********

جلسوا حول المنضده بعد ان ادلى الكساندر بكل ماحدث معه مع ثانوس ذاك ، وفي كل كلمة كانت الينور تحاول امساك جماح غضبها حتى انفجرت قائلة :
-ايها اللعين الكساندر ، هل مررت بكل ذلك دون حتى ان تخبرني! ، جديًا كيف تفعل ذلك ؟ لما نعلم جميعًا الآن واللعنه!!!
انتولي وإدوراد لم يكونا اقل غضبًا منها لذا نطق إد بعتاب :
- كيف تخفي امرًا كهذا علينا؟ ، ماذا لو تربص بك واراد قتلك؟ ماذا وماذا وماذا ، الم تدرك خطورة مايحدث!
وقبل ان يكملوا حوراهم ذاك دلفت هي إلى ذلك القصر بهمجيه ، حتى استقرت امامهم بشكل مفاجئ ، وقبل ان تسمح لهم بإدراك وجودها حتى اقتربت من الكساندر ، امسكته من ياقة قميصه مردفةً بتحذير :
- اسمع يا هذا ، دعني احذرك او لنقل انني ساضع النقاط على الحروف ، إن فكرت ولو مجرد تفكير ان تساند ذلك المعتوه ثانوس ، فالإله وحده يعلم ماقد يحدث!
لم يرمش الكساندر وهو ينظر إليه بتملل :
- جديًا ان استمريتم بتهديدي هكذا لن اشعر بالخوف بعد الآن.
امسك بيدها وازاح مضيفًا :
- ثم انني لا اخون اصدقائي ، وكما تعلمين فانتولي صديقي وخيانتي لاستريا خيانة له.
نظرت إليه بتفاجئ قبل مده كان يرجف منها ما الذي حدث الآن؟ ، هل ربما؟....
امسكت بالكرسي ثم جلست معهم نطقت بعد رؤيتها لكل تلك النظرات :
-ماذا؟ انا فقط اتأكد
وضع انتولي يده على جبينه يناجي الإله بسبب اخته تلك التي صبحت رجوليه وهمجيه بشكلٍ لا يطاق! ، ثم نظر إلى رفاقه ونطق بنبرة مستفسره:
- إذن ماذا سنفعل؟ بخصوص ذلك الرجل
تأملت وجوه الجميع بنظره لا تبشر بالخير ثم نطقت وهي تزفر الهواء مستعده لاستقبال ردود فعلهم :
- لنقوم بإغتياله ! ثانوس ذاك.
عم صمت ، ولم يتحدث احدهم فقط ينظرون إليها بعدم تصديق ، حتى ارامينتا فعلت ذلك معهم.
- ماذا  ؟ تلك الطريقة الوحيده لنتخلص منه!
- بربك إلينور! بربك لقد اخبرتك كيف يستطيع تفتيت جسدك بغمضة عين ! ، شخصٌ كهذا كيف نقاتله!
- الامر بسيط نجد شخصًا اسرع من هجومه هذا
فور ما نطقت إلينور ذلك التفت انتولي سريعًا ناحية ارامينتا ، لتزفر الهواء وتردف بلامبالاة :
- افهم من نظراتك هذه انك تريد مني الانضمام!
-لستِ انتِ فحسب اختي اخبري كلار ويوجين كذلك ، الا تريدين انقاذ هذا الشعب؟ ، الشعب الذي وضعاه ابوان امانة لدينا؟.
- توقف عن تراهات ، ثم انني لم اكن سأرفض فذلك اللعين عليه تسديد دينه.

********

اذن تقف الآن كلار ويرافقها يوجين وارمينتا امام ذاك القصر الملكي ، تتسائلون لماذا؟ ، الامر فقط انه منذ ان علما يوجين وكلار بإنهم سيتعاونوا مع الكساندر ورافقه - الذي يسكنون بالقصر الملكي - لم يصدق كلاهما ذلك واصرا على ذهاب لسكن داخل القصر متحججين بإنهم مضطرين لذلك !.

على اي حال كلاهما منذ دلفا الى القصر قد اجتاحته السعاده العارمه ، على رغم من ان كلار قد رأت القصر لكن بتأكيد السكن فيه ليس كرؤيته فحسب ، اما يوجين فهو لم يرى القصر قط لذا هو يقفز كالمجنون الآن.

ابتسم بحماسه ناطقًا :
- تبًا في هذا القصر لن احزن ان لم يسمع احد نكاتي ! يمكنني اخبر الجدران!.
امسكت بيد يوجين ناطقه بحماسه :
- انظر يوجين هناك مساحه واسعه هنا ! ، لن اضطر لرؤيتك كل مرة.
اعتلت ملامح وجهه الانزعاج ليترك يدها مردفًا :
-مزعجه.
انزعج إد من وجودهم هنا لينطق :
- هل بإمكاني السؤال لما اتيتما بهذا السرعه؟ انتما تحملان الامتعه كذلك!
نطقا كلاهما بوقت واحد :
- سوف نسكن هنا!
- لا يمكن لا يمكن!
ابتسم الكساندر وهو يستلطف صديقه ، يبدو انه لم يترك عادته بالتذمر من اي شيء ! لطالما كان الكساندر كالشخص المسؤل عنه بسبب كونه شخص ملول متذمر، فهو يهتم بدروسه ودروس إد كذلك منذ ان كانا بالابتدائيه.
انهت إلينور الجدال مردفة :
- يارفاق لدينا خطة هنا لنقوم بنقاشها!.

********

فالواقع الاوقات التي لا نريدها ان تمر ، تمر بالسرعه لدرجه تشعرنا ان الدقائق ثوان والايام ساعات ! ، وبالنسبه لالكساندر والرفاق هذا ماحدث.
فهو يقف الآن في المكان المنشود والذي كان جسرًا يصل ما بين جبالين اسفله حفره تقسم ان لا نهاية لها ، يقف الكساندرهناك بجسد جامد وقلب راجف ، كان يحسب الوقت كمن يحسبه قبيل اعدامه.
شعر بالجسر يهتز ليرفع بصره وهو ينظر لذلك الوحش يقف امامه بابتسامه :
- إذن هل اتيت لانك موافق؟
- دعني اولًا اشفي فضولي ، لما اختارني زعيمك اعني لابد انك تعرف امر ما بما انك اليد اليمنى وما إلى ذلك
- اتعتقد انني احمق ؟ اتريدين انا اخبرك باسباب زعيمي المبجل قبل ان تستحق ثقته حتى!
- على الاقل الا يحق لي معرفة الاسباب؟ ، اعني لقد اتيت لانني وبطبيعه الحال امرءٌ محب للسلطه لكن هي لا تعمي بصيرتي كما يخول لك ذلك، لابد لي من معرفة الامور التي تدفع زعيمًا مثل زعيمك لجعلي يده اليسرى! وذلك هو شرطي.
- لك مني ذلك ، فمعرفة حشرة مثلك لان يشكل عائقًا حتى وان كنت خائنًا ، الكساندر اوناسيس ، اخر فرد من شعب عنقاء اللهب ، الا تعتقد انك تستحق شيء عظيمًا ؟ الا تعتقد ان قواك تستحق ان تكون لسيدي؟ سنجعلك فتاكًا محاربًا.
- أليس الطقس جميلًا اليوم؟
- ما...
وقبل ان يكمل ثانوس حديثه صوبت تجاه يده اليمنى سكينه حاده ارتمت امام بصره بعد اصابته ليردف وهو ينظر نحوها بهدوء:
- الأميره المدللة هنا إذن.

********

هااييي حلوييييننن

كيف الحال؟

شخباركم؟

المهم وشششرايييكممم بالشابتر الحلو ذاا؟

نقدر نقول عليه شابتر ماقبل العاصفه

تلاحظون اني صايره اتحمس وانزل قبل الخميس حتى؟ بسم الله ماشاءالله الله يثبتني

اتركوكم منييي

تدروني وش عنوان الشابتر الي بعده؟

ظهور الجحيم الحقيقي!

تتوقعوا مين يكون؟

وسلامم عليكمم

See you next week , all love

آستريا.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن