part twelve

1.2K 96 55
                                    

اليوم هي تلد طفلا ... لم و لن تصدق أن هذه كانت أمنية صغيرها المفقود ... هي لم و لن تنساه أبدا منذ ولد و كم كانت أمانيها بسيطة باحتضانه او تنويمه معها لتغدقه بحنانها الغفير  ...

لقد عانى طفلها كثيرا و لو انه معها الآن لكان في السادسة عشر و نصف .. 

خرجت من أفكارها على ابنتها التي تحمل الرضيع بابتسامة طفولية سعيدة فتنهدت لتبادل صغيرتها بحنان بالغ ... ستترك الأمر لداران فهو لم و لن يتوقف عن البحث ...

همست بصوت متعب مخاطبة توأم روحها "عزيزي ... توقف عن إجهاد نفسك في العمل .. أنظر لقد أتى أنتوني و هو من سيجلب لنا هالي بالتأكيد"

عض على شفتيه بحزن قائلا "كما تريدين جيسي ... لقد تعبت ... لا يوجد ميتم واحد من المياتم التي تقع في نصفنا تحوي طفلا بمواصفاته .. هذا مقلق للغاية"

تنهدت قائلة بحزن بينما تحدق في الستائر مبتسمة لذكرى عزيزة على قلبها من صغيرها البريء

~~~~~~ذكرى~~~~~

وقف ذلك الرمادي الصغير بنظرات حازمة معاهدا نفسه أنه سيصعد لوحده اليوم ذلك الدرج الطويل دون مساعدة احد ...

وصل إليه بصعوبة ليحبو مستكشفا المكان  نربيته لن تدعه يمرح بإرياحية في وجودها ...

تهللت أساريره حالما رأى المكان مفتوحا تماما و لا أحد فيه ...

حبى بسرعة كبيرة من فرط سعادته و هو يطلق همهمات متحمسة متجها نحو غرفة والديه التي تلفت الانظار من بعيد ...

ابتسم بسعادة حالما وصل و استند بيديه الصغيرتين على حافة الكرسي ليصل بطريقة ما إلى حافة النافذة ... ظل يضحك سعيدا بينما يهمهم من حين لآخر عندما يرى لونا جديدا بعيدا عن الوان غرفة المعدات التي لا تحوي سوى الصناديق و فراشه الصغير ..

نظر إلى الحديقة من هناك و أعجبه أن الجميع صغير ... تقدم خطوة فثانية و ...

كاد يسقط من النافذة لو  لم يأتِ والده و تحمله جيسي بفزع شديد تتفحص كل انش في جسده ...

أنزلته بهدوء غير متقبلة لفكرة امتلاكها حقا في احتضانه لكن نداء صغيرتها لها ببراءة و خي تضحك "ماما!"

نظر الرمادي لما تشير له اخته ليصرخ بسعادة هو الآخر "مــامــا!!"

أعادت الفتاة الاشارة نحو والدها قائلة بحماس "بابا!!"

نظر له داران بلهفة متحمسا لسماعها منه فتقدم الصغير نحوه بسعادة صارخا "بابا!!"

أقدار من رماد || Fates of ashesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن