مثلث الحب (الجزء الرابع من عشق الانتقام )

الفصل التاسع

صباااااااح الخييييير اول مخلصت الفصل ولما لقيت تشجيع خلصته ونزلته على طول ادعولي كتير ❤️❤️
######################
مر شهرين على هذا الوضع غير تقرب قسمت وفؤاد بشكل ملحوظ جدا فقد أحبته كثيرا وهو أيضا ولكن هي ترفض الاعتراف بهذا الحب أما هو فقد كانت تصرفاته أحيانا معاها تصدمها من جرائته في بعض الأحيان !! أما تولين وجلال اصبحو اصدقاء مقربين جدا وايضا الوضع عند جومانا وشهاب فقد اصبحو جميعا عائله واحده تحت أنظار شاهين وقصى السعيده وتحت نظرات ليلى الحاقده لأختها فقد كانت تدبر كيف تأخذ فؤاد بعد انتهاء المهمه لها وحدها !
و بعد انتهاء هذا اليوم بجميع حقائقه الصادمه كانت تنام بعمق ولكن عقلها يعمل احست بشئ خفيف يمشي على وجهها بهدوء فتحت عينيها لتجد أمامها زوج من العيون الزرقاء تطلعت إليها بأنبهار شديد لا تعلم لما تنجذب إليه ايمكن لعيناه ام ابتسامته الخاطفه ام وسامته ام شخصيته الحنونه والجاده في نفس الوقت ام قوته او ماذااا!!! تحبه!! لا مستحيل نفضت هذه الأفكار من رأسها عندما احست أنه يتطلع إليها بصدمه من تغيير ملامحها من السعاده والي الانقضاب
قسمت :صباح الخير مالك بتبصلي كده ليه
فؤاد : صباح النور
قسمت :مالك
فؤاد :مفيش انا بس خايف من الي جاي خايف عليكي
قسمت :عليا انا !؟
فؤاد :خايف اخسرك اقوم في يوم ملاقكيش جمبي انا كل يوم بتأكد انك نايمه بسلام جمبي مش مصدق انك خلاص هتسافر بكره تخلصي المهمه دي
قسمت :فؤاد انت عارف ان دا شغلي من يوم مدخلت هنا انا بحميك حتى لو كان فيها موتي لازم انت تعيش وبكره أن شاء الله هيعدي على خير ولو موت هموت وانا شهيده ودي حاجه تفرحك مش ازعلك
فؤاد عند ذكرها لموتها ضمها إليه بسرعه :لا لا قسمت لا متسبنيش اوعديني بكده ماشي اوعديني انك تفضلي جمبي دايما
قسمت وهي تضمه أيضا فقط أحساس أنها ستتركه يمزقها من الداخل :فؤاد
فؤاد وهو ينظر اليها نظره عشق شديد وهيام بها :عيون فؤاد
قسمت بلا وعي :بس انا مش بجمال عنيك
فؤاد وهو يقترب منها أكثر يهمس لها بحبه :قسمت انا بحبك اوي وعايزك محتجالك اوي في حياتي محتاجلك
قسمت بهيام :وانا بحبك اوي يا فؤاد بحبك اوي انا كمان محتجالك اوي
وهنا فقد فؤاد كل ثباته وهي ايضا اقترب منها أكثر ليعلن عن ملكيته لها فهي أصبحت منذ هذا اليوم زوجته امام الله كانت تعطيه أكثر مما تأخذ لاول مره في حياتها تشعر أنها انثى كامله اما هو فقد كان يشعر برضا الكامل الخاص به كان التحام أكثر منه عشق فهي قسمته وهو فؤادها !!

عند جومانا وشهاب كانت جومانا عند شهاب في المنزل تجلس على مقعد في المطبخ تراه وهو يطبخ بمهاره عاليه جدا تنظر إليه بهيام شديد أما هو فقد لاحظ هذا وقال بدون مقدمات :تتجوزيني
أما هي اعتقدت أنها توهمت من كثرة حبها له :انت قولت ايه
شهاب وهي يقترب منها بهدوء ويضع قطعه من الخيار بدال فمها :بقول تتجوزيني
جومانا :انت بتتكلم بجد مستحيل
شهاب وهو يجلس بجانبها يضمها بحنان :ليه انتي عارفه وانا عارف اننا بنحب بعض يبقى ليه البعد
جومانا :لأننا محكومين علينا بالموت يا شهاب مينفعش انت ناسي الي المفروض يحصل بكره
شهاب :يبقى نتجوز النهارده عشان بكره تسافري وانتي مراتي وبعدين انا مش هسيبك
جومانا :مينفعش انا هنا مطمنه عليك انت هتعد مع فؤاد وجلال لحد منرجع
شهاب بضحك :طب والله انا بحسدهم
جومانا :ايه ؟ليه !
شهاب :انتي نسيتي هما عملو فينا ايه من تلات اسابيع اتصلو بينا احنا اتجوزنا وخلعو ولحد دلوقتي في شهر العسل
دوت ضحكه جومانا المطبخ كله أطاحت الباقي من عقل شهاب اقترب منها ليقبلها بقوه بادلته هي أيضا وكأنها تخشى فقدانه ابتعد عنها وهو يسند جبينه على جبينها :بحبك يا شهاب بحبك يا شيبو
شهاب وهو يقف بسرعه :لا كده كتير اطلعي البسي بسرعه هنروح نكتب الكتاب دلوقتي
جومانا :دلوقتي يا شهاب
شهاب وهو يمسك يديها ويصعد الي الاعلى لتبديل ملابسهم :دلوقتي اه ياروح شهاب غيري هدومك يلا عشان نروح بسرعه بدال متهور دلوقتي انتي حره
جومانا وهي تتركه وتدخل الغرفه لتسحب فستان من اللون الوردي القصير المنفوش قليلا وتضع بعض من المكياج الذي ذادها جمالا وروعة ووضعت بعد الزينه أما هو ارتدى بذلة من اللون الكحلي والقميص الابيض فكان وسيم للغايه خرج من الغرفه في نفس وقت خروجها من غرفتها والتي أصر أن تكون لها غرفة في قصره خاصه بهاا تنصم مكانه من جمالها كما تصنمت هي أيضا ابتسمت له برقة شديده امسك يديها ونزلوا إلي الأسفل ركب السياره وذهبو لكي يتزوجوا!!

في مكان آخر بعيدا جدا على جزيرة منعزله تماما كان يخرج من الحمام ويضع منشفه على خصره من اللون الابيض ومسك منشفه صغيره يجفف بها شعره نظر لتلك التي أصبحت زوجته وملكه خلال أسابيع ليطير بها على جزيره كتبها وحفر اسمها بها لقد اشتراها لتكون تلك جزيرتهم الخاصه لا يوجد عليها غيرهم اقترب منها ليحرك رأسه يمين ويسارا بسرعه لتتساقط الماء على وجهه تولين تفتح عينيه بانزعاج سرعان متحولت لعشق لهذا الرجل الذي استيقظت في يوم وجدته امامها يطالبها بزواج منه في اسرع وقت ووافق ولما التأجيل فهي تحبه كثيرا من اول يوم وقعت عينيها عليه
جلال وهي يقبل شفتيها بشوق :صباح الفل يا توليني
توقت عنقه بشغف :صباح الفل يا حبيبي
جلال :اه قلبي مش هقدر انا على كل دا احنا بقالنا تلات اسابيع هنا ومش قادر اقولك اني حاسس اني في الجنه ومش عايز أخرج منها أبدا متيجي نعد هنا على طول
تولين :ياريت يا حبيبي والله ياريت نفسي انت نسيت أن النهارده المفروض نسافر دلوقتي عشان بكره احنا رايحين المهم وبعدين ماحنا بقالنا تلات اسابيع هنا وقافلين تلفونات زمانهم شايطين مننا
جلال بضحك :لا متخافيش دول زي الفل تقريبا محدش ركز اصلا انا كلمتهم الصبح
عقدت حاجبيها باستغراب :لا مش فاهمه يعني ايه
جلال وهو يقترب منها بشوق :خلينا في الي احنا فيه بقا دلوقتي وبعدين احكيلك
تولين بدلع :قصدك ايه احنا لازم نقوم عشان نسافر
جلال وهو يقترب منها أكثر :هنقوم وهنسافر بس لسه بدري خلينا احنا دلوقتي سوا
تولين وهو تتوق عنقه :بعشقك يا جلال بحبك اوي
جلال :وانا بموت فيكي يا عشق جلال وابتلائه !