🙁
بارت صغير وبعد كدا هيبقي صغير
(باليوم التالي)
" عيد مولد سعيد يا بطلي" صاح آيان باسما ليركض له ادم وعانقه بقوة فحمله له
" كنت ساحزن كثيرا ان لم تفعله لي، اشكرك" همس بسعاده ليبتسم آيان ويضمه له أكثر
"لا يمكنني احزان بطلي ذو الخامسه، الذي يكبر وسيصبح رجلا كوالده عما قريب" قال بحماس ليصفق ادم بسعاده
"أين ايف؟ لم اراها من فترة "قال
" رايتها مع آرلون بالخارج" قال ليومئ وينزله ليخرج باحثا عنها ليجدها بالفعل مع آرلون يجلسا بالحديقة بهدوء هي تستند علي كتفه وهو يحاوطها له ويبدو انهما مندمجان ليقترب ويستند علي الاريكة
" وماذا أيضا؟" قال باسما بتزيف
" آيان" قال آرلون ليومئ وهو يجلس مقابلا لهما
" هل قاطعت شيء؟" قال باسما محاولا ان يبدو طبيعيا ولا يدري لما انزعج رغم انه معتاد علي ذلك
"لا" قالت ايفا ليهمهم
"لما تجلسان وحدكما وتتركان الضيوف؟" قال
"اي ضيوف آيان معظمهم اطفال" قال آرلون
"وبالنسبه لداكوتا التي تجلس مع امبر لأن سيادتك تجلس هنا وتتركها" قال بضيق
" انا لا اريد التحدث لها" قال بغضب ليهمهم ويفهم آيان انهما يجلسا وحدهما لأنه يشتكي لايفا بالطبع
"لما؟"قال بفضول
"ساحكي لك لاحقاً "قال ليومئ ويشير له ان ينهض ليفهم انه يريد الانفراد بايفا لينهض فورا لكن امسكت إيفا يده تمنعه من الرحيل لينظر لها آيان بمعني ما خطبك، لتترك يد آرلون بتوتر من نظرات ايان ليرحل
"ما الأمر لما مختفيه؟" قال وهو ينهض ليجلس مكان آرلون بحانبها لتبعد نظرها عنه
" لا شيء، كنت اتحدث لارلون" قالت
"ادري، لكن التحدث له داعي ان تكوني بعناقه بهذه الحميميه؟ ولما انتِ هنا من الأساس لما لستِ معي بالداخل؟" قال لتقطب حاجبيها بغرابة لنبرته الحاده
"اتغار من آرلون ام ماذا؟ الم تكن كالثلج عند رؤيتنا سويا ماذا تغير؟" قالت ساخره
" نعم اغار هل هناك مشكله؟ "اعترف بتهكم لتنظر له بلا تصديق
" آيان آرلون أخي لو نسيت"قالت
" هل انتِ حمقاء بالطبع لا اعني ذلك أبدا انا اثق بكما، انا انزعجت لانه يأخذك مني، ولانك تجلسين معه بدلا عني، اكره ان اري غيري يستحوذ علي اهتمامك او وقتك"قال لتبتسم لاعترافه اللطيف
" لا بأس انا هنا سانهض لأرى الضيوف" قالت وهي تنهض ليمسك بيدها ويسحبها سريعا لتسقط علي ساقيه لتتسع عيناها
" اخبرك لا احب ان يستحوذ احد علي وقتك غيري فتنهضي لتري الضيوف؟ "همس بتهكم لتحاول الا تبتسم وتشعر بقلبها يدق بقوة من انفاسه الساخنه
" ابتعد آيان سيرانا الناس"همست بخجل
" ما المشكله هل انا اغتصبك؟" قال بتهكم لتضحك
" لا يصح ما تفعله "قالت ليسقط حمالة فستانها
" وماذا يصح؟" همس مقبلا كتفها برقه
"آيان" قالت بتهكم
"ششش"تحدث وارتفع لتقبيل عنقها واخرج لسانه لاعقه ليسيطر عليها بالكامل وقد نجح قد شعرت بكرهباء عنيفه تسير بعروقها وبحركة واحده وجدت نفسها متسطحه بالاريكة وهو فوقها
أنت تقرأ
Evangeline
Randomهو لم يكن الحب الاول بحياتها، لقد كانت دوما تظن ان المرء لا يمكنه الا ان يحب مرة بحياته، لكنها ادركت انها مخطئه حينما تزوجت به واحبته. هو ايضا لم تكن هي اول حب بحياته ولم تكن هي اول زيجة له لكنه ادرك انه لم يكن يدري معني الحب الا علي يدها.
