part seventeen

1.1K 93 76
                                    

دخل فيدريك قصره ليجد عائلة صديقه المقرب في غرفة المعيشة فاقبل نحوهم قائلا بابتسامة "اهلا بكم عندنا بعد خمسة عشر سنة"

ضحك الزوجان بحرج ليمسك داران يد رفيقه قائلا "اسف حقا فيد ... لقد مررت بظروف فضيعة للأسف و لا زلت أمرّ ... الامر نفسه بالنسبة لك فلماذا لم تزر القسم الانجليزي منذ وفاة زوجتك ... اظننا متعادلين"

اخذا في الابتسام لبعض بينما يعود الثلاثة للحديث حول الكثير من الذكريات و فيدريك يتجنب الحديث حول هارلين قدر المستطاع ..

استندت ويندي على الأريكة بملل هامسة "متى سيصل الأحمق جيمس و يأخذني في نزهة ... هذا ممل"

....
...........
..................

حل الغروب ليقرر جيمس العودة الى القصر و تلقي التوبيخ كي لا يحظى بمقلب من هارلين ...

اتصل على والده الذي استأذن من الجميع ليجيبه قائلا بابتسامة "ما الامر جيمي ... هل حصل شيء ما لكم ؟"

ابتسم لقلق والده ليجيبه بهدوء قايلا "اضعت معطف انتوني و هارلين يشعر بالقلق عليه لذا يلازمه هارلين الآن"

تفهم الاكبر الامر و قد اعجبه الوضع لذا نطق محذرا ابنه "اسمع جيدا بني ... لقد اتى العم داران و عائلته .. اتضح انهم عائلة هارلين نفسهم لكن انتوني ابن عائلة اعدائهم و لا يريد ان يعيش مع عائلته حتى يعتني بشقيقه ... اياك و ذكر موضوعهما امامهم طي لا يؤذيهم ذلك المجرم"

تغيرت مللمحه للحزن متذكرا حال صديقه الذي لم يعرف يوما شعور امتلاك عائلة سوى مدة اربعة اشهر فلم يكن امامه الا ان نطق بحماس مفاجئ "اذا ستكون زوجتي هي اخت صديقي ... هذا رائع!!"

ابتسم له والده قائلا "احذر ان يسمعك هو فيمنعك عن مضايقتها"

اغلق الخط مبتسما بسعادة لأن توأم روحه سيعود قريبا بل هو الاخ المفقود لصديقته المقربة التي وعدها بإيجاده ...

اتصل بالسائق ليعيده بأقصى سرعة الى القصر و ما إن وصل الى غرفة الضيوف حتى خاطبهم بأدب قائلا "مرحبا عم داران و عمة جيسيكا ... مر وقت طويل حقا"

نظر الى اعز صديقاته و جلس قربها هامسا "اسف على التأمر ويندي"

ابتسمت بخبث و خاطبن والدتها بمرح مصطنع قائلة "امي ... لقد اقترح جيمس ان يأخذني معه في حولة حول المدينة لذا سنذهب"

كان سيعترض فقد تعب حقا من العبث مع الصغير لكنها قرصته بقوة ليبتسهم مخفيا ألمه و ينطق "هذا صحيح عمتي! نحن لم نلتقِ منذ السنة الماضية"

أقدار من رماد || Fates of ashesWhere stories live. Discover now