Ch 22

1K 63 38
                                    

تفاعلو 🙄


"أين كنتِ؟" همس آرلون وهو يري إيفا تأتي من ناحية المرآب لازلت بملابسها، صمتت ولم تجيبه وتشعر بحرارة الجو تزداد من توترها
"ذهبتي لمقابلته أليس كذلك؟" صاح بغضب لتتسع عيناها وتقترب واضعها يدها على فمه
"آرلون استمع لي" قالت بتهكم

"ماذا ساسمع إيفا؟ انك لم تنفذي حديثي وذهبتي؟ هل افهم لما فعلتِ ذلك؟ ماذا استفدتي؟ وبالطبع كذبتي علي، آيان اي اصلحتي شيء صار بالماضي يمكنه مسامحتك عليه بخطأ اكبر لن يسامحك عليه ابدا" قال بحدة لتشعر بقلبه يدق بخوف

" انت معك حق بكل كلمة تقولها، انا متسرعه وغبيه، ياليتني لم اذهب له"قالت بحزن
" هل فعل لكِ شيئا؟ "قال لتنفي وهي تجلس، امامه بلا طاقه
" ظل يقل حديثه الممل عن انه يحبني وتلك الأمور وتركته ورحلت "لم ترد ذكر امر عناقه لها حتي، لا يغضب عليها.

"آيان كان معه حق، سنلغي شراكتنا مع هذا العاهر القذر واقسم لو رأيته سأجعل وجهه افظع مما فعله آيان به من قبل"قال بحقد
"لا تشغل عقلك به هو لا يستحق" قالت
" بماذا كان يهددك هذا الحقير؟ "قال بحده لتصمت
وتشعر بمزيج من الحزن والغضب والخذلان لتذكر هذا الأمر.

" بعد زواجي بايان باسبوع، كنت لاازال احب جوناثان، علمت وقتها اني حامل بالشهر الثاني، فزعت لم ادري ماذا افعل، هل اذهب له بعدما تركني بهدا الشكل، هل إذا اخبرته سانقص من كرامتي؟ هل اجهضه بلا علم احد؟ هل اخبر آيان؟ كان الضغط يزداد علي ولم استطع ان اكون مع رجل وانا احمل من اخر لذا ذهبت لجوناثان، اخبرته بأمر الحمل، وقتها استقبله بسعاده بالغه لم اصدقها، اخبرني انه سيربيه واننا سنكون سويا، كنت غبيه كالعادة وصدقته، ظل يخبرني ببعض الكلمات التي لها تاثيرها علي ويقبلني وما الي ذلك.... حتي مارسنا سويا."همست وهي تشعر بحرارتها تزداد من نظرات ارلون المصدومه لها.

" بعدها استيقظت باليوم التالي بفراشه ولم اجده، بقيت ابحث عنه بالمنزل لم اجده ووجدت رساله من هاتفي منه كانت بالنص 'آسف لقد رحلت لعمل مهم، انا فكرت بأمر الطفل واري ان افضل حل ان تجهضيه حتي لا يسبب لكي المتاعب بامر زواجك' "قالت لتتسع عيناه اكثر ويشعر بالصدمة تسيطر عليه من كل النواحي

" لم اصدق وقتها ان هذا هو من كان سعيد بالأمر امس، كان كل مرة يبهرني بقذارته، وقتها تذكرت آيان وشعرت اني خائنة حتي لو لسنا زوجين بحق وقتها، لكن ان اكون بأسم رجل وافعل ذلك مع رجل اخر جعلتني اشعر بالعار، هذا نفسه الرجل الذي تركني لسبب تافه قبل زفافنا، عودت له بقدمي ليجرحني من جديد "قالت باكية وهو لا يدري ما يقوله حتي

" وقتها اجهضت الطفل ولم اخبر آيان بشيء وقتها هو كان مسافر ولم يشعر بالأمر، لذا هو يهددني الآن بذلك "قالت ماسحه دموعها المتدفقه لتنظر له منتظره ردة فعله لكن كل ما قابلته  الصمت. 

EvangelineWhere stories live. Discover now