1

9.5K 93 10
                                    

⛓👱‍♀️صنع مني دميته👱‍♀️⛓
للكاتبتين✒: Victoria Kaelin و Mina Ab
💜📖الجزء 1📖💜

~بين بدايتي الجديدة و عندما قلت سوف أصبح على ما يرام ظهر من العدم، ظهر فجأة و جردني من أحاسيسي و مشاعري كما يجرد عاهرة من ملابسها...~

فواحد الحي شعبي..ديورو أغلبيتهوم طواال و حيوطهوم مقشرين..طبقاتهوم كتيرة تدل على انهم ديور ديال الكراء و فوسط من كوزينة ديال وحدة من هاد الديور كانت بنت مراهقة فعمر 14سنة واقفة بكسوتها البيضاء لي تحت الركبة تتغسل الماعن و فنفس الوقت تتشوف فكل كاس واش منقي مزيان و تأكد من تشلالو حتى حطاتهوم يقطرو تما فين هزات الصينية لي شافت فيها انعكاس وجهها البريئ و ملامحها الجميلة لي عاطينهوم عينيها الزرقين المفتوحين بحال السما لمسة خاصة..و بينما الجميلة مبتسمة في وجه جمالها تسمع صوت شي واحد فييقها من تأملها..كانت امرأة متوسطة البنية و الطول وجهها باين عليه تعب كبير رغم حروف و اثار الجمال المهمل لي تيبيين قداش كانت زوينة فشبابها...
المرأة خبطات فوق البوطاجي: وصااااااااااال فييين الفلووس لي حطيييت تحت المخدة؟؟؟
وصال قفزات بخوف و الصينية لي فيديها طاحت فالأرض خالقة صوت مزعج فالمطبخ: م م م مامااا
المرأة غوتات بصعرة: تنقووولك ماتقوووليش لياااا ماماااا ليييييلىىىى واااا ليلىىىى
وصال تترعد بالخوف: ع عفاك ماضربينيش ر راك نتي لي خ خلعتيني حتى طاحت
ليلى خبطات فوق البوطاجي تاني: فييين فلوووووسي؟؟؟
وصال: ماشفت والو و الله ش ش شوفي ياك ياكما ياكما عثمان
عثمان لي كان حبيب ليلى و عايش معاهوم فنفس الدار..خرج من واحد البيت تيحك فراسو و ريحة الكارو عاطية منو...
عثمان: اديك البرهوشة سمعت سميتي
ليلى: كيفاش باغية تسبيها فعثمان ااا؟؟واش ماحشمتيش؟؟؟
وصال: الله لي عندي راه حلفت بيه ماعرفت مانقول
ليلى: دابا غنشوفو
خرجات ليلى من الكوزينة حتى دخلات لأصغر بيت فالدار لي كانت متكونة من سرير بأغطية قديمة و ماريو مكشتر و طبلة مغطية بإيزار فوقها محفضة و كتوبا و قدامها كرسي باهت ديال الميكا مع اغراض اخرى..بقات تتقلب فالبيت كاملو حتى لقات رزيمة ديال الفلوس بين الفراش و هنا صعرات ديال بصاح لا سارقة و مكملاها بالكدوب اليوم تشحطها مافيهاش و بنوضة وحدة وقفات عليهوم فالكوزينة كي شي كلبة مصعورة مكشكشة...
ليلى: و داباااا ا الكلبةةة شتيدييروو هادوو تحت خراااك؟؟؟؟(تتشالي بالفلوس قدامها)
وصال تصدمات راجعة خطوات للوراء و قلبها غيخرج من بلاصتو حيت عارفة اش غيوقع: لا و الله ما انا و الله ما انااا عفااك ا ماما العصصصى لا
ليلى تتشوف فعينيها لي بداو تاني تيبانو شبه ديال من..بحال ديالو تماما..بحال ديال الرجل لي خدا قلبها و عطاتو راسها فيوم من الأيام..اكيد تيفكروها بديال باها و هادشي لي تيزيد يعصبها...
ليلى حطات الفلوس فوق البوطاجي بالجهد و تمات جاية ليها: تفووو على كمااارة وااش ضروووري خصنييي نتفكرووو 100مرةةة فالنهااار بسبابكككك زرووقيية عينيييك شهووبييتك بيووضييتك زمررك كللللك!! بسباااابك دازت 14عام و ماقدرتش نساااه!!!
عثمان تدخل و حط يديه على كتفها: شهاد الهضرة ا ليلى مقطوعة تاني ولا كيفاش؟؟
ليلى: حييد عليا يديك هاد الساعة و ماتدخلللش بينيي و بييين هااادي لي ولدتهاا
وصال بدات تتبكي: كيفاش تتقولي انك والداني و عمرك حسستيني بهادشي حتى من نطق ماما تحرمت منها بسبابك حيت متتبغيش تسمعيها
ليلى وجهات صبعها جيهتها بغضب: حيت بسبااابك تخلااا علياااا بسبااابك رماااني بحاال شي زبااالة بعدماا عشت معاه الرفاااهية لي تحل فيهااا اي بنتتت فمهااا
وصال ببكاء: انا ماعندي حتاشي ذنب اهئ
عثمان: صافي خليهاا نساي ياك لقيتي الفلوس؟؟
ليلى مزييرة على شنايفها بعصبية: خصها تربا!!!!
عثمان: صافي دوزيها ليها هاد المرة غير على وجهي
خنزرات فيها ليلى بشكل مطول و خرجات من الدار واخدة معاها الفلوس..في حين عثمان بدا تيقرب من وصال لي بدا تيتسلل الخوف لقلبها الصغير...
عثمان بنضرات اعجاب: درتي عقلك دابا ولا مزال؟
وصال شافت فيه بعيونها الباكية و بخوف قالت: ع ع عفاك هاديك ماشي هضرة تقاال
عثمان حط يدو على حنكها تيدوز صباعو عليه برقة ماسح دموعها: نتي السبب حتى تصاحبت مع مك اصلا تيقي بيا ياك وليتي بالغة دابا؟؟اكيد غتستحمليني
وصال مشمئزة من لمساتو: ماتقيصنيييشش راك تتخلعنيي بهاكااا
عثمان بعد يدو: خصك تعرفي الى رفضتي تاني غنشري ليك صداع اخور مع ماماك و مرة خرى مغندوزهاش ليك
وصال بعدات منو عاقدة حجبانها: كنت عارفة بلي نتااا تنكررهك تنكرهكووم بجوووج
عثمان غادي خارج من الكوزينة: ضوري هضرتي مزيان فداك المخ الصغير عندك
دخل للبيت ساد عليه مخليها جالسة فالأرض جامعة رجليها لعندها و تتبكي بحرقة..هادي هي حالة صاحب مها لي كان شاب ثلاثيني اصغر اكيد من ليلى فالعمر..وحش ادمي قادتو غريزتو لهاد المراهقة ذات الرابعة عشر من عمرها باقة ماتدنسات من طرف حتاشي شاب و اكيد هادي فرصة اي مفترس بحالو..اما مها بالدم فقط لي هي ليلى مامعبراهاش ابدا ولا تتشوفها كا ابنة بل كا انسانة اصلا...
⛓👱‍♀️صنع مني دميته👱‍♀️⛓
للكاتبتين✒: Victoria Kaelin و Mina Ab
💜📖الجزء 2📖💜
بعدما شبعات بكاها قررات انها تنوض تجمع بيتها لي روناتو مها و تمشي تشوف ليها ماتاكل...

⛓👱‍♀️صنع مني دميته👱‍♀️⛓|مكتملة✨️Donde viven las historias. Descúbrelo ahora