part fourteen

1.2K 102 104
                                    

بعد سنتين ....

كانت تلك العائلة تتناول العشاء سعيدين باتقان صغيرهم اللطيف نطق بعض الكلمات ...

نظرت جيسيكا لزوجها بحزن قائلة "هارلين كان يتقن الكثير من الكلمات و هو في عامه الثاني فقط و كل ما لاقاه منا بدل الافتخار و الاهتمام هو الاهانة و الضرب لدرجة كرهه لنفسه ... اتمنى لو يعود بي الزمن و أعتذر منه لمرة على الأقل و اخبره كم انني ام فخورة بطفل مثله"

ربت زوجها على كتفها قائلا بشبح ابتسامة "لا عليكي ... قريبا ... قريبا سأجده ... قال ذلك الوغد أنه حي و ارسلوا صورا له بالأمس و يبدو أنها تعود لسنتين اوثلاثة"

نظرت الى صورة صغيرها بابتسامة حنونة و مسحت على شاشة الهاتف لتهمس باستغراب "ألا تلاحظ ان لون عينيه يتغير قليلا ... انظر انه يميل الى الوردي قليلا"

نظر لما اشارت له بهدوء و اوما سعيدا برؤية ملامح ابنه التي تشبه ملامحه .... رغم بعده عنه الا انه ينتظر خلال هذه الثلاثة عشر سنة اي صورة لطفله الذي صار في التاسعة عشر  ...

نظرت لهم تلك الخادمة بحقد شديد تعتصر أناملها بقوة كبيرة قلقة من فشل خطتها ...

نظرت ويندي لشقيقها بقلق قائلة "امي ... لدي احساس سيء حول أنتوني"

ربتت على شعره بهدوء بينما ضحك الفتى مشيرا

إلى اخته قائلا "ويدي ... دميل"

أومأ له والداه بمرح لتحمله جيسيكا بهدوء واضعة إياه في غرفته على سريره الوثير الذي احتضنه طوال ياته القصيرة ...

انطفأت انوار ذلك القصر لتبتسم الخادمة بخبث و ترش الخمر و الكحول بالاضافة الى الوقود بمساعدة اتباع آلبيرت في كل أرجاء القصر ...

نومت الرضيع و حملته بجشع لتركب السيارة و تتصل بآلبرت قائلة بخبث "لقد حصلت عليه سيدي"

ابتسم محدثها بخبث و امر رجاله بإشعال المكان فيما تولت هي مهمة نقل الفتى النائم لباب شقة ه‍ارلين ...

.....

.................

...............................

استيقظ الرمادي بتعب كبير من كثرة الدراسة بالأمس ليدلك رقبته و يعتدل في جلسته على السرير محدقا بالساعة ...

عبس باستياء لملاحظته كون الوقت باكرا ليهمس "تبا ... لماذا استيقظ في هذا الوقت في يوم عطلتي الوحيد"

أقدار من رماد || Fates of ashesUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum