|18|

5.9K 370 433
                                    

لن تستطيع تمييز مزاجي او مواكبته، قد أخبرك نكتة و في منتصفها أتوقف لأقول لك أريد الموت وأكون جاد

هاي لطيفاتي أتمني تكونو بخير 💘وآسفة كثير على التأخير 😭 حرفيا هذا أطول بارت أكتبه فهي الرواية سو أتمنى تفاعل تقديرا لتعبي

✨يرجاكم علقو بين الفقرات✨

🕊️

اشارت عقارب الساعة إلى السابعة تماما لينتشر بذلك صوت نغمة هاتف الهادئة في أرجاء الغرفة

تحرك جسد جيمين ببطئ لكي يمد يده نحو هاتفه في محاولة لإيقاف المنبه الذي اصبح مزعجا بشكل ما

هو نجح اخيرا في سحب هاتفه اليه لينقر بذلك عليه مرارا وهو مغمض العينين حتى سكت ذلك الصوت بصعوبة

تثائب بتكاسل وهو يصدر اصواتا لطيفة من فاهه بينما يعدل من وضعيته ليفتح عيناه اخيرا سامحا لها بأن ترى زوايا الغرفة

"ألم يعد ليلة امس؟"

تمتم الفتى بصوت منخفض حين رأى سرير جونغكوك وهو مرتب دون وجوده ليدرك بذلك ان الأصغر لم يعد ليلة امس، لأن جونغكوك في العادة لايستيقظ مبكرا كثيرا بما أنه هو مالك المطعم لذا لايحتاج للإبكار.

عقد جيمين حاجباه وقلبه نبض بعنف حين تخيل بعض الأشياء التي نسجها عقله، فجونغكوك لم يبت في الخارج منذ أن أتى إلى هذا النزل

تلقائيا رفع جيمين هاتفه من المنضدة لكي يراسل الأصغر و يرى إن كان هناك خطب ما فيه

*حسنا هو ليس صغير... لماذا اراسله حتى؟ *

عقل جيمين الباطني اخبره ليتوقف الأقصر فجأة عن الكتابة قبل ان يمسح كل ماكتبه ويخرج من المحادثة سريعا

"تشه ماخطبك بارك جيمين؟"

صفع الفتى رأسه بقوة قبل ان يذهب لشحن هاتفه و يجهز نفسه لعمل اليوم، هو وقف هناك ثواني حين لم يجد الشاحن في مكانه لذا هو فتح درج المنضدة الجانبية للسرير يبحث بسرعة فهو يشعر انه تأخر قليلا في الإستيقاظ ولايزال عليه فعل الكثير من الأمور منها تناول فطوره واخذ حمام وتغيير ملابسه..

تنهد الأقصر براحة حين وجده اخيرا في طرف الدرج ربما لأنه لايستخدمه كثيرا نسي اين وضعه فلطالما إستخدم شاحن اصدقائه في العمل

The seventh shot ¦¦ الطلقة السابعة Where stories live. Discover now