الحلقة الأربعون ⁦♥️⁩

Start from the beginning
                                    

قال جملته بغضب شديد وهو ينظر لها بغضب وحزن وانكسار ... ثواني واتجه خارج المكتب بحزن شديد ...

أما ياسمين وقفت في مكانها داخل المكتب تبكي بشدة بعد خروجه ... لماذا دائما يحدث هذا لي ... لماذا لا استطيع نسيانك والبعد عنك ... لماذا لا استطيع البدء من جديد بسببك ... لماذا تفعل هذا بي ... وفوق كل هذا كرامه الإثنان تعيق طريقهم وبشدة ... هي حزينه علي ما سببه لها ... وهو حزين علي حديثها معه بتلك الطريقه ...

فماذا سيحدث يا تري ...!

وعلي الناحيه الأخري في مكتب رضوي ...

كانت تعمل بجد في مكتبها ... ثواني وجائها اتصال هاتفي ...

ابتسمت رضوي بفرحه وهي تري رقم علي يتصل بها ...

رضوي بإبتسامه وهي تجيب ...: ازيك يا علوشي ... عامل إيه يا حبيبي وحشتني ...

علي بضحك علي الناحيه الأخري ...: ازيك يا احلي واجمل حاجه في حياتي ... ايه اخبار اميرتي انهاردة ....!

رضوي بإبتسامه ...: انا بخير طول ما انت بخير يا قلبي ... ها هترجع امتي بقي من لندن ...؟؟

علي بيأس ...: ورايا صفقات كتير للأسف .... مش هقدر ارجع الفترة دي يا حبيبتي اعذريني ...

رضوي بحزن ...: ماشي يا علي بس انا ملاحظه انك مشغول ليل نهار انا مبلحقش اتكلم معاك كلمتين علي بعضيهم من ساعه ما سافرت ...

علي بحزن ..: والله العظيم الشغل للأسف متعب اووي يا رضوي اعذريني يا حبيبتي فترة وهتعدي وهرجعلك تاني يا قلبي ... و ... و ... بقولك ايه معلش هقفل دلوقتي عشان ورايا إجتماع مهم ... سلام ...

لم ينتظر علي ردها علي الناحيه الأخري واغلق الخط مسرعاً واتجه بسرعه الي الاجتماع حتي يعمل في صفقات شركات النمر ...

أما رضوي علي الناحيه الأخري ...

وضعت الهاتف في جيبها بإختناق شديد يطبق علي صدرها من إهمال زوجها لها منذ أن سافر الي لندن وهو لا يتكلم معها سوي دقيقتين فقط ... هل هذا من كان يهتم بشدة بها وبتفاصيلها في فترة خطوبتهم وفترة حبه لها ...!! لماذا تغير هكذا ...!! هل حقاً مقوله أن الرجل يمل عندما يمتلك صحيحة ...!!

بكت رضوي رغماً عنها بألم وإختناق تشعر به علي صدرها .... تشعر بالإهمال .. تشعر فقط بالوحده الشديدة ... فقط بكت وبشدة ولم تستطيع منع دموعها من الهطول ... هل هذا نتيجه الحب ... لقد تزوجها علي عن حب ... لماذا إذا كل هذا الإهمال ...!! لماذا ...!!!

لم تعلم رضوي أنه لم يهملها ولكن ضغوطات الحياه أجبرته علي الابتعاد فترة قليلة عنها ...

لم تفق رضوي من بكائها الا علي صوت فتح الباب ودخول شخص ما ... فمن هو يا تري ...!!

رفعت رضوي رأسها ببكاء وعيون حمراء لتري من دلف الي المكتب للتو ...!!

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now