الحلقة ما قبل الأخيرة (٢) ❤️

213K 14.2K 4.5K
                                    

الحلقة ما قبل الأخيرة (٢) ....♥️

متنساش النجمة ما قبل الأخيرة يا صاحبي 💔

هتوحشوني اووي والله 🥺🥺 حقيقي بعيط عشان خلاص احتمال مشوفش معظمكم تاني أنا بجد زعلانة اوووي والله عماله أجل في الحلقة عشان مش عايزة النهاية تيجي وخلاص نتفرق بعد الرواية دي 🥺❤️
بصو البارت دا ٦٠٠٠ كلمة وطويل اوووي بس مينفعش يكون الحلقة الأخيرة متصلة بيه لازم يكون لوحدة لأن ٦٠٠٠ كلمة أنا محدداها من اول ما كتبت الرواية علي الواتباد مبعديش ال٦٠٠٠ ف مينفعش اكتب ١٠٠٠٠ كلمة مرة واحدة لأن دا ممكن يسببلي مشاكل في صفحة الواتباد عندي ولو حد عمل ابلاغ للجزء التالت ممكن بعد الشر الرواية كلها تتشال بسبب هفوة زي دي لأن دي من شروط الواتباد ❤️
وعشان كدا البارت الاخير هينزل يوم الخميس بعد بكرة إن شاء الله لوحده وهيكون طويل وفيه مفاجأة أنا شايلاها آخر البارت الاخير واثقة أنها هتعجبكم إن شاء الله 🙈♥️
~~~~~~~~~~~~~

كانت الصدمة هي حليفة الموقف ... صدمته مما قالت والدته جعلت أعضائه بالكامل تتوقف تقريباً لفترة من الزمن ...

ادهم بصدمة ...
_ إية ...؟!

الام بإيماء ...
_ أيوة زي ما سمعت كدا خطوبة ميار انهاردة واتصلت بيا عشان اباركلها لأنها زي بنتي قبل ما تكون مرات ابني .... انا بس بقولك عشان تبقي عارف وبقولك برضة عشان أعرفك انك أغب*ي انسان في الدنيا ...

قالتها والدته بغضب منه وخرجت من الغرفة مغلقةً الباب خلفها ...

كان أدهم مصدوماً للغاية بل وبدأ الحزن يتسلل الي قلبه مع الألم الشديد ...

وقف ادهم من مكانه ليردف بغضب وبكاء ....
_ مش هضيع حبي من ايدي مرتين ... أيوة ... انا بحبك يا ميار واللي يحصل يحصل أنا خلاص فاض بيا معاندة مع نفسي ومع حياتي مش هسيبك تضيعي من ايدي ...

قالها وبسرعة شديدة أخذ جاكيت له وخرج من غرفته ومن القصر بسرعة وركب سيارته في طريقه الي منزلها ، ويا ليتنا نتعلم جميعاً قيمة الأشخاص في حياتنا وألا ننتظر رحيلهم ونتفاجئ بهم مع غيرنا حتي نعرف قيمتهم ، خطأ ادهم الوحيد أنه كان عنيداً مع نفسه ومع مشاعره تجاه ميار ، لم يلاحظ حبه لها إلا في اللحظة التي اختفت ميار فيها من حياته وخُطبت لغيره ...
هل ستكون ميار من نصيبه يا تري ...؟!

وعلي الناحية الأخري في غرفة أخته ندي في القصر ...

لم تكن هي الأخري بأفضل حال من أخيها فقد كانت الصدمة مسيطرة عليها ... فقد رأت ما رأت في اللاب توب جعلها تظن أنها بالتأكيد تحلم أو تهلوس وهذا ليس حقيقياً ...؟! معقول أن إسلام السيوفي فعل بي هذا ...؟!
" هل كان يمثل عليّ ؟!" قالتها ندي في نفسها بصدمة وبكاء ، دموع بدأت تنزل علي وجهها لتغسل معها سعادتها بل تخفيها إن صحّ الأمر ، سعادتها باليوم الذي تقدم فيه اسلام لخطبتها وكادت هي الآن أن ترفضه من اجل أخيها وعداوتهم ، أصبح لديها الآن سبب آخر مقنع ومؤلم أكثر .

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن