|1 |

12.8K 532 945
                                    

الطيور التي توُلدْ في قفصْ تعتقدْ أنّ الطَيران جَريمة

🕊️

خربشة

.

اثنان

.

ثلاث

.

بقوة شديدة مسك قلمه و بدأ بتمزيق ورقة الرسمة شيئا فشيئا مغموسا بأفكاره التي كانت اثقل من ان تكون لطفل صغير، فقط لأنه يعلم انه لايوجد اي هدف من هذه الرسمة القبيحة فهو لايستطيع إعطائه لمن تدعى أمله على كل حال

.

" هل تريد علكة؟ "

التف احدهم و سأل ببرائة شديدة لكن كل ماتلقاه هو الصمت الحاد جاعلا منه يقضم شفاهه بقوة قبل ان يستدير مجددا في طاولته

تنهد ذلك الطفل ذو الأربع سنوات للمرة المليون فهذا الذي ورائه الآن حرفيا ليس صديقه.. ذلك الصديق الذي يبتسم دوما للكل، ذلك الطفل المحبوب والذي لم يرفض قد احدى من علكاته...

عبوسه الحزين تحول فجأة لإبتسامة واسعة حين تذكر شيئا ما

" كعكة! امي احضرت لنا الكثير من الكعك ليلة امس! هل هل تريد المجيئ معي لل.... "

" اغرب عن وجهي "

ببرود شديد وضع قلمه بينما يلقي كلامه بكل برود و اعينه باتت اكثر حدة بالنسبة لأعين طفل صغير

فشل... ومرة اخرى فشل تايهيونغ في اعادة صديقه للحديث مرة اخرى. هو كره كثيرا هذه الأيام، كره كيف تلاشى صديقه المحبب و اصبح بين لية وضحاها شخص آخر تماما

قبضته الصغيرة تلك احكمها بقوة كان يريد الصراخ الآن بوجه صديقه و اخباره كم اصبح طفل سيئ لكن خطوات معلمته جعلته يتراجع عن فعلته و يستدير مجددا نحو مقعده عاقدا حاجبيه بغضب طفيف

" تايهيوني اكمل رسمتك ولا تتحدث كثيرا في الصف والا خصمت درجاتك "

قالت معلمته تحذيرها الصغير الذي جعل الطفل يخاف اكثر مما تتصور و يعود للرسم اسرع من ذي قبل

The seventh shot ¦¦ الطلقة السابعة Where stories live. Discover now