Part thirty two

1.1K 55 47
                                    

دخل غرفة شقيقه التي أصبح محبوسا فيها بأمر من جديهما ليضحك عليه قائلا "لقد أحضر العم فيدريك حرسا أمام الغرفة هالي!! ... انظر لقد اشتريت كعكة الفراولة المفضلة لك!!"

ابتسم المعني و ابتعد عن حاسوبه ليستلذ بها مع شقيقه و يثرثرا معا لينطق فجأة "صغيري!! ... أعط هذه الأوراق إلى جيمس فكما تعرف أنا محبوس هنا و لا يمكنني فعل شيء!"

أخذها سعيدا ليرفع كفه نحو جبينه كالجندي قائلا "سأنجح في المهمة حتما أيها القائد!!"

ركض بعدها نحو غرفة جده حيث كانت أخته تتحدث معه ليهتف بحماس "ويندي! ويندي!!  ... أيمكنني المبيت عندكما الليلة؟!"

أجلسته بجانبها لتعطيه صحن الخضار الذي لم يكمله قائلة "أنت أخي و يمكنك المجيء في أي وقت لكن بما أنني حامل فسأدعك تأتي فقط إذا أكملت خضارك!!"

عبس و أكلها كلها ليجلس قائلا "أريد حلوى بعد الخضار!" ... سرق قطعة من جانب جده الذي يبتسم على شقاوته و بدأ في أكلها حتى أنهاها فبقي ينتظر موعد عودة شقيقته لبيتها ...

نظرت بابتسامة للصغير النائم لتحدث أمها "سأودع هالي و أرجع!!" ... صعدت نحو شقيقها فيما تولت والدتها إيقاظ الصغير ليذهب مع أخته ...

دخلت الغرفة لتجده يعمل عابسا فغطت له عينيه قائلة بمرح "أنظر هالي!! ... قالوا أنني سأنجب طفلة جميلة!"

ابتسم بهدوء و وضع رأسه على بطنها ضاحكا على حركة الطفل ليحدثها بمزاح "ستكون مشاغبة مثلكِ!!"

ضربته على رأسه بغضب ليبتسم لها قائلا "هناك أوراق مهمة عند أنتوني أعطِياها لجيمس!! ... لا أعرف فيما سيفكر و لكن أخبريه أنها فقط نتيجة أبحاث دامت لأشهر!"

ابتسمت بعدم فهم و أومأت له ليحتضنها بقوة مشتاقا لتوأمه المزعجة ثم يعطيها دبه الذي استعاده منذ أيام قائلا "احتفظي به لي حتى أعود ... لا أريد أن أبدو طفوليا و أنا أحمل دبا و أنزل به مع أمتعتي!"

أخذته مبتسمة بمكر لتأكل ما تبقى من الكعكة فيما صرخ هو بغضب "لقد كانت لي!!" ... مطت لسانها و نوت الركض لكنه أمسكها قائلا بغضب مرعب "إياك و القفز أو التهور في شهركِ الأخير ... لماذا تأخذ ذلك الأحمق؟!"

رغب في مساعدتها على نزول الدرج لكن الحارس أوقفه قائلا ببرود "ممنوع تماما خروجك سيدي الصغير ... سيغضب السيد فيدريك و يزيد أيام بقائك!"

عبس بشدة ليتنهد و يشير نحوها قائلا "ساعدها في نزول الدرج من فضلك!" ... تركها تذهب ليتنهد و يدخل الغرفة يغلق الإنارة و ينام ...

أقدار من رماد || Fates of ashesWhere stories live. Discover now