الحلقة التاسعة والثلاثون ⁦⁦♥️⁩

Start from the beginning
                                    

يارا ببكاء ...: يا رب خدني بقي وريحني ....
هدي ببكاء هي الأخري وهي تربط علي كتف أختها ...: اهدي يا حبيبتي هو مشي خلاص وإن شاء الله مش هيرجع تاني ...

صعد مراد وكذلك باسل الي الأهلي حيث تقف الإثنتان ...

مراد وهو ينظر الي يارا ببعض الحزن ...: يارا مش عاوز كلام الحقير ابن ال*** يأثر عليكي أو فيكي ... صدقيني دا أضعف من أنه يعمل اي حاجه آخره يهدد وخلاص ...

باسل بإيماء وغضب شديد ...: ومتقلقيش انا مش هسكت إلا لما ارميه يعفن في السجن هو وأبوه ...

هدي وهي تنظر إلي باسل بتساؤل ...: هو وأبوه ...!!

مراد بتدخل حتي يوغوش كلام باسل ...: مفيش قصده يعني عشان أبوه اللي رباه كدا وطلعه كدا فهمتي ...!

هدي بإيماء وعدم اقتناع وعيونها العسليه تنظر بإستغراب الي زرقاواتي الملك ....: ماشي تمام انا بس فكرت حاجه تانيه ...

نظر باسل إليها بعدم اهتمام وبعض الحزن في عيونه يظهر وبشدة علي ملامح وجهه ..
ثواني واردف بهدوء ...: اعمليلي قهوة وهاتيهالي مكتبي يا هدي ...

قال جملته ونزل الي الأسفل حيث مكتبه بالدور السفلي ....

وكذلك هدي التي استئذنت يارا ومراد ونزلت الي الأسفل هي الأخري حتي تعد القهوة للملك ..

أما مراد ... بمجرد نزول هدي وابتعادها عنهم ... نظر بحزن يشوبه بعض التساؤل الي يارا ...

مراد بحزن ...: ممكن أسألك سؤال ...!!

يارا ببكاء وهي تنظر له ...: اتفضل ...!!

مراد بإستغراب ...: هو انتي وافقتي تتجوزي معتز طالما مش طايقاه كدا ... وليه باباكي وافق عليه ...!!

يارا ببكاء ...: ممكن بعد ازنك متفتحش معايا الموضوع دا ... انا مش قادرة اتكلم والله انا اعصابي تعبانه ...

مراد بإيماء وهدوء ...: خلاص تمام ... اتفضلي اطلعي اوضتك ارتاحي دلوقتي وانا هبعتلك الغدا فوق مع اي خدامه ...

يارا بهدوء ورفض ...: شكرا مش عاوزة حاجه ...

قالت يارا جملتها بهدوء وبكاء شديد ... ثواني واتجهت لتصعد الي الدور العلوي تحت نظرات الاستغراب والحزن من مراد الذي لا يدري لماذا هو مهتم بمعرفه اي شيئ يخص تلك الفتاه ... لا يدري مراد حتي لما يريد وبشدة معرفه لماذا وافقت علي أن تتزوج من هذا الحقير معتز ... اهو مجرد فضول ام شيئ آخر ...!!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أمّا بعد بمرور الوقت أدركتُ إني خسرت طاقتي وصحة قلبي بلا ثمن، أعطيت المواقف والأشخاص أكثر مما ينبغي والآن فهمت، لا شيء يستحق .... !!
- مصطفي محمود

نظر آدم بصدمه شديدة في أرجاء المكان ... نظرات مليئه بالخوف والصدمة المختلطه بالإستغراب وعدم التصديق ... كشعور انك لا تود تقبل الصدمه وفقط تقول لنفسك ( بالتأكيد انا احلم وسأفيق من هذا الحلم قريباً ) !!

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   Where stories live. Discover now