Ch 11*أختك *

1.6K 97 78
                                    

إيفا 👆
متنسوش الفوت 😑
ابديت يومي اهو عشان لسه الدراسه بتبدأ😂

كان آيان يتابع ارميا بنظره، كيف تغير تماما، يشعر انه ليس ابن عمه الذي يعرفه، وجهه اصبح اكثر خشونه مع ذقنه الناميه، وحاجبه الذي يملك قطعا يجعل وجهه حاد صوته أيضا اصبح اجش من قبل، طريقة تحدثه تختلف، وطريقة لبسه كذلك ليس ارميا اللطيف الطيب، بل اصبح رجل خطير كأنه احد اعضاء المافيا.

يري إيفا تعانقه من مده طويله وهو يبادلها العناق
"من يراكي تعانقيني هكذا يقل إنك كنتِ تزوريني كل يومين؟" قال ساخرا ناظرا لها بلوم
"انا آسفة حقا ليس بيدي" قالت بحزن
"ماذا هل آيان كان يمنعك؟"قال مازحا ناظرا لآيان
"بالطبع لن امنعها عنك، فقط هي من لديها فوبيا" قال آيان ساخرا وهو يأكل ببرود، فايفا تمتلك رهبه من السجون وهي من كانت ترفض زيارته وتذهب له كل فترة طويله لاشتياقها له
"ادري، أنا امزح ابن عمي، كيف حالكم جميعاً "قال لينهض آرلون هو الاخر معانقا اياه بقوه

" اشتقت لك للغاية يا فتي" تحدث آرلون باسما ليربط ارميا علي ظهره بود
" انت من دمائي ونا، انت فقط من كنت تأتي لي، ليس كاخواتك"قال ناظرا لارون وايان بسخرية
"صدقني الاعمال تشغلنا ابن عمي"قال آرون بأسف وهو يعانقه بودية
" حسناً هذا قد فات وانا هنا، سابقي معكم لفترة لأني اجدد منزل أبي هو مدمر تماماََ "قال لتزفر جوانا بتهكم وقد لاحظ الجميع ذلك لتنظر لها ايفا بحقد
" تشرفنا ارميا هذا قصرك"قال ارلون بتحدي ناظرا لها
" تبقي كما تريد اخي" قالت إمبر ليبتسم ويعانقها
" لقد كبرتي للغاية واصبحتِ سيدة فاتنه"قال ناظرا لها لتبتسم بخجل
" مرحباً جوانا مرحباً ريفر انتما لم تتغيرا ابدا"قال ساخرا لتضحك إيفا لفهم مقصده ويقلبا الاثنين عيناهما بسخط

"اجلس لتشاركنا الطعام بالطبع جائع" قال آيان وهو لايزال يأكل ببرود
" لا عزيزي اشكرك، كنت مع تيسا واكلت "قال
" هل اتت واخذتك؟ هي اخبرتني ستخرج اخر الشهر" قالت بغرابه
" نعم انا اخبرتها بذلك لافاجئك، تلك الفتاه لطيفه حقا، كل اسبوع كانت تزورني وتجلب لي الطعام والملابس واتت لتستقبلني ودعتني للعشاء علي حسابها" اخبرها لتبتسم

"لطيفه؟ وكأنك لا تعلم انها تحبك لا تتجاهل" همست له بتهكم ليقلب عيناه
" سنبدأ من جديد، انا ذاهب لارتاح، ساختار غرفة تعجبني، اراكم بالصباح"همس لاخته بتهكم ثم صاح
" افعل ما تشاء رفيقي"قال آرلون باسما
" بالطبع ونا تعلمني لا اخجل"قال مازحا ليبتسم آرلون للقبه الذي يناديه به دوما.

دخلت إمبر سريعا لغرفتها لأن هاتفها يدق لتغلق الباب وتجيب سريعا
(لاندن ألم اخبرك لا تهاتفني الا حينما ارسل لك رساله؟ كنت جالسه علي طاولة الطعام مع أخي ولو سمع انك تهاتفني سيغضب مني كثيراً) تحدثت بتهكم ليتنهد
(أشتاق لكِ إمبر ماذا افعل؟) قال بحزن
(قريباً ساراك انتهي فقط من العلاج لأجلي) قالت
(أنا اتحمل كل ذلك لأجلك، هذا العلاج يرهق جسدي لكني كلما اتذكر انه لأجلك يهون علي الأمر) قال بحزن لتبتسم

EvangelineWhere stories live. Discover now