الحلقة الثالثة والأربعون ⁦♥️⁩

Comenzar desde el principio
                                    

ماجدة بإيماء وحزن ...: هو مسابكوش هو تقريبا اصلا ميعرفش أن ليه اخوات ... انا هفهمك كل حاجه يا ندي بس مش دلوقتي ...

اسلام بإيماء ...: اطلعي انتي ارتاحي من السفر يا ماما و ...

ماجدة بغضب ...: مش عايزة اسمع صوتك ولا اسمع منك الكلمة دي تاني يا اسلام ... انا لسه ليا كلام معاك عشان انت استغفلتني انا وصفاء وادهم واوهمتني انك نسيت روان وبتحب ندي وعاوز تتقدم لها بس انت استغفلتني ... طلعت عاوز تنتقم مش اكتر ...

اسلام بغضب ...: انا فعلا نسيت روان يا ماما ... لكن منستش انتقامي من آدم بشكل عام لانه السبب في قتل ابويا زمان ولأنه كسر قلبي وفرحتي ... انا كمان هكسر قلبه وفرحته ...

نظر اسلام الي ندي والتي ما زالت في صدمتها بعد أن صدقت اخيراً انها فعلا اخت آدم الكيلاني وأنها في مأزق وليست في مزحه أو مسلسل كرتوني ...!! صدقت الان واخيراً أنها اخت النمر ... هي الآن في مأزق كبير فقد علقت بإنتقام اسلام ... ولا تدري متي ستعود الي عائلتها ...

نظر اسلام إليها بخبث وتفكير عميق فيما سيفعله الخطوه المقبله بالنسبه إليها ... فأول خطوة قد نجح بها وهو إقناعها انها اخت آدم وقد نجح في ذلك وصدقت اخيرا انها اخت آدم الكيلاني ... الآن عليه أن يدخل في الخطوه الثانيه والخطه الثانيه ... وما رسمه اسلام لها وما ينوي عليه لها ليس بهين ... فالخطوه الثانيه هي التي ستحدد مصيرهما سوياً ...
فماذا سيحدث يا تري ...!!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
‏"أحبّـك لا بشغف الجمهور الذي يجلس في القاعة ويسمع طربًا .. بل بشغف البائس الذي لم يجد ثمن تذكرة ولا مكانًا فاضطر للوقوف خارج جدران القاعة كي يسمع.... !!

وجاء اليوم التالي علي جميع ابطالنا ...

وفي صباح جديد في اوكرانيا ...

كان البحث عن اي معلومه تدلي بتلك الطبيبه مستمر بشكل كبير ...

لم يكن للمزرعه التي كانت تسكن بها يسرا الا جارها ادوارد صديق زوج يسرا القديم وزوجة ادوارد التي تعيش معه وهي تعتبر صديقه مخلصه ليسرا أيضاً وبالطبع أخبرو حراس النمر ان المنزل مغلق منذ فترة طويله ولم يسكن به اي احد ولا يعلمون شيئا عن تلك الفتاه المطلوبه أو اي شيئ عن تلك الطبيبه ولا حتي اسمها ...

لم يتوقف حراس النمر الي هنا ... فتشو في كل مكان عن اي معلومه ولو صغيره تدلي فقط بإسم الطبيبه أو اي شيئ عنها هم لا يعلمون إلا أنها فقط طبيبه وقد علمو هذا من السيدة التي أبلغتهم عنها في المشفي ... بالطبع بحثو في كل اوراق المشفي عن اسم تلك الطبيبه التي لا يعرفون الا صورتها من كاميرات المراقبه التي اتلقتتها هي وروان ... بحثو عن أوراقها في المشفي ولكن يسرا كانت اذكي منهم فقد كانت تعمل بإسم مستعار وورق مستعار أيضاً وهذا بسبب أن اوكرانيا من السهل التزوير في الأوراق بها بسبب جوده التزوير نفسه لا يستطيعون الكشف عن الحقيقه أو التزوير بشكل عام ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Donde viven las historias. Descúbrelo ahora