الحلقة الثامنة عشرة ⁦♥️⁩

332K 6.6K 3.9K
                                    

الحلقة الثامنه عشره ...⁦♥️⁩

ولعشق الياسمين حكاية أخري ...

كان في الموقع يعمل بجد لينهي هذا المشروع الذي بدأه في الإسكندرية وبداخله يفكر بها لا يعلم اي شيئ عنها بعدما علمت بوفاه والدتها وهي لم تظهر أو تأتي الي العمل مرة أخري ....

ثواني ورن هاتفه برقم غريب ...

رد جاسر ...: الو ...

ياسمين علي الناحيه الأخري ببكاء ...: استاذ جاسر ممكن اطلب من حضرتك طلب ..!!

جاسر بخوف حقيقي عليها ...: انتي كويسه يا ياسمين مال صوتك ..!!!

ياسمين ببكاء ...: ممكن تيجي توديني اروح لأمي عشان آدم باشا مش موجود في القصر .... بعد ازنك ممكن تيجي ...

جاسر بخوف حقيقي عليها ...: انا جايلك دلوقتي متتحركيش من عندك انا جايلك اهو ...

اتجه جاسر  بسرعه شديدة وركب سيارته وسافر من الإسكندرية الي القاهرة مجدداً لكي يراها بخوف حقيقي عليها وبداخله يتسأل أين اخوها ولماذا تركها هكذا وحيده ...!

واخيرا بعد اربع ساعات متواصله ..

وصل جاسر أمام قصر الآدم ... بالطبع لم يدلف لأن هناك حراسه شديده حول القصر سيمنعونه من الدخول ...

أخرج جاسر هاتفه واتصل علي ياسمين ليجعلها تخرج إليه ...

وبالفعل بعد نصف ساعه خرجت ياسمين .. ليُصدم جاسر بشده من شكلها ومظهرها الذي لا يوحي انها بخير أبداً .. هالات سوداء تحيط بعينيها ... شعرها غير مرتب وعيونها الخضراء اصبحت حمراء بشده دليل علي بكائها طويلاً ... وكذلك ارتدت عباءه سوداء واسعه للغايه عليها .... ولأول مرة يراها جاسر مرتديه حجاب أو دعني اقول نصف حجاب فقد كانت طرحه سوداء تغطي شعرها من الجزء الخلفي فقط لأنها لا تعلم كيف ترتديه وكذلك ارتدته علي عجاله حتي تذهب لزياره والدتها في المقابر ...

جاسر بصدمه وحزن ...: البقاء لله يا بشمهندسه ياسمين ...

ياسمين بإيماء وعيون باكيه حمراء ...: شكرا يا بشمهندس ... معلش قلقت حضرتك بس والله انا ...

جاسر بمقاطعه قبل أن تكمل ...: يا ريت تقلقيني كل يوم ... انتي بالذات اسافرلك ولو في اخر الدنيا ...

ياسمين بخجل وهي تنظر لعيونه تستشف صدقه ...: احم ... شكرا ... ممكن نروح ..!!

جاسر بإيماء وابتسامه ...: ماشي يلا ...

اتجهت ياسمين لتركب السيارة بجانب جاسر وكذلك جاسر الذي قاد السيارة الي حيث قبر والدتها والذي كان مصنوعاً علي اعلي مستوي من العمارة ولكن بما يفيد ...!!

نزلت ياسمين من السيارة واتجهت ببكاء لتدلف الي قبر والدتها وكذلك جاسر الذي كان يسير خلفها يعطيها مساحتها الخاصه بها فهو يعلم جيداً أنها ربما قد تخجل من التحدث مع والدتها أمامه أو البكاء أمامه أيضاً ... فهي قوية وعنيده كما اعتاد أن يناديها ... ولذلك فضل الدخول ولكن البقاء بعيداً قليلاً عنها ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن