الحلقة التاسعة والثلاثون ⁦⁦♥️⁩

250K 6.4K 3.7K
                                    

الحلقة التاسعة والثلاثون .... ⁦♥️⁩

( رسالتك انهاردة )
ساعات بيبقى كل ذنبك إنك اتحمّلت وجيت على نفسك كتير ،ساعات بيكون كل جريمتك إنك صبرت أكتر من اللازم على حاجات كانت محتاجة منك حسم للأمور مش هروب ؛
ساعات بتبقى غلطتك الوحيدة إن عقلك كبير و بتعدّي المواقف ؛ في حين إن كان ممكن تحس براحة أكتر لو كنت عاندت و ثورت و قاومت .. الحقيقة إنك كان لازم تصرخ و تعترض و تكسّر و ترفض أي نوع من الضغوط عليك أو على حساب راحتك ....
Aya younes

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وقفت يارا في مكانها بصدمه وهي تري أمامها اخر شخص توقعت رؤيته بحياتها ...

يارا بصدمه ...: معتز ...!!

معتز بغضب شديد وعيون سوداء حارقه ...: وانتي فاااااكره يا روووووح امممممك انك لما تيجي هنا انا مش هعرف اجييييبك ...

كان معتز يقف في الردهه أمام بوابه القصر يحاول الحراس منعه من الدخول ... يقف أمامه باسل بشموخه وجبروته وكذلك مراد وبالأعلي تقف هدي ويارا محدقتان بصدمه وخوف ...

باسل بخبث وغضب ...: طب لو راجل اطلع خدها كدا أو حاول حتي تلمسها ...

مراد بغضب اكبر ...: انت ***** وانا لولا إن قتلك هيكلفني حياتي كنت قتلتك من زمان وخلصت العالم من شرك ...

معتز بغضب شديد وهو ينظر بعيون غاضبه الي يارا ولم يكترث بكلام اي احد منهم ...: واقسسسسم بالله لهعرفك يا يااااارااا ... مشششش اناااا اللي تهرررربي مننننه مششششش اانااااا اللي تعمللللي معاااااه كداااا ...

يارا بخوف كبير بالأعلي ....: انا مش هرجعلك تاني واللي عندك اعمله ...

معتز بخبث ...: متنسيش إني جوزك وإني اقدر اطلبك في بيت الطاعه ... احسنلك تعالي معايا بالزوق وساعتها عقابك هيكون خفيف خااالص يا يارا ...

اتجه مراد إليه بعد جملته تلك ... ثواني وضربه في معدته بقوة ليسقط الآخر أرضاً من الألم الذي سببته تلك الضربه ...

مراد بغضب كبير ....: انت بتهددها قدااااامناااا ... انت مفكررررر لما تقووووووول كدااااا أنها هترجعللللك يا ابن ال*** .... دا انا اللي مش هخرجكك من هنا قبل ما ترمي عليها يمين الطلاق وتطلقها يا *** يا *** ...

معتز وهو يقوم بترنح وخبث ....: مش هطلقها ... يارا دي مرااااتي ولو مرجعتش ليا بالزوق هرجعها بالعافيه ... مش انا اللي تهرب منه حاجه بتاعته ...

قال معتز جملته بخبث وضحك وتوعد كبير بأن يعيدها إليه مهما كلفه الأمر ...

ثواني وخرج من القصر الي سيارته ومنها الي الخارج ...

بمجرد خروجه ... جلست يارا علي الأرض في مكانها تبكي بشدة وحزن شديد علي حالها وعلي ما يحدث لها من هذا العالم القاسي ... لماذا دائماً يحدث هذا لها ... لماذا لا تضحك الحياه لها ...!!

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن