*بجد أسفة على التأخير ...مش تنسو الفوت والكومنت ..*
مش هنزل غير لما دا يوصل 30 فوت على الأقل..والناس اللى مش بتعمل فوت ..انا مش مسمحاكو :(
...............................................................................................
* أنا اسفل منزلك :D *
وكانت الرسالة النصية من نايل ..تافجئت منها ..انها الحادية عشر !! ولم اكلف نفسى وانظر من النافذة.. فقط نزلت لأسفل الدرج ..واتجهت صوب باب المنزل وفتحتته لأراه واقفاً امامى وبجانبه لوى ..الذى اعتقد انه ليس مدرك لاى شئ بسبب ثمالته .فقط ابتسمت لى نايل ألقى التحية
نايل:ميكى!!! ..انه لطيف
قالها هو ينظر الى ثوب نومى وضحكت على كلامه ثم رفع يده فى اتجاهى وبها مفتاح السيارة
الينا:أشكرك نايل
نايل: على الرحب والسعة ..أين دراجتى اذاً
اينا:انها فى المرفا ..هيا بنا ....وبعدها اغلقت باب المزل وذهبت مع نايل الى المرفأ وأخرج الدراجة ..وأغلقنا باب المرفق ثانية
ثم صعد عليها وخلفه لوى الذي لم يتفوه بأى شئ ولم يفعل شئ ايضا سوى التثاؤب المستمر
نايل :أراكى غدا ..الى اللقاء ..قالها وهو يرتدى خوذته تلك وهو يودعنى
لوى :الى اللقاء حببتى ..قالها ثم تمسك بخصر نايل اغمص عينيه مثل الطفل الذى يريد النوم ولم ينتظر حتى رأى امامه سرير حتى ينام او يستريح وضحك نايل بشدة عليه
نايل:انه فقط ثمل ...قالها وقهقه على كلامه هذا ثم ضحكت له بالمقابل
نايل :ليلة سعيدة ..وانطلق بعدها بدرجاته تلك حتى اختفى بين استار الليل ..وانا كنت أستدير حتى أعود الى المنزل فاصدمت بشخص ما واصبت حقا بالهلع
ادوارد:هىىى هىىى اهدئى
الينا:أخفتنى حقا ..قولتها اليه بوجه حزين
ادوارد:توقفى عن هذا التذمر ..واحكى لى من هؤلاء ..اتركك فى الصباح برفقة شاب والآن اراكى برفقة اثنين
وضحكت على كلامه هذا وقولت له ان ندخل المنزل اولا ..ودخلنا الى المنزل .ورويت له كل شئ وبعدها صعدت لغرفتى
.........................................بعد يومان......................................
بيرى:اذا ستخرجى معنا غدا ً
الينا:حسناا بيرى ..لقد وجهتى لى هذا السؤال اكثر من عشرة مرات !!
صوفيا :ههههههه انها فقط تحب التأكد
الينا:حسنااا الى اللقاء
قولتها وانا متجهه صوب باب منزلى وفتحته ورأيت مادلين فى المطبخ واتجهت اليها وقبلتها على وجنتها ثم صعدت لغرفتى ...
وفى المساء بعد ان انهيت كل فروضى المنزلية واستليقت على سريرى فاجئنى نايل برسالة
*استيقظى مبكرا غدا ..سوف أمر عليكى*
*حسنا*
وأرحت رأسى على الوسادة وانا احدق فى الاشئ وافكر فى حياتى فقط قبل يومان ..كم كنت اكره نايل هذا وكنا دائما فى شجار مستمر وعندما أصبت يده برجلى وعندما انسكبت المحاليل فى المعمل على ملاسنا وعندما كنا ننعت كل منا بالأحمق واضحك على كل هذة المواقف ولكنى كنت منهكة من المذاكرة فخلدت للنوم بسرعة..وفالصباح التالى استيقظت على رنين هاتفى وتنهدت بعد ان فتحت الهاتف لاعلمة انى اسمعه
الينا :ماذا تريد !! كنت احدثك منذ قليل !قولتها بصوتى الناعس
نايل :منذ قليل !! انها الخامسة والنصف صباحا ..ألم اقول لكى استيقظى مبكرا
الينا: ماذاااا ..الآن !!
