Ch 10

902 40 14
                                    

عم الصمت قليلاً بعدما قالته مارجريت، نظرات اريس لا تفارق آدم منتظره منه أن ينفي الأمر لكنه لا يتحدث وهذا يجعلها تشتعل أكثر.

"مارجريت هيا لاوصلك لمنزلك يكفي ما حدث" قال وهو يسحبها من يدها لتنظر له اريس بمعني حقا؟ لكنه نظر لها بمعني ساشرح لكي لتتركه وترحل فورا ليتنهد بضيق ويسير فسارت خلفه مارجريت بابتسامة تحاول إخفاءها.
فتح لها باب السيارة بملامح ضجره لتتصنع ملامح بريئة ونادمة وتصعد بصمت لسيارته ليركب هو الأخر وينطلق لمنزلها بصمت.

طوال الطريق يلاحظ نظرها الذي لا ينزاح عنه لكنه لا ينظر لها، لا يتخيل ان والده كان محق، هي تأخذ معاملته اللطيفه معاها بشكل مختلف، هو حقا لا يصدق انها تحبه! اللعنة هو يراها صغيرة للغاية لتفكر به بهذا الشكل، نعم الفرق بينهم عشرة أعوام فقط لكنه يراهم أكثر، يبدو ان لديها مشاكل ابويه بحق وتحتاج للحنان الكافي.
لم يفق من افكاره سوي بلمستها علي يده لينظر لها بمعني ماذا وينزع يده بعيداً ولم يفهم انه كان عنيفا بردة فعله إلا من ملامحها المرتبكة.
"أنا آسفه لو وضعتك بموقف حرج آدم، لم أعني هذا" أردفت ممثلة الندم ليتنهد لا يدري كيف يتصرف معاها حقا
"لا بأس، فقط لا تعيدي ما فعلتيه مارجريت، واتمني ان يكن هذا الحديث من اثر ثمالتك، لا اريد ان اخسرك كأختٍ لي" قال لتشعر بقلبها يتألم بشده لتخفض نظرها وتشعر بطاقتها نفذت لتجيب.

ظلت صامتة حتي توقف أمام منزلها
" مارجريت لا تثملي من جديد، لازلتِ صغيرة علي تلك الأشياء، اهتمي بدراستك وبنفسك، ولكل شيء وقته"نصحها من جديد لتبتسم بسخرية هو لا ينفك عن معاملتها كأخا كبيرا بحق.
لم تجيبه ونزلت من السيارة داخله لمنزلها تجر خلفها حطام قلبها.

بينما آدم عاد ادراجه للقصر وهو يفكر كيف سيقنع اريس ان كل ذلك ليس صحيحا وهو لم يعطيها تفسيرا قبل ان يرحل.
وقف امام غرفتها ليأخذ نفس طويل ويدق الباب ليسمع صوتها من الداخل ليدخل ويغلق الباب ناظرا لوجهها الغاضب.
"ما الأمر؟ لما انت هنا الآن؟ لما لا تنام بعناقها؟" قالت ساخرة بانفعال ليزفر ناظرا بكل مكان معادا عيناها اللائمة
" صدقيني كل ما فهمتيه ما هو الا خطأ، مارجريت بالنسبة لي كإيلا وايملي ليس أكثر، هي فقط تعاني من بعض المشاكل العصيبة بمنزلها وانا كنت اساعدها لتخطيها بما انها لا تملك اخا كبيرا، لكن يبدو انها ترجمت افعالي بطريقة خاطئة" تحدث شارحا  لتبتسم بسخرية ناظرة له بمعني حقا؟
" وهذا يستعدي نومك بعناقها وتقبيلك لها؟ "صاحت بغضب
" اخفضي صوتك اريس سيتيقظوا! أنا لم اقبلها ولم انام بعناقها واللعنه هي تتوهم، أنا حينما ذهبت لعمتي كانت هي بحالة انهيار تصرخ وتحطم كل شيء، ووقتها ترجتني لابقى معها حتي الصباح ولم استطيع الرفض لأجل عمتي ولأجل الا تسوء حالتها ولم اشعر بنفسي لأني نمت حتي الصباح"قال لتضحك من جديد بسخرية ليدري أنها لا تصدقه.
" هذا رائع حقا! إذا حينما نتواعد واستيقظ ولا اجدك اعلم انك تفعل معروفا بأحدهن وتجعلها تنام بعناقك؟ "قالت ليشعر بالغضب لتفكيرها به بتلك الطريقة.
" اريس انا لست من هذا النوع ولن أكون، انا فعلت ما كان علي فعله ربما فُهم بشكل خاطئ، لكن هذا سيكن ردة فعلي مع ايلا او ايميلي إذا مروا بنفس الأمر وانتِ لم تري حالتها لتحكمي "قال لتومي بضيق وتشعر ان التحدث معه لن يجدي نفعا هو لن يقتنع
" كما تري آدم، بالنهاية ليس بيينا شيء، أفعل ما يحلو لك"قالت ممثله عدم الاهتمام ليشعر بالحزن لهذا الحديث ووجهها الامبالي
" حقا! ؟"قال بلا تصديق لتوميء ليتنهد من جديد غير واجدا الكلمات بحلقه.
" كما ترين اريس، تصبحين علي خير" قال باقتضاب ولم ينتظر ردها ورحل لغرفته لتزفر اريس بأحباط، شاعره أنها كانت فظة بحديثها.

Hai finito le parti pubblicate.

⏰ Ultimo aggiornamento: Mar 21, 2022 ⏰

Aggiungi questa storia alla tua Biblioteca per ricevere una notifica quando verrà pubblicata la prossima parte!

EvangelineDove le storie prendono vita. Scoprilo ora