آستريا.

Par llaann24

13.6K 1.1K 1.5K

قد تظن أنك شخصٌ يعيش على هامش الحياة ، لكنك لا تعلم أنك أصل الحياة لشعبٍ كامل رماه العالم الآثم في أوج الأحزا... Plus

مقدمة
Ch.1
Ch.2
شُكرًا خاص.
Ch.3
Ch.4
Ch.5
Ch.6
Ch.7
Ch.8
مهههم٢.
Ch.9
Ch.10
Ch.11
Ch.12
Ch.13
Ch.14
Ch.15
Ch.16
Ch.17
Ch.18
Ch.19
Ch.20
Ch.21
Ch.22
Ch:23
Ch:24
Ch:25
Ch:26
Ch:28
Ch:29
Ch:30
Ch:31

Ch:27

129 14 19
Par llaann24



ها قد دق جرس بداية النهاية ، وها قد تأهبت الجيوش وقرعت الطبول لتصفع الحياة سكان هذه الارض صفعة اكبر.
وقد تسلل الوجام إلى اعماق العامة ولم يكن لسكان ذلك القصر البائس الحزن على فقيدهم الراحل حتى ، فأقدارهم أبت ان تأتي كما أشتهت انفسهم.
وحين خرجت هِي لترى حال شعب كعادتها تسنَّى لها رؤية الفزع في وجوه الجميع ، اقتربت من احدهم لتسأله وهي تقطب جبينها بعدم استعياب :
- ما الذي يحدث هنا بحق الرب يا هذا؟
- انظري هناك فقط انظري

صعدت على سطح المباني البسيطة ليتسنى لها الرؤية بشكل اوضح ، وما ان تجلت لها الرؤية حتى اعتلت نبضات قلبها بخوف وأتمتمت :
- ارجوكم! ليس الآن!
فما تراه الآن ارامينتا هو جيشٌ كامل يبعدون عنهم كيلومترات بسيطة  ، بعضه يطير في السماء وبعضه يخرج من باطن الارض ، وحوش رهيبة بملامحٍ مشوهه وأجساد غريبه ، كائنات لم يُرى مثلها ابدًا.
لم تنتظر ارامينتا طويلًا  ، فقد تحركت تقفز فوق الاسطح بسرعة فائقه وكل ما يخطر على بالها انها ستقفد اخر ما بقي من شعبهم.
دلفت إلى القصر بسرعة ، نطقت فور ما رأتهم :
- لقد بدأو!
تأملت في وجوهم ، ملامح التي لم تتغير فقد كان فيها من الحزن ما يكفي ، وخاصة إد وانتولي اللذان احبها من كل قلبيهما ، وبعد عدم تلاقيها اي رد فعل عاودت الحديث بصراخ :
- بحق خالق السموات ، هل أتحدث مع جدران هذا القصر اللعين ام ماذا؟ ، اخبركم انها بدأت ذلك الجيش اللعين يقترب منا! وانتم هنا تبكون كالارامل؟!

اقتربت من أنتولي  لتعقب : - لا اهتم بما يفعله الآخرون اخي ، لا اهتم ان قاتلوا معًا ام لا فهذه الارض هي ارضنا نحن ، نحن الموكلون بحمايتها لا احد سوانا ، لنحارب لأجل ابانا المقتول غدرًا  ، لنحارب لأجل والداتنا التي لا يعلم حالها سوى الرب ، ولأجل كل شيء حدث او سيحدث  يا أخي!.
كانت ارامين تمد يدها ناحية انتولي ونظراتها حملة الاصرار والعزم ، امسك بيدها ليجيب :
- هذا المرة الأولى التي تناديني فيها بأخي! ، على اي حال انتِ محقة بكل شيء عدا شيء واحد اختي ، نحن بحاجة إلى رفاقنا اليس كذلك ؟.
- اه !، يبدو انه يجب على إد الصغير الانتقام لأخته الكبرى.
- سنفعل ذلك كلانا.
نطق يوجين كذلك : - في الواقع لم تكن علاقتي قوية مع إلينور ، ولست انحدر من سلالة الملكية ، لكنني كذلك جزءٌ من هذا الشعب ، ابي امي واخوتي جميعهم قتلوا لذا نعم انا ايضًا سأحارب لأجلهم ، ثم انكم ستمتون بسرعة دون مهاراتٍ الطبية الرائعه أليس كذلك؟
- بل سيموتون بدوني يا فتى انا الوحيده التي تستخدم الشعوذة هنا!.
ابتسمت وهي تنظر إلى كلار و يوجين الاشخاص الذين كانوا معها من البداية ، على رغم من انها كانت تشعر بالالم فهذه المرة الاولى التي يتحدث فيها يوجين عن اهله ، أعتقدت لوهلة انها كانت الاكثر ألمًا بينهم ، فأنى لها معرفة ماضيه وهو لم يتحدث ولم يشتكِي إطلاقًا؟
، لذا قمت بأحتضانه دون تفكيروقد ضحك هو بصدمة :
- اوه ما الذي يحدث هنا؟ هل الاميره المبجله مغرمة بي؟
- لا احد سيغرم بمعتوه مثلك!
كانت تلك كلار التي شاركتهم العناق انذاك.

*******

لازال الوقت يمضي كعادته ، دون ان يعلم هذا الوقت انه بمضيه هكذا ، يزداد الخوف في قلوب الجميع ، الجميع كان يركض إلى منزله يأمل من كل قلبه ان يجد الآمان هناك.
لكن الحرب صاحبة قلب قاس! ، إن هربت إلى منزلك قاصدًا الامان فقد يسقط فوقك ، فمهما حاولت البحث عن الامان انت لن تجده ، فأنت لن تجد الجنة في قلب الجحيم.
على اي حال ، خرجوا الرفاق وقد عزموا تنفيذ خطة إلينور الراحلة ، كل فرد منهم ذهب إلى وجهته الخاصة ، وقد ذهبا الأخوان سويًا فأكثر الأماكن تُجمعًا للناس ، السوق الشعبي.
حيث رأى الاثنان تجمعًا هائل للسكان ، يرفعون ابصارهم إلى السماء وقد فُتحت على مصراعيها بدهشة ، وقد فعلا الأثنان مثلهم ، وحين رفعا ابصارهما تجلَّى لهما رؤية تلك الاسطورة الإغريقية ، الكساندر.
حتى انها نطقت دون شعور: - في كل مرة اراه تزداد دهشتي! ياللروعه
- لا يبدو كما عاهدته إطلاقًا!

فقد كان يفرد جناحيه في السماء الواسعة ، يحلق دون دراية عن العالم حوله ،  فكل ما يجول في عالمه هي وحدها وكم ان ذهابها قد قطع اخر خيوط صبره.
لم يعلم الكساندر انه في تحليقه هكذا اذهل القلوب واذاب الخوف في افئده فكل ما يتجلى لهم الآن هي بديع صنع الالة فيه.
خرجت ارامينتا من سرحانها الطويل في السماء ، لتصفع اخيها مردفةً له : - ايها الاحمق لنستغل هذه الفرصة هيا.
تحركت هيِ واخيها نحو مكان ما مرتفع قليلًا ليحصلا على انتباه من قبل العامة ، صرخا الاثنان كالمعتوهين حتى حصل عليه فعلًا ، توتر انتولي بعد ان أصبح امام كُل هؤلاء الاشخاص ، لكنَّه حاول جمع ثقته بنفسه ليبدأ بالقراءة من ورقة بيده كانت قد جهزتها إلينور له مُسبقًا :
- من فضلكم يا سكان استريا العظيمه اعيروني انتباهكم ، اود الحديث معاكم بصفتي ابن الملك الراحل ادونيس.
احتلت ملامح السخط الجميع منذ ان نطق هو بذلك ، الغضب حل مكان الخوف وقد اعقب احد الرجال :
- ماذا تريد ايها الامير المبجل بعد تركنا كل هذه السنوات؟ تبًا اي جراءة تمتلك لتتفاخر بنفسك امامنا هكذا؟
- انا لا افعل دعوني اكمل حديث فحسب !.
الجميع كان يتحدث هنا وهناك بغضبٍ عارم ولم يستطيع انتولي إكمال حديثه حتى ، لكن ارامينتا لم تتملك نفسها وتحركت بسرعة امام الناس ، امسكت بأحدى الخناجر خاصتها لتصوبها ناحية ذلك الرجل الذي بدأ بالحديث اولًا ، وقد مر الخنجر من عند عينه بمهارة تصويب رائعه ، نطقت هي بعد ان حصلت على اهتمامهم :
- ايها اللعينون ، هناك جيش يسير إلى هنا انظروا إلى انفسكم هل تعتقدون انكم بإمكانكم النجاة هكذا؟.
- نحن لن نستطيع النجاة مهما فعلنا.
- تبًا أكاد اصاب بالجنون هل افنت اسرتي حياتها بسبيل  امثالكم ؟ ، انتم اشبه بالمواشي تعيشون كما يريدون الم حتى ان الماشيه تتدافع عن نفسها ما إن عُذبت لكنم اسوء ، بئسًا الم تسئموا من ذلك؟ ، هل تنتظرون شخصًا ما لينقذكم ؟، قطعًا لن يأتي شخصًا كهذا فلا تحلموا بالسلام ، لأنه لا يمكن لوغدٍ بائس ان يحلم به ايها الحمقى! ، لتقاتلوا معنا حتى إذ قُلتنا ومتنا هناك نموت بشرف وإن عشنا نعيش بشرف يليق بأستري!.

ألقت خطابها بارتجاليه ، كلمات كانت قد سكنت قلبها منذ سنين ، لكنها تفاجئت بالهتفات والتشجيعات ، لقد نال خطابها المبتذل استحسانهم ، واستحسان اخيها كذلك الذي يصفق لها بابتسامة زينت ثغره.
تحرك طفل ما ليتقدم إليها وقد اردف بابتسامه :
- يا آنسه هل يمكنني القتال معك ، انا مُعجب كبير بك
- ما اسمك يا صغير؟
- انا ألڤن
اقترب أنتولي إليها ليردف بتساؤل :
- ارامين من هذا؟
- طُفلًا ما يدعى الڤن يريد القتال معنا ، يقول انه معجبًا بي ايضًا!
- ألڤن لا....
- ايها الرجل انا لا اتحدث معك بل مع الملاك.
توقف انتولي عن الحديث ليمحلق به في تساؤل مجددًا :
- عن اي ملاك تتحدث انت؟ ، هل تقصد هذه ؟
- وهل ترى احدًا غيرها هنا؟
- يافتى انها شيطان!!.
قفز ألڤن على وجه أنتولي وقام بجرح وجهه بقوة ، حتى صرخ ورماه بعيدًا عنه ، صرخ ألڤن بحنق :
- انت الشيطان ايها المعتوه ، لقد ساعدتنا كثيرًا ، ماذا فعلت انت لنا هاه؟ ، لقد استعرت لي وللاطفال الآخرين الطعام لهذا هي ملاكنا ، جميع الاطفال يعلمون ذلك!.
- انت تقصد انها سرقت صحيح؟
- انه محق لقد استعرت!
- اختي انت تعلمين الاطفال السرقة!
ضحكت ارامينتا بقوة بعد عاود الڤن القفز عليه كالقردة ، لكنه توقف فجأة و ابتعد عن انتولي مردفًا بجدية :
- لقد اخبرت اخي الأكبر عنك ، أود جعلك تقابلينه وهو سيود المقاتلة معك ايضًا! ، لكنه قد اختفى منذ مدة ولا استطيع إيجاد اثرًا له!.
- ألڤن عزيزي ، يمكننا البحث عنه سويًا بعد الحرب إذهب الان الكبار مشغولين كما تعلم!.
اخبرته بذلك وهي تمسح على شعره بلطف ، لكنه غضب وازاح يدها قائلًا :
- اخي الاكبر سيشارك بالحرب ، وانا كذلك سأبحث عنه بنفسي !.
حينها لم يكن يمكن لأي منهما ارد عليه فقد رحل وهو ينادي اخاها الاكبر.

