حروب المافيا

By EngSallyalahmad2001

183K 5.9K 1.3K

طبيبة توفيت عائلتها بسبب زعيم مافيا أرادت الانتقام منه ولكن كما يقولون للقدر رأي آخر .... هل كما ظنت هذه الط... More

Part1( مقدمة )
Part2( الزعيم )
Part3( لقاء غير محبذ)
part4 (مهمة 1)
Part5 (2 مهمة)
Part6( سبب إصابة الزعيم)
Part7( اجتماع)
Part8( مهمة خطيرة)
Part9( حياة جديدة)
Part10( مطعم)
Part11( سفر إلى فرنسا)
Part12(ضيفة جديدة)
Part13 ( حقيقة جديدة)
Part14( تفجير باخرة)
Part 15( فخ)
Part 16(وصية)
part 17( توأمي)
Part 18( شخص غير متوقع)
Part 19(علاج الزعيم)
Part 20( اعتراف مبدأي)
Part 21( ماضي كاترين)
Part 22( حياة لين)
Part 23( حفلة1)
Part 24( حفلة2)
Part 25(ماليزيا)
Part 26(برج التوأم)
Part 27(عريس )
Part 28( غيرة)
Part 29( عرض زواج1)
Part 30( يخت)
Part 31( عرض زواج2)
Part 32( عرض زواج3)
إعلان
إعلان 🥰
Part 33( جهاز العروس1)
Part 34 ( جهاز عروس2)
Part35( زفاف)
Part 36 ( علاج اليكس)
Part 37 ( حريق)
Part 38 ( ذكريات)
Part 39 ( حرب)
النهاية ❤
إعلان ❤
إعلان رواية جديدة ❤
مهم 🔥🔥🔥
مشهد خاص لإدوارد ولين ❤
إعلان رواية جديدة ❤
ضروري تشوفوه 🥰
مشهد خاص ( اليكس وكاترين ) ❤
مشهد خاص ( بين اليكس وإدوارد وماثيو )
مهم 🔥
إعلان 💃

Part 40( لقاء بعد عقد)

5.4K 150 76
By EngSallyalahmad2001

مساء الخييير❤
طولت ؟؟
يالله استمتعوا 😉
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
لابد لانتهاء الظلم ... وانتشار السعادة ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

قراءة ممتعة ❤
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥

وقف الجميع ينظر لهذا المشهد .... أيبكون على هذا المشهد أم يبتسمون .... لا يعلم أحد ولكن كل من ينظر يعلم بأن اجتماع الشخص بعائلته بعد فراق طويل يكون جميل .....
كان ماثيو ينظر والابتسامة على وجهه فرح باجتماع عائلة لين بابنتهم ....فلعائلتها مكانة كبيرة لديه .....
بينما كاترين كانت عيناها تذرف الدموع ... لاتعرف هل ما حصل حقاً حقيقي !!!
اليكس الذي كانت الصدمة قد سيطرت عليه بشكل كامل ....في البداية علم بكون أخيه رئيس منظمة ...ثم حقيقة بأن لين ابنة مازن ... وهو قاتل عائلة زوجة أخيه ....ثم تبين بأن عائلتها لم تمت !!!
بدأ يسأل نفسه ماذا يحدث ؟؟ هل هو في حلم !!!بينما عند لين ....
بقيت لين واقفة مكانها مصدومة من ما سمعته ....ابتعلت ريقها ....وبدأت تمتم ...
- لين: كذب ...هذا كذب ...مستحيل .... عائلتي ماتت ...ماتت ...
بدأ جسدها يرتجف ...شد إدوارد عليها ....
- إدوارد: ليني أنه حقيقي.... لا تخافي ...
نظرت لين لعينيه لعلها تجد في نظراته بعض المزاح ...لكنها لم تجد سوى الجدية.....
أغرورقت عيناها بالدموع ....
- لين: هل أنا في حلم ؟؟!!!
هز إدوارد رأسه بالنفي .....
تمسكت بإدوارد بقوة ...وكأنها تستمد منه بعض القوة .....مشت باتجاه عائلتها وهي تحاول أن تبقى متزنة ....
- لين: أ...أ...أم....أمي !!! ( وانهمرت الدموع من عينيها ) ... أ...أ...أب...أبييي....
شهقت .....ونظرت لإدوارد .... لا أصدق ...كيف ... أرجوك قلبي لم يعد يتحمل ....
قام باحتضانها بقوة ..... ماسحاً على شعرها وهو يهمس لها بأذنها ....
- إدوارد: ليني ...لا تخافي أنا هنا ...عائلتك على قيد الحياة .... جميعنا بجانبك ....
رفعت رأسها لتتلاقى عينيها بعينيه ....
- لين: لكن ...أنا ....أنا ...دفنتهم بيدي هاتين !!! ماذا يحدث !!!
تذكرت عندها بالماضي وقت الدفن ....
بالعودة ....
- لين: ( تبكي ) لقد ماتوا !!! لا أصدق !!
- الرجل : ايتها السيدة لا يجوز أن تكشفي عن وجههم ....دعينا نكمل عملنا أرجوك ...
- لين: أرجوك لأراهم لآخر مرة !!!
- الرجل: لا يمكن ...
بالعودة ....
- لين: هل ...هل ... دفنت أناس غيرهم !!!
أغمض إدوارد عينيه بأسى .....
- إدوارد: ليني ...
- لين: قل لي هل دفنت أناس غيرهم !!!
سمعت صوت أمها الذي اشتاقته وهي تنادي باسمها .....
- لينا: لين ابنتي....
بعد سماع لين صوت والدتها لم تتحمل كل ذلك ....دقائق وأصبحت لديها الرؤية سوداء ....مما يدل على فقدها للوعي ....
صرخ إدوارد باسمها ....
- إدوارد: ليني .... ليني.!!!!
ركض الجميع باتجاهها....
- مازن : ابنتي ...
نزلت لينا إلى مستواها ....وقامت باحتضانها ....
- لينا: ابنتي أنا أسفة .... أسفة....
- إدوارد: لم تتحمل الصدمة فأغمي عليها ....لا تقلقوا ....
- لينا: إدوارد أرجوك أيقظها ....
- إدوارد: لنذهب إلى القصر ....
- لينا: لكن ....
قاطعها مازن ....
- مازن: لينا لنذهب ....
______________________________
بعدمرور عدة ساعات ....
كان إدوارد ومازن يتحدثان .....
- مازن : دعني أتكلم معها أنا ....
- إدوارد: عمي ... أترك الأمر لي ...فأنا أعلم لين ستغضب في البداية لذلك تتحدث معها عندما تهدأ.....
- مازن: ( ابتسم بحزن ) لقد أصبحت تعرف ابنتي أكثر مني !!!
بينما عند تلك النائمة .....
باعدت بين جفنيها بتعب ...بدأت تغلق وتفتح عينيها تحاول استيعاب ما حصل.... عادت ذاكرتها لما حدث منذ عدة ساعات ....
- لين: هل كان حلماً !!!
استقامت من نومها ..... آتى صوت على أذنها أناس يتحدثون ....وحتى صوت أطفالها الذين يبكون ....
- لين: يا إلهي ماذا يحدث ؟؟!!!
فتح الباب الغرفة بهدوء .....
- إدوارد: ليني !!! استيقظتِ .... كيف حالك ؟؟
اقترب منها بخوف ...ليرى إن كان بها شيء ...
- لين: إدوارد هل كان حقيقي ؟؟؟
- إدوارد: ماذا تقصدين ؟؟
- لين: عائلتي ؟؟؟
- إدوارد: نعم ....
- لين: كيف !!! كيف فعلتم ذلك بي !!!
- إدوارد: لم نفعل شيء يا لين !!!
أبعدت إدوارد عنها ...وقامت لتنهض من السرير ....وضعت يديها على رأسها ...
- لين: أسرار ...أسرار ....ماذا يحدث يا هذا !!! لقد وثقت بك أكثر شيء لماذا فعلت ذلك بي !!! لماذا ؟؟؟ لقد رأيت ألمي وحرقتي على عائلتي ولكنك بقيت صامتاً وأنت تعلم الحقيقة ... نظرت لداخل عيناي ولكنك خدعتني ... لماذا ؟؟ هل لأنك الزعيم !!! أم من أجل انتقامك !!!
ماذا فعلت لك حتى تفعل بي ذلك !!!
كان إدوارد ينظر لها ببرود فهو كانت متوقع حدوث ذلك ... فلين لن تصمت له عن إخفاءه هذا السر...
- لين: لقد صدقتك بكل شيء ... لقد كذبت جميع الناس وصدقتك أنت !!! لكنك طعنتني من ظهري .... لقد أخفيت عني عائلتي !!! عشر سنوات وأنا أموت وأنت لم تفعل شيء !!! هل هذا هو حبك لي !!! تراني أموت ألف مرة في اليوم وتصمت !!! لماذا لاتتكلم ؟؟ قل !!! تحدث ... برر.... أم أنه ليس لديك تبرير لذلك !!!
نظر لها إدوارد ببرود ....
- إدوارد: عائلتك تنتظرك لتراكي أخرجي إليهم ....
قالها وخرج من الغرفة مغلقاً الباب وراءه ...
- لين: اللعنة .... لقد أعمى الحب عيناي !!!
وقامت بكسر المزهرية ....
خرجت من الغرفة ....نازلة الدرجات بخوف.... ابتلعت ريقها ....
سمعت صوتهم وهم يتكلمون ....التوت شفتيها بحزن ....فكم اشتاقت لصوتهم ...
انتهت من نزول الدرج .... وأردفت.....
- لين: أ...أمي.....أ.....أبييي .....
استدار والديها وأخاها لها .....وتوجهوا إليها ....
قامت لينا باحتضان ابنتها بقوة ....وكأنها ستدخلها بين أضلعها ....
كانت تقبلها قبل متفرقة على وجهها ....ثم تستنشق من عبير ابنتها الذي اشتاقته ....
- لينا: ابنتي ...لقد اشتقت لك ....اشتقت لرائحتك .... لضحكتك ....أنا أسفة...أسفة ....
- لين: لقد اشتقت لك يا أمي ....لقد افتقدك كثيراً.....
كانت الدموع سيدة الموقف في هذا المشهد .... لين التي عيناها تأبى التوقف عن الدموع ....وكاترين وجودي التي تبكيان من الفرح ...فها هي صديقتهم قد اجتمعت بعائلتها .....وماثيو يحاول منع نفسه من البكاء ...واليكس الذي كان ينظر للوضع ببرود .... وأما عن ذلك الذي يقف بأعلى الدرج يطالع المشهد الذي تمناه طوال عمره وهو أن يجمع محبوبته بعائلتها وهاقد تحقق حلمه .... كانت نظراته لا توحي بشيء ....بالرغم من أنه تمنى رؤية ذلك ولكنه كان ينظر ببرود .... رفع هاتفه إلى أذنه ....
- إدوارد: نعم ....
- آدم : هنالك أمر طارئ ....
- إدوارد: تعال إلى الشركة .....
وأغلق الهاتف .....
- مازن: لينا دعيني أحضن ابنتي !!
ابتعدت لين عن أمها وركضت لوالدها وقامت باحتضانه بقوة ....
- لين: لقد اشتقت لك يا والدي... أبي...لقد حققت حلمك .... وأصبحت طبيبة ....
- مازن: وأنا اشتقت لكِ كثيراً....أعلم وأصبحت أجمل طبيبة ....
ابتسمت له ....
ثم قالت ....
- لين: أين مجد ؟؟
- مجد: ماهذا يا أختي هل لأنني أضع قناع لن تعرفينني!!!
- لين: فيليب أنت مجد !!!
نزع مجد قناعه ليظهر وجهه الحقيقي ...
- مجد: لقد اشتقت لك يا أختي ...
قامت لين باحتضانه ....
- لين: صغيري لقد اشتقت لك .....
- مجد: صغيري !!! أنا أصغرك فقط بعامين !!!
ابتسمت له ....
- لين: ستبقى صغيري حتى لوكنت تصغرني بيوم ....
ضحك الجميع على ملامح مجد ....
- لينا: ليديم الله لنا هذه الفرحة ....
قال الجميع ...آمين ....
نزل إدوارد الدرج .....
- لينا: إدوارد بني إلى أين أنت ذاهب ؟؟
- إدوارد: لقد طرأ لي عمل يجب أن أذهب ...
قالها وهو مثبت نظره عند لين التي كانت تنظر للفراغ .....
- لينا: عمل في الليل !!!
خرج إدوارد راكباً سيارته متوجهاً إلى الشركة .....ثم قام اليكس باللحاق به ....
- لينا: لين مابه زوجك ؟؟
قالت لين محاولة تغير الحديث....
- لين: هل رأيت أحفادك يا أمي ؟؟؟
نظرت لينا إلى مازن بحزن ممزوج بالحيرة .... ثم قالت ...
- لينا: نعم لقد رأيتهم ...ليحميهم الله ....
أمل تشبهك في الملامح ولكنها أخذت ألوان والدها ....بينما هنري يشبه إدوارد في الملامح وقد أخذ منك فقط لون البشرة الحنطي .....
- لين: ( بغيظ) هل جينات إدوارد أقوى مني!!!
ضحك الجميع على لين ...
- لين: أرجو أن لا يأخذوا البرود منه !!!
_____________________________
دخل إدوارد الشركة .....
- آدم : سيد إدوارد هذه الأشياء التي وجدناها في مكتب اليكسندر .....
- إدوارد: ضعها هنا ....
أومأ له ...ووضعها على مكتبه ....
- إدوارد: هل هنالك شيء آخر؟؟؟
- آدم : من أجل الإعلام ؟؟
- إدوارد: ليعلم الجميع بخروج المنظمة وبكوني رئيسها .... لا أريد مقابلات أبداً... ليقم بها ماثيو عني ....
ابتسم آدم ...
- آدم : جيد ..... هذا كل شيء ....
- إدوارد: يمكنك الخروج ....
بدأ إدوارد برؤية الأشياء حتى صادف شيء .... كانت صورة لين ....ولكن ليست أي صورة .... بل صورة تجمع بين صورتين لها في صغرها وشبابها .... كانت هذه الصورة من صنع إدوارد هو من قام بتصميم نسخة واحدة ....كانت صورتها هي وصغيرة تعود إلى وهي عمرها سبع سنوات .... كانت في حفلة عيد ميلادها .... وقد كانت تضع قلادة الخاصة بعائلة بوربون .....كان عائلة بوربون من إحدى العائلات المشهورة في إيطاليا ... لذلك لديها شعار خاص ... يضعه الرجال سوار بيدهم بينما النساء يضعوها قلادة على عنقهم ......
شرد إدوارد قليلاً تذكر ...
بالعودة ....
- إدوارد: كيف عرفت أن لين هي ابنة مازن ؟؟
- اليكسندر: لتبقى حسرة في قلبك ...لن أخبرك ...وتبعها بضحكة ....
بالعودة....
ابتسم إدوارد باستهزاء....
- إدوارد: أنا من أخفيت السر ...وعن طريقي تم كشفه !!! أمسك الصورة بحب .... ثم قال .... لقد لمس ذلك القذر صورتك أنا أسف يا عزيزتي ....
بينما في الخارج ....
وقف اليكس أمام ميار .....
- اليكس: هل إدوارد في الداخل ؟؟
رفعت ميار رأسها لترى المتحدث ....جحظت عيناها .....
- ميار: ( بصدمة) سيد إدوارد ماذا يحدث أنت تسأل عن نفسك !! ثم أسفة لم انتبه لخروجك من المكتب ....
ابتسم اليكس على حماقتها ....
- اليكس: اعملي ...اعملي...أقسم سأصاب بالجنون ....
دخل إلى مكتب أخيه ....
- إدوارد: اليكس!!!
- اليكس: أريد تفسير ....
- إدوارد: لماذا ؟؟
- اليكس: لما يحصل !!!
______________________________
عاد الجميع إلى منزلهم .... كاترين وسلمى...وماثيو وجودي ....
- مازن: لين ...
- لين: ماذا هنالك يا أبي ؟؟؟
- مازن: هل رميت بغضبك على زوجك ؟؟
- لين: أبي ...
- مازن: لين اسمعيني زوجك كان ومازال إلى الآن منقذنا .... حتى نحن اجتمعنا معاً بفضل الله ثم بفضله ....
- لين: أبي ...لكنه أخفى هذا الشيء عني !!! لقد كان يرى شدة ألمي مع ذلك لم يخبرني !!! حتى أنتم ابتعدتم عني وتركتوني لماذا ؟؟ لقد احرقتموني !!!
- مازن: لأنك إذا علمتي لما اجتمعنا الآن !!
- لين: هل أنا خطيرة لهذه الدرجة !!!
- مازن: لا...ولكن ...ما حصل معك كان بسببي أنا...... قالها بصوت مرتجف ....
- لين: أنت !!! كيف ؟؟
- مازن: ابنتي أنا لم أعرف إدوارد فقط عندما قمت بمعالجة أخيه !!! أنا أعرفه من قبل ....لقد جاء في إحدى الأيام رجل يعاني من الإدمان .... طلب مني أن أعالجه .... ولكنني رفضت ....
- لين: لماذا ؟؟
- مازن: لانه كان سيء....
- لين: ( ابتسمت بسخرية) وهل اليكس غير سيء !!!
- مازن: اليكس ليس سيئاً يابنتي ....هو فقط لا يبدي أي شعور اتجاه شيء !!! بسبب عدوه حصل ما حصل فيه ....لذلك لا يمكن أن نحاسبه على شيء .....
- لين: حسناً ولكن هذا الشيء لا يغير من أن إدوارد قد أخفى الحقيقة عني ........
- مازن: لم يكن إدوارد فقط بل نحن أيضاً....
- لين: نعم ولكن إدوارد قد أخفى أسرار كثيرة لم يكن فقط هذا السر !!!
- مازن: إدوارد طبيعة عمله تفرض عليه فعل ذلك .... اسرار عائلته ليس لك علاقة بها ....
- لين: لكنني كنت سأقتله !!!
- مازن: لكن إدوارد لم يسمح بذلك ....لقد دافع عنك وعنا وعن أخيه .... لماذا مازلتِ تحمليه الذنب !!!
- لين: أبي أنا إلى الآن لا أفهم سبب تكتم عن هذه الأسرار ولماذا عني أنا فقط !!! بينما الجميع يعلم !!!
- مازن: من يعلم بذلك ؟؟
- لين: ماثيو ... واليكسندر ....
- مازن: ماثيو كان شاهداً على كل ذلك وهو يد اليمنى لإدوارد .... بينما اليكسندر .... اليكسندر هو عدو عائلة إيفريا وبوربون لذلك بالتأكيد سيعرف ....
- لين: اليكسندر عدو عائلتنا لماذا ؟؟
- مازن: الشخص الذي رفضت معالجته هو اليكسندر ....
- لين: ( بصدمة ) ماذا ؟؟؟
- مازن: اليسكندر كان يلاحق العائلة بأكملها ... عند رفضي لمعالجة اليكسندر كان قد أخبرني إدوارد بأنه تم إخراجك من عائلة بوربون أنت ومجد .... اي حتى لا يصيبكم مكروه ....وتم تزوير وفاتكم ....
- لين: لكن إدوارد قد أخبرني بأنه فعل ذلك بعد وفاتكم مباشرة !!! ثم لماذا مجد بقي معكم وأنا لا !!!
- مازن: إذا أخبرك متى قام بالوقت الصحيح سيكشف لك بأننا أحياء !!! أما عن مجد لقد تلقى تدريب خاص بالمنظمة ... لذلك قام بتجسيد شخصية فيليب ....وسافرنا إلى فرنسا ....
- لين: وتركتموني وحدي هنا !!!
- مازن: أنا طلبت من إدوارد إبقاءك في إيطاليا .... أنا لم يكن لدي القوة الكافية لحمايتك يا ابنتي .... فأنتِ فتاة أي إذا قام اليسكندر بهجوم خطير لن استطيع حمايتك ....
- لين: هل ستستطيع حماية مجد وأمي وأنا لا !!
- مازن: مجد لم يعش معنا ....لقد عاش في مقر المنظمة حتى أنهى تدريبه ....
- لين: زورتم وفاتكم ووفاتنا ...ومع ذلك فرقتمونا عنكم ما الفائدة من ذلك التزوير !!!
- مازن: لقد كان التزوير فقط للاحتياط خوف من إذا علم أحد بحقيقة عائلتنا ...
- لين: لماذا لم تدعني اذهب مع مجد واتدرب معه !!!
- مازن: فرع المنظمة الذي في فرنسا فقط للرجال .... فقط في إيطاليا يوجد لنساء ...
- لين: وهل يصعب على إدوارد فتح فرع لنساء في فرنسا !!!
- مازن: بالطبع شيء صعب .... لين هذه منظمة كبيرة .... دول كاملة وراءه لا يمكن بكلمة واحدة فعل ذلك !!! القانون سيسير على الجميع .... ألم تري إدوارد لقد قام بدفع شهادته من أجل عدم المساس بأخيه ....مع أنه كان قادر على إغلاق القضية وكأنها لم تكن !!!
- لين: ما السبب الذي دفع إدوارد بقبوله بتزوير موتنا و حمايتي !!!
- مازن: من أجل والدتك .... أمك وأمه صديقات منذ الطفولة ... لذلك إدوارد اي شيء يتعلق بأمه يفعله دون التفكير بذلك ....
- لين: هل خالتي امل صديقة أمي !!!لكن لا أتذكرها !!!
- مازن: عندما ولدت كنا في فرنسا ...بعدها والدتك لم تأخذك سوا مرتين معها وأنت في عمرك الرابعة ...
- لين: لماذا ؟؟؟
- مازن: لأنه تبين أن والد إدوارد يعمل في المافيا .....
- لين: وهذا مايفسر حدوث كل شيء!!!
- مازن: نعم ...
- لين: وإدوارد ليس لديه ذنب ....
- مازن: نعم ...
- لين: ( في نفسها ) يا إلهي ماذا تحدثت معه أنا !!!!
سمعوا صوت لينا وهي تناديهم ....
- لين: قادمين يا أمي ....
ثم مدت يدها لوالدها ....لتساعده بالنهوض....
قامت باحتضانه ....
- لين : أشكرك ... أشكرك على كل شيء ....
- مازن: أنا اعتذر منك لأنني ابعتدك عنا ...
- لين: لا تعتذر يا أبي ... أنت فعلت الذي تراه صواب ....
- مازن: ليرضى الله عنك يا ابنتي الجميلة.....
______________________________
عند اليكس وإدوارد....
- إدوارد: لقد قمت بإنقاذهم من رصاصاتك .... ثم جعلتهم يبتعدون عن إيطاليا ....
- اليكس: أخبرني القصة كاملة ...وما حقيقة عائلة لين ؟؟؟
