Ch 32

938 51 17
                                    

بارت طويل،

كنتو مستنين إيفا تعرف بس، هو قريب متخفوش

اخذت من يده الجواب لتري ما الذي اصدمه وجفف ماء وجهه هكذا قرأت اول سطر لتجده يسحبه من يدها سريعا ويقطعه بعنف لتتنهد بضيق كان لديها فضول لمعرفة ما كتبه لكنها تظن انه مجرد كلام معسول ازعج آيان.
"كيف تقبلين منه الهدية؟" قال بغضب لتبتلع غصتها

"هو تركها مع الحرس،لذا جلبتها لاريها لك بالطبع لن
اقبلها وساجعل احد من السائقين يعيدها" قالت بتوتر ليتنهد بضيق ويهدء نفسه بأنها ليس لها ذنب
"هذا العاهر لن يصمت سوي بقتله، كل مره اتغاضى عن افعاله يتمادي، انا حقا لم اعد استطيع الصمت، سأذهب له" صاح بانفعال وهو يذهب ويخرج سلاحه من احد الادراج لتشهق بصدمة وتقف امامه

" اجننت آيان توقف"صاحت لكنه مُصر علي الذهاب
"آيان اهدء لا داعي لكل ما تفعله، انا اقدر غيرتك، لكن تلك الافعال التي يفعلها من قلت حيلته، هو يدري اني أحبك ومعك انت ولن اعود له مهما فعل، عليك ان تثق بنفسك قليلا، لا تحركك افعاله الحمقاء، مهما فعل تكن واثق ان شخص واحد بقلبي"قالت وحديثها هدئه بشده وشعر انه لم يكن غاضبا تنفس بقوة ليهدء وينظر لفستانها ليتذكر انه كان ذاهبا لعيدمولدها لكن هذا الحقير افسد ليلتهما

" معكي حق، لا تحزني مني لأني انفعلت، انا فقط اشتعل لسماع اسمه، هيا نذهب"قال لتومئ باسمة وتقبل شفتاه بخاطفيه وتمسك بيده ليأخذ علبه جوناثان والزهور من الارض
"جالب لكي سياره؟ وكأنك تحتاجين لسيارته هذا الحثاله" قال بتهكم لتحاول الا تبتسم
"اخرق لا تهتم" قالت مجارياه

خرج من القصر ليعطي العلبه والزهور لسائقه
" اذهب بهذا لقصر جوناثان سارسل لك العنوان تلقيه لاي حرس لا تعطيه قيمه وتعطيهم له، واخبره ان ايفانجلين جونزاليس لا تحتاج لسيارتك الوضيعه، واخبره اني اتركه باختياري لاني لا اهتم لأمره،واخبره ان يحذر مني عما قريب" قال ليومئ سائقه بطاعه ويذهب ليعود لايفا ويصعد معها للسياره لينطلق سريعا.

كان ممسكا يدها طوال الطريق ينظر لها كل ثانيه بقلق وخوف، يشعر انها ستذهب منه، جوناثان لن يصمت مدام علم الحقيقه، سيجعلها تدري بأي طريقه، يبدو ان نهايتهم ستقترب وهذا ما يخشاه.

وصلا ليصف آيان السياره وينزل ليفتح لها الباب ويمسك بيدها لاجل الكعب الذي ترتديه لتري نفسها
امام يخت مبهر بالنسبه لها لتقطب حاجبيها
"ماذا نفعل هنا؟هل سنقابل رفيقك باليخت؟ " قالت ليسحب، يدها بصمت ويصعد ثم يسحبها برفق لليخت لتنظر له بانبهار، وكم هو مزين بعنايه وتلك البالونات البيضاء والزرقاء المتناثره واسمها الي مكتوب بالبالونات الممتلئه بالهليم.

وضعت يدها علي فمها من صدمتها واعجابها ونظرت لهذه الكعكه التي تحمل صورتها مع آيان وتتذكر جيداً هذه الصوره الوحيده التي التقطوها سويا كانت بزفاف جوناثان والصحافه من صورتهما.

EvangelineWhere stories live. Discover now