******

صُنع جيشًا كامل في بضع سويعات يعتبر امرًا شبه مستحيل! ، لكنهما استطاع فعل ذلك بقيادة ارامينتا الصارمة للغاية ، فقد جهزوا الف استري ليقاتل معهم.
في الواقع بالكاد استطعوا تجميع هذا العدد حتى بعد سمحوا للاطفال وكبار سن بالقتال! ، فقد آمن البعض انها معركة خاسرة ففي كل الحالات هو سيقتل!.
على الرغم من كل شيء لازال ألڤن يبحث عن اخيها الاكبر - الكساندر- هنا وهناك وقد خاب ظنه حين لم يجد له أثرًا ، امسكت برسغه الجدة أڤروديت وقد نطقت : - ايها الفتى ألڤن ربما عليك العودة لمنزلنا !
- جدتي انتِ من يجب عليه العودة ، إذ بقيت هنا سأضطر لحمايتك فحسب.
- لا تستهن بالعجائز يابني!

تأهب الجميع ، ووقفوا على حدود إيتوليا اخر ما بقي منهم ، الاشخاص الاكثر قدرة على القتال كأنوا في الأمام بقيادة انتولي ارامينتا وكلار وإد ، الاشخاص الأقل قدرة بالخلف ويوجين معهم وذلك لأنه الوحيد المتبقي ممن يتقنون الطب الشعبي في استريا ، فهو وعائلته من كانوا يتقنونهم لكنهم قد قتلوا سلفًا ، لذا حياته مهم فهي تعني حياة الآخرين كذلك.
رؤية الجيش الذي امامهم الآن بكل وضوح ، زعزع نفوسهم ، فلا احد منهم استطاع احصاء اعدادهم المهوله ، اجسادهم غريبه ومنظرهم يجلب الاشمئزاز ، وعلى الجانب الآخر كان جيش استريا ضعيفًا ووهن للغاية ، نسبة نجاته تعدل الواحد من المائة فحسب ، لكنَّهم قد فضلوا المحاولة بشرف حتى يبقى تاريخهم مشرقًا مدى العمر.
بضع ثوانٍ حتى صرخت ارامينتا معلنةٍ بدأ الحرب :
- بأسمي انا ابنة الملك التاسع ادونيس أعلن بدأ القتال!

*********


مين الحلوه الي سحبت الخميس الي فات ومانزلت😭😭😭
مييي جستت ميي

نأسف لذلك، المهم يحلوين وشرايك بشابتر ذا؟
غيرت اشياء بالرواية فكم شابترز اطلعوا عليها ، ولا اقولكم هي اشياء بسيطه لا تعبوا انفسكم حبايبي

اي كم تقميوا الشابتر؟؟
عندي لكم مفاجأت بالشابترز الجاية صدقوني

ترا بس كذا بقولك - ماقصد شي😉- النهاية حقت الرواية بإذن الله حتكون مرضية للجميع

احبكم جدًا

اراكم الشابتر الجاي إن شاء الله💜✅

الله اكبر
سبحان الله
والحمدلله
و لا إله إلا الله

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

172K 9.3K 45
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...
382K 10.3K 34
من يقول إن النور لاغاب رجع ؟ ومن منّا يضمن مشاوير الطريق ! وحتى الصياد لو قضى ليله سّهر يجمع بين شبّك ومغارات الموج عودّ التيّار ولا رجع وخيب آماله و...
11.5M 212K 71
" مُكتملة " اول رواية لي كاتبة مبتدئة جدًا اتمنى تعجبكم ونكبر سوا ❤️ ~ كُتبت بواسِطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🌟 ~
269K 12.5K 107
تتحدث الروايه عن شخصية جين الذي ولد و أعتقد طوال عمره انه الفا مهمين بسبب والده الذي كان يريد أنجاب طفل الفا مهيمن و عاش جين طوال حياته كالفا مهيمن ح...