الحلقة الواحدة والاربعون ⁦♥️⁩

Start from the beginning
                                    

رفع آدم وجهه بغضب شديد رغم بكائه ... ثواني واردف بعيون النمر خاصته ...: داااارررررين ... انتي السبببب ... اكييييد هي عنددددددك ...

قام آدم من مكانه بسرعه ... ثواني ورفع سماعه هاتفه ...
ليردف بنبرة لا تبشر بالخير ...: سأرسل لك رساله نصيه برقم ... عليك أن تحدد مكانه بأسرع وقت ممكن ... هل تففففهم ...!!

اغلق الخط بغضب شديد ... ثواني وحمل جاكيته الأسود الحالك السواد مثل قلبه الاسود ... ورحل بعيدا عن الشركه في طريقه الي مكان ما وهو يظن أن دارين هي وراء ما حدث وان روان عندها في مكان ما أو أنها خطفت روان ربما ...!! ولكن بداخله يخبره العكس ... بداخله يقول له أن قسوة وسواد قلبه هو السبب في كل ما حدث وليس دارين ... دارين لم تكن إلا طريق  لهروب روان ولكن السبب الأكبر هو قسوته عليها حتي عندما أخبرته الطبيبه أن ترتاح توعد لها بكل قسوة بعدما ترتاح أن يذيقها كل ألوان العذاب مجدداً ...!!

هو وحده المُلام ... هو وحده السبب في كل ما حدث ...

وبالفعل اتجه آدم الي المكان الذي به رقم الهاتف الذي كانت تحدثه منه دارين ... بعدما وصلت له رساله نصيه بالعنوان ...

اتجه آدم بغضب شديد وبمفرده الي العنوان ... وهو يتوعد لدراين إن وجدها بكل ألوان العذاب ....

وبالفعل وصل آدم الي العنوان ولم يكن سوي عمارة صغيره بها طابقين فقط ...

نزل آدم من السيارة بغضب شديد ... ثواني واتجه يحمل في جيبه مسدس كاتم للصوت الي داخل تلك العمارة ...

دق باب الشقه الأولي عدة دقات ولكنه لم يفتح أو يرد عليه أي أحد ...

حمل آدم مسدسه وفي اقل من ثانيه أطلق النيران علي الأگرة ليُفتح الباب في ثانيه ...

دلف آدم الي الشقه بغضب شديد يبحث في كل انحائها عن تلك الحيه أو حتي عن حبيبته ... لم يجد بها أي شيئ او اي شخص ... لم يجد بها سوي بعض زجاجات الخمر الفاخره والفارغه بإنحائها ...

حمل آدم في يده زجاجه خمر منهم ليقرأ عنوان الشارع وعنوان المحل الذي أُشتُرت منه تلك الزجاجه فمعروف بأوكرنيا أنهم يضعون عنوان المحلات علي كل شيئ يشتريه العامه وكذلك تاريخ الشراء ...

فكر آدم بخبث شديد ... زجاجات الخمر في أمريكا أو اوكرانيا أو اي مكان لا يشتريها الأشخاص إلا ببطاقه ائتمان وكذلك بطاقه شخصيه حتي يثبت للبائع أنه قد تعدي سن ال١٨ فالخمر ممنوع تماماً لمن لا يبلغون سن الرشد ولهذا له اثبات ببطاقه الهويه والبطاقات الشخصيه ...

حمل آدم الزجاجه في يده ... ثواني وانطلق بسرعة وخبث وغضب الي عنوان هذا المحل حتي يسأل البائع عن بطاقات هوية كل من اشتري زجاجه الخمر من هذا النوع في هذا اليوم ... وإن اضطر حتي أن يذهب إلي جميع من اشتري مثل هذا النوع في هذا اليوم سيفعل ذلك بكل تأكيد ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now