صمت إدوارد قليلاً ثم راح يحدثه بكل شيء .......
- اليكس: ( ابتسم ) لقد فعلت كل ذلك وحدك ... عشر سنوات وأنت تقوم بالتجهيز من أجل هذا اليوم !!!
- إدوارد: لقد أردت أن يكون كل شيء سلمي ...لذلك أخذ كل هذا الوقت ....
- اليكس: لقد نفذت وصية أمي على أكمل وجه يا توأمي ....
- إدوارد: ( ابتسم) الحمدلله ....
- اليكس: هل وقعت بحب لين في أثناء حمايتك لها !!؟؟؟
- إدوارد: لا ...
- اليكس: متى إذاً ؟؟
- إدوارد: عندما كانت لين في عمر الرابعة ....
- اليكس: ( بصدمة) ماذا !!! هل منذ زيارتها الأولى لنا !! وهي صغيرة ؟؟
أومأ له ....
- اليكس: قل الحقيقة إذاً من طلب بقاء لين تحت حمايتك هل أنت أم والدها ؟؟
قهقه إدوارد على كلام أخيه ...
- إدوارد: والدها هو من طلب ذلك....ولكن ذلك جاء لمصلحتي ....وجودها بجانبي كان دافعاً لي لأنجح في تنفيذ الوصية كاملة .....
- اليكس : وهذا ما يفسر غضبك ....وخروجك هذا فلين قد حزنت منك !!!
- إدوارد: ردة فعل لين متوقعة .... لكن حكمها المسبق أحزنني ....
- اليكس: سأقول لك شيء ربما أرد الجميل للين .... لا تحزن منها ....
- إدوارد: ( ابتسم ) هل تظن بأنني استطيع الحزن منها !!! ولكن يجب أن أقوم بالتمثيل أي حتى تزن كلامها جيداً....
- اليكس: والله أنني أحسد لين عليك....ولكن لا تثقل العيار ....
- إدوارد: لا تقلق ....
- اليكس: إذاً ألن تعود إلى المنزل ؟؟
- إدوارد: لدي بعض الأعمال انهيها وآتي ...
- اليكس: جيد ألقاك في القصر ....
أومأ له إدوارد ....
وخرج اليكس متوجهاً إلى القصر ....
______________________________
في القصر ....
دخل اليكس إلى القصر ....
عندها سمع صوت أنوثي يناديه ....
- لينا: اليكس بني ....
استدار اليكس ليرى التي تناديه .... صدم بها ....
- اليكس: خالتي لينا !!!
- لينا: بني ... لما ملامحك شاحبة هكذا ؟؟؟
- اليكس: لقد كنت مخطوف ...وإدوارد قام بإنقاذي .... قالها بسخرية...وأشعر بالتعب قليلاً.....
- لينا: حمداً لله على سلامتك .... تعال لتأكل شيء بالتأكيد أنك جائع....
ضغط اليكس على يديه من شدة الغضب .... أتعلمون لماذا غضب ؟؟؟
أنا سأخبركم ... لقد غضب لأنه منذ وفاة أمه لم يسأله أحد عن حاله أإذا كان متعب ...جائع ... حزين ... والآن هي صديقة والدته المقربة كثيراً سألته هذا السؤال !!! وأيضاً هو لقد قام بإيذاءهم ... فهو خجل منها كثيراً .....
- اليكس: لا تهتمي يا خالتي ....
هم بالذهاب ولكن أوقفه صوتها ....
- لينا: أمازلت بطبعك هذا !!!
استدار لها ...وسار باتجاهها ....وقام باحتضانها .....
- اليكس: أنا أعتذر....
قالها وعيناه قد انهمرت بالدموع .... هذه أول مرة يشعر بالذنب .... بالألم ...بالخجل ... بالفقد ....كانت مشاعره متضاربة كثيراً.....
ابتسمت لينا بحزن ...وربتت على ظهره ...
- لينا: بني ما الذي أحزنك؟؟؟
- اليكس: بسببي حصل كل شيء ....
- لينا: لا تتكلم هكذا لا يجوز ... كل ماحدث لخير.... وهذا قد كتب لنا ...لذلك علينا أن نرضى بما كتب .... لا أن نعترض ....
- اليكس: لكن أنا فعلت شيء سيء .... لقد قتلتكم ....
- لينا: ولكننا بخير والحمدلله .... تعال لنجلس ....
تذكر اليكس عندما قام باحتضان لينا ....كيف كان يحتضن والدته ويبكي على صدرها ويخبرها بكل شيء يؤلمه ... كان دائماً ما يخبرها بأنه يحاول أن يتخلص من إدمانه ولكن هذا ليس بيده ..... على الرغم من صلابة اليكس وبروده وقوته إلا أنه يحمل بين أضلعه قلب طفل حزين ....
جلسوا على الأريكة ....
- لينا: إذا كنت تتألم من أجل ماحصل فلا تحزن نفسك ... لقد مضى كل شيء ....
- اليكس: لا يمكن ذلك !!!
- لينا: عش حاضرك وفكر في بناء مستقبلك ...وأنسى ماضيك ... لا تبقي نفسك معلقٌ به .... دع الحياة تسير ... عش حياتك أنت وإدوارد عانيتم كثيراً عيشا بسعادة وأنسوا ما قد مضى.....
- اليكس: لماذا تفعلين ذلك مع أنك أكثر شيء تألمتي !!! أنت أم بسببي أبعدت ابنتك عنك .... وبسببي قد خفتِ على ابنتك ....
- لينا: لقد مضى ....
- اليكس: حباً بالله لا تقولي لقد مضى !! كيف مضى وأنتِ قد احترق قلبك لمدة عشر سنوات ....كيف مضى وقد أحرقت قلب السيد مازن عشر سنوات !!! بسببي ابعدتم فلذة كبدكم عنكم ....كيف تقولي لي بأنه مضى ؟؟ والجرح الذي خلفته في قلوبكم مازال جديد !!!
- لينا: إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه .... هذا كان اختبار لنا ولصبرنا .... الحمدلله لقد نجحنا به ... إن شاءالله أجرنا عند الله كبير.... لذلك يا بني لا داعي أن تضيع عمرك على القهر والحزن والندم .... قم بإصلاح أخطاءك فقط ....قف بجانب أخيك إدعمه .... ساعد الناس ... كن عوناً للمظلوم .... الحمدلله أنك لم تبقى على خطأك وتعالجت من الإدمان ....مازالت الحياة أمامك ....
قام باحتضانها ....
- اليكس: كلامك ...وحضنك يذكرني بأمي ....
- لينا: ( بحزن) ليرحمها الله .... كانت نعمَ الصديقة والأخت .... لقد تركت لي جوهرتان ثمينتان .... ( ابتسمت ) أتعلم عندما رأت لين قالت بأنها ستجعل لين زوجة إدوارد ولن تكون لين لغيره ... كانت تمزح بقولها ولكن سبحان الله لقد تحقق قولها !!!
تذكر اليكس كلام إدوارد ....
بالعودة ...
اليكس: هل وقعت بحب لين في أثناء حمايتك لها !!؟؟؟
- إدوارد: لا ...
- اليكس: متى إذاً ؟؟
- إدوارد: عندما كانت لين في عمر الرابعة ....
- اليكس: ( ابتسم وقال في نفسه ) لقد كنت تعلمين يا أمي الحقيقة !!!
ثم أكملت لينا ....
- لينا: لقد طلبت مني أن أنجب فتاة أخرى حتى تكون زوجة لك .... ولكنني لم أنجب ...وتبعتها بضحكة ....
- اليكس: كان قلبها ينبأها بأن لين ستكون زوجة إدوارد .....
- لينا: نعم ... هكذا يبدو .... أتعلم لقد اشتقت لجلوس معها ....
لحظات عم الصمت فيها ..... حتى عادت لتقطعه لينا ....
- لينا: هيا الآن تعال لتأكل شيء وتذهب بعدها لنوم وترتاح قليلاً ...
- اليكس: لست جائع .... سأذهب لنوم ...
- لينا: على راحتك ....
قام بتقبيل جبين رأسها ...
- اليكس: ليديمك الله لنا ....
- لينا: سلمت ....
______________________________
بينما عند لين ....
خلد الأطفال إلى النوم .... نظرت لين إلى الساعة كانت العاشرة ليلاً ...
- لين: لماذا لم يأتي إلى الآن !!!
ارتدت ملابسها .... وخرجت من الغرفة ...توجهت للمربية ( سنا ) ....
- لين: سنا ....أمل وهنري ناما ... انتبهي لهم ....
- سنا: أمرك سيدة لين ....
أومأت لها لين ....
ثم خرجت ركبت سيارتها وتوجهت نحو شركة إدوارد ....
دخلت الشركة كان مازال الموظفين ضمن دوامهم ....
- لين: لا أعلم هل حياة هؤلاء كلها عمل!!!
وصلت إلى الطابق الذي فيه مكتبه ....
- لين: اللعنة هذه هنا !!! أقسم أنني سأقوم بتمزيقها !!!
دخلت لين بعنجهية ....
- لين: مساء الخير ....
- ميار: السيد ليس موجود لقد خرج منذ قليل ...
- لين: حقاً !!!
ثم قالت في نفسها إلى أين ممكن أن يذهب !!!
لم يجدوا إلا والباب قد فتح ... خرج بطلته الرجولية ...نظر للين ببرود ...ثم حول نظره لميار ...
- إدوارد: أصرفي الموظفين إلى منازلهم ...وعودي أنتي إلى منزلك ....
- ميار : ( بصدمة ) سيد إدوارد ألم تخرج منذ قليل أنت !!
ابتسم إدوارد فقد فهم عليها سبب صدمتها ....
- إدوارد: ذلك توأمي ...
- ميار: هل لديك أخ توأم !!
- إدوارد: نعم ....
كانت لين تنظر للحوار وتتمنى أن تقوم بقتلهما !!!
دخل إدوارد إلى مكتبه .... توجهت لين باتجاه ميار ....
- لين: لماذا تتدخلين بحياة الشخصية سيدك ؟؟؟
- ميار: وما شأنك؟؟
- لين: حقاً !!!
- ميار: أنسة لين ...
- لين: سيدة لين ...
- ميار: لا يهمني ....
- لين: احترمي كلامك ... ثم بقائك هنا قد اقتربت نهايته ...
- ميار: السيد لا يستطيع الاستغناء عني ....
- لين: حقاً !! من أين أتت هذه الثقة !!!
- ميار: استغفر الله !!!
- لين: معك حق قومي بالاستغفار فلديك ذنوب كثيرة !!!
- ميار: هل تسخرين مني !!!
قالت قبل دخولها إلى مكتب إدوارد ....
- لين: أرجو أن يكون هذا آخر لقاء بيننا !!!
كسرت ميار القلم الذي بيدها ....
- ميار : اللعنة عليكِ !!!
في المكتب .....
- لين: لقد قلت لك أطردها ولكنك لا تفعل لماذا لا أعلم !! هل كل ما سآتي لمقابلتك يجب علي أن أتشاجر مع هذه الحمقاء !!!
كان إدوارد ينظر للأوراق التي بيديه ...غير آبه لما تقوله ...في الحقيقة هو يسمع ما تقوله ..ولكنه يمثل بأنه غير مهتم .....
- لين: أحدثك ...
- إدوارد: .....
صمتت لين قليلاً وتذكرت بأنها قد كلمته بشكل سيء !!!
- لين: أدي ... أدي ...
- إدوارد: ( في نفسه ) لن تضعف ...لن تضعف....
- لين: أعلم أنني أحزنتك ...اللعنة علي وعلى لساني الذي يقول أشياء ليس لها معنى .... أنظر لقد حكمت بشكل مسبق أعلم .... ولكن بسبب غضبي يعني فعلت ذلك ...رأيت لقد أعترفت بخطأي يجب عليك مسامحتي.....
- إدوارد: ( ابتسم بسخرية ) هل يجب علي !!!
- لين: لا تسخر !!!!
صمتت قليلاً ....
- لين: جيد ... أنا أعتذر ...
- إدوارد: مرفوض ....
- لين: ( نظرت له ببلاهة ) ماهو ؟؟
- إدوارد: أعتذارك ....
كان طيلة حديثها معه نظره مثبت بالأوراق التي بين يديه ....
- لين: لماذا !!!
- إدوارد: ......
- لين: هل ستبقى حزين هكذا !!! ثم ألست لينك !!! هل تحزن مني !!! أنت أكثر الناس تعرفني وتعلم وضعي ...لا تعاقبني بتجاهلك وببعدك عني !!! أموت من هذا!!
دفع كرسيه للخلف .... ونهض عنه ...توجه إليها وقام بحصرها بين الحائط وجسده كما يحب هو .... ثم لف يده حول خصرها ورفعها لمستواه ....
ووضع سببابته على شفتيها ....
- إدوارد: لا تأتي كلمة الموت على لسانك هل فهمتِ ؟؟؟ قالها بلهجة غاضبة ....
أومأت له بحزن ....
- لين: هل أغضبتك إلى هذه الدرجة !!!
- إدوارد: اذهبي للقصر...
- لين: لا أريد ....
- إدوارد: لين ... أنت تحتاجين إلى إعادة تربية حقاً !! في البداية وقت الحرب لم تسمعي كلامي وأتيتي ...والآن لا تسمعين كلامي ...وقبل قليل قللتي احترام !!!
شهقت ...
- لين: هل تقصد بأنني قليلة أدب !!
- إدوارد: نعم ....
قامت بدفعه ونزع يده عن خصرها ...
- لين: ابتعد عني ...ابتعد .....
- إدوارد: هل قول الحق يحزن ؟؟
-لين: قول الحق !!! والذي حدث منذ قليل ما كان ذلك !!! أمامي... أمامي...
قالت مقلدة صوته ....
- لين: أصرفي الموظفين إلى منازلهم ...وعودي أنتي إلى منزلك ....
وتلك سيدة معلقة اجابتك ...
- لين : سيد إدوارد ألم تخرج منذ قليل أنت !! قالتها بصوت أنوثي مائع ....
وأنت ماذا فعلت ابتسمت .... ياالله إدوارد الذي فمه لا تشق له ابتسامة ابتسم ....ولمن للآنسة ميار وأمام من أمام زوجته ....وأيضاً قمت بإجابتها ...
- لين : ذلك توأمي ...ثم أكملت بصوتها منذ متى وأنت تحدث هذه الملعقة التي تجلس في الخارج عن حياتك الشخصية !!! لقد حدثتها وكأنني غير موجودة !!! لم تعبرني!!!
وضع إدوارد يديه في جيوب بنطاله ...
- إدوارد: هل انتهيتِ ؟؟؟
- لين: لا تتهرب !!!
- إدوارد: هيا اقلبي الدفة لك وضعي اللوم كله علي ....
- لين: لا أنت تحدثت عن الحق وبأن قوله يحزن ...وأنا أقول ما حدث .... ولكنه أيضاً أحزنك ...
- إدوارد: أنا لم أحزن !!!
- لين: جيد إذاً تعادلنا....
- إدوارد: وهل نحن نلعب مبارة !!!
- لين: ماذا الآن !!!
- إدوارد: عودي للقصر ....
- لين: لا اريد ...لا اريد ...
- إدوارد: لين ...قالها مشدداً على الياء...
- لين: سنذهب معاً ...
- إدوارد: أنا لدي عمل ...
- لين: تكمله غداً ...
- إدوارد: لا يمكن ...
- لين: بل يمكن ...
- إدوارد: استغفر الله ....
لم يجد إلا وعيناها تذرف الدموع .... شعر بالضعف ...استدار....وبدأ يتمتم ....
- إدوارد: لن أضعف....لن أضعف....
- لين: لماذا تفعل هذا بي ...وأنت تعلم بأنني لا أتحمل ذلك !!!
ركضت إليه واحتضنته من الخلف ....
- لين: أنا أسفة لم أكن أقصد قول ذلك ...لقد حزنت في البداية منك لأنك كنت تعلم بذلك ولم تخبرني ....ولكن بينما قلت ذلك كنت أنتظر تبريرك ...ولكن لم تفعل ذلك ...قلت بالتأكيد لأنك مذنب ... لكن أبي عندما أخبرني بالحقيقة ندمت كثيراً على ماقلته لك ...
أغمض إدوارد عينيه وابتسم بحب لكلام صغيرته ..حقاً عندما قال بأنها صغيرته لم يخطأ في ذلك ...رغم أنها أصبحت شابة...واصبحت أم ...مازالت تصرفاتها معه طفولية .... وهو يحب هذا بها....يحب على أن يعاملها وكأنها صغيرته .....
ابتعدت لين عنه ....
- لين: سأعود الآن للقصر ...
همت ذاهبة ولكنه قام بإمساكها وسحبها لحضنه ....
- إدوارد: لا تذهبي ..... ليني أحياناً الإنسان يجهل سبب صمته ....أعلم أنك حزنتي مني لأنني صمتت ولكن ذلك لم يكن بيدي ...حبي لك جعلني ضعيف لم أستطع قول الحقيقة حتى لا أخسرك ....جعلني ضعيف أمامك فقط ولكنه منحني القوة في نفس الوقت ....أي حب هذا لا أعلم ....
- لين: ( تبكي) أنا اسفة ...أسفة ....
ابعدها عنه ...وأمسك وجهها بين يديه ...
- إدوارد: إياك وجعل قهوتيك تذرف الدموع ... ( قالها بحزم )...
- لين: هل مازلتَ حزين مني ؟؟
هز رأسه بالنفي ...
- إدوارد: أنا لم ولن أحزن منك ....
- لين: أحبك ....
وقامت باحتضانه بقوة ....
- إدوارد: هيا لنعود للقصر ....
- لين: أليس كان لديك عمل ؟؟
- إدوارد: ألم تقولي بأنه يمكن القيام به غداً ...وتبعها بغمزة....
- لين: ( ابتسمت ) مخادع ....
______________________________
في صباح اليوم التالي.....
فتح إدوارد التلفاز .....
- إدوارد : لقد انتشر الخبر بشكل كبير ....
- الإعلامية : الفرح يعم إيطاليا ... وفرنسا ...وأمريكا ...والعديد من دول العالم ....هاقد انتهت حروب المافيا .... بفضل الزعيم الذي اعتقده الجميع بأنه زعيم مافيا ..... من كان يدري بأن الزعيم إدوارد هو رئيس منظمة وليس زعيم مافيا !!! ومن كان يدري بأنه لديه شقيق توأم !!! كيف استطاع إخفاء هذا الأمر؟؟؟ أسئلة كثيرة سنطرحها على ضيفي السيد ماثيو .... أهلاً بك سيد ماثيو ...
- ماثيو: أهلاً بك ...
- الإعلامية : هل يمكنك أن تجيبني عن هذه الأسئلة ؟؟؟
ماثيو : في الحقيقة الأمر هكذا يعني لا يمكن التحدث به بشكل صريح ....ولكن كل ما استطيع قوله أنه تم بسرية كاملة .... الاشخاص الذين علموا بحقيقة كونه رئيس منظمة أقلة ... حتى أن جميع أعضاء المنظمة لا يظهرون بشكلهم الحقيقي يقومون بالتنكر ....
- الإعلامية : وأنت من ضمن الذين علموا ؟؟
- ماثيو: بالطبع فأنا صديقه المقرب و رئيس أحد أفرع المنظمة ....
- الإعلامية : هل يمكنك أن تحدثني عن أعمالها وكيف تسير ؟؟
- ماثيو: يمكنني القول أن الأعمال تسير بشكل جيد ....وحدث كل شيء مثل ما أردنا ....
- الإعلامية : لقد تحدث البعض عن وجود رجال مخفيين هل يمكنك أن تحدثنا بعض الشيء عن ذلك ؟؟
- ماثيو: أنت قلتي مخفيين .... هم رجال تلقوا تدريب خاص لمدة تسع سنوات .... في الحقيقة خروجهم يعني دمار العالم لكن إدوارد استطاع تنظيم الموضوع وحله بشكل سلمي .....
- الإعلامية : هل لديك أيةُ معلومة عن عدم قبول السيد إدوارد بالمقابلات ؟؟
- ماثيو: لا يحبها ...
- الإعلامية: ( تضحك) أجوبتك مختصرة ....
- ماثيو: المهم بأنها تفيد ...
- الإعلامية: في الحقيقة لا تفيدني كثيراً فأنت لا تطلعني على أعمال المنظمة ...شخصياتها ... يعني هكذا !!!
- ماثيو: لا يوجد لدينا صلاحية في التكلم حول ذلك ... وأعتقد بأن شخصياتها أصبحت معروفة ....
- الإعلامية : هل شركة السيد إدوارد هي إحدى فروع المنظمة ؟؟
- ماثيو: لا ...شركة الأدوية الخاصة بإدوارد ليس لها علاقة بالمنظمة أي أنها منفصلة تماماً عنها ....
- الإعلامية : حسب الأخبار التي وصلتنا في أثناء الحرب الأخيرة...تبين وجود فتاة تقاتل معكم ما صحة هذا الأمر ؟؟
- ماثيو: نعم كانت تلك المقاتلة ليزا ....
- الإعلامية: لكن تلك المقاتلة ماتت !!!
- ماثيو: في الحقيقة الشخصية نعم ولكن التي تجسدها لم تمت ....
- الإعلامية : هل يمكن معرفة من كان يجسدها ؟؟
- ماثيو: زوجة الزعيم إدوارد ...
- الإعلامية: يالصدمة !!! أنا حقاً لا أصدق !!! السيدة لين !!!
- ماثيو: ولما الصدمة !! هل تظنين بأن زوجة الزعيم ستكون ضعيفة !! بالتأكيد ستكون مثله ....
- الإعلامية: هل كانت تعمل منذ زمن معكم ؟؟؟
- ماثيو: أنت تسألني عن حياة صديقي الشخصية ...وأنا غير مخول بقول شيء .....
- الإعلامية: أتفهمك ... ماهي خطط المنظمة المستقبلية ؟؟
- ماثيو: كانت ومازالت خطتها نشر السلام في العالم ....
- الإعلامية: حسناً نشكرك سيد ماثيو على إفادتنا ببعض المعلومات ....
أومأ لها ماثيو ....
- الإعلامية: نشكركم على حسن المتابعة ....
أطفأ إدوارد التلفاز ....
- مارك: سيدي أنا مصدوم من ماحدث !!! لماذا لم تخبرني بذلك أي أنت تعلم أنه أنا سأكون معك في جميع قرارتك ولن أتوانى عن تنفيذها أي كنت شاركت بالحرب ....
- إدوارد: الشركة كانت ومازالت ليس لها علاقة بالمنظمة ....أنت تعمل بالشركة إذاً انتهى الأمر ....
- مارك: لكن ....
- إدوارد: أنت يدي اليمنى هنا ....
أومأ له مارك ....
- إدوارد: خذ هذا المصنف وأعطيه لميار ...
- مارك: أمرك ....
خرج مارك من المكتب سيده ....
بعد قليل من الوقت ....طرق الباب...
- إدوارد: ادخل....
- ميار: سيدي....
أوقفها إدوارد....
- إدوارد: لا يوجد نقاش....
- ميار: لكن ..
- إدوارد: من يمس زوجتي بكلمة كأنه مسني !!! اخرجي ....
أومأت له بغضب....وخرجت ...
- ميار: لقد فعلتها تلك اللعينة !!!
بعد مرور ساعة ....
دخل ماثيو .... تاركاً الباب مفتوح على غير عادته ....
- ماثيو: أدي...أدي ... هل رأيت كم كنت وسيماً وأنا في المقابلة !!!
- إدوارد: لماذا قمت بإخبارهم بحقيقة لين ؟؟
- ماثيو: هل تظن الجميع بأنهم لا يحبون الشهرة مثلك !!! لين مثلي تحب الشهرة لذلك قلت ذلك !!!
- إدوارد: أحمق !!!
- ماثيو: ولكن والله الأمر ليس عادل ماذنبي أن أقوم عنك بذلك و ويسألوني أسئلة أقسم لا أعلم كيف أتهرب منها !!!
- إدوارد: ألم تكن منذ قليل تحب الشهرة !!
- ماثيو: بارد !!
- إدوارد: اليوم في القصر قمنا بوليمة غداء على شرف عودة عائلة لين .... تفضل أنت وزوجتك .....
- ماثيو: هل هذه دعوة !!!
- إدوارد: مارأيك ؟؟
- ماثيو: نتشرف ....
قال إدوارد له وهو يوقع على الأوراق ....
- إدوارد: لقد تم عزل ميار من عملها هنا في شركتي ...لذلك دعها تعمل في شركتك .....
- ماثيو: ماذا !!! حباً بالله ألم تجد سوا هذه لأجعلها تعمل عندي !!!
- إدوارد: مابها !!!
- ماثيو: قال مابها قال !!! أقسم أنني وقعت بحب جميع النساء صغيرتهم وكبيرتهم إلا هذه يا رجل لا أعلم كيف استطعت أن تعمل معها كل هذه السنوات !!!
دخلت جودي وهي كانت تسمع حديثه كاملاً.. ابتسم إدوارد ....
- إدوارد: هل فقط من أجل هذا !!!
- ماثيو: يا رجل لا تدعني أتكلم أقسم أنها لاتبث للأنوثة بشيء !!!
- جودي: لا ...لا تكلم وخذ راحتك يا زوجي العزيز ....
- ماثيو: يي أليس هذا صوت زوجتي ؟؟
أومأ له إدوارد والابتسامة على وجهه ...
- ماثيو : اللعنة عليك لماذا لم تقل لي !!! الحمدلله سأنام بالشارع بفضلك !!!
- جودي: وهل تظن أنك ستبقى حي ؟؟؟
- ماثيو: هل تطور الأمر من الشارع إلى القبر يا زوجتي العزيزة !!
- جودي: يا هذا أقسم بأنني سأجعلك تندم ....
- ماثيو: جوجو حبيبتي....هل رأيتي كم كنت وسيماً في المقابلة ؟؟
- جودي: نعم ....كنت وسيماً.....ولكن هذا لا يعني أن أصمت لك يا زير النساء !!!
- ماثيو : هاااا ....أنظري أنتِ قلتها بلسانك أنا زير النساء رأيتي !! ( قالها بفخر) ...
كان إدوارد ينظر لهم بملل.....
- إدوارد: هل ستبقيان تتشاجران أمامي هكذا !!!
- ماثيو: أرأيتي لقد تضايق الرجل بسبب غضبك ....
- جودي: ماثيو ....
- ماثيو : ماثيو ماذا !!! انتظريني في السيارة أنا قادم ....
- جودي: نعتذر سيد إدوارد عن ذلك ....
- إدوارد: ليست مشكلة ....
أومأت جودي له وخرجت ....
- ماثيو: هيييي إدوارد قبل ذهابي ...هل اختار لك موظفة جميلة بدل تلك المدعوة ميار !!
- إدوارد: أريد رجل يعمل ...لا أريد إمرأة ....
- ماثيو: ( بصدمة ) ماذا !!! لماذا ؟؟؟
- إدوارد: هكذا !!!
- ماثيو: أم أن لينك تريد ذلك وقام بغمزه ....
ابتسم إدوارد ...
- إدوارد: زوجتك تنتظرك أخرج ....
- ماثيو: تهرب ...تهرب ...ولكن على من !!!
- إدوارد: مجنون !!!
______________________________
في القصر .....
كان الطباخون يقومون بالطهي وتحضير الطاولات ...
لين جالسة بين والديها يتحدثان .... وأمل وهنري نائمان .... ومجد كان يلعب بهاتفه ..... وماثيو وجودي يتشاجران على أسبابهم التافهة ....وكاترين وسلمى يتحدثان ....واليكس جالس وحده ينظر للجميع ببرود وملل ....
دخل إدوارد القصر ....
- إدوارد: عمتم مساءاً ....
- الجميع : عمت مساءاً ....
- إدوارد: أعتذر إن تأخرت ....
- مازن: مازلوا يحضرون الطعام ....
- لينا: ابنتي لين ألم تتعلمي الطهي بعد ؟؟
نظرت لين إلى إدوارد الذي كان ينظر لها والابتسامة على وجهه ....
- لين : ليس بعد يا أمي ...
- لينا: هل يعقل ذلك !! لقد تزوجتي وأصبح لديك أطفال هل يعقل ذلك !!!
- لين: أمي الطباخين موجودين ...
- لينا: عندما تقوم الأم بالطهي يكون في الطعام لذة خاصة .... تعطي من خلاله لعائلتها الدفىء والحنان ....
- لين: والله أني أحاول ولكن لم أنجح....
قام مازن بتقريب لين إليه وقام باحتضانها ....
- مازن: اتركي ابنتي المدللة لاتتعب نفسها ....
ضيق إدوارد عينيه لهذا القرب .... ضغط على يديه ....
- لينا: بالطبع ابنتك مدللة ...بينما أنا أعمل منذ اثنان وثلاثون سنة مثل الخادمة !!!
- مازن: ماذا !!! كل هؤلاء الخدم الذين يعملون عندك ولم يعجبك !!!
- لين: ألم تتركوا الشجارات !!!
توجه مجد إلى لين وجلس بجانبها ....
- مجد: لم تري شيء ... تلك المرة تشاجرا من أجل جلوس أبي الدائم في المطبخ وبعثرته لأشياء المطبخ ....
- مازن: اصمت يا ولد !!! هل تقوم بفضح والدك !!!
- لينا: لماذا تسكت ابني المدلل !! لقد قال الحق .....
- مازن: هل قال الحق !!!
كان إدوارد يطالع مجد ووالدها بحقد لأنهم اقتربوا من لين ....
- ماثيو: عمي لاتحزن نفسك هذه عادة الرجل عندما يصبح كبير في السن ....
قام مازن بقذف ماثيو بالوسادة ...
- مازن: تأدب أيها الولد ...أنا مازلت في عز شبابي.... ثم لماذا لسانك طويل هكذا !!!
- جودي: والله هذا منذ ولادته وهو هكذا !!!
- ماثيو: هل تتكلمين هكذا عن زوجك !!!
- جودي: نعم ....
- ماثيو: حزنت منك ....
ثم نظر ماثيو لإدوارد الذي كان ينظر بغضب لمازن ومجد ....ابتسم ماثيو لأنه فهم سبب غضبه ....
- ماثيو: إدوارد ...إدوارد ... مابك ؟؟ لماذا تنظر هكذا بغضب !!!
- إدوارد: لا شيء ...
- ماثيو: والله ليس غريب ذلك أنت وتوأمك نفس الطبع ...
نظر الجميع لاليكس ....لقد كان ينظر ببرود ...
- اليكس: ماثيو متى ستنتهي ثرثرتك !!! أقسم أن والدتك كانت ستنجب فتاة وفي آخر لحظة تحول لصبي !!!
- ماثيو: عليك اللعنة ماذا تقصد أيها الأحمق !!!
قهقه الجميع على ملامح ماثيو الغاضبة !!!
عندها أتت الخادمة ...
- الخادمة : سيدتي الطعام أصبح جاهز ...
______________________________
في غرفة لين وإدوارد ....
- لين: إدوارد لماذا كنت غاضب عند عودتك من العمل ؟؟؟
- إدوارد: لم أكن غاضب ... فقط ربما تعب العمل ....
- لين: هل تقول هذا لي يا زوجي !!!
امسك يديها وقربها أمام المرآة ... أزاح شعرها عن عنقها ....و أسند ذقنه على كتفها ....
- إدوارد: ألم أقل لك بأن لا تسمحي لأحد أن يلمسك أو يقترب منك سواءاً أكان رجل أو إمرأة !!!
- لين: لكن لم يقترب أحد عليي !!
- إدوارد: والدك ومجد !!!
- لين:( بصدمة ) ماذا !!! بالتأكيد تمزح !!
- إدوارد: وهل من عادتي المزاح !!
- لين: لكنهما أبي وأخي !!!
- إدوارد: حتى لو كانت أمك !!! ألا يكفي بأنني أسمح لك بان تقربي الأطفال منك !!!
- لين: هل وصلت إلى هذا الحد من التملك !!!
- إدوارد: أنتِ لي وحدي هل فهمتي ؟؟
- لين: لكن هذا ليس طبيعي !!!
- إدوارد: وهل من طبيعي أن يلمسك أحد برأيك !!!
- لين: أدي أنهم عائلتي ...
- إدوارد: لا يهمني من يكونون !!! المهم ان لا تسمحي لهم بذلك ....
اعطته نظرة استياء من وضعه !!!
- لين: لماذا تفرض عليي بأنه ممنوع أحد الاقتراب مني ...وميار تلك تضعها أمامك !!!
- إدوارد: لقد طردتها ..
- لين: تمزح !!!
- إدوارد: وهل من عادتي !!!
استدارت إليه وقامت بتقبيله واحتضانه ...
- لين: هذا زوجي المطيع ....إذاً من ستضع بدلاً منها؟؟؟
- إدوارد: ( ابتسم بمكر) لقد طلبت من ماثيو أن يختار لي بدلاً منها ....
- لين: ماذاااا !!! ألم تجد إلا هذا يختار لك !!! ( في نفسها ) والله لو بقيت تلك الملعقة أهون !!! اعلم ذلك الأحمق زير النساء سيختار واحدة جميلة وبذلك يتم موتي بشكل تام !!!!
- إدوارد: في الحقيقة أنا ليس لدي بال طويل لذلك ....وماثيو أفضل مني يجيد ذلك .....
- لين: إذاً غداً اذهب وأراها ...اي يعني ارحب بها ....
- إدوارد: ترحبين !!! بمن ؟؟
- لين: بالموظفة الجديدة التي اختارها صديقك !!!
- إدوارد: لكنني استبدلت ميار بموظف واسمه جمال ....
- لين: ( بسعادة مخفية ) حقاً !! جيد المهم أنه يجيد عمله ....
- إدوارد: إن شاءالله رضيتِ عنا سيدة إيفريا ؟؟؟
- لين: ربما ....
- إدوارد: وما هذه ؟؟
- لين: صحيح هل أخبرتك ؟؟
- إدوارد: بماذا ؟؟
- لين: لقد تمت دعوتي من قبل والدي لأنام معهم ....
- إدوارد: حقاً !!! وهل أخبرتك أنا أيضاً ؟؟؟
- لين: بماذا ؟؟؟
- إدوارد: أنه ممنوع خروجك من هنا ...والنوم بجانب أحد غير زوجك ...وثم الآن زوجك سيذهب لنوم ريثما تنتهي من ترتيب خزانتك ....
- لين: ما بها خزانتي ؟؟
- إدوارد: افتحيها وستعلمين مابها !!!
قامت لين بفتح الخزانة ...ووقع منها جميع ملابسها على الأرض ....
- إدوارد: هل رأيتِ مابها ؟؟
- لين: يا رجل أقسم أنني لا افتح خزانتك لماذا تفتح خزانتي وترى مابها !!! أتركها لتذهب إلى الجحيم إن كانت مرتبة أو غير مرتبة !!!
- إدوارد: لين أنتِ تعلمين بأنني أكره الفوضوية ...هيا يا زوجتي العزيزة ...أبدأي ....
- لين: تعال وسعادني ...
- إدوارد:لا .... وكأنني أنا من قمت بفعل هذا !!!
توجه إدوارد إلى السرير لينام ....يبتسم على لين الغاضبة ...والتي تتذمر من ما تفعله ....
بعد مرور ساعة .... انتهت لين من ترتيب الخزانة .... ولكن وجدت على الارض قد وقع شيء .... كانت علبة أرجوانية اللون ... لم يكن لديها مثلها من قبل ....
قامت بأخذها ثم فتحتها ...وجدت بها خاتم بألماس الزمرد .... لين غريب هذا جديد !!!
- لين: هل لهذا فتح الخزانة !!!
ثم صاحت باسمه لتراه إن نام أم لا ....قفزت على السرير .... قفزة هزته ....
- لين : إدوارد هل نمت !!!
- إدوارد: صدقت أمك عندما قالت بأنك لا تدعي أحد ينام !!!
- لين: هل قالت أمي عني هكذا !!!
- إدوارد: ماذا تريدين ؟؟؟
- لين: هل هذه الهدية لي ؟؟
- إدوارد: لا لميار !!!
- لين: إدوارد !!!
- إدوارد : إذا كانت بخزانتك إذاً لمن ستكون يا زوجتي الذكية !!!
- لين: ( ابتسمت له بحب ) شكراً ....
نظر لها إدوارد بغضب ....
- إدوارد: العفو سيدة لين زوجة الزعيم !!!
- لين: لا تغضب أنا كنت أمازحك ....
اقتربت منه وقامت باحتضانه ....
- لين: عادتك لم تغيرها عند عودتك من العمل دائماً تأتي لي بهدية .....
قبل رأسها بحب ....
- إدوارد: ولن أغيرها ....
- لين: سأتعود على هذا الدلال ... ولن اقبل بأقل من ذلك ....
- إدوارد: لتتدللي كما تشائين فأنتِ في نهاية زوجتي وصغيرتي .....
- لين: أحبك ....
______________________________
في الصباح يوم التالي ....
خرج إدوارد من غرفته متجهزاً لذهاب للعمل ....قابل لينا ....
- إدوارد: صباح الخير ....
- لينا: صباح النور يا بني ....
- إدوارد: هل أنتِ متفرغة لأحدثك قبل ذهابي للعمل ؟؟
- لينا: بالطبع ....
- إدوارد: إذاً لنشرب القهوة ...ونتحدث ...
أومأت له لينا ....وتوجها إلى غرفة الجلوس ....
- لينا: ما الأمر يا بني ؟؟
- إدوارد: كنتُ قد وعدتك بأنه عند عودتكم إلى جانب لين أن أقيم حفل زفاف آخر ....
- لينا: هل تذكر !!!
- إدوارد: أنا لا أنسى الوعود التي قطعتها .....
- لينا: لا أعتقد أنه مهم أي الحمدلله رأيتكم سعداء ....
- إدوارد: لا بل مهم ...ومنه مهم كثيراً ...لين هي ابنتك الوحيدة ...أي جميل أن تعيشي معها هذا اليوم ....وثم لين افتقدت كثيراً لك وقت حفل زفافنا .... لذلك لنقيمه من أجل أن تحتفلوا بابنتكم .....
- لينا: ولكن هذا أليس صعباً بالنسبة لك !!! أي ماذا سيقولون الناس ؟؟؟
- إدوارد: ليقولوا ما يقولوا ما شأنهم بي؟؟ أقيم عشر حفلات زفاف هل لهم علي شيء !!!
- لينا: إدوارد حقاً لقد فاجأتني بذلك ...
- إدوارد: لا تقلقي حيال شيء .... كل شيء سيكون مثل ما تريدون ...ثم بإمكانكم من اليوم البدء بالتجهيزات ....ودعوة من تريدون.... تجهيز لين بالكامل ....اختيار فستان زفاف .... كل شيء ...وبجميع تفاصيله ... سيكون السائق الخاص هنا ليأخذكم إلى اي مكان تريدينه ...وأن احتجتي شيء مني تكلمي معي ....
- لينا: لكن ... إذا سيصبح على أصوله يجب أن تخرج العروس من بيت عائلتها ....إلى بيت زوجها ....
- إدوارد: لا توجد مشكلة يتم تجهيز لين وقت الزفاف في قصركم ....
- لينا: لا يمكن ذلك !!! لين ستبقى لدينا لوقت الزفاف ....
- إدوارد: ماذا !!! لم نتفق على ذلك ؟
- لينا: هذه الاصول !!!
-إدوارد: مستحيل لين لن تخرج من هنا !!
- لينا: ولكن ستوافق من أجل لين ...أي لتشعر لين بالتفاصيل جميعها ....
- إدوارد: وهنري وأمل ؟؟
- لينا: نأخذهم معنا ....
- إدوارد: هذا كثير !!!
- لينا: مسموح الزيارة ....
- إدوارد: وهل كنتِ ستمنعيها !!!
- لينا: ولما لا أقوم بها ....
- إدوارد: أقسم أنه صعب !!!
- لينا: على العكس هذه التفاصيل جميلة جداً لتعيشها أنت ولين ....
- إدوارد: ربما .... لكن ... حسناً ...غداً سيكون حفل الزفاف ...
- لينا: هل تسخر مني يا هذا !!! سيكون الحفل بعد أسبوعين من الآن ....
- إدوارد: ماذا !!! أسبوعين....
- لينا: نعم !!!
- إدوارد: يومين ...
- لينا: كيف سألحق بتجهيزها يا هذا !!!
- إدوارد: أسبوع ولن أزيد يوماً....
ادعت لينا التفكير ....
- لينا: اتفقنا .... الآن لنحدد أوقات زيارتك ....
- إدوارد: وما هذه الآن ؟؟
- لينا: وهل تظن انه سيمر علي هذا الأمر.... أعلم أن خلال هذا الأسبوع ستكون عندنا ...لذلك ستقوم بزيارة فقط في أيام الأحد ...الثلاثاء ...الجمعة ... في هذه الأيام ترى لين فيها ... بينما بأي يوم يمكن أن تأتي لترى أطفالك .....
- إدوارد: بالتأكيد تمزحين ...
- لينا: لا أمزح ...
- إدوارد: حسناً .... ليكن كما تريدين ...لنرى إلى أين سنصل ....
قامت لينا بالتصفيق بانتصار ....
- لينا: رائع ....
( أيييي والله الله يطعمنا ولايحرمنا 🙃🙃🙃🙃 الله يطعم أمهاتكم هيك صهر والماما كمان 😂😂😂) ....
- إدوارد: أنا لم أخبر لين بذلك تولي الأمر أنتِ ...
- لينا: دع الأمر لي ....
______________________________
في غرفة لين وإدوارد ....كانا أمل وهنري يبيكيان منذ الصباح ....
- لين: أقسم إن لم تصمتا سأفجر نفسي !!! هل اتيت بأولاد أم ببكائين !!!
كنت في صغري دائمة الضحك والفرح ....من تشبهون هكذا غير والدكم !!! والله شيء ظاهر ...والدكم الآن ولا يبتسم إلا بعد عناء .... بالتأكيد كان يبكي كثيراً !!! صحيح ويؤكد ذلك قولي بأن خالتي أمل كانت دائمة الذهاب إلى طبيب الأذن !!! هكذا قالت لي أمي !!
سمعت طرق الباب....
- لين: ادخل !!!
- لينا: صباح الخير صغيرتي ...
- لين: أمي ...صباح النور....
توجهت لوالدتها وقبلت يدها وثم قبلتها وقامت باحتضانها .....
- لينا: لماذا لم تأتي وتنامي لدينا البارحة ؟؟؟
- لين: لم يسمح لي إدوارد !!!
- لينا: لماذا ؟؟
- لين:هو هكذا متملك !!
- لينا: ( تضحك ) من شدة حبه لك ....
- لين: أعلم وأنا أحبه ....
- لينا: ليديمكما الله معاً....
- لين: آمين ....
- لينا: لما الأطفال لا يصمتون ؟؟
- لين: لا أدري ...منذ الصباح وهم هكذا !!
- لينا: لا تغضبي جميع الأطفال هكذا ....
- لين: صحيح أمي يبدو عليك كأنك تريدين التحدث بشيء ؟؟؟
- لينا: نعم ... ومنه مهم ....
- لين: تحدثي....
- لينا: قبل حفل زفافكم وعرض إدوارد الزواج عليكِ آتى إلى فرنسا ...وطلب يدك من والدك....
- لين: حقاً !!!
- لينا: نعم ... عندها حزنت أنا لأنه سيحدث زفافك وأنا لن أكون موجودة ...عندها قطع إدوارد وعد بأنه سيقيم حفل آخر عند عودتنا ....والآن أخبرني بأنه سينفذ هذا الوعد .... لذلك يجب علينا البدء بالتجهيزات ....أي حتى نلحق....
- لين: لا أصدق !!!
- لينا: ألا تريدين ذلك ؟؟
- لين: لا ...على العكس أريد أن احتفل معكم بذلك ....فلم تعرفين كم افتقدت لكِ في حفلي الزفاف ....
انهمرت الدموع من عيني لين ...لتذكرها ما عانته بسبب بعد أمها عنها ....
- لينا: لا تبكي يا صغيرتي ...أعلم كم تألمتي ...ولكن أعلم أيضاً بأن إدوارد لم ينقص شيء عليك .....
- لين: إدوارد.. لقد كان ومازال الأب والأخ والصديق والأم والزوج والحبيب بالنسبة لي ....
- لينا: لقد غرت ...
- لين: أنتِ ستبقين أمي الحبيبة التي أنجبتني وربتني....
- لينا: حبيبتي....إذاً الآن هيا احزمي أشيائك وأشياء أطفالك ....
- لين: لمَ ؟؟؟
- لينا: ستبيتين لدينا لحين وقت الزفاف ...
- لين: لم أفهم ؟؟
- لينا: من الأصول ان تخرج العروس من بيت عائلتها إلى بيت زوجها ....
- لين: وإدوارد هل قبل بذلك....
- لينا: لقد اقنعته .... ولكن لم يكن ذلك سهلاً !!!
- لين: لا أصدق ما يحدث !!!
- لينا: هيا اسرعي بتجهيز أشيائكم ....
- لين: حاضرة....
______________________________
في شركة إدوارد ....كان اليكس جالس في مكتب أخيه ....يشعر بالملل....
- إدوارد: إلى متى ستبقى هكذا ؟؟
- اليكس: كيف ؟؟
- إدوارد: عاطل عن العمل ...وعن الحياة بأكملها !!!
- اليكس: لقد أصبحت أمقت الذهاب للعمل في الشركة ....
- إدوارد: ستبقى هكذا !!
- اليكس: ما أدراني ؟؟
- إدوارد: متى ستتزوج ؟؟
- اليكس: ( ضحك ضحكة تهكمية ) اتزوج !!! هل تسمع أذناك مايقوله فمك !!
- إدوارد: إلى متى ستجعل كاترين تنتظرك ؟؟؟
- اليكس: إدوارد أرجوك لا تحدثني بهذا الموضوع ..
- إدوارد : ليكن كما تريد ....
- اليكس: أتعلم أفضل شيء قمت به هو طرد تلك الشمطاء التي كانت لديك !!!
- إدوارد: ( يضحك) لما الجميع اجتمع على كرهها !! تخيل حتى ماثيو كرهها !!
- اليكس: حقاً لا تطاق !!!
______________________________
بعد مرور يومين ....
كانت التجهيزات الزفاف تسير على أكمل وجه .... لين كانت تشعر بسعادة كبيرة فوجود والدتها بجانبها كان أجمل شيء....
حل الليل ... وضعت لين هنري وأمل في سريرهم .... عندها رن هاتفها.....أخذت الهاتف وابتسمت على المتصل ....
- لين: أهلاً بزوجي....
- إدوارد: انزلي ....
- لين: إلى أين ؟؟
- إدوارد: خارج القصر.....
- لين: لكن اليوم السبت !!!ومسموح أن تراني الأحد !!!
- إدوارد: هل تظنين بأن هذه القواعد تسير علي !!! اخرجي اخرجي قبل أن آتي أنا وأخذك !!!
- لين: والله تفعلها مجنون ...أنا قادمة ....
أغلقت لين الهاتف ...ونظرت لنفسها بالمرآة راضية عن أناقتها .....
نزلت الدرج ....كان الجميع نائم ...الاضواء مطفأة ... فتحت باب القصر بهدوء .... وخرجت .... نظرت إلى الأرجاء لم تجد أحد ....سارت بالحديقة ....حتى شعرت بأحد من خلفها أمسكها ووضع يده على فمها وهمس في أذنها ....
- إدوارد: اشتقت لك ....
نزعت لين يده عن فمها ....
- لين : ( بهلع ) هل يفعل الإنسان هكذا كاد قلبي يتوقف !!!
- إدوارد: ( يضحك) هل خفتي !!!
- لين: يا رجل عنفك لا تطبقه معي فأنا رقيقة !!!
- إدوارد: هل هذا عنف برأيك !!!
- لين: لماذا أتيت ؟؟؟ ثم ماهذه الملابس ؟؟ كيف استطعت التخلي أن الأطقم الرسمية ؟؟
- إدوارد: هل أعجبتك ؟؟؟
- لين: كثيراً ....تبدو مافيا حقاً. ...
كانت ملابسه عبارة عن بنطال أسود وقميص أسود تاركاً أول ثلاثة أزرار مفتوحة..... وسترة سوداء من الجلد...وحذاء رياضي أسود .....
- إدوارد:( يضحك ) جيد ....
مد يده لها .....
- إدوارد: تعالي معي ...
- لين: لا يمكن !!! أمي ستغضب !!!
- إدوارد: وكأنني افعل شيء خطأ !!! لا تقلقي عندما يرانا أحد ليقولوا الزعيم إدوارد لقد اختطف زوجته ....
- لين: مجنون !!!
- إدوارد: بك ...
أمسكت يده بقوة .....
- لين: هيا ....
خرجا من حديقة القصر..... وساروا مشياً ...
- لين: هل سنتمشى هنا ...
- إدوارد: لا سترين بعد قليل ....
- لين: ماذا سأرى !!! لقد تحمست ....
وصلوا إلى مكان كان به دراجتين ناريتين .... نظرت لين لدراجتين بصدمة .... حولت نظرها لإدوارد ....
- لين: هل...هل سنتسابق !!!
- إدوارد: ألديك مانع ؟؟؟
- لين: على العكس هذا أروع شيء يمكن حدوثه ....
توجهت إلى إحدى الدراجات وأخذت الخوذة ووضعتها ....
- لين: لترني سرعتك أيها الزعيم ....
- إدوارد: هل تشكين !!!
- لين: لنرى .....
- إدوارد: لنرى .....
ركبوا الدرجات ...وبدؤوا بالعد التنازلي ... وانطلقا.... كانا في البداية على نفس المستوى ....
- لين: لن تحزن إذا خسرت !!
- إدوارد: ابتسم بسخرية ....واثقة من نفسك كثيراً يازوجتي !!!
- لين: انظر إذاً ....
وقامت بزيادة السرعة حتى أصبحت بعيدة عنه ....
- إدوارد: أنتِ أردتي ذلك ....
وقام بالضغط مباشرة ليزيد من سرعته .... حتى وصل لها ....
- إدوارد: والله سأحزن عليك ...
- لين: على ماذا ستحزن !!! لقد سبقتك لتو !!!
- إدوارد: كان ذلك لعب أطفال الآن آتى لعب بشكل جدي ....
- لين: إذاً أرني أيها الزعيم ....
زادا من سرعتهم ولكن بعد دقائق لين لم تعد ترى إدوارد ....
- لين: تباً كيف له أن يسرع هكذا !!!
زادت السرعة حتى وصلت له وجدته قد وصل لنقطة التي وضعوها لتكون نهاية السباق....
- لين: جيد لقد فزت علي ....مبارك ...
- إدوارد: ( يضحك ) ألم أقل لك أن لا تتحديني !!
- لين: من أين لك كل هذه الثقة !!!
- إدوارد: لقد فزت بالبطولة بآخر سباق حصل .... يمكن القول بأنني حائز على جوائز عديدة بها .....
- لين: حقاً !!! لم أعرف ذلك من قبل !!! أين تضع جوائزك ؟؟
- إدوارد: في الشركة ....
- لين: ولماذا لا تضعهم في القصر ؟؟؟
- إدوارد: لأن الشركة محمية بشكل أكبر ومنها موضوعة بشكل سري لا يعرف المكان سوا أنا ....وأنت إذا أردت الذهاب معي لرؤيته ....
- لين: بالطبع سأذهب ....
توجهوا إلى الشركة ....
كان في الطابق السفلي من الشركة ... دخلوا إليه .... قام إدوارد بالضغط على بعض الأزرار الالكترونية ...ومنه فتحت الأرضية ....
- لين: ياإلهي ماهذا !!!
- إدوارد: تعالي ....
نزلا كلاهما ..... صدمت لين من كمية الجوائز الموجودة.....
- لين: ما هذا كله !!!
- إدوارد: هذه القسم من الجوائز حصلت عليه من بطولات الكارتيه ...وهذا القسم من بطولات الملاكمة ....وهذا من بطولات السباق في الدراجات ...وهذا القسم لكوني أفضل قناص ....
- لين: حقاً رائع كثيراً !!! زوجي البطل ...وقامت قرصه من وجنتيه ....
- إدوارد: ماهذه الأفعال الطفولية !!
- لين: ماهذه الخريطة ؟؟ لما أنت واضع علامات حمراء عند بعض المناطق !! هل هذه تخص الحرب ؟؟؟
- إدوارد: ماهذا يازوجتي أنتِ سيئة في الجغرافية !!
- لين: صدقت كانت علامتي فيها عند الحد ....
ضحك إدوارد على كلامها .....
- إدوارد: هذه خريطة إيطاليا ... وماعليه إشارة حمراء هو من ضمن أملاكي ....
نظرت له ببلاهة ...
- لين: ياهذا هل تمتلك نصف إيطاليا !!!
- إدوارد: أنا ليس لدي أملاك في الخارج سوا مقرات المنظمة ... لأنني أحب أن أمتلك فقط ما هو في وطني ....
- لين: حقاً كل يوم تدهشني يا زوجي !!!
هل هنالك شيء ستدهشني به أيضاً ؟؟
- إدوارد: لا أعتقد .. وتبعها بابتسامة ....
- لين: لكن كيف فعلت كل هذا وفي سن صغير !!! أقسم أنني أصبحت في عمر السابع والعشرين لم أفلح بشيء غير الدراسة !!!
- إدوارد: اولاً الرياضات كانت جميعها تلزمني لعملي في المنظمة ...بينما دراستي لجراحة كانت هي من أحد أحلامي .... وثم ليس من المهم أن تنجزي كثيراً من دون إفادة .... أي صحيح أنك أنجزتي دراستك ولكنك أبدعتي فيها ...وأصبحتي جراحة ماهرة.... عندما دخلت إحدى المرات إلى العملية كنت تجرينها .... لم أشهد أحد بهذه البراعة بالجراحة .... لكِ طريقة خاصة بإمساك المشرط.... وحتى إخاطة الجروح .... لذلك المهم أن تنجزي ويرافقه ذلك إبداعك به .....
- لين: ألن تعود لك شهادتك ؟؟؟
- إدوارد: لقد وضعت رجالاً مختصين بذلك ليحلوا ذلك الأمر ....
- لين: عندما تعود سنقوم بعملية معاً مارأيك ؟؟
- إدوارد: يسعدني أن أشارك طبيبة ماهرة وجميلة ورقيقة ...
كان يقول كلامه وهو يقترب منها ....
- لين: توقف مكانك !!! يجب أن أعود لقد تأخر الوقت !!
- إدوارد: هل تمزحين !! لن أعيدك ...
- لين: ماذا ... هل تعلم غضب والديّ إذا علموا بذلك !!!
- إدوارد: يا أمرأة أنتِ زوجتي زوجتي !!!
- لين: أعلم ولكن أنت تعلم اي من أجل العادات والتقاليد.....
- إدوارد: اللعنة على ذلك ....
- لين: لاتغضب .... كل شيء سيكون جيد .....
بعد مرور قليل من الوقت أوقف السيارة أمام القصر....
- إدوارد: وصلنا ...
- لين: شكراً لك على كل شيء لقد شعرت بالسعادة ....
رفع أحد حاجبيه باستنكار ... فهمت مقصده ...وقامت باحتضانه .... ربت على ظهرها ....
- إدوارد: إذا بقيتِ هكذا أقسم بانني لن أعيدك إلى القصر عائلتك ...
- لين: لقد أصبح مزاحك ثقيل يا زوجي العزيز !!!
- إدوارد: صحيح تذكرت ... أريد مساعدتك ....
- لين: بماذا ؟؟؟
- إدوارد: لقد تكلمت مع اليكس من أجل أن يتقدم لزواج من كاترين ولكنه لم يقبل !!! ماذا علي أن أفعل ؟؟ أي بقاءه هكذا لا يمكن ....
- لين: والله لا يسعني القول إلا أن السبب الذي حرك أخاه سيحركه ....
- إدوارد: لم أفهم !! أخاه !! نعم أنا أخاه ؟؟ ما السبب الذي حركني؟؟
عندها صمت قليلاً ثم نظر لها بصدمة ...
- إدوارد: لين !!!
ابتسمت لين له بانتصار.... وقامت بتقبيله على خده ونزلت من السيارة مباشرة .... سارت باتجاه القصر .... صرخ إدوارد لها ....
- إدوارد: حسابك يكبر.....
أرسلت له قبلة في الهواء وغمزته ....
- إدوارد : مجنونة !!! ثم قال ولكن لما لا أقول الحق حقاً أن هذا الشيء الذي علي القيام به .....
______________________________
بعد مرور يومين .....
كانت كاترين واقفة أمام المرآة تجهز نفسها فاليوم سيآتي أحد الرجال الذي دبره إدوارد ليتقدم لخطبتها ....
دخلت لين ...وجودي التي أصبحت في بداية شهرها الثالث..... إلى غرفة كاترين ...
- لين: كيف التجهيز يا كاترين؟؟؟
- كاترين: ألم أخبركم بأنني لا أريد!!!
- لين: ياهذه لما أنتِ هكذا !!! هل ستبقين عانس !!! ثم لتريه إن لم يعجبك لا توافقي....
- كاترين : جيد....
- جودي : ضعي هذا العقد أجمل ومناسب أكثر لملابسك .....
- كاترين: دعيني آراه !!!
دخلت عندها سلمى ....
- سلمى: هيا يا بنات لقد وصل العريس ...
- كاترين: حقاً !! لين اذهبي أنتِ وقابليه ...
- لين: ولماذا أنا !!!
- كاترين: لان جودي حامل ومنه سيظهر علينا بأننا خدعناه بينما أنتِ لا ....
- جودي: هل تريدين لإدوارد أن يقوم بدفنك حية !!! فهو من دون حدوث هذا غاضب من بعدها عنه ... وتبعتها بضحكة .....
- لين: لا تسخري يا هذه !!! ثم أكملت لكاترين.... هيا يا عزيزتي لنخرج ....
أومأت كاترين .... وخرجتا ....
بقيت لين وجودي في الخارج يراقبون الوضع ...سلمى كانت في الداخل هي وإدوارد وماثيو والعريس و أمه ووالده ....
- إدوارد: حللتم أهلاً !!!
- وائل: أهلاً بك سيد إدوارد ....
- والدته : اين العروس ؟؟
خرجت كاترين من المطبخ ومعها صينية القهوة ....
طرق الباب....توجهت لين وفتحت الباب ...
- لين: اليكس !!!
دخل اليكس وقد كان معه مسدسه .....
تصاحب دخوله مع دخول كاترين ...قام بقلب صينية القهوة لتقع على الأرض ...وسحب المسدس واطلق على النافذة .... ثم وجه المسدس وأطلق على وائل لتخدش الرصاصة خده ....
صرخ الجميع برعب.....
- اليكس: اخرج من هنا ليس لدينا فتيات لتزويجهم ياهذا !!! قالها والشرار يتطاير من عينيه ....
خرج وائل وعائلته برعب من المنزل ....
بينما إدوارد كان يلعب بهاتفه لم تتحرك شعرة منه .....
- ماثيو: عليك اللعنة لقد أصبح قلبي بين قدمي ....
- جودي: ستأتيني ولادة مبكرة !!!
- لين: ماهذا الجنون يا هذا !!!
توجه اليكس إلى كاترين .... ووضع المسدس على رأسها ....
- اليكس: هل كنت ستتزوجين بذلك الأبله ؟؟؟
صرخت كاترين بوجهه ....
- كاترين: هل فقدت عقلك حتى تفعل ذلك !!!
همس في أذنها ....
- اليكس: إن سمحت لأحد أن يقترب منك سأفرغ هذا المسدس برأسك ....
قال كلماته وخرج من المنزل.....
- ماثيو: مابه هذا المعتوه ؟؟
- لين: إدوارد لماذا لم تتكلم مع أخيك ؟؟
- إدوارد: هيا لنذهب يالين ....
أمسك يدها وتوجه إلى الباب ....قبل خروجه قال لكاترين ....
- إدوارد: لكِ الحرية في التصرف مع أخي ....
وخرج معه لين .... ركبا السيارة ....
- لين: هل هذا الذي ستفعله؟؟؟
- إدوارد: لقد قمنا جميعاً بدورنا ... الآن عمل كاترين ...
- لين: والله لم أفهم شيء ...
- إدوارد: دعي الأيام تخبرك ....والآن إلى أين سنذهب يا زوجتي ؟؟
- لين: إلى قصر عائلتي ...
- إدوارد: قولي غير هذا أرجوكِ ....
- لين: لا يمكن يجب علي أن أعود من أجل التجهيزات ....
- إدوارد: وماذنبي أنا !!! والله هذا أسوأ عقاب !!!
- لين: بقي يومين فقط وأعود لا تغضب ....
سحبت يدها ومررتها على لحيته ....
- لين: أنا لا أطيق البعد عنك وأنتَ تعلم هذا ....ولكنني أصبر نفسي بأنك هنا ...
وأشارت مكان قلبها ....
ابتسم لها بحب ....وقام باحتضانها ....
- إدوارد: أحبك ....
______________________________
مر هذين اليومين ولين ووالدتها يختارون الأشياء .... لم ينقصوا شيء.... كانت لين تشعر بسعادة كبيرة ..فوالدتها كانت هي من تختار لها كل شيء ....
قاموا بدعوة الناس مما أثار الموضوع صدمة الجميع ....وكما صاحب الأمر انتشار خبر أن لين من عائلة بوربون وأن عائلتها على قيد الحياة ....لذلك علموا سبب إعادة حفل زفافهم ....
وقفت أمام المرآة وهي مرتدية لبدلتها البيضاء .... ممسكةً بباقة من الأزهار التوليب ....

