الحلقة الثانية والسبعون ♥️

201K 14.2K 3.9K
                                    

الحلقة الثانية والسبعون .... ♥️

نظرت لهم ووجها لا يوجد به أي تعبيرات فقط قد شُلّ في موضعه وعند اخر كلمات تلقاها قلبها وأُذنيها ، توقفت سائر أعضائها عن العمل وعن الحركة وكأن الزمان والمكان والحركة والوقت توقفا عندها هي ، عندها هي وحسب ، يا إلهي ما هذا الذي سمعته للتو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظرت لهم ووجها لا يوجد به أي تعبيرات فقط قد شُلّ في موضعه وعند اخر كلمات تلقاها قلبها وأُذنيها ، توقفت سائر أعضائها عن العمل وعن الحركة وكأن الزمان والمكان والحركة والوقت توقفا عندها هي ، عندها هي وحسب ،
يا إلهي ما هذا الذي سمعته للتو ..؟ هل ما قيل صحيحاً ...؟!

نظرت لهم يارا بصدمة لتردف بتقطع ...
_ ا ... انت .... انت بتقول إية يا باسل ...!!

باسل بهدوء رغم حزنه هو الآخر ...
_ بقولك معتز هيتعدم يا يارا ... هيتنفذ فيه حكم الإعدام عشان النيابة اكتشفت أنه قاتل وطلعو جثة بنت من فتيات الليل كان قاتلها من فترة وكمان جثة واحد سائح وبعد الكشف علي الجثث الطبيب الشرعي أكد أن الرصاصتين المضروبين في الشخصين هم من نفس المسدس وبعد التحريات اللي عملتها الشرطة المصرية أكدت أن معتز هو القاتل ... وهيتنفذ فيه حكم الإعدام ...

وقعت يارا أرضاً من الصدمة ليتجه "مراد" أخو باسل إليها بحزن وشفقة عليها ...

يارا بصدمة وقد إغرورقت عيونها بالدموع ....
_ هيتعدددم ...؟! خلاص هيتعددم ...؟!!

بكت بشدة وكذلك هدي اختها التي كانت تبكي بمجرد سماعها هذا الخبر من الحزن عليه والشعور بالشفقة وأن "معتز" ورغم كل شئ قد عاني بما يكفي من تشوه وجهه في السجن ، ظنت هدي أن هذا عقاب الله له ولم تتخيل أن هناك الأسوء وهو "الإعدام" ...

وكذلك يارا التي بكت بشدة وهي واقعة أرضاً بجانبها مراد الذي يحاول تهدئتها او علي الأقل إيقافها من الأرض ...

نظر لها مراد وهي تبكي نظرة حزينه بعيونه الجميلة تلك ، ثواني ورغماً عنه وأمام الجميع ، وضع يديه ببطئ وتوتر علي كتفِ يارا في محاولة منه لتهدئتها ، ولكنه تفاجئ أن بكائها قد زاد وقد وضعت يديها علي عيونها ووجهها تغطيه من البكاء الشديد الذي تطور بها بصوت عالي حزين تبكي علي ما سيحدث لمعتز ، وأنها ظنت أنه سيخرج بعد سنين وحسب وستتغير حياته القديمة من إجرام وإذلال للغير وكل شئ ، الي حياة جديدة تتغير شخصيته بها تماماً ...

لم يستطع مراد التحمل ولم يستطع رؤيتها وهي تبكي هكذا بشكل هيستيري ... لم يستطع بكامل قوته تلك وهيبته تلك إلا أن يدق قلبه لها ولبكائها هذا ، لم يستطع رؤيتها وهي تبكي ، ولذلك بدون تردد سحبتها يديه الممدودة علي كتفيها الي صدره العريض وأحضانه الدافئة وامتدت يده الأخري لتغلق عليها بين أحضانه وقلبه في مشهد صادم لكلاً من هدي وباسل اللذين كانوا يقفون يشاهدون ما يحدث بذهول ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن