-الوجد²⁷-

304 26 21
                                    

__________

الفصل السابع والعشرين من رواية الوجد

تفاعلكم سيسرع من موعد نزول الفصل القادم

تجاهلوا الاخطاء الإملائية فضلًا فلا تتم مراجعة الفصل في الغالب بعد الانتهاء منه

استمتعوا✨

__________

توجه يونغي حيث سانا تغسل يدها رفقة تايهيونغ ، تناظر الماء البارد المنهمر على يدها بشرود كأنها منفصله عن العالم

ثواني وجاءت خادمة بما طلبه يونغي فأعطاهم لتايهيونغ وهو امسك مكعب ثلج يمرره على يدها

" آه ، هذا يؤلم "

" لا بأس سيزول الالم الان "

استمر بتمريرها على يدها ثم جففها بلطف ليضع مرهم للحروق يناظرها بين الحين والاخر ليرى إذا تألمت من حركته

لكنها كانت شارده تناظر الفراغ بأعين لامعة بفعل دموعها ظن انها لألم يدها فإعتذر منها بنفخ حيث الالم

" لا تبكِ ، انا اعتذر على كل شىء .. اتمنى ان احمل ألمكِ عنكِ "

" ألمي لي وحدي يونغي ، من يخبرك انه سيحمل ألمك يكون هو سبب تألمك وهذا ما عرفته بعد فوات الاوان "

" انا لست مثلهم ، لا تصنفيني من بينهم "

لم تجبه وادارت وجهها عنه تخرج من الحمام عندما انتهى ، اخبرها ان تصعد لسيارته لكنها عاودت الذهاب تجاة الطاولة

توجهت انظار الجميع عليها بعد ان سكتوا فعلمت ان حديثهم كان عنها ، تجاهلتهم تأخذ معطفها ترتديه تعاود الخروج متجاهله نداء جين لها

سار نامجون خلفها ليذهب للشركة يناظرها وهي تصعد سيارة يونغي ويوري التي تحاول الاسراع تحادثها

" لا تذهبِ ، يمكننا حل المشاكل دون تركك للمنزل "

" سأذهب لزيارة عائلتي فقط فقد عادوا من بوسان امس ، قد اعود مساءًا بعد إنتهاء عمل جيمين "

" سنذهب في الرابعة تقريبًا لشراء ملابس للطفلة ، حاولي العودة قبلها فأنا اريدكِ معي "

" سأحاول "

اكتفت بها تلاها قيادة يونغي لخارج المنزل يقود بهدوء لمنزل والداها يناظرها بين الحين والاخر وهي تسند وجهها على النافذة بعد ان اغلقتها

الوَجَد || K.NJWhere stories live. Discover now