الحلقة السابعة والعشرون ⁦♥️⁩

328K 6.8K 6.2K
                                    

الحلقة السابعة والعشرون ...⁦ 

من يوم ما شوفتك خلاص مش بدي حد اهتمام ♥

فتحت تلك الجميله صاحبه العيون العسليه عيونها في صباح يوم جديد حلّ بأنحاء مدينه الأسكندرية ... 

ارتدت ملابسها للذهاب الي العمل الخاص بها ككل يوم والمكونه من بنطال من الجيز الغامق فوقه بلوزة ورديه اللون مشجره وحقيبه من اللون الوردي الداكن ... وفردت شعرها الأصفر القصير ليكمل الصورة جمالاً وروعه ...

لمار وهي تتجه لتخرج من المنزل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لمار وهي تتجه لتخرج من المنزل ...: انا ماشيه يا خالتو هتعوزي حاجه ...!!

نشوي بلطف ....: ربنا معاكي يا بنتي ويوفقك ... مع السلامه ...

خرجت لمار من المنزل متجهةً الي خارج العماره التي تسكن بها مع خالتها في الفترة الأخيرة ...

ثواني واتجهت لتوقف تاكسي وتتجه إلى موقع عملها ...

وبالفعل وقف لها تاكسي ما لتركب به تلك القصيره الصغيره ...

جلست لمار شاردة في الطريق حولها تفكر بهذا الحقير الذي كسر بل حطم قلبها ... تُفكر ب عمر الذي حطمها بالكامل وحكم علي قلبها بالإعدام إلا تعشق بعده أحد ... كانت تحبه بشدة في الماضي وها هي نتيجه الحب من طرف واحد .. ها هي وحدها من تحصد تلك النتيجه ... يا ليت قلبها فقط يفهم هذا ويكرهه ولكن كيف للمرء أن يكره من عشق يوماً ...!!

ثواني وعادت لمار الي وعيها ... نظرت حولها ولكنها وجدت السائق يغير مسار الطريق ...!!!

لمار بخوف ...: لو ... لو سمحت دا مش الطريق و ...
السائق بإبتسامه مطمئنه ...: متقلقيش يا بنتي ... انا بس هروح محطه بنزين قريبه من هنا عشان أمون العربيه وبعدها اوديكي المكان اللي انتي عاوزاه ...

لمار بخوف ولكنها اردفت بإيماء ...: م  ... ماشي ...

نظرت لمار بتدقيق في الطريق لتجده يبتعد عن مساره شيئاً ف شيئاً حتي إنحرف في شارع مطل علي بحر الأسكندرية مباشره وبالتحديد في منطقه  ( إستانلي ) ...

لمار بخوف ...: ابوس ايديك متخطفنيش ...

السائق بضحك ...: اخطفك إيه بس انا عبد المأمور ... متقلقيش يا بنتي لو جرالك حاجه انا اول الناس اللي هتدافع عنك ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن