الحلقة الثالثة والخمسون ❤️

239K 7.1K 3K
                                    

الحلقة الثالثة والخمسين .... ❤️

اذا انتهى الكلام بيني وبينك وتقطعت سٌبل الوصال، وافترقنا وعٌدنا غرباء، تعرف علي مجددًا ..... !!
- نزار قباني

صمت باسل لبعض الوقت يتذكر زوجته وتلك اللحظه منذ سنين ... صمته هذا أثار الريبه في قلوب الجميع ...

المأذون بتنبيه ...: يا استاذ باسل ...؟؟

باسل بإنتباه ...: إيه ...!!

المأذون بإعادة ...: موافق هدي عماد تبقي مراتك علي سنه الله ورسوله وتصونها طول حياتك ...؟؟

باسل وهو ينظر الي هدي بقوة ...: لا ...

شهقت هدي بصدمه وكذلك الجميع والخادمات أيضاً مما حدث للتو ...

يا إلهي ماذا الذي قاله هل رفضني للتو ...؟!

نظرت اليه هدي بصدمه شديدة وعيون متسعه من هول الموقف ...!!

وكذلك مراد اخوه ويارا التي كانت مصدومه بشدة ...

المأذون بإستغراب ...: حضرتك مش موافق ...!!

باسل وقد عاد الي وعيه من تذكره لزوجته وكل شيئ ...:
_ موافق طبعا ... انت قولت هتصونها طول حياتك وفعلا لا انا مش هصونها طول حياتي بس ... انا حتي في موتي هوصي انها تتصان لأنها غاليه اووي ...

نظرت اليه هدي وهي تأخذ نفسها الذي كاد ان ينقطع من كلمته الاخيره تلك برفضها ولكنها الآن فهمت ما يعينه ... او علي الاقل حتي وان كان فعلا يرفضها ها هو الآن عاد الي وعيه ...

هدي تعلم جيداً انه لم يقل هذا من قلبه بل قال هذا الكلام فقط ليصحح ما قاله وتعلم جيدا في قراره نفسها انه تذكر زوجته الراحله ولهذا رفضها وهي لا تلومه ابداً فكيف لشخص ان يهون عليه حب شخص اخر حتي وان مات ...!

ابتسمت هدي بخفوت وتفهم وعيونها كانت توصل له رساله مهمه وهي ( انا أفهمك ولا ألومك لا تقلق ) ... بينما هو نظر لها بحزن ويأس وهو لا يريد حقاً هذه الزيجه ...

مراد بضحك ...: هههههه خوفتنا يا باسل والله العظيم انا قولت انت بتتكلم جد ورفضتها ...

يارا بمرح هي الاخري ..: طب يبقي يعملها ... من بكره اجوز اختي حد تاني غيره هههههه ...

نظر باسل الي يارا بصدمه ... معقول ان تتزوج هدي فعلا من شخص اخر غيره ...!
هو لا يهمه أمرها ... بل فقط سأل هذا السؤال لأنه قد أتفق مع هدي ان زواجهم سيتم لفتره قصيره وبعد ذلك سيطلقها كما تريد ... ولكن معقول ان تتزوج بعده ...؟

طرد كل تلك الأفكار عن راسه ...

ثواني واستفاق مره اخري عند قول المأذون ...
_ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن