Ch 24

997 64 62
                                    

تفاعلوا شويه لو سمحتم لأنه بارت كبير
3134 كلمة


ظلت ريفر تنظر لها لا تدري ما تقوله، لقد ظنتها تعلم بأمر والدها، هي اعترفت علي نفسها بنفسها ولو آيان علم انها اخبرتها وقتها سيطردها من القصر باكمله لأنه حذرها من ذلك، شعرت ريفر بقلبها يدق بزعر لتنهض لها سريعاً
"إيفا انا لم اكن اعلم انك لا تع..." قاطعتها صارخه
"لا اريد سماع صوتك، فلتذهبي للجحيم" صرخت بوجهها لتصمت ريفر بتوتر، لتجدها تدفعها بعدوانيه
"أخرجي من هنا لما لازلتِ تقفين" صرخت لتومئ وترحل سريعا بتوتر وتغلق الباب

جلست  مكانها ارضا بلا طاقة، تشعر بقلبها وعقلها لا يتحملان الأمر، والدها يخون والدتها؟ التي كانت تعشقه وتفعل كل شيء فقط لارضائه، وهو كان الزوج المثالي معها؟ كيف، كيف طاوعه بفعل ذلك بزوجته وأخوه، هل بحق كان يضاجع زوجة اخوه وينظر بوجهه؟
تذكرت حديث اخوها عن والده، وانه ليس جيد كما كانت تري بل انه هكذا لأنها ابنته، كيف ستنظر لوجه آيان، اهو يعلم؟ الذلك يكره والدها ولا يحب ان تأتي بسيرته؟ الذلك والده بالمصحه؟بسببه اخوه؟

اسئلة كثيرة طُرحت برأسها مسببه لها الصداع لكن كل ما همها آيان، كيف ستنظر له او تحدثه بعد كل هذا،كيف كان يتحمل ان ينظر لعيناها ووالدها سبب تعاسته كما كان يحكي لها

المصائب تنهال عليهما واحدة تلو الأخرى وكأن ليس مقدر لهما السعاده والراحة معا.

اول ما فعلته هي امساك هاتفها فورا وتهاتفه، تشعر انها تحتاجه، هو يساعدها بالتهوين عنها بأوقات كتلك مثلما كان ارميا مطعون.

ظلت تهاتفه بعدما وجدت هاتفه تم فتجه لتجد الخط يُفتح ليتسع فمها بلهفه
(آيان) همست باحتياج
(انا سلينا، آيان نائم واخبرني ان اجيب اذا دق هاتفه) قالت لتشعر إيفا بقلبها يدق بألم وعقلها بدأ بالعمل عن كونه الآن معها وحدهما
(هل هو نائم لديك؟ الا يذهب للفندق؟) همست بحزن
(لا، هو يقضي الوقت معي بالكامل اعني انا وابنه) قالت ممثله البرائه  لتشعر إيفا بالالم اكثر
اهو يحاسبها علي مقابلة جوناثان وهو الآن يقضي وقته معها
(الم تري الصوره التي انزلتها؟ اعتقدتك تعلمي انه لدى) قالت ساخرة

( لا لم افعل، فقط هل يمكنك ان تخبريه اني اريده حينما يستيقظ؟) همست بحزن
(بالطبع عزيزتي، الي اللقاء) قالت لتغلق إيفا فورا وتفتح هاتفها مفتشه عن تلك الصوره لتجد صوره لهم بالفراش، سلينا كانت ترتدي سترة تكشف عن صدرها بالكامل تنام مع  آيان وبالمنتصف آدم وكتبت اسفلها
(لحظات العائلة لا تعوض)لتجد الدموع تتكون بعيناها مسببه لها عدم الرؤية، شعرت انها شخص اضافي بحياته وليس أساسي ، او انها من تعيق حياته وتمنعه من البقاء مع ابنه والدة ابنه.

إذا كان كلما يذهب لها يبقي معها وبفرشها وليس بالفندق كما كانت تخال، إذا جوناثان كان محق حينما اخبرها انه لايزال يحب سلينا ولا يهتم لأمرها

EvangelineWhere stories live. Discover now