كانت والدتها تعدل لها الطرحة ...
- لينا: كم تبدين جميلة يا ابنتي ... ليحميك الله من العين ....
استدارت لين لوالدتها وقامت باحتضانها ...
- لين: شكرا لك ....حقاً زفافي الأول لم يكن بهذا الجمال....وجودك بجانبي ... دائماً ما كنت احتاجه ....
- لينا: حبيبتي ... لا تبكي ... ستخرب مواد التجميل....
- لين: معك حق....
نظرت لين إلى سرير اطفالها وتقدمت إليهم .... كان هنري يرتدي طقم رسمي كطقم والده تماماً ...وأمل ترتدي بدلة نفس بدلة والدتها ....
- لين: وها أنتم اول أطفال من سيحضر زفاف والديهم ....
طرق الباب ... ودخل مازن ...ومجد....
- مازن: هل انتهيتم ؟؟ لقد ثقب رأسي زوجك ...
- لين: ( تضحك ) لقد أصبحت جاهزة يا أبي....
- مازن : رائع ....
اقترب من ابنته ....وأمسك يديها ....
وابتسم لتذكره شيء ...
بالعودة ...
- إدوارد: عمي اريد ان احدثك بشيء ...
- مازن: تحدث ...
- إدوارد: من عادتي أنني لا أسمح لأحد بالاقتراب من لين ... ولكن مؤخراً... أصبحت أنت ومجد تقترب منها كثيراً ... في البداية تفهمت ذلك وأنكم ابتعدتم عن ابنتكم وشوقكم لها ... لكن ذلك يزيد....
- مازن: هل تسمع أذناك مايقوله فمك يا ولدي !!! أنا والدها !!! ومجد أخاها ....
- إدوارد: أعلم !!! ولكن لين زوجتي !! عمي أريدك أن تتفهمني ...لا تحزن مني ...فأنا لا أستطيع التحكم في نفسي ...
- مازن: ( يضحك) لم أرى بحياتي متملك مثلك !!!!
بالعودة....
- مازن: سأستغل الفرصة بينما زوجك لا يراني ....
- لين: ( تضحك) هل حدثك في الأمر ؟؟
- مازن: إدوارد يحبك ابنتي ... وأنا أعلم من أول يوم التقى بك .... عندما كنتي أنتِ جالسة في مكتبي تريدين الذهاب إلى ماليزيا.... رأيت ذلك بعينيه ....لذلك عندما تركتك بأمانته كنت أعرف أنه سيحافظ عليكِ .....
- لين: هل التقى بي أول مرة عندك ؟؟
- لينا: لا ...لقد التقى بك عندما كان عمرك أربع سنوات ..
- لين: لما لا أذكره !!!
- لينا: لأنه لم تريه سوا مرتين ... بعدها ابتعدوا .... بالتأكيد لن تذكريه فقد كان عمرك اربع سنوات فقط !!!
- لين: لم يخبرني بذلك من قبل !!!
اقترب مازن من لين وقبل جبين رأسها ....
- مازن: ليبارك الله بكِ وبزواجك ياابنتي ....
قامت لين بتقبيل يد والدها ....
- لين: سلمت يا والدي ...
اقترب مجد منها....
- مجد: سأتقاتل مع زوجك الغيور المتملك !!!! ماهذا لم أرى بحياتي مثله !!!
- لين: هو طبعه هكذا !!!
- مجد: مبارك لكِ أختي العزيزة ....
- لين: سلمت والعقبة لك يا صغيري ....
- لينا: صحيح لم نخبرك أن السيد مجد قد وقع بحب فتاة ولكنها بفرنسا .... لم يقبل أن يتقدم لخطبتها حتى تريها أنت وتطلبيها معي ....
- لين: عزيزي ... أعدك سأذهب لرؤيتها وأخطبها لك .... إذاً سيكون عريسنا الجديد هو مجد ....
- مجد : ليديمك الله لي يا أجمل أخت ...
- لين: صغيري ....
بينما في الخارج كان كل شيء مجهز طاولات الطعام .... القصر المزين بأزهار الأوركيد ....
كان ماثيو يتناول الطعام بشراهة ..
- ماثيو: ليديم الله صديقي إدوارد كل يوم يقوم بزفاف له وأنا اتناول الطعام ....
- جودي: ماثيو الناس تنظرلك ...ماذا يحدث معك !!! وكأنك لم تأكل منذ سنة !!!
- ماثيو: ماذا أفعل إذا زوجتي لا تطبخ لي والطباخين لديهم إجازة !!!
- جودي: فضحتنا يا رجل !!!
كان إدوارد واقف آخر الدرج ينظر لساعته بنفاذ صبر .....
- مازن: هيا لنخرج وإلا والله سيقوم زوجك بتدميرنا.....
ضحك الجميع على كلام مازن ....
لفت لين يدها حول يد والدها ...وخرجا .... وقفا أعلى الدرج .... تحت تصفيق الجميع .... كان إدوارد ينتظر في آخر الدرج بنفاذ صبر ...لم يسمحوا له برؤيتها أبداً لذلك هو بهذا الوضع ....
نزلا الدرج بهدوء ... كانت لين تنظر لإدوارد وابتسامتها على شفتيها ....
ابتسم إدوارد لها بحب .... لقد كانت كاميرات الإعلام في جميع أنحاء القصر .... ابتعد ماثيو عن الطاولات ووقف بجانب إدوارد وأمسك صحن فيه بتلات الأزهار بدأ برميها ويصرخ بالتهاني ....
- إدوارد: عليك اللعنة يا هذا بعد الزفاف سأذهب لطبيب الأذن لقد صممت من صوتك ...أخفضه !!!
- ماثيو: وأنا أفرح لك !!! وأنت أنظر ماذا تفعل !!!
وضع الصحن على إحدى الطاولات وبدأ بالتصفيق ....والتصفير.....نظر إدوارد له بقلة حيلة ....
وصلت لين مع والدها ... إلى إدوارد ....
كان إدوارد لا يرى شيء سوى لين ....
- مازن : ها أنا أسلمك ابنتي ....وحيدتي ... روحي ... عيناي ... صغيرتي .... لا تجعلها تهون عليكَ ... حافظ عليها .... لا تجعلني بلا روح ... ولاتجعلني أعوراً .... كنتُ قد أمنتها عندك من قبل وأنا الآن أأمنها لديك ... ليبارك الله لكما ....ولتعيشا حياتكم بسعادة كبيرة ....
- إدوارد: سأكون حافظاً لها إن شاءالله ....
أمسك مازن يد لين ووضعها بيد إدوارد ... وابتعد للوراء ....
قام إدوارد بتقبيل جبينها .....
- إدوارد: اشتقت لك ....
- لين: وأنا كذلك ....
صدح صوت الموسيقا الهادئة في أرجاء القصر .... وأطفأت الأنوار ماعدا المكان الذي سيرقص به العروسان ....
لف إدوارد يده حول يدها وتوجهوا إلى ساحة الرقص ....
جعلها تقف أمامه .... أخذ يدها ووضعها على كتفه ....وقام بوضع أحد يديه خلف ظهرها ..ويده الأخرى أمسك بها يدها ....
وبدأ يتمايلان على أنغام الموسيقا ....عيناه مثبتة على قهوتيها ....
كانت السعادة هي المسيطرة عليهم ....
بينما عند اليكس ....
بقي منذ بداية حفل الزفاف وهو واقف بجانب كاترين دون أن يتكلم أحدهم ....
- اليكس: ألن تتحدثي ياهذه ؟؟
- كاترين: ....
- اليكس: لاتتجاهليني !!!
حاولت الابتعاد عنه ولكنه قام بسحبها إليه ....
- كاترين: ماذا تريد يا هذا !!!
- اليكس: هل حزنتِ من أجل ذلك الأبله !!!
- كاترين: نعم حزنت من أجله !!! هل لديك مانع !!!
- اليكس: اللعنة ....
- كاترين: اترك يدي ...
نظر لعسليتيها بعمق.....
- اليكس : تعالي معي ...
وخرج بها إلى حديقة القصر الخلفية ...
- كاترين: لما أتيت بي إلى هنا ؟؟؟
وضع اليكس يديه بجيوب بنطاله ....
- اليكس: لقد ضاقت علي الحياة لم يعد هنالك معنى لوجودي ....شعرت بأن الموت أصبح قريب مني حتى أنني أراه كل يوم ولكن شيء ما ينجيني....برأيك ما هو ؟؟؟
نظرت له باستغراب .....
- اليكس: هل لأن عمري لم ينتهي بعد أم دعائك أن تلتقي بي !!! لقد عشت تشتت كبير لكن شيء ماحدث وقلب حياتي أتعلمين ماهو ؟؟؟
ظهورك في حياتي كان كافياً لإعادة الأمل لي بإكمال هذه الحياة التي كنت أمقتها ...لكن الآن لم أعد ذلك لقد أحببتها.... أحببتها بسوادها وبياضها.... بدخولك حياتي قمت بتغير ألوانها ....الأسود أصبح أبيض .....والأبيض أصبح أكثر نصعاً.....ماذا فعلتِ ؟؟؟
هل أنتِ ملاك !!! أم أنتِ دعوة أمي لي!!!
كانت كاترين لا تفهم عن ماذا يتحدث ....
- اليكس: لطالما قلت أن النساء جميعهم متشابهات كنت استثني أمي منهم لأنها قدمت لي شيء مهما فعلت ومهما قدمت لن أستطيع إفائها حقها ....بعد ما قمت بالتعرف عليك استثنيتك أيضاً!!!! لقد سكنتي قلبي وتربعتي على عرشه ...لقد كسرت جميع الحصون التي وضعتها ..... لا أعلم ماهي الأسلحة التي استخدمتها لتجازو حصوني ؟؟؟؟ أتيتِ إلى عالمي الذي غرقت به ...أمسكتِ. يدي وأخرجتني منه.....جعلتني أعيش السلام الذي تمنيته طوال عمري ....
لقد أريتك ظلامي ....أعتقدت أنك ستهربين وتتركني ....ولكنك فعلت ما لم أتوقعه ....لقد أصبحت كالقمر أنرتِ ظلمتي وبقيتِ معي ولم تتركني ...
- كاترين: ماذا تقول أنت ؟؟؟
- اليكس: دائماً كنت أقول لقد عشت في الظلام وسأموت في الظلام ....كنت دائماً أقول لا يمكن أن أكسر عاداتي ومعتقداتي ....دائماً كنت أقول لقد وضعت حول قلبي أساور منيعة لا يمكن لأحد كسرها ...كنت دائماً أقول لا وجود للحب في هذه الحياة ....ولكن في لحظةٍ في حياتي كانت لحظة مفصلية قابلتُ حورية قلبت ظلامي نوراً ...وجعلتني أنسى عاداتي ومعتقداتي ....وكسرت جميع الحصون التي بنيتها حول قلبي .... وجعلتني أؤمن بوجود الحب في هذه الحياة ....كاترين.... حوريتي ... أنا أعلم أن أسلوبي فظ في التعامل ولا يحتمل ...ولكن لا أعلم كيف أعبر عن نفسي .... هل لو قلتُ لكِ بأنني أحبك سينفع !!! لا أعتقد بأنه سينفع ... بلانكا ....
انكمشت ملامح كاترين بحزن ....
- كاترين: ( في نفسها ) لن ينساها !!
- اليكس: كنت أظن بأنني أحببتها ....ولكن تبين بأنني لم أحبها ....
نظرت كاترين له بصدمة .....
- اليكس: نعم ....علمت بأن كل ماحدث معي كان في سن مراهقتي .... كنت أقول عند قول كلمة أحبك للشخص تعني بأنني حقاً أحبه ....ولكن في الحقيقة لا.... عندما كبرت وقابلتك عرفت بأنه لا .... عند لقائي بك أول مرة ... ربما تصرفت بشكل غير لائق ولكن أعلمي بأنني فعلت ذلك لأنه قد هاجمني شيء لأول مرة أشعر به .... هذه أول مرة أخاف بها ...خفت من هذا الشعور لأنني لم أجربه من قبل .... عند رؤيتي لك يهز كل كياني .... لم أعلم بأن هذا هو الحب الحقيقي ... إلا عندما علمت بأنك الطبيبة التي ستعالجيني ... تشاجرت أنا وإدوارد حين ذاك .... أنا كان الأمر مفروغ مني ...خفت عليكِ من نفسي .... دائماً أقول بأنني لن أستطيع الزواج بك ولكن يكفيني أن أراك بخير ... بقائك معي ووجودك انتِ وإدوارد استطعت من خلاله أن اتعالج .... حينها حدثني إدوارد من أجل أن أتقدم لك ... من أول مرة رأيتك فيها وأنا أفكر بأن تصبحي زوجتي ...دائماً ماكان ينتهي بي المطاف بغرز الحقن الوريدية حتى أنسى لأنني أعلم بأنني لست مؤهلاً لأكون عائلة .... بعدما تعالجت خفت ....خفت أن أتقدم لك وترفضين ....ولكن ماحدث مؤخراً جعلني استشيط غضباً لم أتحمل أن تكوني لأحد غيري .... لذلك قمت بفعل ذلك .... وأنا الآن أريد أن أقول لك شيئاً هل تقبلين أن تكوني زوجتي ؟؟؟
- كاترين: أنا... أنا ....
- اليكس: يمكنك أن تفكري بذلك ...لن أضغط عليك ...
- كاترين: ليس هكذا ...
- اليكس: إذاً ماذا !!!
- كاترين: لا أعلم ...ولكن هكذا فجأة ...أي ما أدراني ؟؟
- اليكس: حسناً ...اتفهمك ... لا يمكن أن نكون نحن .....
- كاترين: من قال هذا !! كيف تفهم الأمور أنت !!!
- اليكس: ماذا يعني الآن ؟؟
- كاترين: موافقة ....
نظر لها بصدمة.... وشق فمه أول ابتسامة فرح....وركض باتجاهها ووضع يد خلف ظهرها ويده الأخرى أسفل ركبتيها ....وحملها .....
- كاترين: ماذا تفعل!!!
- اليكس: سترين ....
- كاترين: دقيقة هل رأيت ابتسامتك !!!
- اليكس: ألم تريها من قبل !!!
- كاترين: وكأنك تبتسم سيد طائي !!!
دخل بها إلى مكان الاحتفال .....
- اليكس: هل يمكن أن تمنحوني قليلاً من وقتكم ؟؟
بدأ الجميع يتهامس هذا توأم السيد إدوارد....
همس إدوارد بأذن لين ....
- إدوارد: لقد بدأ ربيعهم ....أشكرك يازوجتي على مساعدتك ....
- لين: عائلة إيفريا تحتاج لأحد يتعامل معها بشكل خاص ....وأظن بما أنني زوجة أقوى وأقسى رجال إيفريا وأفهمه جيداً إذا أستطيع فهم جميعهم ....
ضحك على كلامها ....
أنزل اليكس كاترين ....
- اليكس: لترحبوا بالسيدة الجديدة لعائلة إيفريا ...
- كاترين: ( احمرت خجلاً ) ماذا تفعل !!!
أخرج علبة خاتم من جيب جاكيته ....
ومد يده لها ...لتضع يدها بها .... وقام بإلباسها الخاتم ....
- ماثيو: جودي....جودي...اقرصيني...اقرصيني....
قامت جودي بقرصه ....
صرخ بصوت عالي....
- ماثيو: قلت اقرصيني لا تأخذي قطعة مني !!! هل هذا اليكس!!!
- جودي:( بهيام) الحب يفعل المعجزات ....
- ماثيو: والله لقد صدقتي !!!
اقترب اليكس من كاترين وقبل جبين رأسها ....
وثم عادت الموسيقا ....ليكمل الجميع الرقص ... محتفلين بهذا اليوم ... وهكذا مضى الزفاف مع ضحك وفرح الجميع ....
______________________________
في صباح اليوم التالي ....
كان المواقع التواصل تضج بزفاف الثاني لزعيم ...وعرض الزواج أخيه التوأم ....
فتحت لين عينيها بتثاقل على صوت بكاء أمل ....نهضت من السرير وتوجهت لترى طفلتها ....
- لين: ابنتي مابك ؟؟ من أحزنك ؟؟
قامت بإرضاعها ... وهزها حتى نامت ....
كان هنري وإدوارد يغطان في نومٍ عميق
توجهت إلى نافذة الغرفة .... وصرخت بأعلى صوتها ....
- لين : يااااااه.....إدوارد !!!!
استقام إدوارد من نومه فزعاً ....وسحب مسدسه من تحت الوسادة ....ووجهه نحو لين ..... وتصاحب ذلك استيقاظ هنري وأمل ....
- إدوارد: ماذا حدث ؟؟
كانت لين واقفة تضع يدها على فمها ....
- لين: ياهذا هل تضع مسدس تحت وسادتك !!!
- إدوارد: وأنا ظننت أن شيء حدث !!! لما صرخت هكذا !!!
قفزت على السرير حتى اهتز ... وقامت بالتعلق برقبة إدوارد ....
- إدوارد: مابك !!! أصبحتِ كالمجنونة !!
- لين: ويحك !!! ألم تفهم مابي ؟؟
- إدوارد: ماذا ؟؟؟
- لين: لقد هطلت الثلوج .....وتبعتها بتصفيق بحرارة ....
- إدوارد: وهل أحد قال لك من قبل أنني أقرأ العقول مثلاً !!!ثم ماذا يعني هطلت الثلوج هل توقظيني هكذا !!! كان قلبي سيتوقف !!
- لين: لننزل ونلعب ...
- إدوارد: الآن !! دعيني أنام ..
- لين: لقد أصبحت الساعة العاشرة صباحاً !!!
- إدوارد: إذاً ؟؟
- لين:'أرجوك ...هيا لنخرج أرجوك ....
- إدوارد: حسناً اذهبي وبدلي ملابسك ....
قامت لين بالتصفيق .... وقبلته على خده ....
- لين: شكرا لك يا زوجي العزيز ....
ابتسم على جنونها الذي أصابه بالجنون ....
بعد مرور قليل من الوقت ....
خرجا من القصر إلى منطقة مرتفعة تكثر فيها الثلوج ....
كانت الثلوج تملأ المكان ...لقد اكتست المدينة بثوبها الأبيض ....
- لين: أنظر إلى جماله ...
- إدوارد: تُرَ هل هو جميل إلى هذه الدرجة أم عيناك بسبب جمالها ترى كل شيء جميل ؟؟
احمرت وجنتيها خجلاً من كلامه ...
- لين: ربما كلاهما !!!
ابتسم على كلامها .....
- إدوارد: سيهطل المطر وتشرق الشمس ويذوب الثلج بأكمله ....
- لين: هذا شيء محزن ...
- إدوارد: على العكس الثلج لا يحب أن يبقى هكذا متجمدٌ ووحيدٌ....عندما يذوب يصبح صديق الماء والشمس ....ولايبقى وحيد ....
- لين: ربما ولكن ....
- إدوارد: أتعلمين لطالما كنت أشبه نفسي بالثلج وكنت أسأل نفسي متى ستشرق الشمس في حياتي ...وسيهطل المطر ليذيب وحدتي ....حتى....
- لين: حتى!!!
- إدوارد: حتى أتيتِ أنتِ إلى حياتي ....أنتِ......أنتِ شمسي ...ومطري...وهوائي الذي أتنفسه ....
ابتسمت له بحب ..... وثم أخذت كرة من الثلج ورمتها عليه ....
- إدوارد : اللعنة ...ماذا الآن ؟؟؟
- لين: حرب كرات الثلج !!!
- إدوارد: هذا ماكان ينقصني !!!
- لين: هيا أرجوك !!
- إدوارد: لنقوم بصنع رجل ثلج ....
- لين: لدي واحد ما الحاجة لأقوم بصنع واحد آخر!!!
- إدوارد: لين لنذهب ....
- لين: لا لا حسناً لنصنع رجل ثلج ....
بدأت تجمع الثلج هي وإدوارد .... حتى انزلقت قدم لين ووقعت على الأرض .....
مد إدوارد ليساعدها .... قامت بسحبه ليقع أرضاً .....
- إدوارد: ماذا يحدث معك !!!
اقترب منها ولف يده حول خصره كاد أن يقترب أكثر حتى قامت لين برمي الثلج على وجهه ....
- لين: لن تحرز هذه المرة يا زوجي العزيز ....
- إدوارد: أنتِ أردتي ذلك ..... وقام بأخذ الثلج ورميه عليها ....
تعالت ضحكاتهم وهم يتبادلان رمي الثلوج على بعضهما البعض .....
انتهوا من اللعب ... وعادوا إلى القصر ...
استحموا وبدلوا ملابسهم ....
- لين: سأشعل الموقد .....
- إدوارد: التدفأة المركزية تعمل !!!
- لين: الوقوف أمام النار ومعك كأس من الشاي الساخن ....هكذا تكتمل أجواء الثلج .....
وقفت لين أمام موقد النار الموجود بالقصر .... وقالت .....
( هلق هو مابعرف شو بسموا عندكم بس اسمو شمنيه .... 😁 ) ....
-لين : الجو بارد ...
- إدوارد: حقاً !!!
- لين: نعم ...ألا تشعر ببرودة الجو !!!
- إدوارد: لا !!!
- لين: هل فقدت الإحساس بل البرودة !!!
اقتربت منه ولمست يديه ....
- لين: أنظر يداك باردة كثيراً !!! تعال واقترب من النار لتدفأتها ....ستتجمد إذا بقيت هكذا !!!
- إدوارد: وما الحاجة لدفء الجسد إذا كان القلب دافئ .....
- لين: حباً بالله ماهذا الكلام!!!
أمسكها من يدها ...وسحبها إليه ....ارتطمت بصدره الصلب ...بقي نظرها ثابت تحاول استيعاب ما حدث ....
- إدوارد: أنظري لي ....
رفعت نظرها إليه ملبية طلبه ....تلاقت عيناها مع عيناه كالتقاء الجليد بالنار ...بدأ قلبها يدق كالمطرقة تماماً ....لقد كانت نظراته ...مخيفة .. قوية ...قاسية ....حنونة .... محبة ... عاشقة ... متيمة ...
- لين: كيف بإمكانك جعل نظراتك هكذا !!!
- إدوارد: كيف ؟؟؟
- لين : تشرح جميع مشاعرك بنظرة ....
ابتسم ....
- إدوارد: مابالك بنظرتك ؟؟؟
- لين: مابها!!!
- إدوارد: نظرة واحدة من قهوتيك كافية لجعلي اشتعل ...
- لين: لا تبالغ !!!
- إدوارد: ومن قال بأنني أبالغ !!!
- لين: هيا تعال واقترب ....
اقترب كليهما من النار .... جلسا أمامها ...أسندت رأسها على كتفه ....
- لين: هكذا أفضل....
______________________________
مر شهرين كاملين .... كان إدوارد في رحلة عمل إلى لندن .....
قامت لين بالاتصال عليه وهو في الاجتماع ....
من عادة إدوارد بأنه لا يرد على هاتفه في وقت الاجتماع ولكن عند وجد أن الشاشة تشع باسم " ليني " قام بالإعتذار واخذ الهاتف وخرج .. صدم الجميع من فعلته ولكن قالوا بالتأكيد شيء مهم ....
- لين: أدي !!
- إدوارد: روحه ....
- لين: مع من كنت مشغول ؟؟ رننت لمدة دقيقتين ولم تجب !!!
- إدوارد: ( ابتسم ) أنا في اجتماع ....
- لين: وهل قطعته !!!
- إدوارد: ليست مشكلة ....
- لين: إذاً متى ستعود ؟؟ غداً موعد المقابلة !! لقد وعدتني بأنك ستأتي معي ...
- إدوارد: ليني ..الأعمال فوق رأسي ....ولكن أعدك أنني سأحاول ...
- لين: كنت أريد أن تكون معي في المقابلة !!!
- إدوارد: لين تعلمين بأنني لم أخرج في حياتي بمقابلة سوا مرة واحدة !!!
- لين: ولكن وافقت ....
- إدوارد: أعلم وأنا عند وعدي .... لكن ربما أتأخر ....
- لين: حسناً ....
- إدوارد: لا تحزني ...
- لين: لم أحزن ...
- إدوارد : جيد ...كيف حال خالتي وعمي وأطفالي ؟؟
- لين: جميعهم بخير.... لقد اشتقنا لك ....
- إدوارد: وأنتِ ؟؟
- لين: أنت تعلم ماهي إجابتي....
- إدوارد: ( ابتسم ) سيتم تفجيرنا بعد قليل !!!
- لين: دعني لا أؤخرك على اجتماعك....
- إدوارد: حسناً ...مع السلامة ....
وأغلق الهاتف ابتسم على غضبها ....
- إدوارد: لنكمل الاجتماع إذاً ....
______________________________
يوم المقابلة ....
ارتدت لين ملابس مناسبة للمقابلة.... جلست على الكرسي ...وأمامها الإعلامية ....
- الإعلامية : أعزائي المشاهدين لقد وعدناكم بأن نقيم مقابلة مع شخصية مهمة .... ونحن اليوم الآن مع زوجة الزعيم لين بوربون .....ثم أكملت كلامها للين ...أهلاً سيدة لين ....
- لين: أهلاً بك ....
- الإعلامية : سيدة لين هنالك الكثير من الأسئلة تريد النساء والفتيات أن يسألوك حول حياتك الشخصية ...
- لين: هل المقابلة ستسير حول حياتي الشخصية؟؟؟
- الإعلامية : يبدو هكذا ... إذا أزعجك احد الاسئلة يمكنك تخطيه ....
- لين: جيد....
- الإعلامية: كم عمرك ...
- لين: ( ضحكت ) ثمانية وعشرون ...
- الإعلامية : كيف تعرفتي على السيد إدوارد ؟؟
- لين: رأيته مرة عندما كان عمري اثنا عشر ... ولكن لم اعرف انه نفسه هو يعني .. ولكن تعرفت عليه تماماً من خلال مهماتي ....
- الإعلامية: انت تعملين بالمنظمة ؟؟
- لين: كنت ...
- الإعلامية : انت من جسدتي شخصية ليزا ... ألم يكن تجسيد الشخصية صعب؟؟ثم كيف عملت بالمنظمة ؟؟
- لين: لم يكن صعب .... لقد حدث كل شيء بمساعدة إدوارد لي ودعمه ... تم تدريبي بشكل خاص..... بالطبع لم أكن أعرف بأنه من قام بفعل ذلك ...لانه في بداية الامر كان بنظري الزعيم الشرير وقاتل ... وتبعتها بابتسامة ....
- الإعلامية: متى أحببته ؟؟
- لين: أعتقد انه شيء خاص .....
- الإعلامية : ربما السيد إدوارد يريد الإجابة ؟؟
- لين: ( تضحك) لتبقى حسرة لديه !!!
- الإعلامية: تبدين شريرة معه !!
- لين: لا لا.... انا لطيفة جداً !!! وأما عن سؤالك متى أحببته ....عندما جاء إلي كان مصاب وحالته خطيرة .... كانت تلك المرة الاولى التي اخاف من فقده.... مع أنني كنت أراه شخص سيء .....
- الإعلامية: أووه ... حقاً السيد إدوارد محظوظ ....كيف علمتي بعدها انه ليس سيء ؟؟؟
- لين : رأيت تعامله ....وكلامه.. كان منافي تماماً لاعتقادي ... علمت بعدها بأنه رئيس للمنظمة .... عرفت بأنه ليس سيء... بعدها أخبرني بالحقيقة كاملة وأن ماحدث كان سوء فهم ....
- الإعلامية : لقد أقام السيد إدوارد لك حفلي زفاف ... كيف كان شعورك ؟؟ وأي واحد أحببتي؟؟؟
- لين: كان شعوري رائع جداً .....واما عن الاجمل كلاهما جميلين.... لكن الأول كان ناقص لعائلتي لذلك الثاني اكتمل بوجودهم ....
- الإعلامية : لديك توأمين ؟؟
- لين: نعم أمل وهنري .....
- الإعلامية : احدهم يسألك كيف تستطيعن التعامل مع السيد إدوارد؟؟ وهو بهذا البرود !! اي استطعتي سرقة قلبه ...واصبحتي زوجته ...ألم يكن شيء صعب ؟؟؟
- لين: ( ابتسمت) أولاً إدوارد صحيح بارد لكن تعامله مع الناس ليس كما يتعامل معي .... ولن أتكلم أكثر عن هذا الموضوع ... اما عن سرقتي لقلبه وأنني أصبحت زوجته .... يجب أن تسألوه هو انا لا استطيع الإجابة.....
- الإعلامية: ضحكت .... احدهم يقول لك جمالك غريب .... ولكنك جميلة جداً ... ماهو سر جمالك ؟؟
- لين : طبيعي .... لا اقوم بشيء ....
- الإعلامية : لقد كنت قد قلت بأن السيد إدوارد سيأتي للمقابلة ؟؟
- لين: نعم ولكن طرأ له عمل ولم يأتي ...
كان إدوارد يسمع للمقابلة ويبتسم .... ولكن يوجد بعض الأسئلة لم تعجبه وستحاسب عليها الإعلامية.....
- الإعلامية : كيف سمح لك بقبول المقابلة ....
- لين: في الحقيقة الأمر احتاج قليلاً من الإقناع .... ( في نفسها ) استمريت اسبوع كامل وأنا اقول له !!!
- الإعلامية : ما أجمل هدية أهداكي إياها السيد إدوارد؟؟
- لين: عائلتي ...وقلبه ...
- الإعلامية : هل لديك أسرار تخفيها عن السيد إدوارد؟؟
- لين: سر واحد....
- الإعلامية: هل يمكن ان تخبرينا به ؟؟
- لين: إذا قلته لن يعود سر !!!
- إدوارد: ماهو السر الذي تخفيه عني يا زوجتي ؟؟؟
نظرت لين إلى مكان الصوت ....
- لين: ( بصدمة ) إدوارد !!!
- الإعلامية: أوه السيد إدوارد لقد أتى !!!
ركضت لين لإدوارد وقامت باحتضانه ...بالطبع إدوارد قام بمنع الكاميرات أن تصور اي شيء 😂....
- لين: لقد أتيت ....
- إدوارد: الوعد وعد ....
أمسكت يده ...
- لين: هيا تعال ...
- إدوارد : ابتسم لها بحب هيا ....
جلسا على الكرسي....
- الإعلامية: أهلاً بك سيد إدوارد ....
- إدوارد: اهلا بك ....
ارتبكت الإعلامية من الزعيم ...فهو لا يوجد لديه مزاح ابداً ...وهالته الرجولية وهيبته ...وبروده ...كان له حضور خاص ومرعب ....
- إدوارد: ما هو السر الذي أخفيته عني يا زوجتي ؟؟
- لين: السر سر !!!
- إدوارد: ( ضيق عينه ) هل أنت متأكدة ؟؟؟
- لين: أومأت له ....
- الإعلامية : سيد إدوارد هل تسمح لنا بسؤالك بعض الأسئلة ؟؟
أومأ لها ببرود ....
- الإعلامية : كيف سرقت قلبك السيدة لين ....
- إدوارد: غيره..
- الإعلامية : لم افهم ؟؟؟
- إدوارد: غيري السؤال !!!
ابتسمت لين على أسلوب إدوارد .. فإدوارد بطبعه أنه لا يحب أحد أن يطلع على خصوصياته ...
- الإعلامية: ربما يهم السيدة لين ؟؟
- إدوارد: انتِ قلتها يهم لين إذاً أخبرها وحدها ليس لكم علاقة بذلك ....
- الإعلامية: حسناً .... أعمالك؟؟
- إدوارد: جميعها بخير ....
- الإعلامية : هل يمكن أن تحدثني عنها ؟؟؟
- إدوارد: أليس لديك سؤال يمكن الإجابة عليه ؟؟
- لين: إدوارد!!!
- الإعلامية: متى أحببت الأنسة لين ؟؟
- إدوارد: استغفر الله !!!
- الإعلامية : هل لديك سر تخفيه عن الأنسة لين ؟؟؟
- إدوارد: نعم ..
- لين: ( شهقت ) ماهو ؟؟
- إدوارد: نتحدث لاحقاً في ذلك !!!
ضحكت الإعلامية على طريقة تعاملهم مع بعضهم ....
- الإعلامية : سيد إدوارد لم تجيبني على شيء !!! مانوع الأسئلة التي تريد ان أسألها لك!!!
- إدوارد: وهل اختصاصي هذا !!
- الإعلامية: جيد .... لنعود لسيدة لين....
السيد إدوارد زير النساء ما تعليقك على ذلك ؟؟؟
- لين: لا انصح أحد بالاقتراب منه....
- الإعلامية : أووه أمرأة الزعيم تهدد ولا تبالي !!!
ابتسمت لين ....
- الإعلامية : سنسألكم سؤال أخير ...أتمنى أن تجيبوا عليه ... ماهو رأيكم بالحياة الزوجية ....
أجاب كلاهما معاً...
- إدوارد ، لين: جميلة ....
ضحكت الإعلامية.....
- الإعلامية : غريبون جداً !!! أريد تحدث أكثر ؟؟
- إدوارد: ليس لدي كلام حول ذلك !!!
- لين: الزواج شيء جميل ... وخاصة عندما تتزوجي من الشخص الذي تحبيه ... أهم شيء في الزواج هو الثقة والاحترام والمودة والحب .... هذه قواعد أساسية يبنى عليها الزواج ....
- الإعلامية : شكراً لكم على قبولكم دعوتي ... اتمنى أن يكون لنا لقاء آخر ...وأرجو من السيد إدوارد أن يجيب على الأسئلة ...
وأما الآن أعزائي المشاهدين استودعكم الله ...وشكراً على حسن المتابعة .....
خرجا إدوارد ولين ممسكين بايدي بعض...
-لين: ماهذا يا إدوارد لم تجب على شيء !!!
قام إدوارد بإسنادها على السيارة ....
- إدوارد: ولن أجيب ... أنتِ الوحيدة التي تملكين الحق بمعرفة مابداخل هذا وأشار مكان قلبه ....
ابتسمت له بحب ....
- لين: أخبرني ما هو سرك ؟؟
- إدوارد: أخبريني انتِ الأول !!
- لين: لكن ...
- إدوارد: استمع ...
- لين: جيد.... أنا حامل ...
كان إدوارد ينظر بالفراغ ...عندما سمع ما قالته صدم ....
- إدوارد: تمزحين !!!
- لين: وهل زوجة الزعيم لها عادة كهذه !!
ضحك على كلامها .. وقام بحملها ودار بها ....
- إدوارد: مباركٌ لنا ... وهل ستنجبين توأم ايضاً ؟؟
- لين: وما أدراني أنا !!!
وقامت باحتضانه بحب ....
- لين: دورك ؟؟
أمسك يدها ...
- إدوارد: عند أول مرة أمسكت يدك كانت كالنجمة تماماً ....لم تكن فقط لمسة يد ...من خلالها سرقتي قلبي ولم تعيديه .... وأقسمتِ أن يكون ملكك فقط ... كان حين ذاك عمرك أربع سنوات .... أول لقاء لي بك.... وبقهوتيك ....
- لين: ماذا !!! هل أحببتني منذ كان عمري أربع سنوات ؟؟
اومأ لها....
- إدوارد: إذاً بهذا يكون يازوجتي قد سبقتك بالحب بأشواط ....
- لين: ( تضحك) وهل تظن الجميع منحرف مثلك !! لقد كان عمرك اثنا عشر يارجل !!! وانا اقول ماهو الشيء المشترك بينك وبين ماثيو ....
- إدوارد: هل هذا ما استنتجته يا زوجتي العزيزة !!!
- لين: وماذا سأستنتج في رأيك ؟؟
- إدوارد: لنذهب إلى القصر ونتناقش حول ذلك ....
______________________________
بعد مرور أسبوعين ....
كان قصر اليكس مزين ... ومجهز للحفل الزفاف ....
في إحدى الغرف ....
كانت واقفة مرتدية فستانها الأبيض ...

- كاترين: لين ...جودي هل أبدو جميلة ؟؟
- لين: تبدين كالأميرات ....
- جودي : تبدين جميلة كثيراً .....
طرق الباب....
دخل اليكس.....
- لين: لماذا اتيت هكذا باكراً ؟؟
- اليكس: زوجة اخي لاتتدخلي أرجوكِ !!!
- لين: ماذا قلت يا هذا !!!
- اليكس: كاترين هيا تعالي لننزل وننهي هذا الاحتفال اللعين !!!
- جودي: والآن بدأنا مع حماقة عائلة إيفريا !!!!
- اليكس: جودي افضل من كلامك هذا اذهبي والحقي زوجك .... لقد فضحنا في الأسفل !!!
-جودي: اتركه ليفعل ما يشاء !!!
بعد مرور ساعتين .... خرجا اليكس وكاترين ممسكين بأيدي بعض ....
نزلا الدرج تحت تصفيق الجميع ....كان الجميع سعيد جداً .... وإدوارد ولين كانا يرقصان بحب ...وماثيو وجودي يرقصان بحب....
همس اليكس في أذن كاترين ....
- اليكس: أشكرك لأنك لم تتركيني ناقصاً !!!!
______________________________
بعد مرور ثلاث سنوات .....
أنجبت جودي فتاة اسمتها كاتيا .... ولين انجبت فتاة واسمتها لينا .... وكاترين انجبت فتى واسته لوكس على اسم والد اليكس.... ومجد تزوج الفتاة التي أحبها ... بعد ذهاب لين ووالدتها إلى فرنسا وطلبها له..... انتهى كل شيء .... كان الجميع سعيد .....
كانت لين وإدوارد في غرفتهم ....
- لين: أريد أن أسألك سؤالاً ....
- إدوارد : أسألي ....
لين: من أجمل نساء العالم ؟؟؟
- إدوارد: وما أدراني ؟؟؟
-لين: أقصد في نظرك يعني ...
- إدوارد: دعيني أفكر قليلاً....
بقي نظرها معلق به بفضول كبير ....
- إدوارد: نعم هنالك الكثير ....
- لين: ( بغيظ ) من ؟؟؟
- إدوارد: أولهم إمرأة تحمل معالم الجمال كلها ....
- لين: وثانيهم ؟؟؟
- إدوارد: فتاة صغيرة أنجبتها أولهم وقد حملت من صفاتها التي أحببتها ....
- لين: ثالثهم ؟؟؟
- إدوارد : أولهم قررت إنجاب واحدة اخرى لكي لاتبقي ثانيهم وحدها ...لذلك اكتسبت ثالثهم أيضاً من صفات أولهم ....
نظرت له باستغراب ...
- لين: رابعهم ؟؟؟
- إدوارد: هل ستنجبين فتاة أخرى ؟؟
- لين: لماذا تسأل !!!
- إدوارد : لأنك تزيدين العدد كل ما أخبرتك بإعجابي بواحدة ...
- لين: وما شأن هذا بهذا !!!أنا سألتك من أجمل النساء العالم في نظرك وأنت أجبتني بطريقة غريبة !!!
- إدوارد: ألم تعملي بعد من أجملهن !!!
- لين: لقد استنتجت من كلامك أن أولهم هي الجميلة لأن الباقي أصبح يكتسب الصفات منها ...
- إدوارد: وهل علمتِ من أولهم ؟؟
نظرت له بعمق ثم أردفت ...
- لين: هي أم لفتاتين ....
- إدوارد: جيد ....
- لين: وما الجيد بهذا !!!
- إدوارد: أنك علمتِ من أقصد ....
- لين: لكنني لم أعلم !!!
نظر لها ..وابتسم ...قام بإمساكها من ساعدها وقربها منه .....تمتم بأذنها ....
- إدوارد: لا تراوغي ..فعينكي صرخت بمعرفتك بذلك ....
أحمر وجهها خجلاً من كلامه ....
- لين: لماذا أنت هكذا ....أسألك سؤالاً ولكنك تدخلني بمتاهات إجابتك ...
- إدوارد: أحب فعل ذلك ....
- لين: لماذا !!!
- إدوارد: رؤيتي لك وأنتِ تنظرين بفضول لمعرفة إجابتي ...تشعرني بالفرح ....
- لين: إذاً ألن تقول إجابتك ؟؟؟
ابتسم ....
- إدوارد: اقتربي قليلاً.....
نظرت له مستغربة ولكنها لبت طلبه ....
نظر إلى نمنات وجهها وابتسم بحب....
- إدوارد: أنتِ.....
قامت باحتضانه ...
- لين: أحبك ....
______________________________
في إحدى الأيام كان الجميع يجلس في حديقة قصر عائلة لين ....
كانت الأطفال تركض وتلعب وتتقاتل ...
وكان الرجال يقومون بالشواء .... والنساء تحضر المقبلات .....
- ماثيو : ياعمي مازن كأن نظرك لم يعد يفيدك !!! أنظر اللحم لم يشوى جيداً !!!.
- مازن: هل تتهمني بكبر السن !!
- ماثيو: هل قلت كذب !!!
- مازن : إذا مارأيك ان أضعك على هذه الشوائة وأقوم بشويك لكي تعلم إن كان نظري صحيح أم لا !!!
- ماثيو : ييي ....عائلة بوربون عندما تقول تفعل لقد ذهبت علي !!!
- إدوارد: تستحق ذلك !!!
- اليكس: ثرثار !!!
جائت ابنة ماثيو تبكي ممسكةً بقدم والدها ....
- ماثيو: ابنتي حبيبتي من أحزنك لأقوم بتقطيعه الآن وشويه هنا !!!
- كاتيا : هنري لقد اوقعني !!!
- ماثيو: إدوارد قم بتربية ابنك جيداً !!! أقسم لو أتيت به من الشارع أفضل !!! مابه هكذا طائش لا يترك أحد من شره !!
كان إدوارد معه سكين ...قام بوضعها على رقبة ماثيو .....
- إدوارد: هل تتكلم عن ابن الزعيم يا هذا !!!
قهقه الجميع على افعالهم ....
- لين: ماثيو ابني لا يقوم بشيء سيء ...
- ماثيو: وما سبب بكاء ابنتي برأيك ؟؟؟
- لين: لما لاتقول أن ابنتك لديها موهبة البكاء !!!
- ماثيو: كيف ستكون لديها هذه الموهبة ووالدها ماثيو !!!
- اليكس: والله اكثر سبب يجعلها تبكي ....
- ماثيو: اصمت أنت ... أنظر إلى ابنك البارد !!! عمره سنتان ويجلس وحده حتى صوت لا يخرج !!!
- اليكس: تربيتي !!!
- كاترين: سيقتلوني ببرودهم !!!
- لين : لا تقلقي عائلة إيفريا مختصة بهذا الموضوع !!!
- إدوارد: ليين ....
- لين: عيناها ....
ابتسم لها بضعف....
- إدوارد : تعالي ...
اقتربت لين منه ... وقام بإطعامها بيده ...
- ماثيو: هذا ماينقص نحن نعمل وانت تدلل زوجتك !!!
- مازن : وما شأنك أنت ليدلل ابنتي !!!
- لينا: ليعيننا الله !!!
- مجد : صهري في طريقك قم بتدليلي ...
- إدوارد: اعتذر منك فهذا فقط يخص ليني ....
تعالت ضحكات الجميع.... وهكذا أكملوا يومهم بسعادة كبيرة ....
يقولون توجد سعادة .... ولكن ما رأيكم بالسعادة الأبدية؟؟؟ لقد تحقق أحلام الجميع .... وأنزالت الغيمة السوداء عن العالم.....وانتشر السلام ....
كان إدوارد ولين ...واليكس وكاترين ...واقفين أمام قبر والدتهم ....وماثيو وجودي ...يتلون آيات القرأنية .... ويدعون لها بالرحمة.... لقد أخبرها إدوارد واليكس بكل شيء ....
بعدها خرجوا من المقبرة وتوجهوا إلى مكان مرتفع ....تظهر روما فيها بشكل كامل ....
- اليكس: لقد انتهى يا أخي....
- إدوارد: نعم ...
- ماثيو: وأخيراً....
لقد تحققت أحلامهم ...وسعادتهم ....أتعلمون لماذا حصلوا على هذه السعادة ؟؟ أنا سأخبركم .... لقد حصلوا عليها بسبب رضى والديهم ....إدوارد تحمل كل شيء من أجل أن ينفذ أحلام أمه .... ونشر السلام بالعالم ..... وبهذا تكون انتهت قصتنا حروب المافيا مع عيش الجميع بسعادة كبيرة ❤

The End
تمت والحمدلله ❤
كنتم مع روايتي حروب المافيا بقلمي أنا
Sally❤
أتمنى أن لا تحرموني من تعليقاتكم على روايتي بعد انتهائها ❤
استودعكم الله 😘

Continue Reading

You'll Also Like

235K 12.9K 33
وردة وسط الاشواك .. وفارس بلا سلاح .. . . . الغلاف هدية من الغالية .. خديجة @DojaAlgatos #مسابقة_افضل_كاتب_عربي_للرواية_2
6.4K 600 27
رواية رومانسية ، بمشاعر حقيقية تداعب صميم قلبك ، ستأخذك حيث عالم آخر رفقة إيفا ، الفتاة الجميلة التي أُصيبت بلعنة الحب منذ طفولتها حين احترق منزلهم...
548K 21.4K 34
انا انجلينا مورغان طفله متبناة من صديق ابي المقرب من المفترض ان اكون انجلينا لاندي كوين ولكن اب ميت وام حمقاء مدمنه للمخدرات تخلت عني كل ما في حياتي...
5.8M 496K 52
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...