Ch 3 *جوناثان *

2.1K 130 22
                                    


من اولها مش مشجعني ليه😥

" اجلسي صغيرتي "قال آيان وهو يدخل مع امبر للمكتب لتقترب بتوتر وتجلس امام مكتبه لينفي ويشير لها علي الاريكة التي بالزوايه، فتح المدفئة واقترب ليجلس بجانبها ليلاحظ توترها
" إمبر لما لما متوتره هكذا يا فتاه كأني ساقتلك؟ "قال ضاحكا وهو يربط علي يدها لا يريد التحدث الا حينما يجعلها تطمئن

"انا بخير" همست باسمة تحاول الا تبدو مضطربة، رغم ان آيان ليس من النوع الذي يصرخ بها او يعاملها بقسوه الا انها تحاول تجنب غضبه منها.
"حسناً إذا فلنتحدث، وتعلمي ان أهم شرط بحديثنا، الا تكذبي حسناً؟" قال لتومئ
"حسناً من هذا الفتي الذي تقابليه؟" تحدث فورا
"انه.... رفيقي"قالت وهي تبعد عيناها عنه ليمسك بفكها ويجعلها تنظر له
"وما اسمه وكنية عائلته؟" قال
"اسمه لاندن ايليز" قالت ليهمهم
"اشعر اني سمعت  بأسم عائلته من قبل"قال مهمهما

" صديق فقط أليس كذلك؟اي لا تذهبي لمنزله، وياخذك لموعد ويقبلك "قال مؤكدا لتصمت لأنه يعلم كل شيء فلا داعي للكذب
"لما خائفة من قول الحقيقه صغيرتي، هل هناك عيب لو قلتي انه حبيبك؟ "قال لتنفي
"إذا لما تخفي الأمر؟" قال باسما
" لست مستعده لاخبار احد الآن" قالت بهمس
" وانا لست اي احد إمبر، انا يجب ان اعلم اي شيء عنكِ قبل اي احد عزيزتي انا دوما من ساهتم لامرك ومصلحتك أكثر من اي شخص"قال مملثا علي شعرها بلطف

" ادري اخي"قالت باسمة
" ساسئل عليه لادري من يكون وانتِ ادعيه للغداء بالاسبوع المقبل لاراه حسناً؟ "قال
"هل يمكن ان ادعوه للعشاء بالخارج حتي لا يدري احد بالمنزل؟ "قالت
" نعم بالطبع كما تحبي، احجزي بأي مطعم تحبين وادعيه واخبريني"قال لتومئ باسمة ليقاطعهما فتح الباب بعنف ويليه اندفاع جسد إيفا بانفعال

" هل كل ذلك كنت معها وانت تخبرني انك بالعمل؟ "صاحت بانفعال لينظر  لها ببرود ويعيد نظره لاخته
" حسنا عزيزتي كما اتفقنا، اذهبي لتري ما ستفعليه"قال لتومئ وتنهض وهي تنظر لايفا وتهمس لها ب'سيقتلك' بمزاح لتشعر إيفا بالتوتر
"اقتربي، الا تريدي التحدث؟" قال ساخرا لتقترب منه برفق وتقف امامه وهو لايزال جالسا ببرود
" اتعلمي ان لا احد يتجرأ علي الدخول لمكتبي بهذه الطريقه؟ بل لا احد يستطيع ان يعلو صوته علي هكذا مهما كان من؟" قال باسما وهو يتفحصها بنظره
"انا لست اي شخص" قالت ليقهقه بخفه، لا ينكر هو يحب ثقتها الكبيره بنفسها.

" معكِ حق، لو انك احد من عمالي لكان ميت بالطبع لكنك لستِ كذلك انتِ زوجتي"قال وهو ينهض ليقف امامها واضعا يده بجيبه بشموخ لتقف ناظره له بعلو نظرا لطوله تبدو كالقطه المخطئه التي تنتظر عقاب
" ما الذي تريدي الاستفسار عنه؟" قال ناظرا لعيناها وهذا اربكها جعلها تنسي ما ستقوله
" انت.. انت لم تكن بعملك... كنت معها، سمعت آدم وهو يحكي انه كان مع والدته"قالت بصوت هامس ليتعجب اين تلك التي كانت ستنفجر به من قليل، فامامه فتاه مرتبكة وصوتها خافت
"وما المشكله اهناك عيبا ان اخذ ابني لرؤية والدته؟" قال لتجد ان معه حق لكن لن تجعله يغلبها بالحديث كالعاده
" لا، المشكله انك اخبرتني انك بالعمل"قالت بغضب

EvangelineWhere stories live. Discover now