كانت مبهوره تشاهد هذه الأشياء التي عدها لاجلها وهو يشاهد سعادتها بابتسامة حزينه، يشعر انها اخر الليالي السعيده لهما، يشعور بشىء يخبره انها اخر مره سيراها سيلمسها ويعانقها كما يريد،

"آيان انت فعلت كل ذلك لأجلي؟"تسائلت بغباء ليفق من شروده ويومئ ضاحكا ويقترب محاوطا كتفها
"انا من زينت كل ذلك بيدي، وانا من جهزت اليخت بالكامل" قال لتبتسم بسعاده وتعانقه
" لم ادري ما افعله يسعدك، ولم ادري اي هديه اجلبها تكن بقدر قيمتك انا فاشل بذلك" قال
"لا يهم صدقني انا لا احب الهدايا، احب من يهتم لأمري فقط، ويكفي انك زينت اليخت بنفسك هذا كبير لدي"قالت ليبتسم ويقبل جبينها

" هيا نحتفل بتلك الشابه التي كبرت للغايه" قال مازحا وهو يشعل الشموع
" آيان ستجعلني انزعج منك"قالت بتهكم ليقهقه ويسحبها من خصرها نحوه ليبدء بالغناء لها.
وهي تشعر انها فوق السحاب من سعادتها، ظنت انه نساها لكنه لم يفعل.
تنظر له وتغني بحماسه تشعر بقلبها يغني معها، تريد ان تظل معه هو فقط، لأنه الوحيد القادر علي ادخال السعاده لقلبها بأقل طريقه.



(ستظل مخاصمني؟ انا حزنت للغايه لكونك اليوم لم تعيرني اهتماما او تتحدث معي) قالت داكوتا باسي
(لن اتحدث لكي حتي تفعلي ما طلبته) قال بحده
(لن اركب ساقين صنعيين ارلون) قالت بعناد
(لما لا افهم وجهت نظرك و اعتراضك؟) صاح بغضب
(لأني لست معتاده، لان سيكن شكلي غريب، لأني لن ابطر قدماي لأجل ان اركب اخري) قالت بعنف
( ما المشكله مادمتي ستسطعين المشي) قال بضيق
(آرلون هذه العمليه شبه مستحيله اعصاب ساقاي بالكامل متلفه لذا لن تتماشي مع القدمين الصنعيين، وإذا فشلت لن اكن استفدت شيء سوي بتر قدماي وسبصبح شكلي اسوء) تحدث بانفعال ليتنهد بضيق

(لما مهتم كثيرا ان اسير انا لا أريد) قالت بضيق
(وهل تريدين ان تبقي طوال عمرك عاجزه؟) صاح بلا وعي لتتسع عيناه لما اردف ويلعن نفسه ليسمع صمتها الذي وتره
(داكي انا اس..) قاطعته
(لا بأس اتفهمك، لكن بما انك تريد فتاه تسير لما اخترتني بالبدايه؟ كان أمامك الكثير) قالت بصوت ضعيف شعر بقلبه يتألم لاجلها

(انا احببتك لأنك الوحيد الذي لم يُشعرني بيوم اني عاجزه، وانا معك كنت اشعر اني كامله، كنت اظن اني بعيناك كامله لكن اتضح العكس تماماََ، كنت تقنع نفسك انك تحبني بما انا عليه لكنك لا تتقبل عجزي) قالت ساخرة وصوتها الباكي جعل عيناه تدمع هو الاخر وظل يلعن نفسه لما قاله بلا تفكير
(داكي اسمعيني انا حقا....) قاطعته من جديد

(لا داعي، لتقل شيء، ما بيننا قد انتهى آرلون واشكرك علي تلك الفتره الجميله التي قضيناها سويا) قالت لتتسع عيناه ويشعر بقلبه يتحطم
(لا داكوتا اسمعيني، انا حقا آسف لا تتركيني) همس، بضعف وشعره بدموعه تفيض، لفكرة خسارتها
( إلى اللقاء) قالت بجمود عكس، صوتها الباكي من قليل ليسمع صوت معلنا عن انتهاء المكالمه لينظر
لهاتفه بلا تصديق ظن انه يحلم.

EvangelineWhere stories live. Discover now