الحلقة الثانيه والاربعون ⁦♥️⁩

272K 7K 5.3K
                                    

الحلقة الثانية والأربعون ...⁦♥️⁩

ومع بداية جديدة تشرق شمس جديدة وبداية جديدة لجميع ابطالنا ...

نظرت روان الي يسرا بإنبهار بعد أن أخبرتها أنها حامل بتؤام والاثنين اولاد ...!!

روان بضحك وانبهار ...: معقول ...! بتتكلمي جد ...!!

يسرا بضحك وفرحه هي الأخري ...: اي والله وبعدين مو عيب عليكي تسألي طبيبه نسائيه بتتكلمي جد ولا لا ...!! هههههههه

روان بفرحه  وابتسامه جميله رغم حزنها أن آدم ليس معها ...: الحمد لله يا رب ... ربنا هيعوضني بإتنين رجاله احسن من ابوهم أن شاء الله ...

يسرا بغضب ...: تاني يا روان ...!! تاني بتجيبي سيرة هاد ال*** تاني ...!!

روان بغضب وهي تنظر لها ...: يسرا لو سمحت قولتلك قبل كدا دا ابو عيالي وجوزي ومقبلش علي حد يتكلم عليه نص كلمه والله لولا اني بحبك انا كنت شرشحتلك ...

يسرا بغضب من تلك عديمه الكرامه ...: والله العظيم انا اللي بشرشحلك علي اهانتك لنفسك بهاي الطريقه وانتي في ايديك ترفعي قضيه خلع عليه وتعملي كل حاجه عشان تبعدي عنه لكن انتي اللي مش عاوزة ...

روان بحزن ...: ومين قالك اني مش هعمل كدا .... انا ناوية بمجرد ما ارجع مصر ارفع قضيه خلع عليه ... انا صحيح ناوية ابعد عن آدم لكن عمري ما هقدر انساه ولا أقبل عليه أي كلمه ... دا حبي الاول و ... والاخير ...

يسرا بتأثر وحزن ...: الله معك حبيبتي ... يلا مشان نمشي ...

روان وهي تقوم بتسند عليها ...: يلا ...

قامت روان من مكانها وعدلت ملابسها وباروكتها ونظاراتها وكل شيئ بها ... ثواني وانطلقت بعيداً مع يسرا خارج الغرفه بالمشفي ...

سارت روان بالطرقه خارج المشفي وهي تتسند بالراحه علي يد يسرا التي تسندها ببطئ وتسير بجانبها ...

وفي نفس اللحظه كانت هناك إمرأه تمر في طرقة المشفي تحمل طفلة في الثالثه من عمرها علي يدها بجانب روان ... كانت الطفله جميله للغايه فمعروف أن نساء اوكرانيا من اجمل نساء الارض وكذلك أطفالهم ...

لفتت الطفله نظر روان التي صاحت بتأثر من جمال وبراءة الطفله ...: يا ررربييي ايه القمر دي يخلاثي نفسي ابوسها والنبي هههههههه

نظرت ام الطفله بإستغراب لحديث تلك الفتاه ... ولكن يسرا ضحكت من صديقتها روان لتترجم للمرأة ما أخبرتها به روان وهي تبتسم بود ...

ابتسمت المرأة بود وضحك هي الأخري لتتجه بإبنتها الي روان ...

المرأة بإبتسامه وباللغه الأوكرانية ...: يمكنكِ تقبيلها إذا اردتي أنها طفلتي الجميله ...

ترجمت يسرا لروان ما أخبرتها به المرأة

لتردف روان بمرح وضحك ...: والله يا عسل ابغي اكلها بس استحي هههههه يخربيت جمالها هي وامها عارفه دي لو عندنا في مصر كانت الشباب هتقول اكيد امها وتكه عشان تجيب القمر دي هههههه

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن