الفصل الرابع عشر

1K 57 7
                                    


دخل البيت يترنح كانت تنتظره كعادتها كل يوم في غرفتها احست به في الخارج وجدته يدخل غرفته وهو غير واعي تماما  ولكن اليوم مختلف تماما لاول مره تراه يشرب ويترنح نظرت إلي الساعه لتراها تتجاوز الرابعه فجرا
ليلى :فؤاد انت شارب
فؤاد بتوهان وهو يقترب منها واحتضنها بشده :وحشتيني اوي اوي
ليلى وقد ظنت أنه يقول هذا الكلام لها فرحت بداخلها أنه اخيرا قال لها كلمة اشتياق احست به يقبل عنقها يستنشق رائحتها تركته يفعل بها مايشاء فهي أيضا تريد قربه لها وتنسى الماضي استسلمت له احست به يخلع ملابسه وملابسها ويلقيها على السرير
فؤاد وهو ينقد عليها :هعاقبك على كل البعد دا هعاقبك يا قسمت !!
انقض عليها بعنف شديد أما هي كانت تصرخ ولكن لا احد يسمع اي شئ عندما انتهى كل شئ نام هو وتركها كانت تلملم ملابسها الممزقه وخرجت سريعا من الغرفه ودخلت غرفتها واقفلت على نفسها وصارت تبكي وتصرخ بأسم والدها وقسمت
في الصباح استيقظ فؤاد وهو يشعر ببعض الدوار دخل الحمام وهو يحاول الا يسقط نزل تحت الماء البارد لكي يحاول أن يطفئ النار التي بداخله خرج بعدها بقليل من الحمام يرتدي بنطال من الجينز الازرق  وتي شيرت من اللون الاسود
نظر باستغراب الي السرير أكان هناك معركة هنا ولكن لفت نظره بقعه من الدماء في منتصفه اسرع إليها وامسكها بصدمه دم !!!!! اغمض اعينه قليلا وكان كل شئ يعاد أمامه مثل فيلم يعرض على شاشه عرض كبيره
اخذ الملائه وذهب الي غرفتها فتح الباب ليجدها تجلس على الأريكة
فؤاد بغضب :ايه دا
ليلى بخوف :ايه دا في ايه انا مش فاهمه انت بتقول ايه اصلا انت ليك عين تتكلم بعد الي عملته امبارح انت اغتصبتني
فؤاد :تفتكري انا مش عارف انا عملت ايه امبارح او مش حاسس انا بسألك سؤال محدد تجاوبي عليا برضه اجابه محدده مفهوووووم
ليلى بخوف :دا دا دم
فؤاد بغضب :منا عارف أنه زفت ازاي في دم واحنا اتجوزنا اصلا عشان دا
ليلى :معرفش
فؤاد :يعني ايه متعرفيش انتي عارفه جزاة الي بيكدب عندي ايه حتى لو كانت مراتي للاسف انطقي بقولك
ليلى :انا انا معرفش حاجه
فؤاد وهو يمسكها من ذراعها بقوه كبيره:قدامك خمس دقايق تكوني لابسه هدومك هتيجي معايا دلوقتي حالا
ليلى بفزع :فين دلوقتي
فؤاد :انتي تخرسي خالص دا لو عايزه تحافظي على حياتك أو الي فاضل منها مااااااشي
بعدها بنص ساعه كانت تجلس بجانبه في السياره وهي ترتعش بخوف ذهبوا الي طبيبة النسا ودخلو إليها انتظر بالخارج خرجت الطبيبه بعد أن تحدث معاها على انفراد وفهمها ماذا يريد
فؤاد :ها يا دكتوره
الدكتوره ايمان :فؤاد بيه الي قدامي دي بنت عذراء
فؤاد :يعني ايه مش فاهم
ايمان بهدوء :يعني هي كانت عذراء قبل المره دي وتحليل الدم كمان بيقول كده أما الدم الي كان موجود قبل كده الي حضرتك بتقول عليه دا دم مزيف ممكن يكون دم حيوان أو دم اي حاجه بتجاب
فؤاد وهو يكور يديه بغضب شديد :شكرا يا دكتوره هي فين دلوقتي
خرجت ليلى بعدها بقليل ووصلت معه إلي المنزل دفعها الي الغرفه ووقعت على الأرض اقترب منها بفحيح :انا عمري في حياتي مشوفت رخص بالشكل دا قدامك خمس دقايق تحكي كل الي حصل مفهووووووم
ليلى وهي تهز رأسها بنعم :ح حاضر والله حاضر
فؤاد وهو يجلس أمامها بشموخ :احكي يا يامدام الالفي
قصت له ليلى كل ما حدث حتى ما حدث بينها وبين قسمت وما حدث من والدها
فؤاد :عارفه لولا أني عارف انك صغيره واصلا مكنتيش حاطه في دماغك كل دا انا كنت دفنتك هنا انتي متعرفيش انتي سببك ايه الي حصل اختك كانت حامل لا وكمان حتى بعد معرفت مجتش قالتلي لييييه لييييه كل دا عملتي كده  مني وسقطط لاني قولتلها اني هتجوزك ولولا ابوكي واني عارف انه راجل طيب ومش هستحمل انا كنت دبحتك تحت رجله بس من يوم ورايح مشوفش وشك قدامي نهائي ولا حتى صدفه مفهووووووم
ليلى بخوف : حاضر والله حاضر
خرج من غرفتها ليدخل غرفته ليكسر كل ما يقابله فيها

فؤاد بصراخ وبكاء :قسممممممت انا محتاجلك اوي

في إنجلترا كانت تجلس في حديقة منزلها عندما احست بقلبها يدق بعنف شديد وان روحها ستخرج منه وضعت يديها على قلبها :فؤاد

مر شهر اخر على هذا الحادث اخبر فؤاد ما حدث لشهاب وجلال الذي بدورهم أخبر تولين وجومانا ولكن منعو الأمر عن قسمت حتى لا تنجرح أكثر وتشفق على اختها ولكن جميعهم اشفقو على قسمت وما عانته اخبرت تولين ايهم أيضا الذي أخبرهم أنها تشعر بأن هناك شئ خاطئ ولكن هو يحاول أن لا يجعلها تفكر في الأمر إلا أن اتى هذا اليوم المشؤوم
الدكتوره :مبروك يا مدام ليلى انتي حامل !!

مثلث الحب (الجزء الرابع من عشق الانتقام )Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin