-الوجد³⁶-

408 29 126
                                    


_________

تجاهلوا الاخطاء الإملائية واللغوية إن وجدت فضلًا فالفصل قبل الاخير من الوجد

استمتعوا✨

________

واقف في شرفة غرفته المشتركة معها يناظرها وهي جالسه فالحديقة تناظر الفراغ بشرود واعين ذابلة ، ما زالت غير مصدقه ما طلبه يونغي

الساعة بالفعل تعدت الواحدة بعد منتصف الليل ورغم برودة الجو وارتدائها ملابس خفيفة إلا انها لم تدخل وتتمنى لو استطاعت تلك النسمات بالباردة التي تضرب جسدها بعنف ان تهدِء دواخلها المحترقة

ارتفع حاجباها تحول عيناها الناظران للأرض بشرود للواقف خلفها يمسح على اكتافها الباردان يجذب انتباهها له

" لما تجلسين هنا؟ ، ستلتقطين بردًا؟ "

" انا لا الطقت شيئًا غير المشاكل "

" انسي ما قاله يونغي ، انسيه وكأنه لم يأتي او يدخل حياتك "

اخبرها بكل وضوح ان تخرج يونغي تمامًا من حياتها وتعتبر كأنهما لم يتقابلا قط فهزت رأسها تنفي

" حاولت لكن لم استطع ، انا لا انسى اناسًا كانوا مهمين لي يومًا في ساعتان "

" لنتحدث فالداخل ، تعالِ معي "

مد يده فأمسكتها تدخل معه يقودها نحو البار يسكب لنفسه نبيذًا ثم امسك كأسًا اخر رغبة بالسكب لها

" تحبين النبيذ؟ "

" انا لا اشرب "

" أ حقًا؟ "

" شربت مرتان فقط عندما بلغت السن القانوني وليلة تخرج جيمين وتاي ، ذهبنا لملهى تلك الليلة "

ابتسامة جانبية ارتسمت على فاهه ورمقها بمكر اثناء انشغالها بالنظر لزجاجات الخمر والنبيذ على الارفف امامهما

" على ما يبدو ان فتاتي كانت سيئة وتذهب للملهى ، أ يجب عليّ معاقبتها؟ "

فغرت فاهها عندما استشعرت الخبث في حديثه فادارت رأسها له تعقد حاجباها ترمقه بحدة

" لا تمثل الشرف الان فأنا اعلم انك كنت تذهب للملهى اثناء دراستك فالخارج ، تاي اخبرني "

" كنت مراهقًا ولن اكبت رغباتي كما افعل الان منذ ست سنوات ، لم افكر حتى بالنظر لأخرى فأنا لا اريد خيانتكِ "

الوَجَد || K.NJWhere stories live. Discover now