الحلقة الرابعة والأربعون (1) ♥️

281K 7.8K 5.4K
                                    

الحلقة الرابعة والأربعون ...♥️

نظرت روان ليسرا بصدمه شديدة بعدما اخبرتها هذا الكلام عن أن آدم في المشفي ...

روان بصدمه ...: اييييية ....!!! قولتي اييييية ...!!

يسرا بصدمه هي الأخري ...: اه والله متل ما بقلك ... آدم ترند الصحافه والنت دلوقتي أنه عمل حادث وهلأ بالمشفي ...!!!

قفزت روان من مكانها بصدمه شديدة ... ثواني واردفت بسرعه ...

_ انا لازززززم ارررروحله ... ااااااااادم لاااااااا ياااااا ررررب لاااااااا ...

يسرا بغضب ...: تروحي وين يا روان بهاي الحاله ...!! وبعدين مش انتي خلاص ناويني تبعدي عنه ...!! انتي نسيتي اللي عمله فيكي ...!!

روان ببكاء شديد ...: قلبي هيموت يا يسرا لو حصله حاجه هموت وراه قلللبي ياااااا ررررب لاااااا والنبي يااااا رب بحق حبيبك النبي آدم يبقي كويس ياااااا رب آدم ميموتش يااااا رب .... ااااااه قلللللبي انا مش قااااردة اخد نفسي ...

اتجهت يسرا إليها ببكاء هي الأخري علي صديقتها وعلي شكلها وهي تبكي بشدة وبصوت وصراخ كبير ...

اوقفتها يسرا من علي الأرض ببكاء
لتردف بسرعه ...: متقلقيش يا روان ... انا هاخدك ليه تطمني عليه ... بس اتمني تطمني عليه من بعيد لأننا لو انكشفنا راح تكون مصيبه كبيره ووقتا ممكن آدم جوزك يعملي مصيبه أو مشكله ...

روان بإيماء وبكاء ...: اي حاجه المهم اطمن عليه أنه بخير حتي لو من بعيد ...

يسرا بإيماء وهي تمسح دموعها ...: يلا بينا هلأ بنروح المشفي ...

سحبت يسرا يد روان ولحسن الحظ كان هناك نضارات شمسيه في الشقه ...

ارتدت يسرا واحده وكذلك روان وللاسف طبعا لم تغطي روان شعرها أو ترتدي حجاب أو باروكه لسببين .. الاول هو أن بالها لم يكن مشغولا سوي بآدم فقط والثاني لأن اوكرانيا بلد ملحده وتشك بأي امرأه ترتدي حجاب أنها ارهابيه وقد يأخذها الظابط علي الطريق ويحقق معها دون أي مشاكل لأن قانون البلاد يسمح بذلك وهي ليس لديها الوقت لهذا الآن  ...

نزلت يسرا الي الأسفل ومعها روان تبكي بكاءاً شديداً حتي غطت الدموع كامل وجهها ونظاراتها ...

سحبتها يسرا خلفها وركبت سيارة جارهم ادوارد ... ثواني وانطلقت في طريقها الي المشفي الذي أيضاً علمت عنوانه من الانترنت حيث كان متبوعاً مع البوست الذي انتشر لآدم علي الانترنت ....

وبعد دقائق من القيادة ...

وصلت يسرا وروان أمام هذا المشفي الضخم الذي به النمر بذاته ... ركنت يسرا السيارة ولكن روان لم تنظر دقيقه من القلق والبكاء ونزلت بسرعه من سيارة يسرا تبعتها يسرا خلفها حتي وصلتا الي داخل المشفي والذي كان شبه فارغ الي حد ما ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن