الحلقة ال(٢٢)♥️

91.7K 13.7K 1.9K
                                    

الحلقة ال(٢٢)...♥️

وحشتوووني اووووي ووحشني الشيطان اووي والله 😂❤️
أنا بعتذر عن غياب اليومين اللي فاتو دول اللي متابعني علي فيسبوك عارف إني اعتذرت عشان باقة الراوتر خلصت دا غير إني كان عندي بابا وماما جاين ليا زيارة اكيد مش هينفع اسيبهم قاعدين لوحدهم وادخل أنا أكتب في البارت وعشان كدا معرفتش انزل الرواية واسفة جدا والله أنا فعلا الحمد لله فضيت نفسي ليكم عشان انزل الرواية كل يوم ودا اللي بيحصل دلوقتي وبإذن الله هنزلكم بكرة البارت علي اتفاقنا لو البارت دا وصل ٥٠٠٠ نجمة أو تصويت علي الواتباد ... متنساش النجمة بتاعتي يا قمر عشان اتشجع وانزلك كل يوم علي اتفاقنا بإذن الله كل يوم علي العصرية كدا ⁦(✯)⁩
#بحبكم

لم يفهم سيف ما كانت تتحدث عنه مي ولم يفهم لما كل هذة النظرات الي ابن عمه تميم وكأن مي تقصد شيئاً ما لا يفهمه ...

بينما تميم الذي كان يقف بجانبه ابتسم إبتسامة خبيثة فهو ابليس بحد ذاته ...
نظر إلي سيف ليردف بسخرية ...
_ مين البرميل دي يا ابني بقي قدر بنت عمي القمر تعرف الأشكال دي ...؟!

سيف بغضب ...
_ متتكلمش عنها كدا لو سمحت يا تميم عشان عيب ... والله لولا أنك ابن عمي أنا كنت ..

_ كنت اييييه ...؟! كنت ايييه يا سيف دا انا اللي بقول عليك الحلو فيهم تقوم تهدد ابن عمك ...!؟

_ اهدد اي حد مفكر أن التنمر روشنة ... عن إزنك يا حضرة الظابط ...
قالها سيف بغضب ودلف الي داخل الغرفة ...

بينما تميم نظر إلي سيف ومي وإبتسم بخبث فقد أدرك للتو أن سيف معجب بهذة السمينة القبيحة من وجهة نظره ...

_ زوقك انحدر اوي يا سيف يا ابن عمي ... بس يلا ربنا يهني حبيب بحبيبه بس لو اكتشفت أن البت دي شاكة فيا أو قدر حكتلها حاجه ساعتها ... ساعتها متلومش إلا نفسها ...
قالها بغضب وشك من أن تكون مي قد عرفت أنه السبب في كل ما حدث ...

وعلي الناحية الأخري في المانيا في الغابة ...

كانت قدر تتضور جوعاً فهي لم تأكل شيئاً منذ الأمس بسبب عنادها وخوفها من أن يكون السم موضوعاً لها في الطعام فيقتلها ...

نظرت قدر الي الساعة المعلقة علي الحائط لتجدها الثالثة عصراً .... لم يعُد الشيطان الي الكوخ منذ الساعة العاشرة صباحاً فأين هو يا تري ...؟!

لم تهتم كثيراً وبسبب جوعها الشديد قامت ودلفت الي المطبخ الذي انبهرت به فقد كان خشبياً ولكن واسعاً ومرتباً ومريح للعيون خاصة تلك النافذة الزجاجية المطلة علي النهر الصغير والأشجار أمامها ...

قدر بإبتسامة واسعة ...
_ يخربيت الجمال دا المطبخ احلي من حياتي يا ريت بعد ما الشيطان يرجعني مصر ، وبابا يقتله كدا أن شاء الله ، نبقي ناخد الكوخ دا ونقضي فيه الويك إند بتاعنا ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن