الفصل الحادي عشر

1K 61 0
                                    


طرقت باب مكتبه ليأذن لها بدخول
فؤاد :ليلى ايه الي مصحيكي لحد دلوقتي
ليلى :ولا حاجه بس لقيتك صاحي قولت اعد معاك شويه وكمان عملتلك كوبايه العصير دي
فؤاد وهو يأخذ منها الكوب :شكرا والله مش عارف اشكرك ازاي اتفضلي اعدي
ليلى :ميرسي ربنا يخليك
فؤاد وهو يشرب العصير : ايه اخبار كليتك
ليلى :كويسه جدا الحمدلله خلاص فضلي سنه واتخرج
فؤاد وقد بدأ الصداع يداهم رأسه :اااه مش قادر
ليلى وهي تخفي ابتسامتها بخبث :مالك في ايه تحب اطلعك اوضتك
فؤاد وهو يترنح :لا شكرا انا هطلع لوحدي
ليلى وهي تحاول أن تسنده :لا استنى انا هطلع معاك براحه على مهلك
أوصلته لغرفته وقع على السرير وكانت الرؤيه عنده مشوشه تماما اخر ما رأته عيناه هو وجهه ليلى أمامه ثم غط في نوم عميق جدا
أما هي ابتسمت بخبث شديد حاولت خلع ملابسه وغطته بشرشف السرير الخفيف ثم أيضا خلعت ملابسها وغطت نفسها بنفس الشرشف ومسكت زجاجه قد احضرتها معها وفيها دماء ووضعتها على السرير لتخلف بعدها بقعه من الدماء احتضنت فؤاد ونامت وهي تقول :لما نشوف لما هتقوم الصبح هتعمل ايه ورد فعل اختي العزيزه لما تعرف ان زوجها المصون غلط مع اختها !
في الصباح استيقظ فؤاد وهو يشعر بصداع شديد يكاد يفلق رأسه لنصفين من قوته احس ان هناك شئ على صدره العاري فتح واغمض عينيه عدة مرات حتى يعتاد الضوء القادم من الشمس فتح عينيه ونظر بجانبه ليجد ليلى تنام ولكن ما هذا لماذا هي عاريه انتفض فجأه عندما وجد نفسه هو أيضا عاري لبس ثيابه بسرعه ولكن ما لفت نظره هذه البقعة الموضوعه على السرير
فؤاد :يا نهار اسود ومنيل مستحيل مستحيل مستحيل لا لا لا اصحي اصحي بقولك
ليلى وهي تعتدل على السرير براحه :صباح الخير
فؤاد :صباح الزفت ايه الي حصل انتي ازاي كده وازاي في ايه
ليلى :نعم هو انت مش فاكر الي حصل بنا
فؤاد بغضب وهو يمسكها :انطقي ايه الي حصل
ليلى بدموع :انت امبارح بعد مشربت العصير قولتلي سنديني لحد هنا وبعدين اعدتني في حضنك وقولتلي انا بحبك اوي وعايز اتجوزك قولتلك وقمست قولتلي دا جواز على ورق صفقه مجرد مهمه وهتخلص
فؤاد بصدمه :انا انا قولتلك كده مستحيل
ليلى برعب :انت كمان يتنكر بعد الي حصل طب وضعفي معاك أنا سلملتك نفسي مستحيل بابا هيدبحني انت وعدتني امبارح بجواز عشان كده سلملتلك نفسي
فؤاد بجمود :قومي البسي هدومك وحصليني على تحت
ليلى :ليه احنا هنعمل ايه
فؤاد وصورة قسمت تتجسد أمامه وهو يقول في نفسه انا اسف يا قسمت بس مقدميش حل غير كده نظر إلي ليلى :هنتجوز يا ليلى
وتركها وذهب أما هي فقد ابتسمت لنجاح خطتها وكانت تقفز من الفرح والسرور فأخيرا ستتزوج فارس أحلامها

أما فؤاد نزل إلي الأسفل وجد قصى يقرأ الجرائد لم يقدر على النظر إليه فخرج خارج القصر نهائيا انتبه لخروجه قصى ولكن لم يعقب بعدها بقليل نزلت ليلى وهي تغني وترقص
ليلى بفرح :صباح الخير يا احلى بابا في الدنيا
رفع قصى حاجبه الأيسر بأستغراب :صباح النور في ايه مالك منوره كده ليه
ليلى :ها ولا حاجه ولا حاجه انا هروح اشوف الفطار
قصى في نفسه :ربنا يستر ومتبقيش نسخه من نهال يا ليلى ربنا يستر

مثلث الحب (الجزء الرابع من عشق الانتقام )Where stories live. Discover now