نايل:نعم هيا هيا..سأكون عندك فى غضون دقائق ..وأغلق المكالمة بعدها
أيمازحنى هذا المعتوه !! أيقصد بأن استقظ مبكرا ان أستيقظ فى هذا الوقت ..الخامسة والنصف صباحا ..اللعنة عليك نايل ..نهضت من على الفراش بكسل .انا حقاً لا أريد النهوض وذهبت الى الحمام وببعد ان انتهيت من كل شئ نزلت الى الطابق السفلى وانا اسمع اصوات من المطبخ فخطوت بضعة خطوات الى المطبخ لأرى مادلين فى المطبخ ومعها نايل فسندت جسدى الكسلان على باب المطبخ وأملت رأسى وانا انظر لهم ولكنهم سمعو صوت خطواتى ونظرو لى
الينا :كنا نتشاجر ونكره بعضنا البعض وأعرفك منذ يومان وتأتى الى بيتى فى هذا الوقت والآن أراك فى منزلى ..فى المطبخ ..تطبخ ..مع ..مادلين !! لا اعلم اين سأجدك المرة المقبلة
وانخرطا كل من مادلين فى الضحك ولمحت مسحوق الدقيق وهومنتشر فى المكان وعلى ملابس كل منهما
مادلين :صباح الخير عزيزتى ..انه جيد جدا بالطبخ
الينا:بالتأكيد ..سيكون من السئ ان تأكل فقط ولا تعرف تطبخ
نايل:هىىىى انا اعرف ان اطبخ
مادلين:نعم ..صنعنا بعض الفطائر المحلاة معاً
الينا :واااو ..أين هى .انا أتضور جوعا
مادلين:صنعنا فطيرة فراولة ..انه يصنعها بشكل جيد جدا ومحترف
بالتأكيد يجيدها ..قال لى من قبل انه تعلمها من والدته ..كان دائما يقف معها أثناء ما كانت تطبخ ونظرت اليه وابتسمت وهو نظر لى وبالتأكيد عرف اننى تذكرت عندما قال لى بشان فطائر الفراولة
الينا:حسنا ..اين !
مادلين:كان يوجد فطائر الفراولة
الينا:لا احب الفراولة مادلين ..ولكن لحظة!! هل قولتى كان يوجد !!
مادلين:نـ نعم .كان مذاقها رائع و .. و .وأنهيناها
الينا :جيد جداً !! ..قولتها وانا حقا غضبت
مادلين:لا تغضبى ان نايل قال لى انكى لا تحبى الفروابة لذلك صنع لك واحدة بنكهة الشوكولاته .,,,,كدت ان اطير من الفرح عندما قالت مادلين هذة الكلمات ..نايل يعرف اننى اعشق الشوكولاته
الينا:أشكرك حقا نايل ..أشكرك ..قولتها واتجهت الى الطاولة الخاصة بالمطبخ وسحبت مقعد جلست عليه وانا انتظر الفطيرة التى أكيد مغطاة بالشوكولاتة الساخنة ومذاقها الرائع
الينا:أين هى !!
نايل :إليكى ذالك ,,وكنت فى شدة سعادتى حتى وضع الطبق امامى
الينا : حقا !!! أهذه مزحة !
مادلين :لا لقد كاانت كاملة ,,قالتها بصدمة
نايل :كـ كت كان مذاقها رااائع
الينا:أنت اكلتها !!
نايل:لم اكلها ..لقد تركت لكى ..ربع فطيرة كااااملة ..قالها وهو يضحك وبجدية فى نفس الوقت
الينا:اووووه اشكرك ..ولما كل هذا الكرم
نايل :أتعلمين شئ !؟ ...انا مخطئ بالأساس ..قالها وخطف القطع بالباقية واكلها .وانا فقط صعقت !! ..لقد أكل فطورى هذا اأحمق
وظللنا نتشاجر على الطعام وقالت لى مادلين ان أشترى طعاما أناء ذهابنا الى المدرسة ورمقت نايل بنظرة غضب
الينا :بداية توقيظنى مبكرا ..ثم اتفاجئ بك فى مطبخى ..ثم تأكل طعامى هذا كثير
ثم خرجنا من المنزل وانا متجهه صوب المرفأ لأخرج سيارتى ..وكنت ادخل يدى فى حقيبتى لأخرج المفاتيح حتى قاطعتننى يد نايل التى أمسكت معصمى وأخرجت زفيرا وتنهدت ونظرت له بمعنى ماذا الأن !؟
نايل :قولتى لى انكى صدمتى اننى ايقظتك مبكرا .ثم وجدتينى فى مطبخك ..قم أكلت طعامك ..إليكى الصدمة الرابعة
واتسعت عينانى وانا حقا لا أريد ان اسمعها وخائفة ان اسمعها
نايل :سنذهب سيرا على الأقداام ...قالها واتسعت الابتسامة على محياة لتى كادت ان تشق وجهه وانا وقفت صامته واحدث نفسى ..أهذا حقا يوم الصدمة العالمى ..ثم قادنى من يدى او بالأحرى سحبنى من يدى
وكنت فقط محدقة فى الطريق وبدأ هو الحديث حتى خرجنى من شرودى وصدمتى وتحدثنا فى مواضيع مختلفة ثم ذهبنا لمطعم ما وأخذنا بعض الطعام ..كنت أنتظر حقا طويلا ان اذهب سيرا على الاقدام الى المدرسة ولكن تفاجئت قليلا من نايل عندما طلب منى ذالك ..كانت من احدى امنياتى حقا ..وأخبرته اننى سوف اخرج مع الفتيات اليوم ..وفرح بهذا وقال لى انهم يحبونى كثيرا وانا حقا احبهم ..وسألنى لماذا لم اذهب الى منزل صوفيا فأخبرته انى لم اتعود عليهم بعد واحتاج وقت قليل لأرتاح لهم
...............................................فى المساء...............................................
صوفيا:هيا الينا اسرعى !!
الينا:قاااادمة..هل يمكنكى التوقف قليلا عن ندائى ..قولت لكى 5 دقائق
بيرى:انا اعلم جيدا الـ5 دقئق التى تقولها الفتيات
قالتها وضحكا انا والفتيات ثم بعدها ذهبنا لأحد المحلات التجارية ودخلنا لأكثر من عشرة متاجر وكل منهم له ذوق الخاص وعرضت بيرى تنورة رائعة لى ولكن قولت لها انى لا احب ارتدائهم لكنها أصرت عليها..ثم دخلت حتى أجربها فى غرفة تبديل اللابس
الينا:لست راضية عنها ...قولتها ونظرت فالمرآه بوجه حزين
النيور:لا يهم ..نحن راضون عليها
وقامو بشراء الكثير من الملابس ومعظمهم تنورات .انا حقا لا احبهم ولكن من يكن معهم يفعل اى شئ وهو راضٍ وبعدها عرضت بيرى ان نذهب لمشاهدة فيلم ما وأثناء خروجا من احد المتاجر وجدنا كل من هارى ونايل وتفاجئت قليلا ولكن عرفت بعدها انهم هاتفو بيرى وعرفو منها مكاننا
نايل :اذن الى اين كنتم ذاهبون
بيرى:كنت سأقترح الذهاب الى السينما
الينا:لالا..لا أستطيع ..لا يجب ان اتأخر .....نظرو لى ورفع كل منهم حاجبه ولك حقا لا يجب ان اتأخر
بيرى :أتمزحى الينا !! ....ونظرت لها بأسى
الينور:حسنا ..يمككنى أن أقلك ..انا لا اذهب الى السنما بدون لوى
صوفى :عصفوران الحب ..وانا أيضا يجب ان اذهب ان ليام ينتظرنى
هارى:حقا اتمزحون ؟ جميعا
بيرى :هىىىى انا ما زلت هنا ايها الأخرق
هارى :بالتأكيد عاشقة السينما
نايل :حسنااا ..كما تشائو ..هيا سأذهب معكم الى موقف السيارات ....قالها نايل بحزن
وودعتهم الينا وكانت الينور وصوفيا يمشو بخطوات سريعة فالأمام وكان كل من نايل والينا بالخلف
نايل :ألا يمكنكى النتظار .وددت حقا ان تكونى معنا اليوم
الينا:أسفة حقا ..ولكن سيغضب والدى
واثناء سيرنا لمحت شخص ما فى اخر الرواق
الينا :يا الاهى !! ..
نايل:ماذا !!
الينا:أليست هذه كاتى بيرى !!
نايل :ماااذاااااااا .أين !!!!!؟؟
الينا:هناك هناك ...أليست هذه ..والتفت لأنظر له ولكنه سحبنى بسرعة رهيبة من يدى وجرى بإتجاهها وعندما وقف امامها كان فى حالة ذهول وقام بمعانقتها وكان شديد الفرح واخذنا بعض الصور الفوتوجرافية معها وهو ما زال فى حالة هستيرية ومضت له على اوتوجراف وذهبت بعدها وقبلته قبلة خفيفة على خده وهو كان سيجن من الفرح..انها رائعة حقا
الينا:لم اكن اعرف انك تحب كاتى هكذا !
نايل :انه أسعد يوم فى حياتى ..انا سعيد للغاية لا تعرفى مدى حبى لها انا أعشق اغانيها ,,,,وبدأ بغناء احد اغانيها ورين هاتفه وكان هارى
هارى :لما تأخرت هكذا !!
نايل :لن تصدق هارى من قابلت الآن !!
هارى :ماذا ..!!فطيرة محلاة!
نايل:كفى مزاحا ..لقد قابلت كاتى بيرى ..أقسم لك
هارى:ماذاااااااااااا
وظل كل منهم يصرخ فالهاتف ووجدنا هارى امامنا فجأة وكان يلتفت حوله ليبحث عنها ولكنه قد ذهبت ولكنهم كانو فى غاية السعادة والفرح ..لقد كانو كالمجانين حقا
هارى:انت تجبلى الحظ يا فتاة ...ولن تفتحى فمك وستذهبى معنا الى السينما
الينا:هههه ..لا تحاول سيد ستايلز ..قٌلتها وضحكت وبعدت عنه بخطوات ولكننى تفاجئت انه اتى بسرعة نحوى وحملنى وظل يركض وانا فقط اصرخ وهو يضحك حتى وصلنا امام صالة السينما
الينا:انت مجنون هارى ..لا تفعل هذا مرة اخرى ..سأغضب منك حقا
هارى:لا احد يغضب منى يا فتاة
وكان نايل ذهب حتى يأتى بالتذاكر وبعد ان اتى دخلنا الى صالة السينما وجلسنا بهذا الترتيب ..نايل ثم انا ثم بيرى ثم هارى وبدأ الفيلم الذى كان يحكى عن قصة حب اثناء الحرب العالمية وكان قد هرب احد الجنود المصابون وطارده الاعداء ولاذ بأحد البيوت فأكرمه اهل البيت وكتمو امره وكانت ترعاه فتاة فى العشرين من العمر سليمة القلب و وسيمة الطلعة وممشوقة القوام فمالت فالبداية اليه شفقة ثم مالت اليه حبا وبعد ان شفى من جرحة بعد طول علاج حتى انفردا فى بعض الجلسات فبلغ كل منهما سروره بالأخر بعد ان ظر كل منهما للأخر وعيونهما تموض بالمحبة ثم اعتنقا فى قبلة طويلة رائعة ..وكان من بين المتفرجين سيدة فى الأربيعن من عمرها وفتايات فى العشرين من العمر فصاجت السيدة بصوت مرتفع
_انظرن اليه ...لقد خدعها واستغلها
وانخرط الجميع فى الضحك فمال هارى علينا وقال ساخرا
_أتقولين خدعها !؟..انه كافأها أحسن مكافأة يستطيع ان يقدمها
وهنا ضحكت الفتيات .وفى منتصف الفيلم لم تنتبه الينا ومالت على كتف نايل وكانا يضحكا معا ويتسامران وفى هذا الوقت لاحظ هارى ذالك وأخبر بيرى انه سيأخذ لهم صورة هكذا وبالفعل أخذها
........................................................................
انا بجد اسفة جدا انى مش نزلت بارت بس بجد الوقت ضيق عندى وانا فى ثانوى وعلمى وعندى مذاكرة كتيرة جدا :(
انا اسفة تانى مرة ...وبكره انشاءالله او بعده هنزل البارت اللى بعيده عشان اعوضكو عن الفترة دى كلها ..بس ياريت الائى تفاعل :\
انا نفسى البارت يوصل 30 فوت ..والناس اللى بتقرأ وتمشى دى ..ربنا يسامحكو وانا مش هسامحكو :(
فوت+كومنت ...وعلقو على الفتراااااااااااات :*
وانا هكتب الجديد دلوقتى عشان اقدر انزلكو بأسرع وقت
فى تفاعل = يبقى فى بارت ...اشطه :D