الحلقة الثامنة والخمسون (٢)❤️

187K 9.4K 3.2K
                                    

الحلقة الثامنة والخمسون (٢) ...❤️

سمرا وعيونا سود ومعقودةْ الحاجبين ... وعليها لون خدود أحلي من الورد بمرتين ....

وفي الولايات المتحده الامريكيه وبالتحديد في ولاية كالفورنيا ... كان الليل قد حل فقد كانت الساعه في مصر في هذا الوقت ٩ صباحاً في حين أن الوقت في كالفورنيا كان ال١٢ منتصف الليل مع مرعاه فرق التوقيت ٩ ساعات بين البلدين ...

كانت نائمه في غرفتها الجديدة في سريرها الجديد ... لم يكن مريحاً كما كان القديم في القصر فهذه المره اسلام السيوفي إستأجر شقه صغيره في حي صغير لكليهما حتي لا يكشف أمره او مكانه فهو يعلم جيداً ان ادم الكيلاني ذكي للغايه وقد يكشف مكانه بمجرد التفكير انه في أميركا ...

كانت ندي في غرفتها الصغيره غير مرتاحه بالمره علي هذا السرير وايضاً الشقه كانت قذرة للغايه غير نظيفه وكأن الشخص الذي كان جالساً بها قبلهم لم ينظفها ابداً ولذلك ندي لم تكن مرتاحه وحتي انها كانت متقززه من السرير نفسه والمرحاض وكل شيئ ...

ندي بغضب وهي تقوم من علي السرير بنعاس ...
_ ما انا مش هفضل في القرف دا كتير ...

قامت بغضب واتجهت الي غرفته المجاورة لغرفتها فهو الاخر كان نائماً بنفس الشقه ولم يترك لها المكان كما كان يفعل في القصر ...

فتحت ندي الباب بغضب دون ان تستأذن ... ثواني وشهقت بصدمه ووجهها بدأ يحمر بشدة وخجل شديد فقد كان يغير ملابسه ...

اسلام بغضب عندما رآها ...: بتعملي أيه هناااا ...

خرجت ندي علي الفور دون كلمه ولكن وجهها كان كافي لوصف كل معاني الخجل والغضب من نفسها بعد هذا الموقف الذي لن تنساه طيله حياتها ابداً ...

ندي في نفسها بخجل شديد ...: الموقف دا هيفصل يتكرر في خيالي لحد ما أموت انا عارفه ...

خرج اسلام بعد قليل ليردف بغضب وهو يتكلم معها ...
_ حتي ابسط قواعد الأدب أهلك معلموهاش ليكي .... اقولك أيه ما انتي تربيه بهاي* زي اخوكي ...

ندي وقد طفح بها الكيل ... لتردف بغضب ...
_ انت بتشتمني ليييه طب اللي انت فيه دا اسمه أدب يعني انك تخطفني وتقعد معايا في نفس الشقه دا اسمه أدب ...!! دا حرام قبل ما يكون عيب وقله أدب منك يا دكتور ولو انا تربيه بها** علي الاقل احسن من الحمار اللي علمك ان اللي انت بتعمله دا اسمه انتقام ولا اسمه حتي ادب ...

نظر اليها اسلام بغضب شديد ... اقترب منها وهو علي نفس الوضعيه من الغضب حتي كاد ان يصفعها ولكن ندي وفي اقل من ثانيه عرقلت قدمه بضربه منها ليقع علي الأرض أمامها ...

ندي بغضب كبير وهي تنظر له أرضاً ...
_ متنساش اني معايا الحزام الإسود ومش واحد زيك يفكر يمد ايديه عليا دا انا اقطعهالك قبل ما تفكر حتي ... انا صحيح كنت واخده موضوع الخطف دا هزار في الأول عشان مبينش خوفي بس حقيقي الموضوع بقي مقرف وممل وانا مش هقعد هنا ثانيه .. الشارع أنضف من الشقه دي ولا اقولك انا اروح المطار احسن واسافر بنفسي ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن