ابتعدت عنه بوجههٍ مشمئز للغاية ليضع كفيه على وجه متمتمًا :
- هل هذا ممكن؟ وجهي انا!

******

امسكت بيد انتولي لتجبره لدخول معاها لتلك المكتبة الملكيه ، وما ان دخلا حتى اجبرته مجددًا على الجلوس مردفةً :
- اجلس هنا انتولي علينا مناقشة موضوع الحرب هذه ووضع خطة!
- انتظري إلينور لكن ما شأني؟ الجميع بالخارج لما علي ان اكون هنا؟

نظرت إليه بغضب في اثناء جمعها للكتب و عقبت على حديثه قائله :
- أنتولي نحن الاكبر هنا ، عليك ان تشعر بالمسؤليه وتبحث معي ، ثم بربك لما علي ان اتحمل مسؤلية كل شيء بمفردي!
- حسنا لكن لما نحن بالمكتبه؟ ، لا يمكنكِ جعلي اقرأ انا حقًا امقت ذلك !

وضعت إلينور مجموعة كبيره من الكتب امامه لتردف بنبرة لا تقبل النقاش :
- انتولي ،  لا يهمني رايك بالامر إطلاقا ، فهل تعتقد ان فتاة مثلي يمكنها وضع خطة لشيء كالحرب دون اي معلومات وخبرات عسكريه؟ يجب علي ان اقرأ وابحث بجد وكما ترى لا يسعني قراءة كل تلك الكتب ، لذا قم بفعل ماطلبت ايها الكائن دون اي ازعاج!.
- حسنا ، هِلا توقفتِ عن الحديث هكذا ؟
- احسنت

تحركت إلينور بعد ذلك وتوجهت نحو كرسيًا اخر يبعد عدة مسافات عنه وقد تاركته امام مجموعة الكتب تلك ، زفر الهواء بحنق فيبدو ان إلينور لديها هالة الامهات المخيفة والتي تجعلك تومئ بالطاعة لاي امر لهن.
امسك بأول كتاب امامه والذي كان يتحدث عن الخطط الحربية لاحدى افضل الشخصيات القياديه القديمة في استريآ ، تمتم بكل الشتائم التي يعرفها على إلينور فهل هو في حصة تاريخ او ما شابه؟.

عجز عن قراءة السطر الاولى ليعود لشتم إلينور بين انفاسه مردفًا:
- اللعنه هذه الحروف تصيبني بالصداع.
ادار رأسه ناحيتها ليرى ماكنت تفعل ، ابتسم بهدوء وهي يرى كيف كانت إلينور تبتسم لثوان ثم تعقد حاجيبها لثوانٍ اخرى وقد خمن انها صادفت شيء لم تفهمه  ، وقد استلطف انتولي حركاتها العفوية تلك ودون ان يشعر بنفسه كان قد التهى بها متجاهلًا كومة الكتب امامه.

جاء دوره ليعقده حاجيبيه هذه المرة لأنه و بشكل فعلي قد تحول وجه إلينور إلى الطماطم فجأه ليقول بتعجب :
- إلينور هل كتبك ممتعه؟ اعني ماذا تقرأين لتكتسح الحمرة وجهك هذا مريب!
- لا شأنك لك انتولي
اشاحت بوجهها عنه ليتحرك من مقعده حيث هي ، شهقت بخفه على اثر سحبه لكتابها من امامه فجأة ، رفع الكتاب حتى لا تصله وهي تحاول استرداد كتابها منه ثم قال باستمتاع وهو يراها عاجزه عن الوصول لطوله :
- إلينور هذا غش ! انتِ تقرأين امورًا ممتعه وتجعلين الامور الصعبه لي
- انتولي اعطيني كتابي هيا

همهم انتولي ليضع الكتاب على طاولة ثم قام بسحب كرسيه ووضعه بجوار كرسيها ثم التفت لألينور مشيرًا لها بالجلوس بجواره ومردفًا بابتسامة طفوليه :
- هيا لنقرأ معًا
جلست بجواره بدون حيله ، فتحت الكتاب وبدأت بالقراءة ولنقل انها تحاول ذلك فأنتولي كان يقرأ بالكتاب نفسه مما قلص المسافة بينهما ، اردفت إلينور وهي تحاول تمالك نفسها بسبب تصرفاته :
- ايها الكائن لما لا تقرأ بكتابٍ اخر؟
- انا مرتاح هكذا ، ثم إلينور ما الذي جعلك خجله سابقًا ؟ لا يوجد هنا شيء مُثير انها مجرد كلمات!.
- انتولي للمرة الالف لا شأن لك ثم بربك لا تقرأ معي هذا غير مريح بالنسبة إلي!
- حسنًا

عاودت القراءة مجددًا لكن مالبثت الا وقد شعرت بنظراته عليها لتلفت إليه بعصبيه وقد وجدته ينظر إليها وهو متكئ على كتفه و ابتسامه صغيره على وجهه :
- انتولي بربك ماذا تفعل؟
- ماذا ؟ انا لا افعل شيء لقد اخبرتني بذلك لتوك اخبرتني الا اقرأ معك هل نسيت؟
- اخرج ! فلتخرج ايها الكائن المعتوه الحق علي انا لطلبِ مساعدة كائنًا مثلك

تحرك من مكانه بسرعه فهي لن تتردد برمي احد الكتب الغليظة هذه على وجهه ، خرج وعلى رأسه علاماتِ استفهام من موقفها هذا ، فما الذي جعلها تنفجر هكذا :
- تلك الفتاة سليطة اللسان لقد اخرجتني بعد أن راق لي الامر!

*********

شابتر ايش يبي؟
محد يعرف😭😭

بس صراحه تروق لي الرومانسه نوعا ما
الزبده يحلويني هذا التشابتر هدنه شوي وراحه ولأن منجد منجد مايمديني اكتب التشابترز بتاع الحرب لان حيكون طويل ومليانه احداث وهيج

وحقيقي حاليا انا مكروفه اختبارات نهائيه و قدرات و و و

ان شاء الله يمر هالاسبوع سريع والله يوفقنا اصحابي الطلاب

وبس
All love my angels💜💜🦋

آستريا.Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon