|23|

5.5K 368 389
                                    

من لم يجد الأمان بين عائلته، سيظل يرتجف للأبد

اتمنى تفجرو البارت بالتعليقات👌😝💜احبكم

🕊️

لوكاس؟

أعين جونغكوك ومضت فجأة حين تذكر ذلك الصوت جيدا.. لقد كان رئيس الخدم. او لنوصفه بشكل دقيق كان الرجل الوحيد الذي اعطى بعض الحب لذلك الطفل الصغير...

جونغكوك سمح لعيناه ان تفحصه بكل إشتياق وحب. لقد بدى وكانه لم يعد ذلك الرجل القوي الذي إعتاد على رؤيته.. السنوات مرت ليصبح شعره بذلك البياض وجسمه بذلك الضعف و وجهه بتلك التجاعيد الواضحة. لكن ملامحه لاتزال نفسها منذ آخر مرة رآه فيها و التي كانت قبل عشرين سنة... نفس الإبتسامة و نفس الإهتمام و نفس النظرات

" سيد كيم".

ابتسامة جونغكوك اتسعت بسعادة ولأول مرة منذ دخوله حين لمح الرجل وهو يسرع نحوه لمعانقته

قهقه جونغكوك بخفة حين وصل لعنده و اعطاه اقوى عناق يمكن ان يتحصل عليه ليبادله بكل إشتياق وهو يشم فيه رائحة الزهور العطرة ليدرك الأطول انه كان يسقي في زهور الحديقة

" لقد مضت مدة طويلة لوكاس! يا إلاهي هل هذا انت حقا؟ انظر كيف اصبحت طويلا و رجلا انظر الى تلك العضلات و ضخامة... اين لوكاس الصغير، اريد البكاء"

جونغكوك اندهش بسبب انه لم يتوقع ان يبكي الرجل هكذا بحرقة بمجرد ان يراه و هذا جعل من ذكرياته معه تحوم حول رأسه... تلك الغصة اللعينة... يريد جونغكوك البكاء ايضا...

🕊️

*قبل عشرين سنة*

كان هناك طفل صغير يجلس هناك في تلك الحديقة الواسعة او نقول الغابة التابعة لقصرهم الضخم. كان يضم ساقيه بيديه بينما ينظر بفضول في تلك الحشرة الطويلة التي اتت إليه للتو، بالرغم من أن شكلها كان مقزز الا انه اصبح يتحدث معها كي لايشعر بالوحدة..

ذلك الطفل عبس بخفة حين مرت بسرعة من أمامه و توجهت نحو الحشائش الكثيرة ليفقد بذلك اثرها و هذا ماجعل حاجباه يتقوسان بغضب طفيف

The seventh shot ¦¦ الطلقة السابعة Where stories live. Discover now