The seventh shot ¦¦ الطلقة السابعة

|7|

☃ثم تتمنى ان تجد شخصا يتحدث بلغتك، لكي لا تمضي عمرا كاملا في ترجمة روحك ☃

🕊️

قبل خمس ساعات :
خرج جيمين من المستشفى بعد ما اعطاه طبيبه النفسي الخاص العديد من الادوية التي جعلته يتأفأف بملل

"هو مثلهم يظنني مجنون تشه".

توجه الأقصر نحو اول سلة مهملات كان قد رآها ليلقي بذلك الكيس المشؤوم بعيدا عنه
هوكان مغفلا بما فيه الكفاية ليعود إلى هذا السجن مجددا لكن... لقد دخل ولايستطيع الخروج، إن فوت جلاساته الطبيية فبدون شك سيخبر الطبيب يونغي وجميع عائلته..

قطرات المياه بدأت بالهطول شيئا فشيئا وجيمين شتم حظه لأنه لم يحظر معه المظلة بالرغم من أنها كانت امام عيناه حين كان على وشك الخروج والآن هو ندم بالفعل بسبب دماغه الغبي لأن موقف السيارات بعيد قليلا عن مكانه
نزع بخفة معطفه الجينز الذي كان ملطخا قليلا ببقع الدم خاصته ليضعه فوق رأسه ويهم بالركض نحو وجهته

من دون سابق إنذار

لايعلم السبب بالذات لكنه للتو بدأت قدماه تتشنج شيئا فشيئا... صوت الرعد القوي و المطر الذي يسقط بغزارة جعله يسقط معطفه ببطئ و ينظر نحو السماء بأكثر نظرة خوف يمتلكها
إسودت عيناه تماما وهو يراقب كيف اصبح مبتلا شيئا فشيئا
كان الجميع يركض من اجل تغطية نفسه لما لايتجرأ على الحركة؟ بل هو عالق تماما هناك في عالم الخاص، لما هو واقف هنا في حين كان عليه ان يركض مثل أولائك الأشخاص
ومرة أخرى إقتنع أنه لن يكون شخصا طبيعيا ابدا في حياته.. مهما حاول ومهما فعل، هو سيضل مختلف عليهم جميعهم
وحيد للغاية

كان يرتجف بينما يراقب المطر وهو يهطل بقوة عليه ينظر نحو الأرض تحت ارتجاف جسده الذي لازال يأبى التحرك، قلبه لازال يخفق بقوة يحتاج بشدة ان يخرج من نوبة الهلع التي أصابته وكأن شخصا ما قد قام بتجميده لكي يبقى واقفا هناك.

ارتجف اكثر حين حطت يد على كتفه وامسكته بقوة لتجعله يسدير ناحية ذلك الوجه الذي ينظر نحوه بتعابير قلقة مصدومة نوعا ما.

"هل تتجاهلني حقا ام انك اصبحت لاتسمع!"

جيمين نظر نحو الآخر بأعين مهتزة و الأطول فقط زفر هذه المرة بصوت أعلى

"اششش لا تهتم فقط تبلل هنا مثل المجنون "