Ch 4

394 24 9
                                    

التفاعل بيقل مش بيزيد😥



مر ذلك اليوم، لن نستطع القول بسلام فالجميع كان غاضب بشده من افعال اريس الغبيه ويلومها، فيماعدا آدم الذي ظل صامتا وحتي أمس لم يتحدث معها بشيء او يلومها وذلك يزعجها ولا تدري لما، تشعر انها تريد ان تبرر له افعالها وتلك ليست من عادتها، لم تهتم لنظرته لها؟.

"الن تأتي لتاكلي معنا الكعك؟" اردف أشر لتفق من شرودها وتنفي باسمة له بخفه
"اشكرك عزيزي لا احب الحلويات" اردفت بلطف
ليومئ لها ويعود ادراجة لرفاقه والجميع ليحتفل معهم وهي تجلس بالركن تشاهدهم

فإيلا وايميلي غاضبين منها وآدم جالس كذلك امامها صامت يعبث بهاتفه بملل فوالده من أجبره علي ان يأتي للحفل ليبقي معهن.
" لما جالسه وحدك؟ أشعر ان إيلا وايميلي يتجنبوكي"اردفت مارجريت وهي تجلس بجانبها
"لا، أنا فقط اغضبتهما قليلاً" قالت بضيق
"لما ماذا فعلتِ؟" قالت بغرابة
"لقد عودت لماثيو بعدما فعله" اردفت بهمس وخجل من نفسها ناظرا لاصابعها لتشغل نفسها حتي لا تبكي
"وما المشكله؟ هو حبيببك وانتما بينكما حب بالنهاية كنتما ستعودان، وإذا غاضبين منه لما فعله او لأنه سيء مشكلتهما معه وليس معك "اردفت لتنظر لها مفكرة بحديثها
" عزيزتي هم يجب ان يقبلوكي بكل ما بكي، وبكل ما تحبين "قالت لتومئ لها لتتسع عيناها وهي تري ماثيوا يدخل للحفل مصافحا رفاقها بالمدرسه الذي هم رفاق اشر وتشعر بقلبها يدق بقوة، ماذا أتى به إلى هنا ومن دعاه؟ تبا ستحدث مشكله.

اقتربت فوراً لتنقذ الامور
"من دعي هذا؟ "اردف أشر مشيراً عليه ناظرا لاريس واخواتها
" كيف تاتي وانا لم ادعوك يا رجل الا تملك كرامة؟" قال ليبتسم ماثيو محاوطا خصر اريس
"حبيبتي دعتني" اردف لتنظر له بمعني حقا
"أليس كذلك حلوتي؟" قال ضاغطا علي خصرها لتومئ مبتسمة له بتزيف
"انا اعلم انكم اخوه لذا هي او انت تدعوني لا فرق" اردف مبتسما ليشعر أشر بالغضب من تصرفاتها الغريبه ليذهب ويتركهما
" ماذا تفعل ابنة عمك اجنت تلك؟ "اردف لإيلا بغضب لترفع كتفها بقلة حيلة
"لا أعلم ماذا اصابها وكيف تعود له، لكني لن انصحها من جديد لطلما نصحتها وكانت تعاند وبالنهاية تعدي عليها وعادت له "اردفت إيلا بعدوانيه

" حسناً اهدئي لن نعكر صفو حفلتي لأجل هذا القذر، هي حرة باختيارتها" اردف واضعا يده علي كتفها لتبتسم له.
"لا ترحلي اليوم، فلنتحجج بأي، شيء لتبقي معي"اردف لتنفي
" والدي تركني امس واليوم فقط لأنك من عائلتنا، لو علم اننا نمنا بفراش واحد لن يدعني اراك من جديد صدقني وسيجبر والدك علي نقلك"قالت بخوف ليبتسم ويكوب وجنتها
" لا تقلقي، أبي بظهرنا، أخبرته بعلاقتنا واحبها كثيرا وشجعني، واخبرني فور ان تنتهي امتحاناتنا نعلن الجميع بعلاقتنا"قال لتبتسم
" سعيدة برده فعله لكن اخشي من ردة فعل ابي"قالت ليقبل يدها
" والدك طيب للغايه وخصوصا معك، هو لن يمنعك من شيء إيلا هو متفهم ولطيف" قال لتتنهد متمنيه ان يحدث
" هيا إيلا أريد هدية خاصه منك "اردف مازحا وهو يغمز لها محاوطا خصرها ليري ملامحها تتهكم

EvangelineWhere stories live. Discover now