂👇

آدم لروان انهاردة 😂😂😂👇

احنا لما آدم غفل روان في اخر حته لما حركت مشاعره 😂😂👇


ياسمين لما لمحت جاسر واقف مع واحدة وعملت نفسها مش واخده بالها 😂😂👇

ر

وان شافت دادة فتحية سابت اولادها علي الباب وجريت عليها
اولادها:

اشوفكم يوم الجمعة إن شاء الله الساعة ٢ بالليل علي معادنا ❤️

Continue Reading

You'll Also Like

145K 13.4K 8
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
176K 16.8K 49
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
193K 19K 17
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوب...
363K 8.2K 33
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...