الحلقة الواحدة والاربعون ⁦♥️⁩

318K 7K 5.6K
                                    

الحلقة الواحدة والأربعون ...⁦♥️⁩

نزل هيثم من سيارته بغضب شديد بعدما رأي شخص ما يقترب من جارته الشقيه ...

هيثم بغضب وهو يمسك يد الولد قبل أن تلمس سمر ...: إيه يا نجم عاوز منها ايه ....!!!! بتقرب عليها وعاوزززز تكلمها لييييه ...!!!

التفتت سمر بخضه الي هذا الصوت وكذلك جميع فتيات الدفعه وجميع فتيات المدرسه الي هذا الذي يتكلم ....!!!!

الولد ببعض الخوف ...: مفيش انا بس كنت عاوز اقول لآنسه سمر أنها نسيت كتابها امبارح في الدرس وانا كنت جايبهولها ...

هيثم بغضب ...: ماشي .... هات الكتاب وانا هديهولها ...

اعطي الولد الكتاب ببعض الخوف الي هيثم فهيثم بالنسبه له طويل وبه عضلات وقد يقتله ...

التفت هيثم الي سمر التي وقفت تحدق به بغضب شديد وإحراج وخجل كبير من زميلاتها التي بدأن بالتحدث عنها ...

اتجه هيثم إليها وبوجه جاد للغايه أردف بغضب ...: مسمحتش لحد يقربلك يا سمر عشان انتي جارتي وبنت حتتي وانا بغير علي اللي مني ... اتفضلي كتابك ... ومتنسيش حاجتك بعد كدا ...

قال جملته واتجه بغضب شديد الي سيارته ... ركب السيارة وفي اقل من ثانيه انطلق بعيداً الي جامعته ...

أما سمر وقفت وسط زميلاتها تنظر بخجل شديد ووجه احمر للغايه لهم ... ثواني ودلفت الي المدرسه بمفردها دونهم من الخجل ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ثم يزول كل شيء ظنّناه بجهلنا باق، ونُفارِق ونُفارَق، ثم يَمرّ كل الذي مرّ، وتبقى آثاره عالقة بين ضلوعنا، ويبقَى الله في كل حين جابراً للخواطر..".. 🦋!!

لم يتوقف رجال الآدم لثانيه عن البحث في كل أنحاء أوكرانيا عن روان ... وكذلك آدم الذي لم يتوقف عن البحث والتفكير بشدة فيما قد يكون حدث لها حتي أنه راقب جميع مسافرين مطارات اوكرانيا بالكامل حتي يعلم أن كانت قد سافرت أم ذهبت إليهم ...

كان يقف بشرود أمام النافذة في شركته  ... فقط ينظر الي الطريق أمامه والمارة ... يبكي بشدة وهو يتخيل فقط أنها معه ... اشتاق اليها بشدة ...

آدم ببكاء شديد وهو شارد بالطريق ...: يا رب يا رب دلني عليها وانا عمري ما هفكر أاذيها تاني ... يا رب ...

بكي آدم للمره التي لا اعلم عددها ... فقط يبكي من الحسره وقلبه يؤلمه بشدة يشعر بالاختناق وانه قد لا يراها مجدداً ... يبكي بشدة وتحسر شديد عليها ... فقط يشعر أنه يود أن يلقي نفسه بين أحضانها ويبكي بشدة واشتياق لها ... اشتاق لكل تفاصيلها ... اشتاق لكل إنش بها ... حبيبته وزوجته وصديقته وكل شيئ بحياته رحلت عنه ولكن بسبب أفعاله وحده ... عليه وحده أن يلوم نفسه ولا يلومها ... هو السبب في كل ما حدث ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن